بحث متقدم
الزيارة
7881
محدثة عن: 2007/09/10
خلاصة السؤال
هل اعتناق الاسلام تقلیداً مقبول من الباری تعالی؟
السؤال
حینما نسأل لماذا نحن مسلمون و الحال اننا انما اسلمنا تقلیداً لآبائنا و اجدادنا؟
الجواب الإجمالي

اذا لم نمتلک ای دلیل عن ماهیة اعتقادنا الاّ التقلید و التبعیة العمیاء للآباء و الاجداد ـ فی حال علمنا بان آباءُنا لیسوا من اهل العلم و المعرفة و التعقل، و لا من أهل الهدایة و الرشاد اعتماداً علی اقوال و آراء العلماء و المفکرین ـ ففی هذه الحالة لا نکون معذورین لان هذا السلوک و الافکار علی خلاف الفطرة و الطبیعة الانسانیة.

و الجدیر بالذکر اننا حینما قلنا ان الاعتقاد یحب ان یکون ناشئاً من العلم و الیقین، لا یعنی ذلک:

اوّلاً: انه یجب علی انسان ان یقیم الادلة و البراهین الفلسفیة و العلمیة علی معتقده، بل کل انسان مسؤول بمقدار وسعه و قدرته.

و ثانیاً: انه لم یستطع الاستفادة او الاستعانة و الانتفاع بارشادات و توجیهات العلماء فی هذا المجال.

الجواب التفصيلي

لکی یتضح الجواب جیداً ینبغی التعرض لبعض المقدمات المهمة:

1. ان الله تعالی خلق الانسان و اودع فیه خاصیة البحث عن الحقیقة و الکشف العلمی و معرفة الحقائق و الهیمنة علی الاشیاء، فلا نجد لحظة واحدة لدی الانسان - منذ ان یولد و حتی وفاته ـ خالیة عن التفتیش و البحث العلمی عن الحقیقة، و بالطبع ان هذا السعی العلمی و البحث یکون بنحو یتناسب مع الشروط الموضوعیة زماناً و مکاناً و سناً و القدرات الفکریة و السلوکیة لکل انسان.

بعبارة اخری، ان الله تعالی زود الانسان بالامکانات و القدرات الکافیة لتکامله و سعادته و ادراک الحقائق الارضیة، حتی یتمکن من تسخیرها و الاستفادة منها للوصول إلی الغایة التی خلق من اجلها.

قال تعالی: «وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها *فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها *قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَکَّاها *وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها».[1]

الآن و انطلاقاً من حقیقة کون الانسان ابرز مخلوق الهی من جهة القدرة علی کسب و تحصیل المعلومات و التطور العلمی. فاذا لم یستفد الانسان من کل تلک القدرات و الامکانات المتاحة له فی مجال تأمین احتیاجاته الاساسیة و التی یقع علی رأسها الوصول الی الغایة و الهدف الذی خلق من اجله و الذی یقرّبه الی الله تعالی، و تساهل فی انتخاب الطریق الذی یوصله الی الهدف و اکتفی بالاعتماد علی آراء و افکار و عادات و تقالید و سنن و آداب الآباء و الاجداد مع جهلهم و عدم معرفتهم و غیاب العقل عندهم و ابتعاد منهجهم السلوکی عن الهدایة و العلم و المعرفة، فمع ذلک کله کیف یکون الانسان معذوراً[2]. بل الحقیقة ان مثل هکذا انسان یکون مداناً من قبل ضمیره و وجدانه و فطرته الانسانیة حیث انه سار فی الطریق المعاکس لها، و انه باختیاره و ارادته قلب الحقیقة و ابتعد عنها.

و قد اشار القرآن الکریم الی هذه الحقیقة بقوله: «وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ کَثیراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا یَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْیُنٌ لا یُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا یَسْمَعُونَ بِها أُولئِکَ کَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِکَ هُمُ الْغافِلُون‏».[3]

2- ینبغی علی کل مسلم تابع و مطیع للاسلام حقیقة ان یقیم الدلیل علی معتقده و لا یکتفی بالتقلید الاعمی للآباء و الاجداد، و هذا ما اشار الیه الفقهاء فی اوّل رسائلهم العملیة حیث اکدوا انه یجب ان یکون اعتقاد المسلم «باصول الدین» عن دلیل و برهان و لا یجوز ان یقلد فیها.[4]

اضف الی ذلک ان روح الدساتیر الاسلامیة تکمن فی التعقل و المعرفة و قد دعیناً و فی کل المجالات الی التفکر و التعقل و التأمل.[5]

و من البدیهی ان درجات الفکر و مستویات التعقل و المعلومات متفاوتة لدی الافراد، فلا یمکن مطالبة الانسان الامی و البعید عن مراکز العلم و المعرفة ان یقیم البراهین العقلیة و الفلسفیة الدقیقة، بل غایة ما یطلب منه ان یقیم دلیلاً ینسجم مع مدرکاته العقلیة و الفکریة، و کما ورد فی الروایة عن تلک المرأة العجوز الی کانت تغزل و حینما سألها النبی (ص) کیف تثبتین وجود ربک؟ فتوقفت عن الغزل، فحینما وقف المغزل قالت: مغزلی احرکه فیتحرک و اترکه فیقف، فکیف لهذا الکون لا یحتاج الی محرک.

فهذه العجوز لم تقم دلیلاً فلسفیاً علی معتقدها، لانه لم یکن مطلوباً منها ذلک،بل لم یکن باستطاعتها، و انما اشارت الی قضیة یدرکها الجمیع ان هذا المغزل یحتاج فی حرکته الی محرک، و اذا کان هذا المغزل مع صغر حجمه یحتاج الی المحرک، فکیف لا یحتاج هذا العالم و الکون الوسیع الی خالق و محرک، و الحال انه یتحرک؟!

و من هذا الباب یأتی استدلال ذلک الاعرابی.[6]

و الذی یظهر ان اسهل طریق و ایسر و اشمل برهان علی حقانیة الاسلام یکمن فی تطابقه و انسجامه مع الفطرة و الطبیعة الانسانیة. فان الانسان اذا لم یلوث فطرته بالمعاصی و ظلمات الذنوب و الاعمال القبیحة یستطیع ان یدرک و بسهولة حقانیة الاسلام و یتیقن بها، و یمکن من خلال هذا الطریق الوصول الی المعتقدات الصحیحة الی جانب الفکر و التعقل.

3. صحیح انه لابد من تحصیل الیقین التام فی اصل الدین و اذا لم یصل الانسان الی هذه المرتبة فهذا؛ یعنی ان اعتقاده مشوب بالشک و التردد، و هذا لا یکفی و ان وصل الی مرتبة الظن الراجح، کما انه لا یکفی للانسان التقلید فی الاصول بل یجب علی الانسان الذی یرید الدخول فی حیطة الاسلام ان یبذل وسعه و جهده و یدقق فی معرفة احقیة الدین او بطلانه.

و لکن هذا المقدار من العلم و الیقین کما یمکن تحصیله عن طریق الاستدلال و البرهنة العلمیة یمکن تحصیله من خلال طرق اخری کسماع آیات القرآن الکریم و ...[7]

و من جملة تلک الطرق الاعتماد علی ارشادات المفکرین و العلماء المتخصصین[8] نعم ان التقلید المذموم قرآنیاً هو التقلید و التبعیة العمیاء الناشئة عن التعصب.« وَ إِذا قیلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَیْنا عَلَیْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ کانَ آباؤُهُمْ لا یَعْقِلُونَ شَیْئاً وَ لا یَهْتَدُون‏».[9] و نظیر ذلک الآیة 104 من سورة المائدة.

و یمکن ان یستفاد من هذه الآیات ان آباءهم لو کانوا من أهل العلم و المعرفة و الفهم فلا بأس باتّباعهم و السیر علی هدیهم،[10] اما مع العلم بانهم اناس جهلاء و أمیون فلا معنی لتقلیدهم و اتّباعهم، و ای معنی لذلک؟ أ لیس ذلک من باب تقلید الجاهل للجاهل؟[11]

اذاً کیف یکون الانسان مسلماً و الحال انه یتّبع و بصورة عمیاء أناساً بعیدین کل البعد عن العلم و المعرفة و التعقل، و لم یکن سلوکهم قائماً علی الهدایة الالهیة و الفطریة، و ان تقلیدهم مشوب دائماً بالشک و الریب، و من الواضح ان المسلم الحقیقی، اما ان یکون من أهل العلم و المعرفة و التعقل، او یکون سلوکه قائماً علی الهدایة الالهیة و الفطریة، او انه یقلد أناساً یستندون فی کلامهم الی الدعم العلمی و الاسناد البرهانی و لم یکن تقلیده نابعاً من التبعیة و التعصب الاعمی و العناد، لانه یعلم انه فی غیر هذهِ الحالة لا یکون معذوراً أمام الله تعالی.



[1] الشمس، 7 الی 10.

[2] الاّ اذا کان قاصراً حقیقة لا مقصراً. لمزید الاطلاع انظر: موضوع "القاصرون و النجاة من النار" رقم السؤال323.

[3] الاعراف، 179.

[4] انظر الرسائل العملیة، بحث التقلید.

[5] ان القرآن ـ و الذی یعتبر المصدر الاول و الاساسی للمسلمین ـ ملیء بالدعوة و الحث علی التعقل و التفکر، فعلی سبیل المثال نری انه قد ورد فیه مصطلح الفکر 17 عشر مرة، اضافة الی مصطلحات العلم و الفقه و التعقل و ... .

[6] حیث قال: "البعرة تدل علی البعیر و اثر الاقدام یدل علی المسیر، أ فسماء ذات ابراج و ارض ذات فجاح لا تدلان علی اللطیف الخبیر"، بحار الانوار، ج66، ص 133.

[7] لمزید الاطلاع انظر: ترجمة المیزان، ج 9، ص 209.

[8] قال صاحب تفسر الامثل: و قد اورد بعض المفسرین حدیثاً عن الامام الصادق (ع): قال رجل للصادق (ع): إذا کان هؤلاء العوام من الیهود لا یعرفون الکتاب إلّا بما یسمعونه من علمائهم، فکیف ذمّهم بتقلیدهم و القبول من علمائهم؟ و هل عوام الیهود إلّا کعوامنا، یقلّدون علماءهم- إلى أن قال- فقال (ع): «بین عوامنا و عوام الیهود فرق من جهة، و تسویة من جهة، أمّا من حیث الاستواء فإنّ اللّه ذمّ عوامنا بتقلیدهم علماءهم، کما ذمّ عوامهم، و أمّا من حیث افترقوا فإنّ عوام الیهود کانوا قد عرفوا علماءهم بالکذب الصراح، و أکل الحرام، و الرشاء و تغییر الأحکام، و اضطرّوا بقلوبهم إلى أنّ من فعل ذلک فهو فاسق، لا یجوز أن یصدّق على اللّه، و لا على الوسائط بین الخلق و بین اللّه، فلذلک ذمّهم، و کذلک عوامنا إذا عرفوا من علمائهم الفسق الظاهر، و العصبیّة الشدیدة، و التکالب على الدنیا و حرامها، فمن قلّد مثل هؤلاء فهو مثل الیهود الذین ذمّهم اللّه بالتقلید لفسقة علمائهم، فأمّا من کان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدینه، مخالفا على هواه، مطیعا لأمر مولاه، فللعوام أن یقلّدوه‏

ثم علق علی ذلک بقوله:

واضح أن هذا الحدیث لا یدور حول التقلید التعبدی فی الأحکام، بل یشیر إلى اتباع العلماء من أجل تعلم أصول الدین، لأن الحدیث یتناول معرفة النّبی، و هذه المعرفة من أصول الدین، و لا یجوز فیها التقلید التعبدی.(الامثل، ج1،ص278)

وقال فی مکان آخر:

أن إبراهیم دعا عمه آزر لاتباعه، مع کبر سنّه و شهرته فی المجتمع. و یذکر دلیله على دعوته هذه فیقول: إِنِّی قَدْ جاءَنِی مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ یَأْتِکَ.

إنّ هذا قانون عام فی أن الذین لا یعلمون یتبعون العالمین فیما یجهلونه، و هذا فی الواقع هو منهج الرجوع إلى المتخصصین فی کل فن، و من ذلک مسألة تقلید المجتهد فی فروع الأحکام الإسلامیة.

من الواضح أنّ بحث إبراهیم لم یکن فی المسائل المرتبطة بفروع الدین، بل کان یتحدث عن أهم أصل من أصول الدین، و لکن حتى فی مثل هذه المسائل أیضا یجب الاستعانة و الاستفادة من إرشادات العالم، لتحصل الهدایة إلى الصراط السوی، الذی هو الصراط المستقیم.(تفسیرالامثل، ج9،ص459)

[9] البقرة، 170.

[10] یمکن القول ان هذا التقلید یمتلک سنداً علمیاً و عقلیاً و لیس هو تقلیداً صرفاً.

[11] تفسیر الامثل، ج 1، ص 567.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279429 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257214 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128130 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113226 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88984 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59826 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59539 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56849 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49717 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47157 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...