Please Wait
الزيارة
5950
محدثة عن: 2012/01/31
کد سایت fa16872 کد بایگانی 21285
گروه درایة الحدیث
خلاصة السؤال
هل رسمت التعالیم الاسلامیة حقوقا لسائر المخلوقات؟
السؤال
هل المصادر الاسلامیة حصرت الحقوق بحقوق الانسان فقط او انها جعلت لسائر المخلوقات کالنبایات و الجمادات و الحیوانات حقوقا أیضا؟ مع ذکر المصدر رجاءً.
الجواب الإجمالي

هناک الکثیر من الروایات التی تعرضت وسعت من دائرة الحقوق و لم تحصرها بالانسان فقط، و انما شملت سائر المخلوقات أیضا و التی یجب مراعاتها. فعلى سبیل المثال روى الصدوق فی کتاب "من لایحضره الفقیه" تحت عنوان " حقوق الدابة على صاحبها" حدیثا جاء فیه: قال رسول اللَّه (ص): للدَّابَّةِ على صاحبِها خصالٌ یَبْدَأُ بعلفها إِذا نزل و یعرضُ علیها الماء إِذا مرَّ به و لا یضرب وجهها فإِنَّهَا تُسبِّحُ بحمد ربِّها و لا یقفُ على ظهرها إِلا فی سبیل اللَّه عزَّ و جلَّ و لا یُحَمِّلُهَا فوق طاقتها و لا یکَلِّفُهَا من المشی إِلَّا ما تطِیقُ.[1]

کذلک روى صاحب البحار تحت نفس العنوان مجموعة من الروایات، منها: "عن الصَّادِقِ (ع) قال: لِلدَّابَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا سَبْعَةُ حُقُوقٍ لَا یُحَمِّلُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا وَ لَا یَتَّخِذُ ظَهْرَهَا مَجْلِساً یَتَحَدَّثُ عَلَیْهِ وَ یَبْدَأُ بِعَلْفِهَا إِذَا نَزَلَ وَ لا یَسِمُهَا فِی وَجْهِهَا وَ لا یَضْرِبُهَا فِی وَجْهِهَا فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ وَ یَعْرِضُ عَلَیْهَا الْمَاءَ إِذَا مَرَّ بِهِ وَ لَا یَضْرِبُهَا عَلَى النِّفَارِ وَ یَضْرِبُهَا عَلَى الْعِثَارِ لِأَنَّهَا تَرَى مَا لَا تَرَوْن‏".[2]

ومن اوضح الکلمات التی تشیر الى عمومیة مسؤولیة الانسان و أنه مسؤول عن کل شیء ما ورد فی نهج البلاغة عن أمیر المؤمنین (ع): " اتَّقُوا اللَّهَ فِی عِبَادِهِ وَ بِلَادِهِ فَإِنَّکُمْ مَسْئُولُونَ حَتَّى عَنِ الْبِقَاعِ وَ الْبَهَائِم‏".[3]



[1] انظر: الشیخ الصدوق، من ‏لایحضره ‏الفقیه ج 2، ص 286، بَابُ حَقِّ الدَّابَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا .

[2] المجلسی، محمد باقر، بحارالأنوار ج 61، ص 202، مؤسسة الوفاء، بیروت، سال 1404 ق.

[3]نهج‏البلاغة ص 242،  من خطبة له (ع) فی أوائل خلافته، رقم الخطبة،167.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.