کد سایت 
				ar22048		
				
				کد بایگانی 
				34565		
			
			
				
				گروه
				علوم القرآن		
			
				   
	
		
				التسميات
				المتشابه|القرآن|المحکم|اختلاف الآراء|المعاني المختلفة		
	
			خلاصة السؤال
			ما معنی المحکم و المتشابه؟ و ما سبب الاختلاف فی عدد الآیات المتشابهة؟
        
				السؤال
		ما تعریف المحکم و المتشابة؟ و ما عدد الآیات المتشابهة فی القرآن؟ و ما سبب الاختلاف فی عددها؟
		الجواب الإجمالي
			
	"المتشابة" هو ما تشابه أجزاؤه المختلفة، و لذلک فالمجمل و الکلمات التی تکون معانیها معقّدة و تنطوی علی احتمالات مختلفة متساویة ولم یترجح بعضها على البعض الآخر، توصف بأنها متشابهة.
و فی مقابل "المتشابة" "المحکم" و هو من "الإحکام" و هو المنع، و لهذا یُقال للمواضیع الثابتة و القویة "محکمة" أی أنها تمنع عن نفسها عوامل الزوال. کما أن کل قول واضح و صریح لا یعتریه أی إحتمال للخلاف یقال له "قولٌ محکم". [1]
أما عدد الآیات المتشابهة، فلا یمکن تقدیم أرقام دقیقة فی هذا المجال لإختلاف الآراء فیه؛ إذ إن رأی المفسّرین و تشخیصهم للآیات مختلف؛ فقد احتمل البعض منهم فی بعض الآیات وجود المعانی المختلفة، فی حین عدّ البعض أنها واضحة فی معنی و لا تحتمل معنی آخر. فقد تختلف نظرة الأفراد للآیات المحکمة و المتشابهة، نظراً لإختلاف مستواهم المعرفی.
و فی مقابل "المتشابة" "المحکم" و هو من "الإحکام" و هو المنع، و لهذا یُقال للمواضیع الثابتة و القویة "محکمة" أی أنها تمنع عن نفسها عوامل الزوال. کما أن کل قول واضح و صریح لا یعتریه أی إحتمال للخلاف یقال له "قولٌ محکم". [1]
أما عدد الآیات المتشابهة، فلا یمکن تقدیم أرقام دقیقة فی هذا المجال لإختلاف الآراء فیه؛ إذ إن رأی المفسّرین و تشخیصهم للآیات مختلف؛ فقد احتمل البعض منهم فی بعض الآیات وجود المعانی المختلفة، فی حین عدّ البعض أنها واضحة فی معنی و لا تحتمل معنی آخر. فقد تختلف نظرة الأفراد للآیات المحکمة و المتشابهة، نظراً لإختلاف مستواهم المعرفی.
		[1] مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر الأمثل، ج 2، ص 397، مدرسة الإمام علی بن أبی طالب (ع)، قم، 1421 ق. راجعوا: الراغب الأصفهانی، حسین بن محمد، محمد، مفردات ألفاظ القرآن، تحقیق: الداودی، صفوان عدنان، ص 443-445، دار القلم، الدار الشامیة، دمشق، بیروت، الطبعة الأولی، 1412 ق.
