بحث متقدم
الزيارة
5773
محدثة عن: 2011/01/18
خلاصة السؤال
هل أن بعض أبواب الجنة مختصة بأهل قم؟
السؤال
هل یعتقد الشیعة بأن للجنة ثمانیة أبواب ثلاثة منها لأهل قم ( بحار الانوار، ج57، ص218، ج 48)؟.
الجواب الإجمالي

من المدن التی وردت الاشارة الى فضلها فی الروایات مکة المکرمة، المدینة المنورة، کربلاء، الکوفة، قم و....

و یستفاد من الآیات الکریمة و الروایات الشریفة أن للجنة عدة أبواب، و لکنها لیست من قبیل أبواب الدنیا التی تعد مدخلا للبیوت و البساتین و القصور و المؤسسات و غیر ذلک. بل هی أبواب تشیر الى الاعمال و الافعال المؤدیة الى دخول الجنة. و أهمیة مدینة قم و اختصاصها ببعض الابواب نابع من الایمان و التقوى و الاعمال الحسنة التی یقوم بها أهلها و ساکنوها بالاضافة الى وجود المرقد المطهر لاحدى حفیدات النبی الأکرم (ص) السیدة فاطمة بنت الامام الکاظم (ع) المعروفة بالسیدة معصومة. و مراد الروایات من کون أهل قم من أصحاب الجنة، المؤمنون و الخیرون القاطنون فی هذه المدینة الذین فازوا بالجنة لاسباب متعددة کالاخلاص فی العبادة و حب أهل بیت النبی الأکرم (ص) و الفقاهة و...

إن ملاک الدخول الى الجنة فی الاسلام یکمن فی الإیمان و العمل الصالح، و بما أن الائمة (ع) علموا أن طائفة کبیرة من أهل هذه المدینة تتوفر فیهم هذه الخصیصة التی تدخلهم الجنة، من هنا أشاروا الى أن أحد أبواب الجنة أو ثلاثة منها تختص بأهل قم، و لکن هذا لا یعنی التفاوت و التمایز الطبقی قطعاً.

الجواب التفصيلي

من بین البلدان و المدن فی العالم هناک بعض المدن التی تحظى بقداسة خاصة لدى المسلمین کمدینة مکة المکرمة، المدینة، القدس و کربلاء و...و قد أشارت الروایات الى أهمیة العبادة و السکن فیها و کذلک الانفاق فیها، بل حتى الموت فی هذه المدن له قیمة خاصة. و هذه الافضلیة نابعة من ممیزات خاصة موجودة فی تلک المدن أو ساکنیها کوجود الکعبة فی مکة المکرمة و قبر النبی الأکرم (ص) فی المدینة و مرقد الإمام الإمام الحسین (ع) فی کربلاء و...

و قد بیّن النبی الأکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) بعض فضائل تلک المدن. و من المدن التی أشیر الى فضلها مکة المکرمة، المدینة المنورة، کربلاء، الکوفة، قم و...

یستفاد من آیات القرآن الکریم و الأحادیث الشریفة أنّ للجنّة عدّة أبواب، و لکن هذا التعدّد للأبواب لیس لکثرة الداخلین الى الجنّة فیضیق علیهم الباب الواحد، و لیس کذلک للتفاوت الطبقی حتّى تدخل کلّ مجموعة من باب، و لا لبعد المسافة أو قربها، و لا لجمال الأبواب و کثرتها، فأبواب الجنّة لیست کأبواب القصور و البساتین فی الدنیا، بل تعدّدت هذه الأبواب بسبب الأعمال المختلفة للافراد. و لذا نقرأ فی بعض الأخبار أنّ للأبواب اسماء مختلفة، فهناک باب یسمّى باب المجاهدین، و روی عن الإمام الباقر (ع) «و اعلموا انّ للجنّة ثمانیة أبواب، عرض کلّ باب مسیرة أربعین سنة»[1].

و من الطف ما فی الأمر أنّ الآیات اشارت الى ثمان صفات من صفات اولی الألباب، و کلّ واحدة منها- فی الواقع- هی باب من أبواب الجنّة و طریق للوصول الى السعادة الابدیة. فالقضیة تشیر الى مفهوم واسع.[2]

 من هنا لابد من القول بان المراد من أبواب الجنة هی العلل و الاسباب الموصلة للجنة، و قد اشار بعض المفسرین الى نکتة لطیفة جداً قائلا: من الظریف أنّ القرآن الکریم یذکر لجهنّم سبعة أبواب و طبقاً للرّوایات فإنّ للجنّة ثمانیة أبواب، و هذه إشارة واضحة الى أنّ طرق الوصول الى السعادة و جنّة الخلد أکثر من طرق الوصول الى الشقاء و الجحیم. و رحمة اللّه سبقت غضبه «یا من سبقت رحمته غضبه».[3] فلیس المقصود من العدد سبعة هنا " ستة + واحد" و لیس المراد من الثمانیة (سبعة+ واحد) بل القضیة أشارة الى کثرة عوامل الرحمة و المغفرة، من هنا نفسّر ما جاء فی بعض الروایات من إختاص بعض الابواب بأهل مدینة معینة إنما هو إشارة الى أسباب و عوامل الوصول الى الجنة المتوفرة لدى قاطنی تلک المدینة.

روی " عن صفوان بن یحیى بیَّاع السَّابرِیِّ قال: کنت یوماً عند أَبی الحسن الامام الرضا (ع) فجرى ذکْرُ قُمَّ و أَهله و میلهمْ إِلى المهدیِّ (ع) فترحَّمَ علیهم و قال: رضی اللَّهُ عنهم. ثمَّ قال: إِنَّ للجنَّة ثمانیة أبوَابٍ و واحدٌ منها لاهْلِ قُمَّ؛ و هُمْ خیارُ شیعتنا من بین سائرِ البلاد خَمَّرَ اللَّهُ تَعَالَى ولایتنا فی طینتهم".[4]

کذلک وردت روایات أخرى تشیر الى أهمیة مدینة قم و فضلها و لعل ذلک لما یتصف بها أهلها من الإیمان و التقوى و العمل الصالح و کذلک لوجود المرقد الطاهر لاحدى حفیدات النبی الأکرم (ص).

روی عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:" إِنَّ لعلى قُمَّ ملکاً رفرف علیها بجناحیه لا یرِیدُهَا جَبَّارٌ بسوءٍ إِلا أَذَابَهُ اللَّهُ کذوب الملحِ فی الماء. ثُمَّ أَشار إِلى عیسى بن عبد اللَّهِ فقال: سلامُ اللَّه على أَهل قُمَّ یسقی اللَّهُ بلادهُمُ الغیثَ و ینزل اللَّهُ علیهمُ البرکات و یبدِّلُ اللَّهُ سیِّئاتهم حسنات، هم أَهْلُ رکوعٍ و سجُود و قیامٍ و قعودٍ، هم الفقهاءُ العلماءُ الفهماءُ هم أَهلُ الدِّرَایَة و الرِّوَایَةِ و حسْن العبادة"[5].

بطبیعة الحال هذا لا یعنی أن کافّة من قطن هذه المدینة یعد صالحاً ورعاً تقیاً متکاملاً، فکما یوجد فی أشرف البقاع و المدن کمدینة مکة المکرمة و المدینة المنورة و فی عصر النبی الأکرم (ص) مجرمون و منافقون کذلک مدینة قم و غیرها من المدن المقدسة فیها الصالح و الطالح و المؤمن و الکافر.

من هنا ندرک أن مراد الروایات المخبرة عن کون القمیین من أصحاب الجنة، هم المؤمنون و الصالحون منهم الذین یکثر تواجدهم فی المدینة و یتصفون بصفات أهل الجنة کالإیمان و الورع و التقوى و صلاح الأعمال و الفقاهة و حب أهل بیت النبی الأکرم (ص). کذلک یستفاد من علّة الثناء على أهل قم بأن تلک الصفات لو توفرت فی أی شخص دخل الجنة سواء کان من القاطنین فی قم أو لا.

و على کل حال فالمعیار الذی وضعه الاسلام، و بما أن الائمة (ع) علموا أن طائفة کبیرة من أهل هذه المدینة تتوفر فیهم هذه الخصیصة التی تدخلهم الجنة، من هنا أشاروا الى أن أحد أبواب الجنة أو ثلاثة منها تختص بأهل قم.

لمزید الاطلاع على عدد أبواب الجنة و خصائصها انظر موضوع: عدد أبواب الجنة، السؤال رقم 1444(الرقم فی الموقع:1466).


[1] الخصال للصدوق، ابواب الثمانیة.

[2] انظر مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏7، ص: 394، نشر:مدرسة الإمام علی بن أبی طالب (ع)،1421 هـ، الطبعة الأولى،قم المقدسة.

[3] نفس المصدر.

[4] بحارالأنوار ج : 57 ص : 216،حدیث 39.

[5] بحارالأنوار ج : 57 ص : 217،حدیث46.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما المراد من القرآن الصاعد؟
    5892 العملی 2010/09/20
    الدعاء هو القرآن الصاعد. یقول الامام الخمینی (ره) فی هذا الصدد: ذهب بعض مشایخنا الى أن القرآن الذی أنزل على صدر النبی الاکرم (ص) هو القرآن النازل و أما الدعاء فهو القرآن الصاعد. یعنی الدعاء الذی یمسک بید الانسان و یرتفع به الى الاعلى ذلک العلو الذی ...
  • متى تتنجس الأشیاء الطاهرة؟ و کیف یمکن تطهیرها؟
    6071 النظری 2010/07/15
    حکم الإسلام أن کل شیء طاهر حتى تتیقن أنه نجس[1]، و إذا شککت بنجاسة شیء فهو طاهر[2].و علیه فالمورد الأول إذا کنت متیقناً من نجاسة یدک و أن فیها رطوبة کافیة تتنقل إلى ملابسک ...
  • هل یرى علماء الشیعة اختیاریة الصوم فی السفر؟
    5640 الحقوق والاحکام 2011/03/10
    یجب الصیام على کل مکلف، و یجب علیه أن یؤدی هذا الصوم فی شهر رمضان المبارک فان تعذر ذلک لعذر او سبب آخر فعلیه قضاء تلک الایام التی فاته صیامها.قال تعالى فی الآیة 184 من سورة البقرة: "* أَیَّاماً ...
  • هل یعتبر اختلاف المراجع من نوع الاختلاف المنهی عنه شرعاً؟
    6217 درایة الحدیث 2008/04/13
    یعتقد بعض المحققین بان الخطبة 18 من نهج البلاعة هی جزء من الخطبة 17 و قد انفصلت عنها فی کلام السید الرضی (ره) فجاءت بشکل خطبة مستقلة. و بالطبع فان مضمونها و محتواها یشهد على ذلک أیضاً، لان الخطبة 17 تحدثت عن قضاة السوء الذین یسببون بقضائهم ...
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    6625 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • ما هو تعریف الاعجاز و کیف یمکن اثبات وقوعه؟
    10577 علوم القرآن 2007/05/03
    الاعجاز هو بمعنی خرق العادة الذی یکون مقترناً بالتحدی من جهة و مطابقاً لادعاء صاحب الاعجاز من جهة ثانیة. و خرق العادة یعنی وقوع عمل علی خلاف السیرة المعهودة لقوانین الطبیعة.و لیس معنی کون الاعجاز خرقاً للعادة هو انعدام العلة او نفی قانون العلیة، فبالرغم من مشابهة الاعجاز للامور ...
  • ما هی الکیفیة التی تؤدى بها الصلاة المستحبة؟
    4564 الحقوق والاحکام 2011/09/07
    جاءت أجوبة مراجع التقلید المحترمین على النحو التالی:مکتب آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله العالی):1ـ الوضع حسب المفروض فی متن السؤال محل إشکال و یجوز أن تؤدى رجاءً.2ـ و فی صورة الإمکان یجب الاضطجاع على الجانب الأیمن بصورة یکون فیها الوجه مواجهاً للقبلة.مکتب آیة الله العظمى ...
  • هل یجوز أن نسمّی ابننا "محمد مهدی"؟
    5095 الحقوق والاحکام 2009/11/30
    من الضروری الالتفات الی ملاحظتین فی الجواب عن هذا السؤال:1. إن ما منعت منه الروایات فی هذا المجال هو أن لا نسمّی الإمام المهدی(عج) باسم محمد، و لیس أن لا نطلق إسم محمد فی جمیع الحالات بحیث لا نسمی أبناءنا بهذا الإسم.2. ...
  • ما هو حکم الشیعی الذی اَدّی أعماله طبقاً لمذهب أهل السنة (بسبب عدم العلم)؟
    4775 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    ارسلنا هذا السؤال الی مکاتب عدد من المراجع و کان جوابهم ما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):علی أی حال، إذا کانت الأعمال التی أدیت علی خلاف فتوی المرجع الذی یجب علیک تقلیده فعلاً یجب علیک قضاؤها.
  • هل یجب تطهیر الشیء الذی سرى الیه عرق الجنب من الحرام؟
    4983 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    طرحنا السؤال المذکور على مکاتب المراجع العظام فکانت الاجابة بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام طاهر.مکتب آیة الله العظمی السیستانی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام لیس بنجس.مکتب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279360 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    256924 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128057 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    112886 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88920 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59630 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59356 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56813 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49394 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47111 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...