بحث متقدم
الزيارة
8161
محدثة عن: 2009/12/03
خلاصة السؤال
کیف و لمن یجب دفع الصدقة؟ و ما هو الحدّ فی مقدار هذه الصدقة؟
السؤال
کیف یمکننا التصدّق (غیر الزکاة و الخمس)؟ و لمن یجب أن تعطی الصدقة؟ و بأی شیء؟ و ما هو الحدّ الأدنی فی مقدار هذه الصدقة؟
الجواب الإجمالي

الصدقة المستحبة فی الإسلام یجب أن تکون لله، و من دون منّة علی الفقیر و بلا ریاء و تعطی للفقیر الذی لا ینفقها علی المعاصی، و أقارب الشخص أولی بها و الأفضل أن تکون سرّاً. و هذه الصدقة یجب أن تکون من المال الطاهر و الحلال و مقدار ها یعتمد علی قدرة الشخص و إمکانیته، بحیث لا یکون فیها إفراط و تفریط، أی أن لا یحصل تقصیر فی دفع الصدقة و لا أن یتصدّق الإنسان بکل ملکیته بحیث یصیر هو محتاجاً. و الحد الأدنی فی الصدقة یتوقف علی استطاعة الشخص حتی انه ورد فی الروایات: "تصدّقوا و لو بجرعة من الماء".

الجواب التفصيلي

مقدمة: ورد التأکید فی الشرع الإسلامی المقدّس حول قیمة التصدّق و أهمیته و قد ذکرت آیات القرآن و الروایات کیفیة الصدقة و أهمیتها.

و فی الإسلام نوعان من الصدقة: أحدهما الصدقة الواجبة و هی الزکاة، و قد ذکر فی آیات القرآن و الروایات مقدارها و مصرفها و مستحقیها.[1] و نتعرض هنا لأجل الاختصار إلی مورد السؤال فقط و هو الصدقة المستحبّة:

الف: أهمیة الصدقة:

الأخبار و الروایات الواردة فی فضل الصدقة کثیرة، و ذکر فیها فوائد کثیرة لذلک، مثل أن الصدقة تسبّب زیادة الرزق و شفاء الأمراض و البعد عن نار جهنم و دفع سبعین بلاء و مصیبة فی الدنیا، و تطیل العمر و ... .[2]

ب: کیفیة إعطاء الصدقة:

قد امتدح الله تعالی التصدّق، و لکنه لا یقبل نوعین من التصدّق، أحدهما التصدّق الریائی الذی یقع باطلاً من أساسه، و الآخر الصدقة التی یزول ثوابها و قیمتها بعد فعلها بسبب المنّ و الاذی. و بطلان هذین القسمین من الصدقة هو بسبب أنها لم تکن لأجل رضا الله، أو کانت لأجل رضا الله و لکن الشخص لم یستطع الإبقاء علی خلوص نیّته فأبطلها بالمنة و الأذی.[3]

و الأمر الآخر فی کیفیة التصدق و کونها مخفیة.

یذکر الله فی القرآن قسمین من التصدّق أحدهما الصدقة العلنیة و الآخر السرّیة و قد امتدح کلیهما، لأن لکل منهم آثاراً و نتائج، فأمّا صدقة العلن فهی ترغیب و دعوة عملیة للناس الی العمل الصالح و سبب لطمأنة الفقراء و المساکین حیث یرون الناس الرحماء یعطفون علیهم و یجعلون لهم أموالاً لرفع حوائجهم لکی تکون ذخراً لهم فی یوم القیامة الذی هو یوم الشدّة. و یؤدی هذا العمل الی إبعاد روح الیأس و القنوط عن الفقراء و یعید إلیهم الأمل و الحیویّة و یشعرون أن الغنی حینما یتجر و یتکسّب فلیس ذلک لأجل منافعه الشخصیة، و هذا الأمر بنفسه له آثاره الطیّبة الکثیرة.

و اما آثار صدقة السر فهی إنها تبعد الإنسان عن الریاء، و تبقی به شخصیة الفقیر مصانة و لا یشعر الفقیر بالمهانة و الذلة. إذن فیمکن القول أن لصدقة العلن نتائج أکثر و صدقة السر أطهر و أکثر خلوصاً. و حیث إن أساس الدین هو الإخلاص فکلما کان العمل أکثر خلوصاً کانت فضیلته أکبر. و لهذا السبب فقد رجّح الله سبحانه صدقة السرّ علی صدقة العلن و قال "و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خیر لکم"[4] و قد روی عن الإمام الصادق(ع) قوله "کل ما فرض الله علیک فإعلانه أفضل من اسراره و ما کان تطوعا فاسراره أفضل من إعلانه".[5]

و یجب علی الإنسان مراعاة الاعتدال فی التصدّق، بأن لا یکون بخیلاً فی إعطاء الصدقة و لا أن یتصدق بشکل یوقع نفسه فی الضیق.[6]

ج: متعلّق الصدقة:

أی ما هی الأشیاء التی یتصدّق بها، و حول هذا الموضوع تقول آیات القرآن و الروایات:

"تصدّقوا بالطیّبات، أی الأموال النظیفة و المحلّلة التی یحصل علیها الإنسان من طریق الحلال، ثم السعی لعدم التصدّق بالأشیاء المستهلکة و التی لا قیمة لها، لأن الغایة من الصدقة هی الحصول علی رضا الله، فأحد طرفیها الفقراء و المساکین و الطرف الآخر هو الله، و إذا لم یراع المؤمنون هذه الامور فإن ذلک یعتبر إهانة فی حق الله و تحقیراً للفقراء و المساکین أیضاً.[7]

د: لمن نعطی الصدقة:

کان عمر بن الجموح شیخاً کبیراً ثریّاً، فسأل النبی(ص) یوماً قائلاً: "بماذا اتصدّق و لمن؟ فنزلت الآیة: "یسئلونک ماذا ینفقون قل ما انفقتم من خیر فللوالدین و الأقربین و الیتامی و المساکین و ابن السبیل ...".[8]

و من المسلّم إن ذکر هذه الموارد هو لأجل بیان المصادیق الواضحة و الا فالأمر لا ینحصر بذلک، بل أن للأشیاء التی یمکن الإنفاق منها و کذلک الأشخاص الذین ینفق علیهم دائرة وسیعة.

و بناء علی هذا فمع سعة دائرة موارد الإنفاق فإن الاولویّات قد ذکرت أیضاً. و من المسلّم أن الأب و الام ثم الأقارب الفقراء لهم الأولویّة فی هذا الأمر، و من بعدهم الیتامی ثم المحتاجون و حتی الذین هم لیسوا فقراء ذاتاً و لکنهم صاروا کذلک علی أثر حادثة –کنفاد النفقة فی السفر- فإنهم مشمولون بذلک.[9]

و بناء علی هذا فإن الحد الأدی للصدقة متوقّف علی استطاعة الشخص، حتی أنه قد ورد فی بعض الروایات التصدّق و لو بجرعة من الماء.[10]

النتیجة:

طبقاً للآیات و الروایات فإن التصدّق أمر ذو قیمة عظیمة، و لکن الشخص المتصدّق یجب أن یقوم بهذا العمل لأجل رضا الله و أن یحذر من إبطاله بالمنّ و الأذی للفقیر. و مقداره هو ما یستطیعه الشخص بحسب حاله. و أن یجعل الأولویة فی دفعه الی أقاربه.



[1] التوبة، 60.

[2] الشیخ حر العاملی، وسائل الشیعة، ج6، ص257، مؤسسة آل البیت، قم 1409 ق.

[3] الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان، ج2، ص 391، جامعة المدرسین، قم 1374 ش.

[4] نفس المصدر، ج2، ص 397.

[5] الکلینی، الفروع من الکافی، ج1، ص 7، دار الکتب الإسلامیة، طهران 1365 ش.

[6] مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر الأمثل، ج2، ص 123 ، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1374 ش.

[7] داور پناه، ابوالفضل، أنوار العرفان فی تفسیر القرآن، ج4، ص500، منشورات صدرا، طهران 1375 ش.

[8] البقرة، 215.

[9] تفسیر الأمثل، ج2، ص 98.

[10] الطیب، السید عبد الحسین، تفسیر اطیب البیان، ج1، ص 230، منشورات اسلام، طهران 1378 ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو سبب خلق الجلدة التی تقطع حین ختان الأولاد؟
    7822 الحقوق والاحکام 2010/11/21
    أن عملیة الختان و بسبب فوائدها و آثارها الإیجابیة قد أوجبت فی بعض الأدیان مثل الإسلام. و بعض فوائد الختان فی الرجال عبارة عن: الوقایة من إصابة الأطفال و الرّضع بالتهابات الجهاز البولی، و المنع من الاصابة بالسرطان و الوقایة من مرض الایدز و ...و ...
  • ما المراد بمسجد ضرار؟ و ما هی قصته؟
    6145 تاریخ الأماكن 2012/02/14
    "ضرار" مصدر مفاعلة تعنی انزال الضرر بالآخرین[1] و تعنی أیضا الإضرار العمدی.[2]و قد تعرض القرآن الکریم فی سورة التوبة لقصة مسجد ضرار، مبینا ان العلة من وراء تسمیته بضرار لان مجموعة من المنافقین شیدوا مسجدا لا لاجل ...
  • ما هی آثار الإیمان بیوم القیامة فی الحیاة الفردیة و الاجتماعیة؟
    6705 الکلام القدیم 2009/12/16
    للإیمان بالقیامة آثارٌ عظیمة فی حیاة الفرد و المجتمع نجملها بالتالی:1ـ یعطی الإنسان الشهامة و الشجاعة، و یجعل منه إنساناً یعشق «الشهادة» فی سبیل الأهداف الإلهیة المقدسة، و یعتبرها بدایة لحیاة أبدیة خالدة.2ـ یساعد الإنسان فی السیطرة على سلوکه ـ و بعبارة أخرى فإن النسبة عکسیة بین الإقدام ...
  • هل الشيخ الصدوق يعتقد بأن أداء مراسم الحج الى جنب قبور الائمة (ع) أفضل من الاتيان بها الى جنب الكعبة؟
    6261 الکلام القدیم 2012/06/09
    إن الشيخ الصدوق (ره) عقد في كتابه "ثواب الاعمال و عقاب الاعمال" فصلا مستقلا تحت عنوان "ثواب الحج و العمرة" ذكر فيه الكثير من الروايات التي تشير الى فضلهما، وعقد فصلا آخر تحت عنوان " عقاب من ترك الحج" في الكتاب نفسه، جاء فيه: " من مات ...
  • أی یوم من أیام جمادى الاولى و الثانی یفضل فیه اجراء صیغة العقد؟
    4933 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    الزواج من الامور المحبذبة التی حثت علیها الشریعة الاسلامیة و یجوز اجراء عقد الزواج فی کل أیام السنة بالنسبة لغیر المحرم احرام الحج و العمرة المفردة[1]. و لکن هناک ایام یفضل اجراء العقد فیها؛ و هناک ایام کایام شهادة ...
  • لماذا نقول نحن الشیعة (الحمد لله رب العالمین) بعد قراءة سورة الحمد؟
    7005 الحقوق والاحکام 2011/01/09
    توجد بیننا و بین أهل السنة بعض الاختلافات الشکلیة. کالتکتف فی الصلاة من قبل الکثیر من أهل السنة، طریقة الوضوء و اختلاف السنة مع الشیعة فیها و … و هذه الاختلافات یمکن القول عنها أنها اختلافات شکلیة فی المسائل الفقهیة، و سبب هذه الاختلافات یرجع إلى مسائل کلیة و عامة ...
  • ماهی فلسفة السجود على التربة؟
    12183 الکلام القدیم 2006/12/10
    ان حقیقة السجود : هو الخضوع والتذلل أو التطامن و المیل. وهو واجب لقوله تعالی:( یا أیها الذین آمنوا ارکعوا واسجدوا)،ثم ان هناک قضیة لابد من الالتفات الیها وهی: ان الشیعة تسجد علی التراب لا انها تسجد للتراب، لان السجود لغیر الله تعالی شرک بالله تعالی باتفاق علماء الشیعة، ثم ...
  • لماذا دفن نبي الاسلام في بیته؟
    5166 تاريخ بزرگان 2012/05/05
    بعد ارتحال نبي الاسلام الاکرم (ص)، اختلف المسلمون في تعیین محل دفن جسده المقدس، فقال فریق: یدفن في مسجده، و قال آخرون: یدفن مع أصحابه، فقال أمیر المؤمنین علي (ع): إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ إِلَّا فِي أَطْهَرِ الْبِقَاعِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُدْفَنَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا
  • ماذا تقولون فی الحیاة البرزخیة للنبی الاکرم (ص) و اشرافه على هذه الحیاة؟
    7922 الکلام القدیم 2010/08/07
    نعتقد نحن معاشر الشیعة بأن العلاقة المعنویة و الارتباط الروحی بین النبی الاکرم (ص) و بین المؤمنین برسالته لم ینقطع بموته و إن انقطعت العلاقة المادیة و الارتباط الجسمانی معه (ص)، و کذلک نعتقد أنه (ص) مطلع الآن على ما یدور فی هذا العالم و أنه یسمع ...
  • هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة؟
    7400 الکلام القدیم 2008/02/18
    ان الاسلام یرى ان الدور الاساسی یقع على عاتق العقل فی موارد التصمیم و اتخاذ القرار و ینبغی اعتماد القدرات الفکریة لدى الانسان لحل ما یواجهه من المشاکل، و فی القضایا التی یعجز الانسان فیها من الحل و تخونه قواه العقلیة و الفکریة فی وضع الحلول المناسبة، ینبغی علیه ان ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279468 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257332 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128196 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113312 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89024 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59878 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56881 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49820 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47190 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...