بحث متقدم
الزيارة
7661
محدثة عن: 2009/01/19
خلاصة السؤال
ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
السؤال
ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
الجواب الإجمالي

القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.

و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و یوم الحسرة ... .

یظهر من مجموعة الآیات القرآنیة ان مدة القیامة ستکون طویلة، الا انه لایمکن تحدید وقتها بصورة دقیقة و انها فی ای زمان سوف تقع؛ نعم ذکرت فی الآیات و الروایات مجموعة من العلامات و القرائن التی تدل على اقتراب وقوعها، یمکن تقسیمها الى ثلاث طوائف:

الف. الحوادث التی تقع قبل نهایة العالم.

ب. الحوادث التی تقع على مشارف نهایة العالم.

ج. الحوادث التی تقع مقارنة للبعث و النشور.

و الجدیر بالذکر ان الانسان بعد الموت لایدخل عالم الآخرة، بل یعیش فی مرحلة متوسطة بین الحیاة الدنیا و القیامة و هو ما یطلق علیه فی المصادر الدینیة عنوان عالم البرزخ.

اتضح من خلال ذلک المراد من القیامة.

الجواب التفصيلي

معنى القیامة

القیامة لغة ماخوذة من القیام و النهوض؛ لکن القیامة اصطلاحا فتعنی انبعاث الناس من القبور و وقوفهم فی عالم ما بعد الموت. [1]

تقسم القیامة الى صغرى و کبرى:

ان کل انسان یموت تقوم قیامته الصغرى: "من مات قامت قیامته" و یبدا عالم الثواب و الجزاء الا انه ثواب و جزاء و حیاة برزخیة، ثم یتم الامر فی القیامة الکبرى (العامة) التی تشمل کل البشر، و موته بدایة للثواب أو العقاب الذی یکون قسم منه فی البرزخ و القسم الآخر فی القیامة الکبرى، أی القیامة العامّة، و فی هاتین المرحلتین لا تنفع ذریعة متذرّع و لا یجد الإنسان ولیّا من دون اللّه و لا نصیرا. [2]

القیامة الصغرى (عالم البرزخ):

ان الانسان بعد الموت لایرد عالم القیامة، بل یدخل مرحلة و عالم البرزخ و هو عالم ما بین الدنیا و بین القیامة، یعنی ان الروح عندما تنفصل عن الجسد و قبل ان تعود الى الجسد مرة ثانیة فی عالم القیامة تعیش فی عالم آخر متوسطا بین العالمین، و لقد اشار القرآن الکریم الى ذلک العالم بقوله تعالى: "حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّی أَعْمَلُ صالِحاً فیما تَرَکْتُ کَلاَّ إِنَّها کَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى‏ یَوْمِ یُبْعَثُونَ". [3]

فالآیة المبارکة تشیر الى الندم الکبیر الذی یحدث لبعض الناس بعد الموت مباشرة حتى ان یطلب العودة الى الحیاة الدنیا لیجبر ما فات و ما فرط به وهی تشیر بوضوح الى عالم البرزخ الذی یتوسط بین عالم الدنیا و القیامة.

القیامة الکبرى (عالم ما بعد البرزخ):

ان القیامة الکبرة هی عالم ما بعد عالم البرزخ حیث یحشر فیه جمیع الخلائق من الاولین و الاخرین لینتقلوا الى عالم جدید من الحیاة من الاثابة او العقوبة جزاءً لاعمالهم الدنیویة. [4] و [5]

و لقد اشار القرآن الکریم الى اسماء القیامة بما یتجاوز المائة اسم منها:   الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و یوم الحسرة و ... . [6]

الا ان الاسم المعروف و الاکثر ذکرا فی القرآن حیث ذکر سبعین مرة و یشیر الى الحشر العام و قیامهم فی عرصات المحشر هو "یوم القیامة" الامر الذی یدعو الانسان للقیام فی هذه الدنیا للاستعداد لذلک الیوم.

ان هذه القیامة اشارت الیها الآیات بمسمیات کثیرة متعددة و عناوین مختلفة کل واحد منها یشیر الى وضع خاص و حالة معینة حاکمة فیها، فعلى سبیل المثال بما ان الناس یحشرون جمیعا و ان العملیة تشمل الاولین و الاخرین سمیت "بیوم الحشر" و "یوم الجمع" و "یوم التلاق"؛ و بما ان فی ذلک لایخفى کل شیء و تنکشف السرائر سمیت "یوم تبلى السرائر" او "یوم النشور"؛ و بما ان ذلک الیوم خالد لایفنى سمیت "بیوم الخلود"؛ و بما ان الناس فی ذلک یعیشون الحسرة و الندم بسبب عدم الاستعداد لذلک الیوم سمیت "بیوم الحسرة" و "یوم التغابن"؛ و بما انها اعظم الحوادث و الوقائع سمیت "بالنبأ العظیم".

ان السر فی تسمیة ذلک الیوم بیوم القیامة و الذی ذکر و سمیت احدى سور القرآن به هو القیام الجمعی امام الله تعالى: "یوم یقوم الناس لرب العالمین"، [7] و انه الیوم الذی یصفه تعالى: "وَ یَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یُبْلِسُ الْمُجْرِمُون‏"، [8] و "وَ یَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یَوْمَئِذٍ یَتَفَرَّقُون‏". [9] و " وَ یَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ یُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَیْرَ ساعَةٍ کَذلِکَ کانُوا یُؤْفَکُون‏"، [10] و انه الیوم الذی "یوم یقوم الروح و الملائکة صفا" [11] ، و هو الیوم الذی تتم فیه عملیة الحساب "یوم یقوم الحساب". [12]

یصف النبی الاکرم (ص) احدى حوادث ذلک الیوم بالقول:   " یأتی على الناس یوم القیامة (حال) یبلغ العرق منهم ما یلجمهم أی یصل إلى أفواههم فیصیر لهم بمنزلة اللجام یمنعهم عن الکلام". [13]

و یصف أمیر المؤمنین ذلک الیوم بقوله:   "و ذلک یوم یجمع الله فیه الأوّلین و الاخرین لنِقاش الحساب و جزاء الأعمال خضوعاً، قیاماً، قد ألجمهم العَرق و رجفت بهم الأرض فأحسنهم حالاً من وجد لقدمیه موضعاً و لنفسه متّسعاً". [14]

مدة القیامة و زمانها:

ان القرآن الکریم حین یشیر الى ذلک الیوم یؤکد انه یوم طویل جدا فمن ذلک قوله تعالى: "تَعْرُجُ الْمَلائِکَةُ وَ الرُّوحُ إِلَیْهِ فی‏ یَوْمٍ کانَ مِقْدارُهُ خَمْسینَ أَلْفَ سَنَة". [15] طبعا التعبیر بخمسین الف سنة قیاسیا بسنی الدنیا، و لکن فی مکان آخر قال انه طوله الف عام، و لا منافاة بین الآیتین لانه کما ورد فی الروایات "فی یوم القیامة خمسون موقفا، کل موقف ألف سنة". [16] و ذهب بعض المفسرین الى تفسیر العدد "خمسون عاما" بانه من باب المبالغة فی الکثرة یقول الشیخ مکارم : و احتمل البعض أیضا أنّ هذا العدد (خمسین ألف سنة) للکثرة لا العدد، أی أنّ ذلک الیوم طویل جدّا. [17]

تحدید زمن وقوع القیامة:

ان هذه القضیة من القضایا التی استأثر الله تعالى بعلمها فلا یعلم بها احد غیره تعالى، لکن وردت فی الآیات و الروایات شواهد و علامات علیها، یمکن تقسیمها الى ثلاث طوائف:

الف. الحوادث التی تقع قبل نهایة العالم:

منها بعثت النبی الاکرم (ص)، و منها انبعاث دخال فی السماء قال تعالى: "فَارْتَقِبْ یَوْمَ تَأْتِی السَّماءُ بِدُخانٍ مُبین‏". [18] سأل حذیفة، یا رسول اللّه، و ما الدّخان؟ فقال رسول اللّه (ص): "یملأ ما بین المشرق و المغرب، یمکث أربعین یوما و لیلة، أمّا المؤمن فیصیبه منه کهیئة الزکمة، و أمّا الکافر فبمنزلة السکران یخرج من منخریه و أذنیه و دبره". [19]

ب. الحوادث التی تقع على مشارف نهایة العالم:

من هذه الوقائع و الاحداث:

1- زلزلة الجبال و اندثارها و لقد اشارت الآیات الى ذلک و انه یحدث فی عدة مراحل: "یَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ وَ کانَتِ الْجِبالُ کَثیباً مَهیلا"، [20] و قوله تعالى: "وَ حُمِلَتِ الْأَرْضُ وَ الْجِبالُ فَدُکَّتا دَکَّةً واحِدَة"، [21] ثم تقول الآیة الاخرى: "وَ تَسیرُ الْجِبالُ سَیْرا"، [22] ثم تاتی مرحلة الاخرى التی هی: "وَ بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا * فَکانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا". [23]

2- فوران البحار و انفجارها، قال تعالى: "وَ إِذَا الْبِحارُ فُجِّرَت‏"، [24] و " وَ إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَت‏". [25]

3- حدوث الزلازل المدمرة

قال تعالى مشیرا الى هذه الواقعة التی تقضی على کل شیء: "   یا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَیْ‏ءٌ عَظیم‏". [26]

4- الظلام یغطی الشمس و القمر و الکواکب: "إِذَا الشَّمْسُ کُوِّرَتْ *وَ إِذَا النُّجُومُ انْکَدَرَتْ ". [27]

5- انفطار السماء و الکواکب: "إِذَا السَّماءُ انْشَقَّت‏". [28]

ج. الحوادث التی تقع مقارنة للبعث و النشور.

المرحلة الاخیرة من حوادث یوم القیامة التی تحدث بعد نهایة المرحلتین السابقتین و التی یتحقق فیها الموعد الالهی هی: "یَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَیْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّار". [29]

بعد کل هذه الحوادث یحشر الناس فی العراء لتبدا عملیة الحساب فینال کل انسان جزاء عمله ان خیرا فخیر و ان شرا فشر.



[1] انظر: لسان العرب، ج12، ص 506.

[2] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏17، ص 196.

[3] المؤمنون، 99-100.

[4] یمکن القول ان عالم البرزخ عالم شخصی یحدث لکل انسان بعد ان یموت مباشرة، اما القیامة الکبرى فهی حدث جمعی ان الجمیع یحشرون فی مرتبة واحدة. انظر: الرؤیة الکونیة للشهید المطهری، مبحث المعاد.

[5] مقتبس من السؤال 2764 (الموقع: 3385).

[6] مقتبس من السؤال 3172 (الموقع: 3774) .

[7] المطففین، 6.

[8] الروم، 12.

[9] الروم، 14.

[10] الروم، 55.

[11] النبأ، 38.

[12] ابراهیم،41.

[13] بحارالأنوار، ج 7 ، ص 232.

[14] نهج البلاغة، الخطبة 102.

[15] المعارج، 4.

[16] البرهان فی تفسیر القرآن، ج ‏5، ص 486.

[17] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏19، ص 15.

[18] الدخان،10.

[19] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏16، ص 132.

[20] المزمل، 14.

[21] الحاقة، 14.

[22] الطور، 10.

[23] الواقعة، 5- 6.

[24] الانفطار، 3.

[25] التکویر، 6.

[26] الحج، 1.

[27] التکویر،1 - 2.

[28] الانشقاق،1 .

[29] ابراهیم، 48.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279474 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257343 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128201 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113320 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89034 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59888 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59592 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56885 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49826 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47196 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...