بحث متقدم
الزيارة
5487
محدثة عن: 2011/11/27
خلاصة السؤال
توضیح مطابقة مراتب الوجود مع الاصطلاح القرآنی للبرزخ و القیامة، و هل أن مراتب الوجود کلها حقیقة منبسطة واحدة؟
السؤال
قرأت فی إحدى الأجوبة فی موقعکم الموقر " و قد برهن فی محله أن عوالم الوجود هی فی طول بعضها البعض، و أن کل مرتبة نازلة هی عبارة عن مظهر و مثال لمراتب فوقها و هی تظهر و تنشأ فی ظلّها، و أن دنیانا التی نحن فیها هی أرذل و أنزل مراتب عوالم الموجودات و هی عالم المجاز و عالم القشور، و موجودات هذا العالم لیست الا مثلاً و مظهراً عن العالم الاعلی. و فوق هذا العالم عالم و هو فی قوس صعودنا عالم البرزخ و هو واسطة بین عالم الدنیا و عالم القیامة، و عالم البرزخ هو عالم الصورة و عالم المعنی، و ما فوقه بالنسبة الی البشر هو عالم القیامة و هو عالم الجمع و عالم الحقیقة و عالم الحیاة و هو حدّ و منتهی سیر البشر، فإن من أسماء القیامة "الحاقة" و تعنی حاق الحقیقة و عین الواقع و هو الیوم الذی تظهر فبه بواطن و أسرار کل الأشیاء (یوم تبلی السرائر).
فالقیامة هو الیوم الذی تظهر فیه البواطن و هو أیضاً عالم الحیاة (و أن الدار الآخرة لهی الحیوان لو کانوا یعلمون) " هل لکم التفصیل الممل و الدقیق فی شرح هذه الفقرة أعلاه لأهمیتها عندی , هل الوجود حقیقة متصلة مطاطة ؟ أرجوا التفصیل , فإنی سعید جدا بأن وجدت موقعا علمیا و دقیقا مثل موقعکم تُعرض فیه الأجوبة بشکل مفصل و دقیق , هذا رجائی منکم فی شرح هذه الفقرة فی الجواب على سؤالی. و أشکرکم کثیرا.
الجواب الإجمالي

احدى التقسیمات القرآنیة بالنسبة الى عالم الوجود تقسیمها الى عالم الدنیا و عالم البرزخ و عوالم القیامة. و للمقارنة بین تلک العوامل حسب هذا التقسیم و التقسیم العرفانی الذی قسم العوالم الى عالم الشهادة، الملکوت أو المثال، الجبروت و اللاهوت.[i] نقول: إن المراد من عالم الشهادة عالم الدنیا، و عالم المثال ینطبق على عالم البرزخ، و اما العوالم الاخرى العلیا کعالم الجبروت و اللاهوت فیراد منها عالم القیامة.

و على هذا الاساس یمثل عالم الدنیا ظاهرَ عالم الوجود، و اما عالم المثال و البرزخ فلا یمثل حقائق الاشیاء فعلا، بل هو مثال من الحقیقة. و أما عوالم الجبروت و سائر عوالم القیامة فتمثل التجلّی التام لحقیقة العالم.



[i] انظر موضوع الحضرات الخمسة، السؤال رقم13064.

الجواب التفصيلي

اذا اخذنا بنظر الاعتبار التقسیمات التی ذکرت لمراتب الوجود فی کل من الحکمة و العرفان و مطابقتها مع القرآن الکریم و الاحادیث الشریفة، فحینئذ نستطیع القول: بأن القرآن الکریم اشار الى عدة تقسیمات لمراتب الوجود؛ من قبیل الدنیا و الآخرة؛ الغیب و الشهادة؛ و تقسیم عوالم الوجود الى عالم الدنیا، البرزخ، عالم القیامة. و المراد من عالم القیامة، عالم ظهور الحقیقة بعد حدوث القیامة. هذا من جهة.

و من جهة أخرى، نحن نؤمن بان جنة القیامة هی مخلوقة الآن و حاضرة و هذا ما اثبت فی المباحث الکلامیة و التفسیریة و الروائیة.

انطلاقا من ذلک فان القیامة واقعة لبعض الافراد فعلا و بصورة شخصیة و هذا ما یظهر من کلام أمیر المؤمنین (ع): "لو کشف الغطاء ما ازددت یقینا".[1]و غیرها من الشواهد الکثیرة المبثوثة فی الاحادیث الشریفة.

إذن احدى التقسیمات القرآنیة بالنسبة الى عالم الوجود تقسیمها الى عالم الدنیا و عالم البرزخ و عوالم القیامة. و للمقارنة بین تلک العوامل حسب هذا التقسیم و التقسیم العرفانی الذی قسم العوالم الى عالم الشهادة، الملکوت أو المثال، الجبروت و اللاهوت.[2] نقول: إن المراد من عالم الشهادة عالم الدنیا، و عالم المثال ینطبق على عالم البرزخ، و اما العوالم الاخرى العلیا کعالم الجبروت و اللاهوت فیراد منها عالم القیامة.

و على هذا الاساس یمثل عالم الدنیا ظاهرَ عالم الوجود، و اما عالم المثال و البرزخ فلا یمثل حقائق الاشیاء فعلا، بل هو مثال من الحقیقة. و أما عوالم الجبروت و سائر عوالم القیامة فتمثل التجلّی التام لحقیقة العالم.

من هنا اتضح أن من الممکن فی مورد اصطلاحات الحکمة و العرفان الاسلامی و هکذا الاصطلاحات القرآنیة و الروائیة، الوصول من خلال مطالعة القرآن و الروایات و الکتب الحکمیة و العرفانیة المختارة، الى تفصیل البحث و معرفة کیفیة تجلی کل عالم من تلک العوالم لسالک الطریق قبل الموت و القیامة؛ و تجلیها لکافة الناس بعد الموت و بعد القیامة الکبرى.

أما بالنسبة الى الشق الثانی من السؤال، نقول: نعم، فی سلسلة مراتب العالم تکون کل مرتبة دانیة ظلا للمرتبة العلیا، و لکن هل هناک حقیقة بسیطة اسدلت على کافة العوامل، فهذا شیء آخر یتداعى منه التشکیک[3] فی الوجود و وحدة الوجود التی ذهب الى القول بها اکثر الفلاسفة و رفضها العرفاء[4]. بل لا یوجد شیء غیر الله تعالى له وجود مستقل و من تلقاء نفسه بتاتا، لا أنه موجود و له مرتبة ضعیفة من الوجود، بل کل مرتبة من مراتب العالم تمثل تجلیا خاصا من الوجود یکون معها، و انها و ان کانت تکشف عن وجود الحق و تظهره لکنها لیست ذات الحقیقة و لیست مرتبة ضعیفة و دانیة منها أیضا؛ و ذلک لان هذه الرؤیة تعد شرکا و منافیة للتوحید الوجودی.

اما فی مقام التوحید الکامل[5]، فنقول: آیات الله تعالى لا تمتلک شیئا من نفسها و کل ما تملکه انما هو من فیض الله تعالى، و هذا لا یعنی اتحاد الله تعالى مع تلک الاشیاء و کونها هی الله تعالى، بل المراد أن آیات الله تعالى فی مقام التوحید، فانیة و تلاحظ کمظهر لله تعالى فقط، و کذلک الواقعیات لا تتعدى ذلک. و قد اکتشف العرفاء تلک الحقیقیة والواقعیة التی غابت عن عقول سائر الناس الذین ما زالوا یعیشون حجاب الظاهر.



[1] غرر الحکم و در الکلم، ص 119، انتشارات مکتب التبلیغ الاسلامی،‌قم.

[2] انظر موضوع الحضرات الخمسة، السؤال رقم13064.

[3] المفهوم المشکک هنا مقابل المتواطئ لا مقابل الظن و الیقین.

[4] فی الوقت الذی قبل العرفاء بوحدة الوجود او التوحید الوجودی حسب تعبیرهم و لکنهم رفضوا القول بتشکیکیة الوجود.

[5] یمکن التعبیر عنه بالتوحید الوجودی أو وحدة الوجود العرفانی لا الوحدة التشکیکیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما مضمون سورة الكهف و ما فضل قراءتها؟
    31387 التفسیر 2012/07/18
    إن سورة الكهف كباقي سور القرآن تحظى بفضائل و خصائص كثيرة و قد ذكر عظمتها و فضلها في روايات كثيرة نقلت عن النبي (ص) و الأئمة (ع)، من قبيل أن سبعين ألف ملكا قد شيعوها حين نزولها، أو كل من قرأها يوم الجمعة يغفر الله له إلى ...
  • هل یرى أهل السنة وجوب کون خطبة الجمعة باللغة العربیة؟
    6779 الحقوق والاحکام 2009/11/12
    بالنسبة الى رأی أهل السنة فی لغة خطبة الجمعة یمکن القول بان آراء المذاهب الفقهیة عندهم مختلفة فی هذه المجال:الحنفیة- قالوا: تجوز الخطبة بغیر العربیة: و لو لقادر علیها، سواء کان القوم عربا أو غیرهم.الحنابلة- قالوا: لا تصح الخطبة بغیر العربیة إن کان قادرا علیها، فإن عجز عن ...
  • ما المراد من التعبديات في لسان الشريعة و ما هي شروطها؟ و ما الدليل على ذلك؟
    7464 الفلسفة الاحکام والحقوق 2012/06/09
    التعبد مشتق من العبد أو العبودية التي تعني الانقياد و الخضوع، و جاءت في لسان الروايات بهذا المعنى. و استعملت في لسان المتشرعة و الفقهاء بمعنى يقترب من المعنى اللغوي. و تطلق مفردة التعبد أحيانا على الامور التي لا حاجة فيها الى الدليل و البرهنة.
  • لماذا لم ینهض الامام الحسن (ع) کما نهض الامام الحسین (ع)؟
    7818 تاريخ بزرگان 2008/02/12
    ان کل حادثة تاریخیة لابد ان تدرس ضمن الظروف الموضوعیة الاجتماعیة و السیاسیة التی تحیط بها.و ان من یطالع تاریخ الامام الحسن (ع) یراه ان اوّل عمل قام به هو اعداد الجیش و تهیئة الرجال لمواجهة الخطر الاموی المتمثل بمعاویة، و لکن بسبب الظروف الموضوعیة و بعد دراسة متأنیة ...
  • هل أن أکل «لابستر» lobster و صدف البحر و الأخطبوط حرام؟
    9299 الحقوق والاحکام 2009/04/16
    إن أکل اللابستر[1] و صدف البحر و الأخطبوط حرام. طبقاً للنصوص الدینیة هناک ضوابط و معاییر عدیدة فی مسألة اللحوم المحرمة و المحللة. و لکل من الحیوانات البریة و البحریة و الطیور ضوابط خاصة و معاییر یعرف من خلالها المحلل من ...
  • ما هو دور المنظمات المدنیة فی الحکومة الاسلامیة؟
    5792 الفلسفة السیاسة 2008/12/15
    المنظمات المدنیة هی مجموعة التکتلات و الاحزاب الموجودة فی المجتمع و التی تعتبر بواسطة بین الجماهیر و الحکومة، و تعد الجمعیات التعاونیة للاریاف و المدن و الاتحادات و النقابات المهنیة و الاندیة الریاضیة و الاحزاب المحلیة و الجمعیات الحرفیة (کجمعیة الآباء و المربین) و ... امثلة من المنظمات المدنیة و ...
  • کیف یمکن الجمع بین ما ورد فی المصادر الشیعیة المرویة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) الدالة على عدم جواز العزاء و اللطم و بین ما یذهب الیه علماء الشیعة المعاصرین؟
    7765 الکلام القدیم 2010/12/12
    ینبغی للاجابة عن التساؤل المطروح الاشارة الى بعض النقاط المهمة:1. مجرد ورود الروایة فی بعض المصادر لا یکشف عن ضرورة کونها معتمدة لدى العلماء. 2. لا ینبغی الغفلة عن دورعنصری الزمان و المکان فی تغییر الأحکام. 3. من بین الاحکام الخمسة تحظى المحرمات ...
  • ما هی العوامل التی تهدّد کرامة الإنسان؟
    5588 العملیة 2012/01/21
    یتوقف السقوط الأخلاقی و انحداره من مقامه الشامخ و کرامته الإنسانیة، حسب الرؤیة القرآنیة علی مجموعة من العوامل المختلفة. و هناک الکثیر من الآیات القرآنیة تعرضت لهذه القضیة، فبعضها تبین أن الإنسان قد یفقد کرامته الإنسانیة بسبب الغفلة و عدم إعمال العقل و الفکر و عدم العمل بمقتضاهما. و القسم ...
  • ما حكم نجاسة الطوائف التالية: النصارى، اليهود، الكفار؟
    8542 الحقوق والاحکام 2012/03/12
    يتفق فقهاء الشيعة- تقريبا- على نجاسة الكفار؛ و أما بالنسبة الى نجاسة أهل الكتاب فقد اختلفت كلمتهم، و من هنا يجب على المكلف – إن لم يكن مجتهداً- الرجوع الى فتوى المرجع الذي يقلده و العمل وفقا لرأيه او الاحتياط. ...
  • هل المعاد جسمانی أم روحانی؟
    6331 الکلام القدیم 2010/09/28
    صحیح أن العقل یحکم بلزوم المعاد و ضرورة وجود عالم آخر وراء العالم الدنیوی، لکن تفاصیل المعاد و هل هو جسمانی أم روحانی، أو هو جسمانی و روحانی معاً، و على فرض کونه جسمانیاً هل یتم بهذا الجسم العنصری المادی أم بالجسم البرزخی و المثالی؟ کل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279426 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257205 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128128 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113210 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88983 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59820 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59534 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56848 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49712 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47155 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...