بحث متقدم
الزيارة
5436
محدثة عن: 2011/09/22
خلاصة السؤال
الرجاء بیان المراد من قوله تعالى: { آبَآؤُکُمْ وَأَبناؤُکُمْ لاَ تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً}.
السؤال
الرجاء بیان المراد من قوله تعالى: { آبَآؤُکُمْ وَأَبناؤُکُمْ لاَ تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً}.
الجواب الإجمالي

جاء قوله تعالى "آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً" فی ذیل الآیة الحادیة عشرة من سورة النساء التی تتحدث عن تقسیم الارث فی الطبقة الاولى منه، فقد ذکر المفسرون لها عدة احتمالات لعل المراد منها احد تلک الاحتمال و هی:

الاول: إن معناه لا تدرون أی هؤلاء أنفع لکم فی الدنیا فتعطونه من المیراث ما یستحق و لکن الله قد فرض الفرائض على ما هو عنده حکمة.

الثانی: إن معناه لا تدرون بأیهم أنتم أسعد فی الدنیا و الدین و الله یعلمه فاقتسموه على ما بینه من المصلحة فیه.

الثالث: إن معناه لا تدرون أن نفعکم بتربیة آبائکم لکم أکثر أم نفع آبائکم بخدمتکم إیاهم و إنفاقکم علیهم عند کبرهم.

الرابع: أن المعنى أطوعکم لله عز و جل من الآباء و الأبناء أرفعکم درجة یوم القیامة لأن الله یشفع المؤمنین ببعضهم فی بعض فإن کان الوالد أرفع درجة فی الجنة من ولده رفع الله إلیه ولده فی درجته لتقر بذلک عینه و إن کان الولد أرفع درجة من والدیه رفع الله والدیه إلى درجته لتقر بذلک أعینهم.

الخامس: إن المراد لا تدرون أی الوارثین و الموروثین أسرع موتا فیرثه صاحبه فلا تتمنوا موت الموروث و لا تستعجلوه.

الجواب التفصيلي

المقطع المذکور فی متن السؤال هو جزء من الآیة الحادیة عشرة من سورة النساء: "یُوصیکُمُ اللَّهُ فی‏ أَوْلادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ فَإِنْ کُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَیْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَکَ وَ إِنْ کانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَیْهِ لِکُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصی‏ بِها أَوْ دَیْنٍ آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً فَریضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلیماً حَکیم".[1]

وقبل الخوض فی الاجابة عن السؤال المطروح نرى من المناسب الاشارة سریعا الى مقدمة حول الارث.

تتعرض الآیة المبارکة لبیان سهام الطبقة الاولى من الورثة (و هم الأولاد و الآب و الأم)، و من البدیهی أنّه لا رابطة أقوى و أقرب من رابطة الأبوة و البنوة و لهذا قدموا على بقیة الورثة من الطبقات الاخرى. و السهام عبارة عن:

الحالة الأولى: إنّ الشخص المتوفى إن کان له ولد أو أولاد، ورث کل من الأب و الأمّ السدس.

الحالة الثّانیة: إن لم یکن للمتوفى ولد، و انحصر ورثته فی الأب و الأمّ، ورثت الأمّ ثلث ما ترک و سهم الأب الثلثان.

الحالة الثالثة: إذا ترک المیت أبا و أمّا و أخوة من أبویه أو من أبیه فقط، و لم یترک أولادا، ففی مثل هذه الحالة یهبط سهم الأم إلى السدس.

الحالة الرابعة: سهم البنت الواحدة نصف المال.

الحالة الخامسة: اکثر من بنتین مع عدم وجود وارث آخر فلهما الثلثان.

الحالة السادسة:. الاخوة و الاخوات مع اجتماعهما للذکر مثل حظ الانثیین.

الحالة السابعة: . یلحق بهذه الاقسام نصیب الاختین الذی بیّن فی الفرض الخامس.

اذا عرفنا ذلک یعنی السهام و فلسفتها ناتی الى بیان معنى ما جاء فی ذیل الآیة المبارکة "لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْع"، فقد ذکر المفسرون لها عدة احتمالات:

الاول: إن معناه لا تدرون أی هؤلاء أنفع لکم فی الدنیا فتعطونه من المیراث ما یستحق و لکن الله قد فرض الفرائض على ما هو عنده حکمة.

الثانی: إن معناه لا تدرون بأیهم أنتم أسعد فی الدنیا و الدین و الله یعلمه فاقتسموه على ما بینه من المصلحة فیه.

الثالث: إن معناه لا تدرون أن نفعکم بتربیة آبائکم لکم أکثر أم نفع آبائکم بخدمتکم إیاهم و إنفاقکم علیهم عند کبرهم.

الرابع: أن المعنى أطوعکم لله عز و جل من الآباء و الأبناء أرفعکم درجة یوم القیامة لأن الله یشفع المؤمنین ببعضهم فی بعض فإن کان الوالد أرفع درجة فی الجنة من ولده رفع الله إلیه ولده فی درجته لتقر بذلک عینه و إن کان الولد أرفع درجة من والدیه رفع الله والدیه إلى درجته لتقر بذلک أعینهم.

الخامس: إن المراد لا تدرون أی الوارثین و الموروثین أسرع موتا فیرثه صاحبه فلا تتمنوا موت الموروث و لا تستعجلوه.[2]

یقول العلامة الطباطبائی (ره): قوله تعالى: «آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً» الخطاب للورثة أعنی لعامة المکلفین من حیث إنهم یرثون أمواتهم، و هو کلام ملقى للإیماء إلى سر اختلاف السهام فی وراثة الآباء و الأبناء و نوع تعلیم لهم خوطبوا به بلسان «لا تدرون» و أمثال هذه التعبیرات شائعة فی اللسان.

على أنه لو کان الخطاب لغیر الورثة أعنی للناس من جهة أنهم سیموتون و یورثون آباءهم و أبناءهم لم یکن وجه لقوله: "أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً" فإن الظاهر أن المراد بالانتفاع هو الانتفاع بالمال الموروث و هو إنما یعود إلى الورثة دون المیت.

و تقدیم الآباء على الأبناء یشعر بکون الآباء أقرب نفعا من الأبناء.

و الأمر على ذلک بالنظر إلى آثار الرحم و اعتبار العواطف الإنسانیة فإن الإنسان أرأف بولده منه بوالدیه و هو یرى بقاء ولده بقاء لنفسه دون بقاء والدیه فآباء الإنسان أقوى ارتباطا و أمس وجودا به من أبنائه، و إذا بنی الانتفاع الإرثی على هذا الأصل کان لازمه أن یذهب الإنسان إذا ورث أباه مثلا بسهم أزید منه إذا ورث ابنه مثلا و إن کان ربما یسبق إلى الذهن البدوی أن یکون الأمر بالعکس.

و هذه الآیة أعنی قوله: آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ، نَفْعاً من الشواهد على أنه تعالى بنى حکم الإرث على أساس تکوینی خارجی کسائر الأحکام الفطریة الإسلامیة.[3]

تحصل أن هذه العبارة تفید أن قانون الإرث المذکور قد أرسى على أساس متین من المصالح الواقعیة، و أن تشخیص هذه المصالح بید اللّه، لأن الإنسان یعجز عن تشخیص مصالحه و مفاسده جمیعا، فمن الممکن أن یظن البعض أنّ الآباء و الأمهات أکثر نفعا لهم، و لذلک فهم أولى بالإرث من الأبناء و إن علیه أن یقدمهم علیهم، و من الممکن أن یظن آخرون العکس، و لو کان أمر الإرث و قسمته متروکا إلى الناس لذهبوا فی ذلک ألف مذهب، و لآل الأمر إلى الهرج و المرج و الفوضى، و انتهى إلى الاختلاف و التشاجر، و لکن اللّه الذی یعلم بحقائق الأمور کما هی أقام قانون  الإرث على نظام ثابت یکفل خیر البشریة و یتضمّن صلاحها...[4]

و فی الختام نرى من المناسب الى التذکیر بما روی عن الامام الصادق (ع) عن إِبراهیم الکرخیِّ عن ثقَةٍ حدَّثَهُ من أَصحابنا قال: تزوَّجتُ بِالمدینة فقال لی أَبُو عبد اللَّهِ (ع): کیف رأَیت؟ قلتُ: ما رأَى رجلٌ من خیر فی امرأَةٍ إِلَّا و قد رأَیْتُهُ فیها و لکنْ خانتنی! فقال: و ما هوَ؟ قلت: ولدتْ جاریةً! قال: لَعَلَّکَ کرهتها إِنَّ اللَّهَ عزَّ و جلَّ یقولُ (آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً).[5]

وفی روایة أخرى عنِ أَبِی عبد اللَّهِ (ع) ایضا قَال: قَال رسول اللَّه (ص): نعمَ الولدُ البنَاتُ ملطفاتٌ مُجَهِّزَاتٌ مُونِسَاتٌ مُبَارَکَات‏.[6]

یمکن القول استنادا الى هذه الروایات: ان مراد الآیة أنه لا ینبغی للانسان أن یجعل المصالح الظاهریة و المادیة هی المعیار فی تقییم الاشیاء کالارث بحیث تجعلون همّکم منصبا على هذه القضیة، بل الموقف الصحیح هو أن تجعلوا المنفعة الواقعیة هی المعیار سواء کانت دنیویة أم أخرویة و یترک الامر لله تعالى فی تعیینها فلعله یضعها فی شیء لا یخطر ببال أحد منکم.



[1] النساء،11.

[2] الطبرسی، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج‏3، ص: 26، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1372 ش، الطبعة الثالثة،مقدمه محمد جواد البلاغی.

[3] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج‏4، ص: 210-211، مکتب النشر الاسلامی التابع لجماعة المدرسین، الطبعة الخامسة، قم، 1417 ق.

[4] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏3، ص: 134- 135، مدرسة الامام علی بن ابی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421ه،.

[5] الکلینی، الکافی، ج 6، ص 5، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش، بابُ فضْلِ البنات.

[6] نفس المصدر.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل یعد الطبیب من المحارم؟
    4891 الحقوق والاحکام 2011/09/20
    من الواضح أن صرف کون الانسان طبیباً لا یصیره من المحارم سواء کان رجلا أم امرأة . نعم، یجوز للمرأة مراجعة الطبیب المعالج اذا اقتضت الضرورة ذلک و مع عدم الضرورة لا تجوز المراجعة.[1]لمزید الاطلاع انظر:سؤال 10508 ...
  • هل یشکل رقص المرأة فی الأعراس؟
    5781 الحقوق والاحکام 2012/01/21
    مما لا شک فیه ان رقص المرأة للرجال حرام،[1] أما عن رقص المرأة أمام النساء فی الأعراس و الحفلات التی لا یمکن للرجال التردد فیها، فرأی مراجع التقلید کالآتی:آیات الله العظمی الشیخ بهجت و الفاضل و النوری و الوحید الخراسانی و السید السیستانی: لا یجوز ...
  • ما هو معنی الصلح في الفقه الاسلامي؟
    7352 الحقوق والاحکام 2012/08/02
    ورد الصلح في اللغة بمعنی التراضي و التسالم [1]. و الصلح في موضوع الحرب و في الموضوعات الفقهیة الاخرى یتناسب کثیراً مع هذا المعنی اللغوي. تعریف الصلح في الفقه و الحقوق: ذکر الفقهاء في تعریف الصلح: الصلح عقد لازم ...
  • ما هو حکم الذنب فی حالة الإجبار؟
    5326 الحقوق والاحکام 2008/05/26
    طبق التعالیم الإسلامیة فان التکالیف الشرعیة منوطة باختیار و إرادة الإنسان، و هذا یعنی أن الإنسان إذا أقدم باختیاره و إرادته على عمل معین فانه مستحق للجزاء. و على هذا الأساس فان من الموارد التی رفع التکلیف عنها فی فقه الشیعة؛ هو الإنسان المضطر و المجبر، بمعنى انه إذا کان ...
  • أی زمان أفضل للاتصال بالله؟
    5384 العملی 2009/10/06
    الاتصال بالله و التقرب إلیه روح کل عبادة، و ذلک ما یتیسر من خلال الصلاة و الصوم و الدعاء و المناجاة. و الاتصال بالله غیر مشروط بزمان أو مکان خاص، على الرغم من أفضلیة بعض الأزمان کمنتصف اللیل فإنه أفضل زمان للاتصال بالله. و البعض یرى أن أفضل الأوقات للدعاء ...
  • إذا کانت ملابس الشخص نجسة، و لم یرَ آثار و علامات ذلک بعد الفحص، و لکنه تأکد من النجاسة بعد عدة أیام فما هو حکمه؟
    4820 الحقوق والاحکام 2011/12/13
    إن طهارة الملابس فی کل عمل مشروطة صحته بالطهارة أمر لازم و واجب، و فی غیر ذلک فمع أن الطهارة غیر واجبة و لکن تبقى النظافة و الطهارة أمراً مفضلاً و مطلوباً بالنسبة لملابس الإنسان، و نحن نجیب عن الأسئلة التی طرحتها فیما یخص طهارة الملابس للصلاة على النحو التالی:
  • ما هی رؤیة ابن عربی فی موضوع الإمام صاحب الزمان (عج)؟
    7841 الکلام القدیم 2008/10/12
    بعد مطالعة و سیر مؤلفات ابن عربی نجد أنه یعتقد بالإمام صاحب الزمان (عج) و بشکل صریح، و قد کتب فی الفتوحات المکیة فی الباب 366 فیما یخص أنصار و وزراء الإمام المهدی و قال: "إن لله خلیفة یخرج و قد امتلأت الأرض جوراً و ظلماً فیملؤها ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص مسألة التناسخ؟
    6687 الکلام القدیم 2008/04/12
    قبل عدة قرون ظهرت فی الهند نظریة بعنوان التناسخ حیث تتحدث هذه النظریة عن تکرر رجوع الأرواح الى الدنیا، و بمرور الزمن أصبحت هذه النظریة مورداً لإهتمام کثیر من الناس فی العالم لدرجةٍ ان البعض اتخذ هذه النظریة کعقیدة و مذهب له، خلال هذه الفترة الطویلة قام العلماء الکبار ببحث ...
  • طعام و لباس الامام المهدی (عج)
    5497 الکلام القدیم 2009/02/28
    ان الامام یعیش مثل الآخرین حیاة عادیة و طبیعة، و الذی یستفاد من الروایات ان الامام اکتفی بالحد الاقل من الطعام و اللباس.روی النعمانی فی کتاب الغیبة عن الامام الصادق و الامام الرضا (ع) حول الامام القائم (عج): (و الباسه الا الغلی و ما طعامه الا الجشب).
  • لماذا توجد آیات فی القرآن الکریم تدل بظاهرها على عدم عصمة الأنبیاء، و لکن لا وجود للآیات الظاهرة فی عصمتهم؟
    11897 الکلام القدیم 2007/07/01
    قبل الإجابة عن هذا السؤال لابد من بیان عدة مطالب:1. بالنظر إلى موضوع السؤال المشخص، أعرضنا عن ذکر معنى العصمة و أقسامها و أدلتها.2. لم تبحث النظریات و الاختلافات فی مورد عصمة الأنبیاء (ع).3. لم تذکر کل الآیات الظاهرة فی عصمة الأنبیاء و الظاهرة فی عدم عصمتهم.

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257247 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128143 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59837 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56856 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49740 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...