بحث متقدم
الزيارة
8367
محدثة عن: 2009/06/08
خلاصة السؤال
متی بدأت عبادة الأصنام فی مکة و علی یَد مَن؟
السؤال
متی بدأت عبادة الأصنام فی مکة و علی یَد مَن؟
الجواب الإجمالي

بعد أن تولّت قبیلة خزاعة سدانة بیت الله تعالی، کان أول من تولّی سدانتها منهم هو عمرو بن لحی، و لحی هو حارثة بن عامر فقد غیّر دین إبراهیم(ع) و فی الخبر أنه قد دعا الناس الی عبادة الأصنام حیث ذهب الی الشام فرأی جماعة من الناس یعبدون الأصنام فاعطوه صنماً فوضعه علی الکعبة فنصب أصناماً کثیرة حولها فانتشرت عبادة الأصنام عند العرب و نُسخت الحنیفیة (الدین الحنیف) الا قلیلاً ممن بقی علیها.

وقال ابن إسحق : یزعمون أن أول ما کانت عبادة الحجارة فی بنی إسمعیل علیه السلام و ذلک أنه کان لا یظعن من مکة ظاعن منهم حین ضاقت علیهم و التمسوا الفَسَحَ فی البلاد إلا حمل معه حجراً من حجارة الحرم تعظیماً للحرم فحیث ما نزلوا وضعوه فطافوا به کطوافهم بالکعبة ( حتى سلخ ذلک بهم إلى أن کانوا یعبدون ما استحسنوا من الحجارة و أعجبهم ) حتى خلفهم الخلف و نسوا ما کانوا علیه و استبدلوا بدین إبراهیم و إسماعیل علیهما السلام غیره فعبدوا الأوثان فصاروا على ما کانت الامم قبلهم من الضلالات» ، و سیأتی إن شاء الله تعالى تتمة الکلام على ذلک( تفسیر الالوسی،ج 5، ص 390) و هناک آراء اخرى یمکن مراجعتها فی کتاب الاصنام.

الجواب التفصيلي

مقدّمة عبادة الأصنام

کان نمرود بن کنعان بن کوش أحد الملوک الذین یعبدون الأصنام، فما کان أحد أشدّ منه ظلماً و قسوةً فی هذا المجال و هو أول عابد للأوثان فی عهد طهمورث، فعندما یموت شخص یصوّر تمثالاً شبیهاً له من الخشب و یعبده.[1]

و قد جاء فی طبقات الناصری: أن نمرود بن کنعان بن کوش بن حام بن نوح هو أول شخص قد تجبّر و وضع التاج علی رأسه بعد طوفان نوح کان قد احتل أرض بابل بحیث سیطر علی العرب و العجم فیها و بنی معبداً للأصنام فکان یتعبّد به و قد صنعه من الذهب و الفضة و رصّعه بالجواهر و جعل آذر امیناً و مراقباً علی الخزائن و الأوثان و علی جهازه حیث تابع مطالعة علم النجوم و یُعتقد أن الأصنام کانت علی شکل أجسام الکواکب فکان یعبدها.[2]

بدایة عبادة الأوثان فی مکة:

ان ذلک تم من خلال إتیان عمرو بن لحی بصنم هبل و جلبه من الشام الی مکة و أمر الناس بعبادة الأوثان، و قد ذکر المؤرخون تفصیل ذلک بالنحو التالی:

خالفت قبیلة جرهم فی مکة هذا الأمر و قد صادف ذلک مع إنتشار سبأ و نزول بنی حارثه بن ثعلبة بن عمرو بن عامر مکة المکرّمة. حیث ارادوا هؤلاء أن یعیشوا مع قبیلة جرهم فی مکان واحد لکن الأخیرة امتنعت فحصل نزاع بینهما. و کما یقال أن بنی حارثه کانوا من خزاعة فسیطروا علیهم و احتلوا مکة و امّا رئیسهم فکان عمرو بن لحی حیث أخرج ما بقی من قبیلة جرهم منها. و ابن لحی هو ربیعة بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزیقیا بن عامر. و قد جاء فی الحدیث الشریف عن الرسول(ص):"رأیت عمرو بن لحی یجرّ قصبه( یعنی أحشاءه) فی النار" لأنه هو الذی وضع بدعة البحیرة و السائبة و الحامة[3] و غیّر دین اسماعیل فنشر عبادة الأصنام.[4]

نقل بعض المؤرخین: عند ما سافر عمرو بن لحی من مکة الی الشام لعمل من الأعمال فلمّا وصل الی مدینة "مآب" التی یسکنها العمالقة و أولاد عملاق- عملیق- بن لاوذ بن سام بن نوح فرآهم یعبدون الأوثان، سأل: ما هذه التی تعبدونها؟ قالوا: هذه أصنام نستمطر بها فنمطر، و نستنصر بها فننصر، فقال لهم: أفلا تعطونی منها صنما أسیر به إلى أرض العرب فیعبدونه؟ فأعطوه صنما یقال له: "بل" فأتی به الی مکة فنصبه، و أخذ الناس بعبادته و تعظیمه.[5]

یذکر المسعودی:عند ما اُخرج عمرو بن عامر و أولاده من مأرب إنقسمت بنو ربیعة فنزلوا أرض تهامة. و بسبب إنقسامهم هذا قالت خزاعة: إن الخزع هو الإنقسام و الإقتطاع. حیث تولّت سدانة الکعبة و کان عمرو بن لحی هو أول من قام بتولّی سدانتها، و امّا لحی فهو حارثة بن عامر الذی غیّر دین إبراهیم(ع) و أمر الناس أن یعبدوا هذه الأوثان، و تروی الأخبار أنه قد ذهب الی الشام فرأی جماعة یعبدون الأوثان فاعطوه صنماً فوضعه علی الکعبة. و قد قویت خزاعة و راح ظلم عمرو بن لحی یشمل جمیع الناس مما حدا بأحد الجرهمییّن التابعین للدین الحنیف أن یقول لعمرو:"لا تظلم یا عمرو فی مکة لأنها البلد الحرام، فأسئل عن قوم عاد أین ذهبوا، و العمالقة الذین یملکون الاباعر هنا أین رحلوا؟ و الناس هکذا قد أهلکوا".

وضع عمرو بن لحی اصناماً کثیرة حول الکعبة فاتسعت و انتشرت عبادة الأصنام بین العرب و نسخ الدین الحنیف الّا قلیلاً ممن بقی علیها.

و لما أکثر عمرو بن لحی من نَصْب الأصنام حول الکعبة و غلب على العرب عبادتها، و انمحت الحنیفیة منهم إلا لمعاً، قال فی ذلک شحنة بن خلف الجرهمی:

یا عمرو، إنک قد أحدثت الهة ... شتى بمکة حول البیت أنصابا وکان للبیت رَبٌّ واحد أبدا ... فقد جعلت له فی الناس أربابا لتعرفنَّ بأن اللّه فی مَهَل ... سیصطفی دونکم للبیت حجابا.[6]

یقال أن عمرو بن لحی قد عمّر ثلاثمائة و خمس و اربعین سنة، و کانت سدانة الکعبة قد اشرفت علیها قبیلة خزاعة.[7]



[1]مجمل التواریخ و القصص، (کتب فی530) التحقیق، ملک الشعراء بهار، طهران، کلالة خاور، ص 189و190.

[2] طبقات الناصری تاریخ ایران و الإسلام، منهاج سراج(م بعد 658) التحقیق حبیبی، عبد الحی، دنیای کتاب، ج 1، 1363 ش، ج 1، ص 138.

[3] سورة المائدة، 103، ما جعل الله من بحیرة و لا سائبة و لا وصیلة و لا حام و لکن الذین کفروا یفترون علی الله الکذب و أکثرهم لا یعقلون.

[4] العبر تاریخ ابن خلدون، الترجمة، آیتی ، عبد المحمد، مؤسسة الدراسات و التحقیقات الثقافیة، ج 1، 1363 ش، ترجمة المتن، ج 1، ص 379.

[5] حیاة محمد(ص) نبی الإسلام، ابن هشام(م 218)، ،ترجمة ج 1، ص52، ترجمة رسولی، سید هاشم، طهران، انتشارات کتابجی، ج 5، 1375 ش.

[6] مروج الذهب،ج 1، ص 192.

[7] مروج الذهب و المعادن الجوهر، المسعودی، ابو الحسن علی بن الحسین(م 346)، الترجمة، پاینده، ابو القاسم، طهران الإنتشارات العلمیة و الثقافیة، ج 5، 1374 ش، ج 1، ص 418 و 419.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل أن معرفة المرسل (الله) مقدمة علی معرفة الرسول، أو معرفة المرسل (الرسول) هي المقدمة؟
    5705 الکلام القدیم 2012/08/02
    إن مقولة معرفة الله هي المقدمة أو معرفة الرسول تعد من الامور النسبیة؛ إذ هي ترتبط ارتباطا كبيراً بمستوی و درجة معرفة الله و ما هو المراد بمعرفة الله. و لإيضاح الامر بصورة أکبر یراجع الجواب التفصیلي. ...
  • کیف یجب ان یکون حجاب النساء بعضهن عن البعض الآخر فی امریکا حیث زاد المیل نحو الشذوذ الجنسی؟
    4955 الحقوق والاحکام 2008/12/01
    أجاب مراجع التقلید العظام عن هذا الموضوع بما یلی:حضرة آیة الله العظمی الخامئنی (مد ظله العالی):لا یکفی مجرد الشک، و الستر أفضل.حضرة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):اذا کان الجمیع نساءً واقعاً و لکن احتمل وجود شواذ جنسیاً بینهن و لم یتیقن فلا اشکال ...
  • هل حصل تعطیل لأصل العلیة بعدم احتراق إبراهیم فی النار؟
    5212 الفلسفة الاسلامیة 2011/10/17
    علّة کل موضوع لموضوع آخر متعلقة بخواص الموضوع الأول، فإذا تغیّرت هذه الخواص بطرق طبیعیة أو اعجازیة فمن الطبیعی سوف لا یکون الموضوع الأول علة للثانی. فنار إبراهیم قد تغیّرت بالاعجاز الإلهی و تبدّلت إلی "برداً و سلاما" فلذلک فقدت خواصها الاولی. فعلی هذا الأساس لا یبقی مجال للتعجب بأن ...
  • لماذا عندما نخاطب الانبياء نستعمل ضمير المخاطب الغائب، و عندما نخاطب الائمة نستعمل ضمير المخاطب الحاضر؟
    5447 الکلام القدیم 2012/07/07
    ورد في بعض الزيارات السلام على الانبياء السابقين ثم العروج على الائمة (ع). و في هذا الزيارات يخاطب الانبياء و يسلم عليهم باسمائهم و بطريقة مخاطبة الغائب و لكن عندما تصل النوبة الى النبي الاكرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) يتغير لحن الخطاب و نخاطبه (ص) بصورة ...
  • ما هی فرق الشیعة الأساسیة؟
    7930 الکلام القدیم 2008/10/12
    لفظ الشیعة فی اللغة یعنی «الأتباع و الأنصار» و کذلک یأتی بمعنى «أصحاب المنهج و الدین الواحد» و أما اصطلاحاً، فالشائع بین المسلمین إنه مختص بأتباع أمیر المؤمنین علی (ع). و بالنسبة لأتباع الإمام فیطلق على عدة فئات، منهم: محبو الإمام (ع)، أو من یفضل علیاً (ع) ...
  • هل يحق للأب اشتراط زواج بنته من شخص معين كالمنتمي إلى الرسول الأكرم (السادة)؟
    5144 الحقوق والاحکام 2015/07/22
    يتوفر الآباء عادة على تجربة جيدة حصلوا عليها من خلال معترك الحياة التي تؤهلهم للتمييز بين الأمور حسنها و قبيحها، و أنّهم في الغالب ينطلقون في مواقفهم من مصلحة أبنائهم و السعي لتحقيق ما يؤدي إلى سعادتهم و صلاحهم، و تلك التجارب و الخبرات الاجتماعية يفتقدها الشباب و ...
  • ما هی سبل تعزیز الارادة لدى الانسان؟
    8166 العملیة 2010/12/04
    صاحب الارادة القویة هو الشخص الذی عندما یتأمل فی أمر ما و یصمم على تنفیذه و القیام به یسعى لتحقیقه بقدم راسخ و ثبات تام. أما بالنسبة الى السبل التی تعزز الارادة لدى الانسان فهی: 1. تحدید الهدف أو الاهداف التی یروم تحقیقها فی حیاته و یرسم ...
  • أيّ إمام لم یذهب لاداء فريضة الج؟
    5937 سیرة المعصومین 2012/07/18
    قیل إن الإمام الحادي عشر (ع) حُرم من أداء فریضة الحج، بسبب کونه في سامراء تحت رقابة السلطة آنذاک، کما أنه لم یرد في التأریخ ما یدل علی خروجه من سامراء. مع کل هذا، لا یمکن الحکم علی هذه المسألة بشکل قاطع، لوجود بعض الشواهد علی خلافها. ...
  • إذا توفّی أحد الزوجین المتزوّجین بعقد المتعة (الموقّت) هل یبطل هذا العقد أم لا؟
    4594 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    لا یبطل عقد المتعة (الموقت) بموت أحد الزوجین، و من جهة اخری نری فی الروایات أن الزوج [1] أحق من غیره فی تغسیل زوجته المتوفاة حتی من أبیها و أخیها و أولادها.عن عبد الله بن سنان قال ...
  • ما هی فلسفة الوضوء؟
    6759 الفلسفة الاحکام والحقوق 2009/04/29
    ان الذی یحصل بالإستحمام هو النظافة الظاهریة، لکنه بالإضافة الی ذلک هناک شرط آخر من شرائط الصلاة و هو ایجاد الطهارة المعنویة و لا تحصل الا عن طریق الوضوء و الغسل فإذا لم یتمکن من الاستفادة من الماء تحصل هذه الطهارة المعنویة و الباطنیة بواسطة التیمم البدیل عن الوضوء أو ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279467 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257332 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128196 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113311 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89023 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59877 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56881 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49820 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47190 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...