بحث متقدم
الزيارة
5220
محدثة عن: 2009/04/18
خلاصة السؤال
ما هو ملاک إرث الشخص الذی غیّر جنسه من أبویه و أبنائه، فهل هو الجنس الحالی، أم الجنس السابق؟
السؤال
شخص غیّر جنسه، فما هو السهم الذی یستحقه حینما یرث أبویه، و هل جنسه الحالی هو ملاک الإرث، أم الجنس السابق الذی تغیّر؟ و کذلک الأب و الأم اللذان غیّرا جنسهما فما هو سهمها حینما یرثان ابنهما بعد موته، فهل الملاک هو جنسهما الحالی، أم جنسهما السابق قبل التغییر؟
الجواب الإجمالي

اهتم جمیع فقهاء الشیعة بهذه المسألة، و ملاک الإرث فی هذه الموارد هو الجنس الحالی للأبناء. فلو أن شخصا کان ذکرا و قبل وفاة أبیه غیّر جنسه إلى أنثى، فلن یرث میراث الذکور، بل سیرث میراث الإناث. و بعبارة أخرى، الذکر الحالی (الذی کان أنثى) یرث ضعف الأنثى الحالیة (التی کانت ذکرا).

و فیما یتعلق بمسألة سهم إرث الأب و الأم اللذین غیّرا جنسهما من ابنهما (المیت) فهناک ثلاثة احتمالات:

الاحتمال الأقوى أن علاقة الإرث بین "الأبوین و الابن" لا تنقطع. فیکون للأب حال انعقاد النطفة سهم الثلثین، و إن غیّر جنسه فیما بعد إلى أنثى، و کذا للأم سهم الثلث، و إن کانت غیّرت جنسها بعد ذلک إلى ذکر؛ لأن ملاک الإرث فی الأب و الأم اللذین غیّرا جنسهما یبتنی على أساس "زمان انعقاد النطفة" و لا یتغیّر هذا الملاک بتغییر الجنس.

الجواب التفصيلي

هذه المسألة یمکننا أن نبحثها فی حالتین: الأولى – إرث الابن الذی غیّر جنسه من أبویه؛ الثانیة – إرث الأبوین اللذین غیّرا جنسهما من ابنهما.

1 – إرث الابن الذی غیّر جنسه من أبویه

المثال: اذا تبدل الولد الى بنت، فهل سهمه من الإرث بمقدار سهم الولد، أو بمقدار سهم البنت؟

اهتم کل فقهاء الشیعة بهذه المسألة، و یرون أن ملاک الإرث فی هذه الموارد هو الجنس الفعلی للأبناء.[1] و عنوان "الولد و البنت" من العناوین التی تتبدل بتغییر الجنس. و أحکام الإرث تترتب على العناوین المختصة بالذکر أو الأنثى مثل: البنت، الولد، الأخت، الأخ، و أمثال هذه العناوین، و مع تغییر الجنس یتغیّر الحکم بسبب تغیّر موضوعه لأن الأحکام تابعة للموضوعات. و علیه فإذا کان الشخص ولدا و قبل وفاة أبیه غیّر جنسه و أصبح بنتا، فلن یرث میراث الأولاد، بل سیرث میراث البنات؛ لأن ملاک الإرث هو الجنس الذی کان صادقا حال موت المورّث. لذلک فإن مات الموّرث و ترک ابنا متحولا جنسیا (بعد تغییر جنسه) و بنتا متحولة جنسیا، فإن الذکر الفعلی یرث ضعف الأنثى الفعلیة.[2]

ینص القانون المدنی الإیرانی فی المادة 907 على أنه: "إذا تعدد الأولاد و کان بعضهم ذکورا، و بعضهم إناثا، یرث الذکر ضعف الأنثى" و هذه المادة القانونیة فیها إطلاق یشمل حالة الإبن الفعلی (البنت السابقة) فیرث ضعف البنت الفعلیة (الابن السابق).

2 – إرث الأبوین المتحولین جنسیا من ابنهما

إذا غیّر الأب جنسه فصار امرأة، فما هو حصة المرأة الحالیة من الإرث، و هل یجری التعامل معها وفقا للجنس الحالی، أم وفقا للجنس السابق؟ و أیضا إذا غیّرت الأم جنسها و تحولت إلى رجل، فما نصیب هذا الرجل الحالی من إرث الابن (المیت)؟

یوجد هنا ثلاثة احتمالات[3]، نبحث کل واحد منها:

1,2 – الاحتمال الأول: الأبوان المتحولان جنسیا لا یرثان شیئا من ابنهما.

الاحتمال الأول أن الأبوین المتحولین جنسیا لا نصیب لهما من إرث ابنهما، و قد انقطعت علاقة الإرث بین الأبوین و الإبن المتوفى بشکل تام.

و ما یمکن أن یقال فی توجیه هذا الاحتمال هو: لکی یرث الأبوان من ابنهما بعد موته یجب أن یکون عنوان "الأب" و"الأم" صادقا حین وفاة الابن، و الحال أن هذا العنوان تغیّر. و بعبارة أخرى بعد تغییر جنس الأب، فالمرأة الحالیة لا تعد أبا، و لا أما. و کذلک مع تغییر جنس الأم، فالرجل الفعلی، لا یعد أبا و لا أما. و علیه فحین وفاة الابن لم یصدق عنوان "الأب أو الأم"، لیستحقا أن یرثا من الابن المیت شیئا[4].

و الاحتمال المذکور بعید و لا یمکن القبول به، و لم یتبناه أحد، و إنما نطرحه على مستوى "الاحتمال" فقط؛ لأنه حتى مع فرض التشکیک فی صدق عنوان "الأب و الام" إلا أنه لا یمکن القول: أن علاقة الإرث بین "الأب و الابن" و"الأم و الابن" قد انقطعت بشکل تام بسبب تغییر الجنس. و بعبارة أخرى فإن تغییر الجنس لا یعد من موانع الإرث.

2.2. (الاحتمال الثانی): الأب المتحول جنسیا یرث الثلثین، و الأم المتحولة جنسیا ترث الثلث.

الاحتمال الثانی و الذی هو أقوى الاحتمالات یرى فی أصل الإرث أن الأب أو الأم المتحولین جنسیا یرثان من ابنهما المتوفى. و لذا أفتى الإمام الخمینی (ره) و باقی الفقهاء بأصل ثبوت الإرث.

و استدلوا لإثباته بالأدلة التالیة:

الدلیل الأول: "استنادا الی الآیة 7 من سورة النساء": "لِّلرِّجَالِ نَصیِبٌ مِّمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَ الأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّسَاء نَصِیبٌ مِّمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَ الأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ کَثُرَ نَصِیبًا مَّفْرُوضًا" و لا شک فی أن الرجل و المرأة الحالیین اللذین کانا قبل ذلک أما و أبا هما أقرب الأشخاص إلى الابن المتوفى (الابن الذی مات) إذن یکون لهما نصیب مما ترک المیت.[5]

الدلیل الثانی: "الآیة 75 من سورة الأنفال": "و أُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىَ‏ بِبَعْضٍ فی کِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِکلُ‏ِّ شی‏ْءٍ عَلِیمُ"، و لاشک أن الرجل الحالی، و المرأة الحالیة (الأم و الأب المتحولان جنسیا) هم من "أولی الأرحام" (الأقارب) بالنسبة للمیت (الابن المتوفى). إذن لهما سهم من إرث المیت.[6]

الدلیل الثالث: استمرار القرابة النسبیة بعد تغییر جنس الأب أو الأم؛ فبعد تغییر جنسهما لا ینقطع النسب بین "الأبوین" و "الأبناء"، بل یعد الابن عرفا و شرعا إبنا لأمه و أبیه. و بمقتضى ثبوت النسب یثبت التوارث أیضا؛ فکأن "النسب" بمنزلة "العلة" و "الإرث" بمنزلة المعلول، إلا فی الموارد التی یوجد فیها المانع، مثل: القتل، اللعان، إنکار النسب، الکفر؛ و تغییر الجنس لا یعد من موانع الإرث.

و بعبارة أخرى، بعد تغییر جنس الأب و تحوله الى امرأة، فمن وجهة نظر الشرع و العرف یمکن أن یقال: إن هذا الابن جاء الى الدنیا عن طریق هذا الأب، إلا أنه تغیّر جنسه و تحول الى امراة. و کذا بعد تغییر جنس الأم فمن وجهة نظر الشرع و العرف یمکن أن یقال: إن هذا الابن ولد من هذه الأم، إلا أنه تغیّر جنسها و تحولت الى رجل.

و یبدو أن میزان إرث الأب أو الأم المتحولان جنسیا، هو "زمان انعقاد النطفة"؛ فیعطى للأب حال انعقاد النطفة سهم الثلثین، و إن غیّر جنسه بعد ذلک و تحول الى امرأة، و کذا للأم الثلث[7]، و إن غیّرت جنسها و تحولت الى رجل. و دلیل هذا الحکم هو: إن الإرث ثابت بمقتضى الکتاب، و السنة، و الاجماع، و لا یوجد أی ملاک لتقسیم الإرث سوى "ملاک التقسیم بلحاظ زمان انعاد النطفة".

أما القول بأن ملاک تقسیم الإرث یبتنی على أساس "زمان وفاة الابن" بأن یرث الرجل الفعلی (الأم بعد تغییر جنسها) الثلث؛ فلا یمکن القبول به؛ لأن هذا المبنى "الثلثان و الثلث" یتعلقان بـ "الأب و الأم"، و الرجل الفعلی، لا یعد أبا؛ لأن الابن لم یتکوّن من حیمنه. و کذا المرأة الحالیة، لا تعد أما، لأن الابن لم یتکوّن من (بویضتها) و لم ینمُ فی رحمها. إذن لم یبق أی مبنى سوى أن "زمان انعقاد النطفة" هو الأساس، فیکون للأب زمان الانعقاد الثلثان، و للأم زمان الانعقاد الثلث.

3.2. (الاحتمال الثالث): الأب المتحول جنسیا یرث الثلث، و الأم المتحولة جنسیا ترث الثلثین.

یبتنی هذا الاحتمال على أساس هذا الملاک: تستحق المرأة الحالیة (الأب المتحول جنسیا) الثلث من الإرث، و الرجل الحالی (الأم المتحولة جنسیا) یستحق الثلثین من الإرث. و کأنه الرجل الحالی هو الأب، و المرأة الحالیة هی الأم.

و هذا الاحتمال ضعیف و لا یوجد ما یؤیده من الأدلة؛ لأنه لا یمکن أن یقال: إن الأم بعد أن غیّرت جنسها الى رجل صارت هی "الأب". و کذا لا یمکن أن یقال: إن الأب بعد أن غیّر جنسه الى المرأة صار هو "الأم". و بعبارة أخرى: التفاوت بین الأب و الأم فی مقدار الإرث إنما هو بلحاظ زمان انعقاد النطفة. إذن یکون للأب – الذی تکوّن الابن من نطفته – الثلثان، و للأم – التی تکوّن الابن من بویضتها – الثلث؛ و مع ذلک یرى الإمام الخمینی (رحمة الله علیه): أن الأحوط (استحبابا) أن یتصالح الأبوان[8]. إلا أن بعض الفقهاء لا یرى مجالا "للمصالحة بین الأب و الأم" ؛ لأنه إذا صدق عنوان "الأب و الأم" بعد تغییر الجنس فلا حاجة للمصالحة، و إن لم یصدق، فالواجب هو المصالحة بین المتحولین جنسیا، و سائر الورثة أیضا.[9]

ملاحظة: إرث الأقارب من الطبقة الثانیة و الثالثة بعد تغییر الجنس

الأقارب کالأخ، الأخت، العم، العمة، الخال، الخالة، و سواهم من أقارب الطبقة الثانیة و الثالثة إذا غیّر أی واحد منهم جنسه قبل موت المورّث، فالملاک فی سهمهم من الإرث هو الجنس الحالی.

توضیح ذلک: إذا غیّر الأخ جنسه، فإنه یصیر أختا، و کذا الأخت إذا غیّرت جنسها تصیر أخا؛ و نفس "تبدل العنوان" هذا یجری فی "العم، العمة" و "الخال و الخالة" ؛ أی أن کل عنوان یتبدل لما یقابله. و فی کل هذه العناوین الملاک هو الجنس الحالی، و یصدق هذا فی حالتی الوارث و المورّث.



[1] الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 2، ص 559؛ الصدر، سید محمد، ما وراء الفقه، ج 6، ص 139؛ المؤمن ، محمد، کلمات سدیدة فی مسائل جدیدة، ص 117؛ الخرازی، سید محسن، تغییر الجنس، مجلة فقه أهل البیت (النسخة العربیة)، العدد 23.

[2] الخرازی، سید محسن، تغییر الجنس، مجلة فقه أهل البیت (النسخة العربیة)، العدد 23، ص 260.

[3] راجع: الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج 2، ص 559.

[4] راجع: مطهری، احمد، مستند تحریرالوسیلة، ص 203.

[5] نفس المصدر.

[6] نفس المصدر، ص 204.

[7]  بشروط خاصة مذکورة فی کتاب الارث.

[8] راجع: الإمام الخمینی، تحریر الوسیلة ، ج 2، ص 560، مسأله 7.

[9] راجع: الخرازی، سید محسن، تغییر الجنس، مجلة فقه أهل البیت (النسخة العربیة)، العدد 23. ، ص 263.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279360 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    256925 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128057 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    112893 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88920 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59630 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59357 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56813 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49395 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47111 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...