بحث متقدم
الزيارة
4983
محدثة عن: 2011/09/06
خلاصة السؤال
هل یوجد دین غیر إلهی؟
السؤال
هل یوجد دین غیر إلهی؟
الجواب الإجمالي

نعم، هناک بعض الادیان غیر الالهیة کالبوذیة مثلا حیث تذهب بعض التحلیلات و دراسات الادیان الى نفی صفة الإلهیة عن هذه الدیانة.

الجواب التفصيلي

نعم، توجد أدیان لا یکون المنشأ لها و المصدر الذی تنطلق منه إلهیاً. و الجدیر بالذکر هنا أن دراسات الادیان تشیر الى کون جذور هکذا ادیان فی الحقیقة یعود الى رؤیة أو نظرة فلسفیة طرحها صاحبها فی حینه و لکن لاسباب ما تحولت تلک النظرة الفلسفیة للحیاة الى دین یدین بها اتباع ذلک الفیلسوف، فعلى سبییل المثال نجد الکونفوشیوسیة فی الصین و بالرغم من کون البعض من الباحثین الصینیین و اتباع تلک الدیانة یتعتقدون بان جذورها تعود الى الدیانة البوذیة فهی فرع من تلک الدیانة، و لکن الحقیقة تشیر الى خلاف ذلک فان الرجل (کونفوشیوس) لم یکن نبیاً و لم یکن تابعا لبوذا و انما صاحب رؤیة عقلیة و نوع من النظرة الفلسفیة للحیاة، و لکن مع ذلک تدرج الکونفوشیوسیة ضمن الادیان التی تبحث عند دراسة تاریخ الادیان. و هکذا الکلام بالنسبة للدیانة الطاویة أحدى الدیانات الشرقیة فانها لیست دینا بالمعنى الحقیقی للدین، و هناک الکثیر من الادیان لا تمتلک رؤیة ما ورائیة فلا تؤمن بوجود إله وراء المادة، بل هذا الأمر یصدق على الدیانة البوذیة وفقا لبعض التفسیرات، و ذلک لان الموقف التحلیلی للدیانة البوذیة انشطر الى عدة اتجاهات و رؤى، تذهب الاولى منها الى إیمان بوذا بوجود الإله لکنه فی الوقت نفسه لا یرى لذلک الإله دوراً فی حیاة الانسان و من هنا وضع الایمان بالله جانباً فلم یتجد له فی الفکر البوذی أی أثر فی الحیاة، و الرؤیة الثانیة تنفی من الاساس إیمان بوذا بوجود الله.

نعم، هناک رؤیة ثالثة یستند اصحابها الى بعض الروایات تذهب الى القول بأن بوذا کان نبیّاً و مرسلا من الله تعالى برسالة و لکن رسالته حرفت على مر التأریخ، و هذا ما یذهب الیه بعض المحققین و یصر على تبنّیه. و لکن الرأی المشهور بین الباحثین هو عدم کون البوذیة دیانة إلهیة.

و أما الادیان الثلاثة المعروفة (الاسلام، المسیحیة، الیهودیة) فکلها أدیان ذات منشئ و منطلق إلهی على اختلاف فی تفسیر معنى الاله و کیفیة الارتباط به و ما هو الاسلوب الامثل للتکامل البشری و... فالجمیع تشترک بکونها دیانات إلهیة. نعم، هناک دیانات إلهیة أخرى لکنها لیست بمستوى الدیانات الثلاثة شهرة و اتباعاً کالصابئة التی جاء ذکرها فی القرآن الکریم، فان اتباع هذا الدین موجودون الآن رغم قلتهم و ینسبون دینهم الى النبی یحیى المعمدان و هذا فی الحقیقة انتساب الى نبّی إلهیّ، و هناک أدیان إلهیة أخرى لکنها انقرضت على مر التأریخ فلم یبق من إتباعها أحد، و هناک من یدعی أن بعض الادیان القومیة و القبائلیة هی الأخرى ذات منشئ إلهی! و على هذا التفسیر عندما ننظر الى الدین نرى فی الواقع أن الله تعالى الذی خلق الانسان و الذی یعرف مبدأه و منتهاه و یعلم حاجته الى بامور لابد أن تتوفر للانسان لیتمکن من الوصول الى الغایة التی یروم الرصول الیها و قد تکفل العقل بتحمل مسؤولیة توفیر بعض تلک المستلزمات و کما ورد فی الروایات "إن لله على الناس حجتین" أی ما یمکن الاستدلال به طریقان الاول طریق الانبیاء و العقل، فالحجة الظاهریة هی حجة الانبیاء و کلام الوحی و الحجة الثانیة باطنیة تتمثل فی العقل، و من هنا وهب الله تعالى للانسان العقل الذی هو شعاع من النور الذی لو توفر للانسان لاستطاع من خلاله تأمین جانباً کبیراً مما یحتاج الیه فی حرکته التکاملیة، و بالاضافة الى العقل منح الله تعالى الانسانَ غریزة المیل نحو التدین و نحو القیم و المفاهیم السامیة؛ بمعنى أن الانسان لم یخلق و هو یحمل میلا واحداً یتجه باتجاه المادیات فقط و لم یخلق مجرداً عن المیول و الغرائز کافة، بل خلق و هو یحمل بالاضافة الى المیول المادیة میلا نحو التدین و المفاهیم المعنویة و هذا ما اشارت الیه الآیة المبارکة "فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتی‏ فَطَرَ النَّاسَ عَلَیْها" [1] و هذه الفطرة متوفرة لدى جمیع ابناء النوع الانسانی، کالعقل الذی یتوفر لدى إبناء النوع الانسانی الا فی موارد نادرة لا تضر بتلک العمومیة، فالانسان یتوفر على العقل من جهة و على میل نحو المعنویات و القیم العالیة و ما وراء الطبیعة من جهة أخرى، ثم زوده بالحجة الثانیة التی ازاحت الستار عن عالم آخر و هذه الحجة تتمثل بالانبیاء و الرسل و هو ما عبرت عنه الروایة "بالحجة الظاهرة"، و من هنا جاء الانبیاء و هم یحملون رسالة السماء التی تحمل فی طیاتها ما لا یدرکه العقل البشری عادة و هذا ما أشار الیه القرآن الکریم بقوله "وَ یُعَلِّمُکُمْ ما لَمْ تَکُونُوا تَعْلَمُونَ"[2] ؛ بمعنى أن الحجة الظاهرة تأتی بما یعجز العقل عن العلم به مطلقا او أنه بحاجة الى طری مرحلة معرفیة طویلة تستغرق عدة قرون لادراک تلک المفاهیم و هذا فی الواقع فاصلة کبیرة جداً یحرم خلالها من الانتفاع بتلک المعارف السامیة.

من هنا لابد من الوحی لیأخذ بید الانسان نحو تلک المعارف التی هو بحاجة ماسة الیها و بهذا تکتمل الحلقة و یتوفر للانسان العناصر الادراکیة التی تساعده فی تحقیق الهدف المنشود من وراء الخلق و المتمثل فی قوله تعالى "وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِیَعْبُدُون‏"[3] و لاریب و کما یقول صدر المتألهین رحمه الله: لکی نعبد لابد من توفر المعرفة حیث تتناسب العبادة طردیا مع المعرفة فکل یعبد بحسب ما هو علیه من معرفة و إدراک - و ان لم یصل الى الحد المطلوب- من هنا لابد من المعرفة التی تخلق الایمان الذی یجعل من الانسان انساناً حقیقة.

تحصل أن الانسان و منذ أن وطأت قدماه الارض لم یخل من عنصر الحجة سواء کانت الحجة الباطنیة او الظاهریة و قد تجتمع الحجتان معا و هذا ما توفر مع سلسلة الانبیاء الالهیین الذین تحدث القرآن الکریم عن الکثیر منهم کنماذج تربویة و اخلاقیة و ترک الکثیر منهم لعدم مساس الحاجة لتتعرض لهم و هذا ما اشارت الیه الآیة المبارکة "وَ رُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَیْکَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَیْکَ وَ کَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَکْلیما".[4]



[1] الروم، 30.

[2] البقرة، 151.

[3] الذاریات، 56.

[4] النساء، 164.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل توجد فی القرآن آیات و هل أدعیة بخصوص المطالعة و التعلم؟
    9563 العملیة 2008/05/26
    المطالعة هی الملاحظة مع التأمل و دقّة النظر فی شیء من أجل فهمه و التعرف علیه.و علی هذا فکل قراءة فاقدة لهذه الخصوصیة هی لیست بمطالعة. و بدیهی أنّ المطالعة کأی عمل آخر یلزمها توفیر ظروف خاصّة لیمکن فی ظلّها الحصول علی مطالعة مفیدة ناجحة.و الشروط اللازمة للمطالعة ...
  • متی ظهر التشیع؟
    2413 پیدایش شیعه 2020/08/31
    لقد قدم المؤرخون نظريات مختلفة حول الأصل التاريخي للتشيع وظهوره.[1] أمّا الشیعة الإمامیة فإنهم يعتقدون أنّ البذرة الأولى للتشيع، قد بذرها الله تعالی في القرآن الكريم، وسقاها النبي الأکرم(ص) أثناء رسالته.[2] لذلك، فإنّ هذه الشجرة الطیبة قد أثمرت خلال عصر النبي(ص) ولهذا السبب، كان ...
  • کیف یمکن هدایة الشخص المبتلى بالانحرافات الأخلاقیة؟
    6525 العملیة 2009/02/03
    الذنب کالسهم القاتل و له الکثیر من الأضرار على الفرد و المجتمع، و یجب البحث عن جذور الذنب فی الجهل و الغفلة. و أهم سلاح یمتلکه العدو للتغلب على الإنسان الغفلة التی تعتریه.منبع الفساد هو الجهل بمختلف أشکاله من جهل الإنسان بقیمة نفسه، الجهل برحمة الله و حکمته فی ...
  • إذا کان الامام الحجة (عج) هو الذی یختار مراجع التقلید إذن ما هو دور الآخرین فی اختیار المجتهد و الولی الفقیه؟
    5027 الحقوق والاحکام 2008/12/14
    نشکرکم على حسن انتباهکم. و کما أشرنا فی الجواب التفصیلی عن السؤال 3668(الموقع: 3985)فالامام لم ینصب شخصاً معیناً للولایة، لکنه نصب الفقهاء بصورة عامة.و علیه، فلیس المراد من اختیار و تأیید الامام الحجة (عج) المراجع هو اختیار ...
  • ما هو النجاح وماهي طرق الوصول الیه؟
    3193 سعادت و شقاوت 2021/01/26
    حاول معظم الكتاب والمفكرين تقديم تعريف شامل للنجاح. إن مفهوم النجاح في التعاليم الإسلامية قريب من مفهوم السعادة، وفي الحقيقة النجاح المطلق والسعادة المطلقة بمعنی واحد؛ ان السعید والناجح الحقیقی هو من يسير على طريق عبودیة الله تعالى، ويقترب إلى الله بأداء الواجبات الدينية والإنسانية، ويستطيع أن يحقق ...
  • ما هی نظرة المنافقین للصلاة و الانفاق؟
    6700 العملیة 2010/08/02
    المنافقون هم طائفة من الناس تظهر الایمان و تبطن الکفر، فهم لا یؤمنون بالله و الیوم الآخر حقیقة بل یتظاهرون بالاسلام و الایمان. و اذا ما رجعنا الى الصفات التی وصفهم بها القرآن الکریم یتضح لنا جلیاً أنهم لا یؤمنون بالصلاة و الزکاة و اذا ما أقاموا ...
  • ما الفرق بین المفهوم و الماهیة في المنطق؟
    6142 الفلسفة العلم 2012/07/19
    المفهوم بشکل عام یشمل المفاهیم الحقیقیة و الإعتباریة، و المراد من الماهیة هو المفهوم الحقیقي الذي یسمی أیضاً بالمعقول الأولي. و المفاهیم غیر الحقیقیة هي مفاهیم اعتباریة و غیر ماهویة و لیس لها قابلیة الوجود في الذهن و في الخارج معاً، و الجدير بالذكر هناأن هذه المفاهيم لیس ...
  • ما هو رأی الأستاذ آیة الله هادوی فی الخمس عند حدوث التضخم؟
    5842 الحقوق والاحکام 2010/04/06
    جواب سماحة آیة الله هادوی الطهرانی (دامت برکاته):إذا اشترى شیئا بالمال المخمّس، ثم ارتفعت قیمة ذلک الشیء بعد مدة، فإذا لم یکن الشیء من المؤونة، و کان ...
  • ما هو حکم الصلاة فی صحن المشاهد المشرفة و التی توجد فیها شبهة عدم رضا مالکیها؟
    4760 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    أرسلنا سؤالک الی مکاتب المراجع العظام و حصلنا علی الأجوبة التالیة:جواب مکتب آیة الله العظمی السیستانی (مد ظله العالی):لا یعتنی بشکه.جواب مکتب آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا إشکال فیه ...
  • کیف یمکننا الوثوق بان العلماء الذین یقومون بالنصح و الخطابة صالحون لهذا العمل و جدیرون به؟
    6147 العملیة 2008/11/29
    علی اساس تعالیم الاسلام فانه یلزم علی عامة الناس و من أجل فهم الدین اما ان یحققوا بأنفسهم و یقوموا بالبحث العلمی للوصول الی الاحکام الالهیة، او یرجعوا الی علماء الدین، و حیث ان اکثر الناس لیسوا قادرین علی التفقه و الفحص بأنفسهم، فعلی هذا یجب علیهم مراجعة العلماء و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279432 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257221 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128133 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113231 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88988 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59830 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59544 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56851 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49721 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47160 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...