بحث متقدم
الزيارة
5727
محدثة عن: 2012/03/08
خلاصة السؤال
مالمقصود بالمهدویة الشخصیة و النوعیة؟
السؤال
مالمقصود بالمهدویة الشخصیة و النوعیة؟
الجواب الإجمالي

المهدویة النوعیة هي عقیدة بعض الاشخاص القائلین بعدم وجود شخص خاص باسم (الامام المهدي)، و یعتبرون ان قضیة المهدویة هي مقام یجعل في کل عصر لانسان کامل، و یمکن لاي شخص ان یکون هو ذلک الانسان. و في قبال ذلک مصطلح (المهدویة الشخصیة) بمعنی ان المهدي الموعود هو شخص محدد معین (و هو الامام الثاني عشر) و لیس لاي شخص آخر من الناس مثل هذا المقام.

و الملاحظة المهمة في هذا المجال هي ان کثیراً من العرفاء الذین استدل باقوالهم علی انهم قائلون (بالمهدویة النوعیة)، کانوا في الوقت ذاته یعتقدون بمهدویة الامام الثاني عشر أیضاً. و لتفصیل هذه المسألة و توضیحها یراجع الجواب التفصیلي.

الجواب التفصيلي

الاقوال حول المهدویة النوعیة و الشخصیة:

المهدویة النوعیة هي عقیدة بعض الاشخاص القائلین بعدم وجود شخص باسم (الامام المهدي) و هم مع انکارهم شخص الامام الثاني باعتباره (المهدي الموعود) فانهم یعتبرون ان قضیة المهدویة هي مقام یجعل في کل عصر لانسان کامل و یمکن لاي شخص أن یکون هو ذلک الانسان.

و في قبال ذلک فان اصطلاح (المهدویة الشخصیة) یشمل النظریة التي تری أن المهدي الموعود هو شخص خاص و هو الامام الثاني عشر في عقیدة الشیعة و لیس لأي شخص آخر من الناس مثل هذا المقام. و النظریة الاولی طرحت کعقیدة لبعض الصوفیة من أهل السنة.

و لکن الذي ینبغي التأکید علیه هو أنه یجب تتبع کلمات مثل هؤلاء الافراد حیث ربما اعترفوا في مواضع أخری بالمهدویة الشخصیة ایضاً و في ضوء ذلک فانه یستحصل نظریة ثالثة و هي في الواقع ما یذهب الیه کثیرمن العرفاء (و منهم المولوي و..) و هي الاعتقاد بالمهدویة الشخصیة للامام الثاني عشر باعتباره الامام المطلق مع القبول- في الوقت ذاته- بالمهدویة النوعیة بمعنی ان العرفاء الکاملین ایضاً یعتبر کل منهم بالتبع مهدیاً و هادیاً و إماماً حیاً.

و یمکن الاشارة هنا الی نظریة رابعة في المقام و هي تختلف صوریاً فقط عن النظریة الثالثة، و هي القول بالمهدویة الشخصیة مع الاقرار بانه في کل عصر عرفاء کاملون یعتبرون مرآة للمهدي المطلق و الامام الثاني عشر و ان لم یطلق علیهم اسم المهدي او الامام المهدي الحي. و افتراق هذا القول عن النظریة السابقة التي یتبناها افراد مثل (المولوي) هو فقط في اطلاق اسم (المهدي) او (الامام) علی العرفاء الکاملین الواصلین، و لیس هناک اختلاف عملي بینهما في المضمون الاساسي للمسألة غیر الاختلاف في المصطلحات و الالفاظ، و یمکن الحصول علی هذه النظریة من کلمات کثیر من اعلام الشیعة.

المهدویة بالمعنی العام في الروایات:

یمکن الحصول علی روایات کثیرة استعمل فیها المهدي بالمعنی العام، منها أن الخواص من اصحاب الائمة اطلق علیهم اسم (المهدیین)[1] و اعتبرت روایات اخری المهدي عنواناً مشککاً: (المهدي من هدیت)[2] أي أن کل من شملته الهدایة الالهیة في أي درجة من درجاتها یمکن اطلاق اسم المهدي علیه.

و هناک ایضاً روایات اشیر فیها الی وجود مهدیین آخرین غیر الامام الثاني عشر، و نشیر فیما یلي الی بعضها:

- (عن أَبي بصيرٍ قال: قلت للصَّادقِ (ع): يا ابن رسول اللَّه سمِعْتُ من أَبيك أَنَّهُ قال: يكونُ بعد الْقائم (ع) اثنا عشر إِماماً؟ فقال: قد قال: اثنا عشر مهديّاً و لم يقل اثنا عشر إِماماً و لكنَّهُمْ قَومٌ من شيعتِنَا يدعُونَ النَّاسَ إِلَى مُوَالاتنا و معرفَة حقِّنَا)[3].

- ورد في روایة أخری عن النبي (ص) هکذا: ( فَأَملى رسول اللَّه (ص) وصِيَّتَهُ حتَّى انْتَهَى إِلَى هذا الموضع فقال: يا عليُّ إِنَّهُ سيكونُ بعدي اثنا عشر إِماماً و من بعدهُمْ اثنا عشر مهدِيّاً فأَنت يا عليُّ أَوَّلُ الاثْنَي عشر الإِمام[4]).

و بناءً علی هذا فانه یمکن القول أن اطلاق المهدي علی باقي الائمة و علی الخواص من الشیعة ایضاً، له جذور في الروایات الشیعیة ایضاً.

مناقشة القائلین بالمهدویة النوعیة:

کما تقدم فان الکثیر من الاشخاص الذین استدل باقوالهم علی ( المهدویة النوعیة) کانوا یعتقدون في الوقت ذاته بمهدویة الامام الثاني عشر ایضاً، و علی خلاف ما یتصور فانهم لم یبدعوا المهدویة النوعیة في قبال المهدویة الشخصیة، و منهم المولوي الذي کثر الاستدلال بکلماته علی نظریة المهدویة النوعیة، فانه في کتاب (المثنوي) یقول بالمهدویة النوعیة بمعنی ان الامام الحي او العارف الکامل موجود في کل عصر و انه یمکن ان یکون من مختلف الاصول و القومیات، و لکنه من جانب آخر یعرف الامام الثاني عشر بعد ذکره لاسماء الائمة بانه هو المهدي الموعود و ذلک في مواضع متعددة من (دیوان شمس). و یمکن ذکر مثل ذلک في آثار ابن عربي ایضاً.[5]

و قد ذکرت مثل هذه المسألة المطروحة من قبل العرفاء في مبحث المهدویة في العرفان، في مورد الامامة او الولایة الخاصة و العامة ایضاً. و نحن نعلم انه لا یمکن ایقاع التضاد بین هذین القولین (العرفان النظري للولایة او الامامة الخاصة و العامة)، و اعتبار القائلین بالولایة العامة منکرین للامامة الخاصة او العکس، بل نحن نری ان القول بالولایة العامة و کذلک المهدویة العامة لیس انکاراً للولایة الخاصة و المهدویة الشخصیة، و لیس ذلک فحسب، بل هو مؤید لها ومعین علی فهم المعارف المرتبطة بها.

 


[1] (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا شِيعَةَ اللَّهِ وَ شِيعَةَ رَسُولِهِ وَ شِيعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا طَاهِرُونَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَهْدِيُّونَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَبْرَار) المجلسي، بحار الانوار، ج98، ص330، مؤسسة الوفاء، بيروت.

[2] الکليني، الکافي، ج3،ص310، دار الکتب الاسلامية.

[3] بحار الانوار، ج53،ص115،وج53، ص145، مؤسسة الوفاء، بيروت،. و کمال الدين، ج2، ص358، دار الکتب الاسلامية.

[4] بحار الانوار، ج36، ص269، وج53، ص147، و الصراط المستقيم، ج2، ص152، و غيبة الطوسي، ص150.

[5] منها ما ذکره في الفتوخات المکية:(ان اسعد الناس بالمهدي أهل الکوفة)، ابن عربي، محي الدين، الفتوحات المکية، (4ج)، ج2، ص443، دار صادر، بيروت، و کلامه هذا يدل علی المهدوية الشخصية.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هی آداب لیلة الزفاف؟
    13955 العملیة 2009/10/03
    لیلة الزفاف هی أول لیلة لاقتران زوجین عقدا بینهما عقد الزوجیة عن طریق شرعی صحیح. و هذه اللیلة هی من اللیالی المهمة جدّاً و المبارکة فی حیاة کل انسان. و برکتها هی بسبب انه ورد فی روایة ان المؤمن یکمل نصف ایمانه بالزواج. ...
  • ما هی الخلفیة التاریخیة لحکم الرجم؟ هل تنفیذ هذا الحکم فی العصر الراهن یلحق ضررا بالاسلام؟
    8942 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/12/20
    إن عقوبة "الرجم" کانت رائجة بین الاقوام و الأمم و الأدیان السالفة. و فی الاسلام حکم هذا النوع من العقوبة ـ کحکم شرعی ـ مسلّم و قطعی شرّع لبعض الجرائم الکبیرة و قد صرّح بها فی روایات کثیرة وردت عن النبی الاکرم (ص).و یرید الاسلام بتنفیذ مثل هذه العقوبات، ...
  • هل یحل طعام الآقاخانیة من فرق الاسماعیلیة؟ و هل یکفی اخبارهم بذلک؟
    4818 الحقوق والاحکام 2010/06/23
    المخالفون لمذهب الشیعة سواء کانوا من غیر الشیعة ام من الشیعة طاهرون و محکوم باسلامهم ولذلک یحل طعامهم و تحل ذبائحهم؛ یقول الامام الخمینی قدس فی تحریر الوسیلة: یشترط فی الذابح أن یکون مسلما أو بحکمه کالمتولد منه‏ فلا تحل ذبیحة الکافر مشرکا کان أم غیره حتى الکتابی ...
  • ما هو حکم الزواج المؤقت من البنت الباکر؟
    5827 الحقوق والاحکام 2010/06/02
    إن أکثر المراجع الحالیین یشترطون فی زواج البنت الباکر موافقة الأب و فی حالة فقدان الأب فأن موافقة الجد (أبو الأب) تکون هی المشروطة، و لکن إذا لم تکن باکرة أو لم یکن لدیها أب أو جد من الأب فلا تحتاج الى رخصة أو إجازة فی هذه الحالة.
  • بأي منطق نرد على من يدعي انتفاء الحاجة إلى الصلاة مع الإيمان بالله تعالى؟
    4323 نماز 2015/05/23
    من الثابت في الفكر الإسلامي سواء على مستوى القرآن الكريم أم السنّة الشريفة أنّ الله تعالى غني عن عباده و غير محتاج إلى صلاة العباد أو صيامهم أو أيّ عمل آخر يصدر منهم؛ و ذلك لأنّه سبحانه هو الغني المطلق "الله الصمد"، و إنما الذي يتصف بالحاجة و ...
  • هل أن قدرة تأثیر الشیطان أکبر أم قدرة الله؟
    6157 التفسیر 2010/05/22
    لا شک أن قدرة الله الذی هو خالق الجمیع أکبر من قدرة الشیطان فی جمیع الامور. و أما کون النبی آدم(ع) کان قد اتبع قول الشیطان و تمرّد علی أمر الله فلیس سببه هو قدرة نفوذ کلام الشیطان بل لأجل وسوسة الشیطان، لأن الإنسان موجود مختار و إنه ...
  • أین ورد دعاء "أمن یجیب المضطر"؟
    4429 العملیة 2011/03/10
    لقد جاءت عبارة "أَمَّنْ یُجیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوء" فی القرآن فی سورة النمل، الآیة آیة 62.و إن کان الله یجیب دعاء الجمیع إذا توفرت شروطه، و لکن تم الترکیز فی هذه الآیة على عنوان "المضطر"، إذ أحد شروط ...
  • ما هو تفسیر الآیات 10 الى 18 من سورة الفتح؟
    6986 التفسیر 2013/06/22
    الآیات المبارکة تتحدث عن قصة الحدیبیة فی السنة التی اراد بها حج بیت الله و الاعتمار هناک الا ان قریشا منعته و اصرت على عنادها و من هنا بایعة المسلمون على الثبات و القتال فتزعزت ارکان مشرکی قریش و من هنا تحدث الایة الاولى عن البیعة و الثانیة ...
  • هل صحيح ما يروى من أن علياً (ع) قطع الشريان الابهر لمخالفيه و تركهم يموتون في الصحراء كالطيور المذبوحة؟
    5727 تاريخ بزرگان 2012/12/01
    تنسب بعض الکتابات الی الرسول الاكرم (ص) و الإمام علي (ع) ما يشوه صورتهم الناصعة أمام القراء و يخرجهم من صفة الرحمة و العطف الى العنف و الشدة، و هذا ما يشاهد في الكتابات التي تنشر على الشبكة العنكبوتية كثيراً، و من تلك المنسوبات ما جاء في ...
  • هل ان العیش منفردا مکروه فی الاسلام ؟
    3210 الحدیث 2020/06/15
    نظرا للأحادیث و الروایات التی جاء فیها النهی عن الأکل و النوم منفردا، و بالنظر إلى أن الزواج و تکوین الأسرة من الاوامر التی تم التأکید علیها فی التعالیم الدینیة، یمکن أن نفهم أن العیش منفردا  لیس مما یوافق علیه الاسلام، الا فی الحالات التی لایوجد لها حل. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279455 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257309 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128179 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113289 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89012 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59866 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59573 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56873 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49795 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47180 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...