بحث متقدم
الزيارة
6686
محدثة عن: 2008/06/21
خلاصة السؤال
هل یستطیع الله أن یخلق حجراً لا یمکنه حمله؟
السؤال
هل یستطیع الله أن یخلق حجراً لا یتمکن من حمله؟ إذا کان باستطاعته فذلک نقص، و إذا لم یکن باستطاعته فذلک نقص أیضاً، فکیف و بأی صورة یمکن حل هذا الإشکال؟
الجواب الإجمالي

من صفات الله تعالى القدرة اللامحدودة و اللامتناهیة، و هذه المعلومة تم إثباتها فی الفلسفة و علم الکلام، کما صرح بذلک القرآن الکریم مرات عدیدة.

 و لکن الاعتقاد و التصدیق بقدرة الله واجه إشکالات و تساؤلات منذ القدم، و أحد هذه الإشکالات ما ورد فی السؤال المتقدم، و قد طرحت هذه الإشکالات و التساؤلات فی قوالب مختلفة و صور متنوعة و لکن الجمیع ترجع إلى أساس واحد، و کلها تحتاج إلى بیان القدرة المطلقة.

و من أجل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من دراسة المحالات و أنواعها.

فالمحالات و الأمور الممتنعة تقسم إلى قسمین، من جهة معینة:

1. المحالات العقلیة، 2. المحالات العادیة.

و المحالات العقلیة على قسمین:

ألف. المحالات الذاتیة: و هی الأمور التی تستحیل ذاتاً و لا یمکن أن تتحقق من دون أن یکون لأی أمر مدخلیة أو تأثیر کاجتماع النقیضین.

ب. المحالات الوقوعیة: و هی الأمور التی لیست محالة فی ذاتها، و لکن وقوعها یستلزم المحال الذاتی، کوجود المعلول من دون علة.

و أما المحالات العادیة، فإنها الأمور التی لا یمکن وقوعها نظراً للقوانین الطبیعیة العادیة المعروفة، و لا یکون وقوعها ممتنعاً أو محالاً، مثل تحول العصا إلى حیة، و شفاء المریض دون تناول الدواء و غیرها من المعجزات التی لا یوجد بینها أمر غیر ممکن، و لکن جهلنا بعلل وقوعها الخاصة یحتم علینا حسبانها من المحالات و الممتنعات.

و قدرة الله، و أی قدرة من أی أحد و أی شیء إنما تتعلق بالممکنات، و إن المحالات خارجة عن أی قدرة أساساً، و لا تتعلق بها القدرة أیاً کان مصدرها و على هذا الأساس فالإجابة عن السؤال القائل: هل أن الله قادر على خلق مثل هذا الحجر هو القول: إن القدرة سواء کانت کبیرة أو قلیلة، متناهیة أو غیر متناهیة فإنها تتعلق بالممکنات لا بالمحالات، و هنا ما یمکن أن یقال أن قدرة الله محدودة، و لا یمکن اعتبارها لا متناهیة، و لکن لا بد من الالتفات إلى أن عدم تعلق قدرة الله بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة لا تعد محدودیة، لأن مثل هذه الأمور لیست لها قابلیة الإیجاد. و بعبارة أخرى: إنها فی مرتبة متدنیة أدنى من أن تتعلق بها أی قدرة. و بجملة واحدة: إن النقصان هنا متعلق بالقابل لا بالفاعل.

و قد أجاب الإمام(ع) حینما سئل: "ل إن ربک قادر على أن یدخل الدنیا فی بیضة، من دون تصغر الدنیا و لا تکبر البیضة، فقال: إن الله تبارک و تعالى لا ینسب إلى العجز، و الذی سألتنی لا یکون».

الجواب التفصيلي

من صفات الله تعالى (القدرة) و (الاستطاعة) و المراد بهذه القدرة إمکانیة إنجاز الأعمال و خلق الأشیاء و ... و من الطبیعی أنه یجب الالتفات إلى ان إرادة الفاعل بالنسبة للفاعل العاقل (مقابل القدرة الفیزیائیة التی تساوی الطاقة) لابد ان تکون مقترنة بالارادة، و علیه فالمراد بالموجود القادر فی بحث المعارف الإلهیة هو الموجود الذی إن أراد فعل و إن أراد لم یفعل، أن قدرة الله کذاته و صفاته الأخرى لا حدود لها و غیر متناهیة، و قد أثبت هذا المطلب فی علم الفلسفة و علم الکلام[1] و تشهد له الأدلة النقلیة أیضاً، و قد صرح القرآن الکریم عدة مرات بعموم القدرة الإلهیة و شمولها، کما فی قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ».[2]

و قد واجه الاعتقاد بقدرة الله المطلقة إشکالات و تساؤلات منذ القدم و من أهم هذه الإشکالات ما جاء فی مضمون السؤال المطروح فی البحث، و قد طرح (لغز القدرة المطلقة) بأشکال مختلفة، و صور متنوعة، و لکن الجمیع یرجع إلى أساس واحد، و أن أعقد التساؤلات ما نحن بصدد الإجابة عنه، حیث رأینا أن کلا الإجابتین نفیاً أو إثباتاً تنتهی بنا إلى نفی قدرة الله و محدودیتها، فقد سئل مثلاً: هل إن الله قادر على خلق موجود لا یقدر على إفنائه؟ أو ما قیل: هل إن الله قادر على خلق إله مثله؟ أو کما ورد فی بدایة البحث: هل أن الله قادر على خلق صخرة لا یقدر على تحریکها؟

و من أجل الإجابة عن هذا السؤال و حل هذا المشکل، لا بد لنا فی البدایة أن نتعرف على أنواع المحالات. و تقسم الأمور الممتنعة و المحالة إلى قسمین بلحاظ معین:

1. المحالات العقلیة. 2. المحالات العادیة.

المحالات العقلیة: هی الأمور الممتنعة المحالة التی لا مکان لتحققها بأی وجه من الوجوه، و هی على قسمین:

ألف. المحالات الذاتیة: و هی الأمور المحالة فی ذاتها و فی حد نفسها، من دون أن یتدخل أی شیء آخر کاجتماع النقیضین الذی یعد من أوضح مصادیق هذه الحالات.

ب. المحالات الوقوعیة: و هی الأمور التی لیست ممتنعة فی حد نفسها و بلحاظ ذاتها، و لکن وقوعها یستلزم المحال الذاتی (اجتماع النقیضین) کوجود المعلول من دون علة.

أما المحالات العادیة: هی الأمور التی لا یمکن وقوعها نظراً إلى القوانین الطبیعیة المتعارف علیها، و لکن تحققها لا یمتنع ذاتاً، و لا یستلزم المحال الذاتی، کتبدیل العصا الخشبیة إلى حیة، و شفاء المریض من دون دواء، و تکلم الجمادات، کل ذلک من الأمثلة على هذا النوع من المحالات، و هذه الأمور یخالف وقوعها نظام الطبیعة العادی و ما یجری فیها من قوانین و علل، و لکنها یمکن أن تتحقق من خلال علل خاصة ماورائیة لیست معروفة بالنسبة إلینا، و لذلک یمکن القول أن المحال العادی لا یعد من غیر الممکن فی حقیقته، و لکن جهلنا بالنسبة إلى علل وقوعه الخاصة جعلنا نظنه من صنف المحالات و الممتنعات.

و بعد هذا الإیضاح نعود إلى الإجابة عن السؤال:

لا بد لنا ان نعلم أن قدرة الله تعالى لا تتعلق بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة (المحالات العقلیة) و إن هذه الأمور خارجة بشکل کلی عن دائرة القدرة بما فی ذلک قدرة الله، فی حین تدخل کل الأمور فی دائرة القدرة المطلقة و التساؤل عنها بما فی ذلک المحالات الوقوعیة و یسأل عن قدرة الله فی إیجادها و تحققها.

و یمکن القول على وجه التمثیل: إذا تأملنا فی معنى الخلق الذی یعبر عنه فی الفلسفة (بالعلیة) نجد أن الخالق (العلة) یهیمن على جمیع شؤون المخلوق (المعلول). و بعبارة أدق فإن أصل وجود المخلوق و جمیع خصوصیاته و أوصافه مرتبطة بخالقه. و على هذا الأساس فإن فرض مخلوق لا یستطیع خالقه إفناءه أو أن یحدث فیه التغییر یستلزم کون الخالق خالقاً و لیس بخالق فی نفس الوقت، و هذا هو التناقض و اجتماع النقیضین بعینه.

و بالتوجه إلى المثال، یتضح الجواب عن السؤال:

إنّ خلق حجر لا یستطیع خالقه - الله تعالى - أن یحرکه من قبیل المحال الوقوعی، و هو ممتنع، و کما قلنا فإن قدرة الله سبحانه لا تتعلق بالمحالات الوقوعیة.

و یمکن أن یقال أن نتیجة هذا الکلام ما هی إلى قبول محدودیة قدرة الله و عجزه و نقصه، و لکن لا بد من التوجه إلى مسألة مهمة و هی أن عدم تعلق قدرة الله بالمحالات الذاتیة و الوقوعیة لا تعنی العجز و المحدودیة فی القدرة الإلهیة، لأن هذه الأمور لیست قابلة للإیجاد من الأساس و من هنا فهی فی مرتبة أدنى من أن تتعلق بها القدرة. و على هذا الأساس فإن مفهوم (الشیء) لا یصدق على المحالات العقلیة فلا یکون مشمولاً بقوله تعالى: "إِنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ». و بعبارة أخرى فإن النقص من جهة (القابل) لا من جهة (الفاعل)، و بعبارة فسلفیة فإن فاعلیة الله تامة فی هذا المورد، و لکن القابل (المحال العقلی) لیس له القابلیة لقبول فعل (الإیجاد و الخلق) و من أجل إیضاح المسألة من المفید التوجه إلى المثال التالی:

إن صانع الکیزان یرى أنه قادر على أن یصنع أجمل الأکواز من الطین، و لکن لو أعطی کمیة من الماء بدل الطین و طلب منه أن یصنع کوزاً من الماء، فمن الطبیعی أنه غیر قادر - مع الفرض - على صناعة کوز عادی فضلاً عن أجمل الأکواز، و لا یمکن أن یوفق لذلک و لا یمکن أن ینسب عدم التوفیق هذا إلى قلة خبرته و عدم استطاعته، فلا وجود لأی تشکیک فی إمکاناته، لأن ما بین یدیه (الماء) لیس فیه القابلیة لأن یتحول إلى کوز من الأساس، و إن صناعة کوز من کمیة من الماء أمر محال و غیر ممکن.

إذن فخلاصة الجواب بخصوص "لغز القدرة المطلقة" فی الموارد المذکورة و من جملتها إیجاد صخرة کبیرة لا یستطیع الله حملها، هی أنها أمور من جملة المحالات العقلیة، و لیست لها قابلیة التحقق و لا قابلیة تعلق القدرة فیما یخص وقوعها، و إن النقصان فی واقعه راجع إلى ذات هذه الأمور، و أما قدرة الله فلا یشوبها أی نقص أو عجز.

و من الطریف أن مثل هذه الأسئلة طرحت فی بعض الروایات، و قد تمت الإجابة عنها، و مثال ذلک ما جاء فی الروایة أن شخصاً سأل الإمام علیا (ع): هل یقدر ربک أن یدخل الدنیا فی بیضة، من غیر أن یصغر الدنیا، أو یکبر البیضة؟

فأجاب الإمام (ع):"إن الله تبارک و تعالى لا ینسب إلى العجز، و الذی سألتنی لا یکون".[3]

و یتحصل من جواب الإمام أن هذا الأمر لا یمکن أن یکون، و لا یعنی ذلک عجزاً أو نقصاً فی قدرة الله تبارک و تعالى، و إنما حقیقة الأمر هی أن مورد السؤال محال عقلی، و لذلک لیست له قابلیة التحقق و الموجودیة أساساً.



[1]. انظر: الشیرازی، صدرالدین، محمد، الأسفار الأربعة، ج 6، ص 307-320؛ طوسی، نصیرالدین، شرح التجرید، ص 390- 394، ترجمة و شرح العلامة الشعرانی؛ مصباح الیزدی، محمد تقی، تعلیم العقائد، ج 1، ص 99-100.

[2]. البقرة، الآیات، 20، 106، 109، 148، 259 و غیرها.

[3]. الشیخ الصدوق، التوحید، باب 9، ح 5.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • لماذا یمن الله على الإنسان من أجل النعمة التی یعطیها إیاه، و لماذا یعذب أولئک الذین لا یشکرونه؟
    5811 التفسیر 2009/08/13
    المنة تطلق على النعم الکبیرة و الخطیرة، و إن منة الله على الناس تتمثل بالنعم الکبیرة التی یغجقها علیهم و المنة على قسمین منة بالکلام و منة بالعمل، و إن منة الله على الناس من النوع العملی، و هو أمر جمیل و محمود،ة و أما المنة الشائعة ...
  • إذا كان ختم الأربعينية لطلب الأولاد، يعتبر من الخرافات، فأي دعاء أو عمل تنصحونا به لطلب الأولاد؟
    8179 العملیة 2012/04/17
    لم نعثر بعد الفحص و التفتيش في المصادر الروائية على شيء باسم الأربعينية للحمل، أما ما يخص الدعاء لطلب الولد، يلزم أولا الإلتفات إلى عدة نكات: 1ـ أن الدنيا دار إمتحان و بلاء، و كل شخص يُمتحن بنوع من الإمتحانات، فواحد بالأموال، و الآخر بالفقر ...
  • متی سمّی القرآن الکریم باسم المصحف و متی غیّر إسمه الی القرآن؟
    5763 علوم القرآن 2009/12/15
    کان القرآن الکریم معروفاً منذ البدایة بهذا الإسم أی "القرآن" حیث إنه قد اطلق هذا الإسم علیه فی هذا الکتاب السماوی. فالأفضل أن یطرح السؤال بهذه الصورة: منذ متی أطلق إسم المصحف أیضاً علی هذا الکتاب المقدّس؟ و "المصحف" أطلق علی القرآن منذ عصر الصحابة بمعناه اللغوی أی ...
  • هل یمکن لغیر الله أن یکون عالماً بالغیب؟
    9275 الکلام القدیم 2008/04/19
    الغیب یعنی اختفاء شیء عن الحواس و الإدراک، و الشهادة بمعنى الظهور. و الشیء الواحد من الممکن أن یکون غیباً لشخص و مشهوداً لشخص آخر، و الأمر متعلق بحدود الشخص الوجودیة و إحاطته بعالم الوجود. و بما أن إحاطة غیر الله محدودة و إحاطة الله کاملة و شاملة لکل شیء، ...
  • هل تعتبر الزلازل و باقی البلایا الطبیعیة – طبقاً للروایات- نتیجة للعذاب الإلهی؟ و هل یصح مساعدة الأفراد الذین نزلت علیهم هذه البلایا؟
    4530 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:صحیح أنه یرد فی الروایات أن الذنوب و المعاصی، قد تبعث علی الغضب الإلهی و وقوع بعض البلایا الطبیعیة، و لکن لیس معناه أن کل متضرّر بهذه الحوادث حتماً هو من العاصین ...
  • هل صحیح ان دیکارت کان عارفاً اضافة الی کونه من علماء الریاضیات؟
    5667 الفلسفة العرفان 2012/01/16
    للعرفان باعتباره طریقاً للوصول الی الله و الحقیقة جنبتان: جنبة عملیة و جنبة نظریة. فمن حیث العرفان العملی الذی هو تأکید علی الکشف و الشهود و الوصول الی الواقع عن طریق القلب، فان دیکارت کان قد طوی طریق العقل و هو الذی ابدع مدرسة اصالة العقل. و رغم ...
  • ما هی الرؤیة القرآنیة لکرویة الارض؟
    6929 التفسیر 2009/07/19
    ان الله تعالى قرر فی القرآن الکریم بانه قد خلق الارض و جعلها مهیئة للعیش فیها؛ اما الاصطلاحات من قبیل " المد، المهد، التسطیح فهی اشارة الى ما یقابلها من مکونات الارض نفسها کالجبال و الودیان لا انها فی مقابل الکرویة. من هنا لانجد فی القرآن الکریم ای آیة تدل ...
  • هل یجوز التعرف والزواج عبر الانترنیت؟ وهل یدوم الزواج؟
    7609 العملیة 2006/10/04
    باعتبارکم من اتباع المذهب الحنفی کان من المناسب ان تتصل بعلماء المذهب الحنفی لعل عندهم رؤیة خاصة فی المجال، اما وفقا لمذهب أهل البیت علیهم السلام فیکون الجواب بالنحو التالی:لقد اهتم الاسلام بامر الزواج وبحثه من اکثر من جانب، یقول الامام الخمینی (قدس) فی تحریر الوسیلة:مما ینبغی ان ...
  • ما المراد من قول أمیر المؤمنین (ع) "مثال لمثال"؟
    5821 درایة الحدیث 2011/01/31
    الحدیث المذکور یبیّن حقیقة واضحة مؤداها أن الانسان لا ینبغی له الافراط فی الملاذ الدنیویة و لا یبیع آخرته بدنیاه. من هنا نرى المفسرین یذکرون فی ذیل قوله تعالى "اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَیاةُ الدُّنْیا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زینَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَیْنَکُمْ وَ تَکاثُرٌ فِی الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ ...
  • ما هو الفرق بین تفصیل القرآن و تفسیره؟
    5309 علوم القرآن 2009/05/17
    فصلنا: تعنی جعله فصلاً فصلاً و ترتیبه.و علیه فلا بد من القول فیما یخص قوله «فصلناه» الوارد فی الآیة الشریفة 52 من سورة الأعراف: إن المراد هو التدرج و التفریق فی النزول لأن القرآن نزل فی لیلة القدر جملة واحدة ثم نزل بالتدریج و التفریق.و أما التفسیر فمعناه ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279429 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257214 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128130 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113226 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88984 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59826 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59541 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56849 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49717 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47158 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...