بحث متقدم
الزيارة
4960
محدثة عن: 2013/08/27
خلاصة السؤال
هل یجوز استثمار المال فی الشرکات التی یکون أصحابها من غیر المسلمین و التی تحدد نسبة الربح الثابتة من المبلغ المودع لدیها ؟
السؤال
حضرة الأستاذ آیة الله الدکتور هادوی الطهرانی حفظه المولى و رعاه. السلام علیکم و رحمة الله و برکاته. بما أنکم ملمون باللغة الإنکلیزیة فأرجو من جنابکم الکریم الاجابة على ما یلی بعد مراجعتکم المواقع الالکترونیة التالیة: http://safeatom.com/pages/?p=investment http://www.largesum.com/investment.html http://www.stoic-capital.com/index.php?pages=943 http://www.geocities.com/denars2all/HYIP.htm 1. هل یجوز استثمار المال فی هذه الشرکات و ما شابهها التی یکون أصحابها من غیر المسلمین و التی تحدد نسبة الربح الثابتة من المبلغ المودع لدیها أم هو أکل للمال بالباطل؟ 2. هل یجوز أخذ الربا من الکافر المحارب فقط، أم یجوز ذلک من غیر المسلم ( الربا القرضی و الربا المعاملی)؟ 3. إذا کان هذا النوع من المعاملة جائزاً فأی عنوان من عناوین العقود ینطبق علیه؟ 4. و إذا لم یکن جائزاً فبینوا لنا الفرق بینه و بین استثمار الأموال فی البنوک غیر الإسلامیة؟ 5. هل یکفی الاعتماد على ما کتب عبر مواقعهم الإلکترونیة من المعلومات حول العمل لمشروعیة الإستثمار أم یجب تحصیل العلم فی ذلک؟ 6. هل مجرد احتمال أن هذه الشرکات تعمل على النصب و الاحتیال یوجب حرمة الاستثمار لدیها أم لا؟ ( علماً أن بعض هذه الشرکات لا تصدق و بعضها تعمل منذ أکثر من سنة و تسدد لأموال للمستثمرین بشکل مستمر حتى الآن). 7. تفضلوا علینا بالإجابة عن مشروعیة هذا النوع من المعاملات أو عدمها على رأی الامام الخامنئی حفظه الله و رعاه . و لکم جزیل الشکر و الإمتنان
الجواب الإجمالي
وجهنا سؤالکم الی سماحة آیة الله مهدی هادوی الطهرانی (دامت برکاته) فاجاب بالنحو التالی:
1- یظهر ان العنوان الذی ینطبق على هذه المعاملة هو عنوان المشارکة فللمشترک حق استلام نصیبه من الربح و لا مانع من ذلک شریطة ان تکون المعاملات صحیحة واقعا. اما على فرض التردد فی تحقق المعاملة واقعا او احتمال کونها ربویة فیاتی جوابه فی المسالة الثانیة.
2- نعم یجوز اخذ الربا من غیر المسلم حتى لو کان من قبیل الربا القرضی، فعلى فرض کون المعاملة ربویة و کان جمیع المشارکین من غیر المسلمین فلا مانع من استلام الربح هنا أیضا.
3- ان هذه المسألة تابعة لنوع العقد و الظاهر انه من نوع عقد الشرکة.
4- حکمه حکم الایداع فی البنوک غیر الاسلامیة.
5- اذا حصل الاطمئنان من کلامهم فهو حجة و إلّا یلزم التحقیق الا اذا احرزت وثاقة المتکلمین.
6- کلا، لا یوجب ذلک الحرمة الذاتیة. لکن بما ان مثل هذه الشرکات تقوم عادة على النصب و الاحتیال و استغلال طمع الناس فی تحریک الثروة و لا یوجد فیها ای نشاط اقتصادی و انها مضرة بالاقتصاد، من هنا تکون المشارکة فیها مخالفة للمصلحة فهی ممنوعة و محرمة.
الجدیر بالذکر انه قد تم ارسال السؤال الی مکتب سماحة السید القائد (دام ظله العالی) و لم نحصل علی الاجابة حتی هذه الساعة، و حین وصول الاجابة سوف نرسلها الیکم انشاء الله تعالی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279428 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257212 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128129 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88984 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59823 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59535 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56849 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49713 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47156 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...