بحث متقدم
الزيارة
5663
محدثة عن: 2009/02/12
خلاصة السؤال
هل یری الاسلام امتیازا خاصا و حقوقا متفاوتة للرواد والمضحین؟
السؤال
هل فی سیرة الرسول الاکرم (ص) و الامام علیّ حقوق یمتاز بها الرواد من المسلمین الاوائل و المجاهدین و أبناءهم و أزواجهم؟
الجواب الإجمالي

یمکن تفاوت الافراد فی درجة القرب المعنوی من الله و علی درجات مختلفة. لکنهم متساوون فی الحقوق التی بعهدة بیت المال الا اذا کان البعض منهم یشغل موقعا او و وظیفة أو منصبا فعلی بیت المال هنا ان یدفع لهم ما یقابل جهودهم و یؤمن حیاتهم بالحد المتعارف و ان یجبر خسائرهم و أضرارهم خلال عملهم هذا بما یراه مناسباً و أن یثمن جهودهم ، کما فی صدر الاسلام، فبعد إخراج خمس الغنائم کان یقسم باقی المال علی المجاهدین الحاضرین فی الحرب. أما فی الوقت الحاضر فالغنائم تختلف عما کانت علیه فی صدر الاسلام فأداء حقوقهم لابد أن یتم بشکل آخر کی یؤدی حقهم من جهة و من جهة اخری یؤدی الی نشر روح التضحیة و بالتالی الی سلامة و أمن المجتمع.

الجواب التفصيلي

لا شک ان لافراد المجتمع درجات متفاوتة عند الله و لیس کلهم بمستوی واحد و قد توجب احیاناً مزایا خاصة لبعض الأفراد.

المزایا و الحقوق قسمان: مادیة و معنویة.

الحقوق و المزایا المعنویة تعنی الثواب و الأجر الأخروی و درجات القرب الالهی حیث یقول الله: "إن الله لا یضیع اجر المحسنین".[1]

اما المزایا و الحقوق المادیة فهی علی نوعین:

1. الحقوق العامة لکل أفراد المجتمع .

2. الحقوق التی تمتاز بها فئة خاصة من المجتمع بسبب قیامها بعمل خاص و لها أولویة لأخذ أجرة عملها هذا من بیت المال.

فالاسلام قائم علی هذا الاعتبار فی الحقوق و المزایا المادیة بالنسبة للمجاهدین الأوائل و الشهداء و عوائلهم. فکل أفراد المجتمع متساوون فی الحقوق بالنسبة للنوع الأول من الحقوق فلا تفاضل بینهم و بیت المال هو للجمیع بالتساوی و کانت سیرة النبی الاکرم (ص) و سیرة الامام علی (ع) قائمة علی هذا المنوال حیث یقسم بیت المال علی الجمیع بالتساوی. و جاء فی الروایات أن بعض الخیرین ذهب الی الامام علی (ع) و طلب منه ان یزید فی عطاء الرؤساء و الاشراف من بیت المال لحین استتباب الأمر و الحکم ثم بعدها توزع بینهم بالعدل فردّ الامام (ع) قائلاً:  لا و الله لا أفعل ما طلعت شمس- و ما لاح فی السماء نجم- و الله لو کان المال لی لواسیت بینهم- فکیف و إنما هی أموالهم‏[2]

و عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) یَقُولُ و سُئِلَ عَنْ قَسْمِ بَیْتِ الْمَالِ؟ فَقَالَ: أَهْلُ الْإِسْلَامِ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِسْلَامِ أُسَوِّی بَیْنَهُمْ فِی الْعَطَاءِ وَ فَضَائِلُهُمْ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ اللَّهِ أُجْمِلُهُمْ کَبَنِی رَجُلٍ وَاحِدٍ لا نُفَضِّلُ أَحَداً مِنْهُمْ لِفَضْلِهِ وَ صَلَاحِهِ فِی الْمِیرَاثِ عَلَى آخَرَ ضَعِیفٍ مَنْقُوصٍ. وَ قَالَ: هَذَا هُوَ فِعْلُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِی بَدْوِ أَمْرِهِ وَ قَدْ قَالَ غَیْرُنَا أُقَدِّمُهُمْ فِی الْعَطَاءِ بِمَا قَدْ فَضَّلَهُمُ اللَّهُ بِسَوَابِقِهِمْ فِی الإِسْلامِ إِذَا کَانُوا فِی الاِسْلامِ أَصَابُوا ذَلِکَ فَأُنْزِلُهُمْ عَلَى‏ مَوَارِیثِ ذَوِی الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَقْرَبُ مِنْ بَعْضٍ وَ أَوْفَرُ نَصِیباً لِقُرْبِهِ مِنَ الْمَیِّتِ وَ إِنَّمَا وُرِّثُوا بِرَحِمِهِمْ وَ کَذَلِکَ کَانَ عُمَرُ یَفْعَلُه"‏.[3]

و هناک احادیث أخری فی هذا المضمار تؤید ذلک نعرض عنها روما للاختصار.

فیستفاد من مجموع الروایات الواردة عن النبی (ص) و الأئمة علی ان کل افراد المجتمع متساوون فیما یأخذونه من بیت المال سواء کانوا من اهل التقوی و السبق الی الدین او النشاط فی الاسلام أو من غیرهم. نعم هناک فئة فی المجتمع الاسلامی ذات مواقع حکومیة و مناصب أداریة لابد لبیت المال ان یؤمن حیاتهم المادیة و حقوقهم کما هو الحال فی صدر الاسلام عند ما کانت تقسم غنائم الحرب علی المجاهدین الموجودین فی الحرب بعد استخراج الخمس منها.[4]

و نظراً لعدم أمکانیة تقسیم الغنائم فی عصرنا الراهن فمن الجدیر أن یعطی المجاهدون ما یعوض عن غنائم الحرب من هدیة او شیء آخر مساو لها و فی حالة اصابة هؤلاء المجاهدین باضرار و خسائر أثناء واجبهم فلا بد من تعویضهم من بیت المال کما لو خلف الشهداء أولاداً او نساءً أرامل بلا معیل فیجب علی الحکومة و بیت المال ان یتکفل هؤلاء ویؤمن لهم حیاة کریمة تلیق بشأنهم و الا کان ظلما خلافاً للعدل.

یقول الشیخ الطوسی (ره) الذی هو من متقدمی الفقهاء و استاذ الفقهاء الکبار ان هذا من المسلمات حیث قال: اذا مات او قتل احد المجاهدین و خلف اولادا و أرمله فعلی بیت المال أن یضمن عیشهم لا من الغنائم. [5]

و یفهم من ذلک ان خسائر و أضرار المجاهدین فی سبیل الله تکون علی عاتق بیت المال.

فی عهد الجمهوریة الاسلامیة خصصت حقوق خاصة للمتضررین خلال سنوات الجهاد ضد النظام الشاهنشاهی و اثناء الجهاد ضد عملاء الاستکبار العالمی (صدام و المنافقون و ...) و هو جزء من حقهم. اضافة الی ان تشجیع و تشویق المجاهدین یعود لصالح کل المجتمع اضافة الی صالح هؤلاء لان تشجیعهم یکون عاملاً لنشر روح التضحیة و الفداء و الخدمة و بالتالی نشر الأمن و السلام فی المجتمع و خلاف ذلک هو فی الحقیقة ظلم لکل المجتمع.



[1] هود 115.

[2] الشیخ الحر العاملی، وسائل الشیعه، ج 15، ص 105؛ ابن‏أبی‏الحدید، شرح‏نهج‏البلاغة، ج 2، صفحه 203.

[3] الشیخ الطوسی، تهذیب الاحکام، ص 146 و 147.

[4] الشیخ الکلینی، الکافی، ج 5، ص 43؛‌ الشیخ الطوسی،تهذیب الاحکام، ح 4، ص 138.

[5] الشیخ الطوسی، المبسوط فی فقه الامامیة، ج 2، ص 73.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم استثمار الأموال فی الشرکات الأجنبیة؟
    5503 الحقوق والاحکام 2009/02/19
    لا إشکال فی استثمار الأموال فی الشرکات الأجنبیة إذا لم یؤد إلى الإضرار باستقلال المسلمین و عزتهم، و لم یؤد إلى ارتباط المسلمین بهذه الشرکات و إنشاء علاقات صمیمة معها، کما یجوز أحذ الربا من غیر المسلمین بشروط ذکرها مراجع التقلید. ...
  • ما هو حکم شراء حق الاستلاف؟
    4617 الحقوق والاحکام 2009/01/17
    وجهنا السؤال الى مکاتب العلماء فاجابوا بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله العالی):لا مانع من ذلک اذا کانت قوانین المصارف و الاستلاف فی الجمهوریة الاسلامیة تسمح بنقل هذا الحق الى شخص آخر و اجاز المسؤولون فی المصرف عملیة الانتقال المذکورة. و حینئذ یحق لصاحب حق ...
  • هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
    5188 الکلام القدیم 2011/10/16
    یعتقد أهل السنّة کالشیعة بعصمة النبی (ص) و باقی الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة، و لکن لا یشترکون مع الشیعة بالقول بالعصمة قبل النبوة و العصمة من الذنوب الصغیرة بعدها. أما عن الائمة (ع) فهم لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) ...
  • لماذا حرم الله الانتحار؟
    5945 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/02/20
    اذا کان مرادکم من السؤال هو لماذا لا یجوز للانسان ان یحرم نفسه من نعمة الحیاة، فینبغی ان نقول فی الجواب:1. ان کل أنسان بالاستناد الى عقله و فطرته یفهم ان اتلاف أی نعمة من ...
  • أیهما أفضل استشارة الطبیب النفسی أم المشاور الدینی؟
    4744 العملیة 2011/10/16
    للإجابة عن السؤال نتابع الآتی:1ـ فیما یخص مشاورة الطبیب النفسی أو الخبیر الدینی لا بد من القول: مع أن الأمرین مرتبطان ببعضهما من زاویة نظر معینة إلا أنهما منفصلان من جهة أخرى. و لذلک فمن یشعر بوجود مشکلة نفسیة و روحیة معنویة فعلیة أن یراجع المتخصص فی هذا الفن، ...
  • ما هی مستحبات و آداب میلاد الولد علی الوالد؟
    6184 الحقوق والاحکام 2011/03/06
    ان الامور المذکورة فی سؤالکم هی المستحبات و الاداب الواردة بعد الولادة. فحیث ان ولادة الولد  أمر مبارک جداً فقد وضع الاسلام له اعمالا و آداباً خاصة منها:1.حلاقة شعر الرأس:یستحب فی الیوم السابع حلق شعر رأس المولود و التصدق ...
  • ما المراد من قول علی (ع) وَاجِب وَ أَوْجَب وَ عَجَب وَ أَعْجَب وَ صَعْب وَ أَصْعَب وَ قَرِیب وَ أَقْرَب؟
    6381 درایة الحدیث 2010/05/19
    روى المجلسی فی بحار: انه حَضَرَ لَدَیْهِ (ع) إِنْسَانٌ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَسْأَلُکَ أَنْ تُخْبِرَنِی عَنْ وَاجِبٍ وَ أَوْجَبَ وَ عَجَبٍ وَ أَعْجَبَ وَ صَعْبٍ وَ أَصْعَبَ وَ قَرِیبٍ وَ أَقْرَبَ فَمَا انْبَجَسَ بَیَانُهُ بِکَلِمَاتِهِ وَ لَا خَنَسَ لِسَانُهُ فِی لَهَوَاتِهِ حَتَّى أَجَابَهُ ع بِأَبْیَاتِهِ ...
  • هلی یجب تخمیس البیت الذی لا یسکنه صاحبه على مدى سنوات و انما سیسکنه بعد الزواج؟
    5356 آنچه خمس بدان تعلق می گیرد 2013/01/15
    1- لو لم یستعمل البیت للسکن الشخصی حتی رأس السنة الخمسیة،فحینئذ یتعلّق فیه الخمس و إلا فلا. 2- الموارد مختلفة و یرجع هنا لمکتب مرجع التقلید. 3- إذا أحرزت بأنه وکیل مرجع تقلیدک أیضاً، فلا مانع من دفع الخمس له. 4- بشکل عام لو کانت الکتب، محتاجا الیها ...
  • لماذا جعل ستار الکعبةمن القماش الأسود فقط؟
    6554 الشخصیات 2011/03/10
    یسمى هذا القماش الأسود الذی تغطى به الکعبة الیوم ستار الکعبة أو کسوة الکعبة أو ثوب الکعبة. و قد کان هذا الستار فی القرون الأخیرة بلون أسود علیه آیات من القرآن نسجت بلون ذهبی و خط رائع. أما فی السابق فکان ستار الکعبة لم یقتصر ...
  • إذا کان الشخص مدخناً فهل یمکنه الصوم مع التدخین؟
    6668 الحقوق والاحکام 2009/06/22
    نلفت نظرکم الی آراء مراجع التقلید المحترمین و هی:الأحوط وجوباً ان لا یوصل الصائم دخان السیجارة و التنباک و ما شابه ذلک الی الحلق[1](السید الخامنئی): لا یجوز للصائم علی الأحوط وجوباً ان یدخّن فی حال الصوم.[2](مکارم الشیرازی): الأحوط وجوباً ان یتجنب الصائم تدخین ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279427 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257210 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128129 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113215 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88984 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59822 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59535 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56849 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49713 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47156 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...