بحث متقدم
الزيارة
6891
محدثة عن: 2009/12/29
خلاصة السؤال
أنا شاب و أحب فی الوقت الحاضر أن أعرف هذه الحیاة و الهدف منها.
السؤال
أنا شاب و أحب فی الوقت الحاضر أن أعرف هذه الحیاة، و الهدف منها، و قد جرى حدیث بینی و بین عدد من الطلاب فی مسألة غایة الحیاة و هدفها، و الکیفیة التی لا بد أن تکون علیها حیاة الإنسان المسلم، و کانوا یقولون لابد من اتخاذ أحد الأئمة قدوة فی الحیاة، و عندما اتخذت علیاً (ع) قدوة لفترة زمنیة واجهت نوعاً من التناقض فی بعض کلامه فی نهج البلاغة، فهو یقول مثلاً فی إحدى حکمه: « لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ یُنَاجِی فِیهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ یَرُمُّ مَعَاشَهُ- وَ سَاعَةٌ یُخَلِّی بَیْنَ نَفْسِهِ- وَ بَیْنَ لَذَّتِهَا فِیمَا یَحِلُّ وَ یَجْمُل‏» و فی هذه الحکمة لم تذکر الأشیاء الأخرى کطلب العلم أو غیره، الرجاء توجیهی و هدایتی إلى الطریق الذی یجعل لحیاتی هدفاً معیناً و وجهةً صحیحة أسعى من خلالها إلى بلوغ مرتبة الإنسان الکامل؟
الجواب الإجمالي

هناک الکثیر من النصوص الواردة فی التعالیم و القوانین الإسلامیة و التی تشیر إلى هدف الحیاة و غایتها، فالقرآن الکریم اعتبر هدف الحیاة العبودیة لله تعالى التی یترتب علیها الوصول إلى الکمالات المعنویة و السعادة الدنیویة و الأخرویة، و فی موضع آخر اعتبره التسابق فی الخیرات، و توجد فی روایتنا إشارات دقیقة و محددة إلى الفروع التی تکون هدف الحیاة. و بالنسبة إلى الاستنباط من کلام المعصومین(ع) و الاستفادة منه لا بد من التوجه إلى مسألة هامة. و هی أنه على الرغم من أن کلامهم میسر للجمیع، و لکن إذا أردنا أن ننسب إلیهم قولاً فلابد من مراعاة بعض الشروط التی نشیر إلیها فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

توجد إشارات کثیرة فی تشریعات الإسلام و تعالیمه إلى هدف الحیاة و الغایة منها. فقد ورد فی القرآن الکریم أن العبودیة لله هی الهدف و یترتب علیها الوصول إلى الکمالات المعنویة و السعادة فی الدنیا و الآخرة [1] . و قد أشار القرآن إلى هدفٍ آخر من الخلق و هو التسابق فی العمل الأحسن و الخیرات [2] . و للاطلاع بشکل أوسع یمکن الرجوع إلى شرح نهج البلاغة للعلامة الجعفری المجلدات 1، 6، 8 و کتاب تکامل الإنسان الاجتماعی للشهید المطهری و هناک أجوبة فی هذا الإطار موجودة على الموقع [3] .

و من المناسب أن نلاحظ بعض الروایات فی هذا المجال، ففی روایة عن الإمام الصادق(ع): «   خَرَجَ الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ (ع) عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ ما خلق العباد إلا لیعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه» [4] .

و أما البحث الأساسی الذی ینبغی توضیحه هو کیفیة الاستنتاج و الاستفادة من کلام المعصومین(ع).

و فی هذا الإطار لا بد من ملاحظة الآتی: على الرغم من أن کلامهم(ع) قابل للتصور و الإدراک من قبل الجمیع، إلا أننا إذا أردنا أن ننسب کلاماً أو قولاً إلیهم لا بد من أن نراعی عدة شروط و ضوابط:

1ـ یجب تشخیص العام و الخاص من کلامهم، فقد یصدر منهم کلاماً عاماً إلا أنه یخصص إما من قبل قائله أو من قبل الأئمة الآخرین، إذن فالحاجة ماثلة إلى الجمع و التسلط الکامل. فإذا أردنا مثلاً معرفة رایهم(ع) فیما یخص الدنیا و هدف الحیاة و ننسب ما استفدناه إلى الإسلام، فمن اللازم أن نحیط بمصادر کلام الأئمة و استیعاب أقوالهم إلى حد یجعلنا نطمئن إلى أن کلامهم بعمومه لم یخصص.

2ـ أن نکون قادرین على تمییز المطلق من المقید، و علیه فالواجب معرفة أن کلام الإمام(ع) لم یکن مقیداً فی هذا المورد.

3ـ یأتی کلام الأئمة أحیاناً بخصوص زمان معین خاص. و قد یأتی تحدید هذا الزمان من قبل أئمة آخرین، و یصطلح على هذه المسألة «الناسخ و المنسوخ». و علیه فإذا أردنا نسبة أحد المطالب إلى الأئمة لا بد أن نطمئن إلى معرفة الناسخ و المنسوخ من کلامهم.

4ـ یجب أن نکون قادرین على ترتیب و تشخیص المراتب فی کلامهم، فتارةً یکون خطابهم موجهاً إلى عوام الناس و أصحاب الفهم العادی، فلابد من فصله عن کلامهم الموجه إلى الطبقات المتوسطة و العلیا فقد سئل عدد من الأئمة: هل أن الله قادر على أن یدخل الدنیا على سعتها فی بیضة دون أن تکبر البیضة أو تصغر الدنیا. و قد أجاب الأئمة بأجوبة مختلفة تتناسب مع فهم المخاطب، فقد أجاب البعض مثلاً عن السؤال بالعین التی هی أصغر من البیضة و لکن ما یدخل فیها کبیر جداً عند النظر، و لکن هذا الجواب لیس بتام عند البعض ول ذلک فصل الکلام لهم فی جواب آخر   حیث طرح القضیة کمسألة اعتقادیة [5] .

و علیه فمن البعید جداً أن یوجد تناقض فی کلام مثل کلام نهج البلاغة و الذی وجد فیها العلماء المسلمون و غیر المسلمین ضالتهم [6] .

أما بالنسبة إلى تعلم العلم فنقول: إن الرجوع إلى باب العلم و الجهل فی کتاب الکافی الشریف سوف یبین لنا رأی الإسلام بخصوص العلم و أهمیته. فقد ورد فی هذا الباب أن العلم و اکتسابه عبادة، بل إنه من أعظم العبادات، إذن فتقسیم الإمام علی(ع) فی کلامه الذی ذکرتم قابل للجمع حینما قال: «قسموا ساعاتکم إلی ثلاثة أقسام...» لأن اکتساب العلم هو عبادة أیضاً من جهة وغذاء روحی و معنوی من جهة اخرى، و نورد روایة عن علی(ع) کنموذج فی هذا الباب، یقول الإمام: «کمال الدین طلب العلم و العمل به ألا و إن طلب العلم أوجب علیکم من طلب الرزق» [7] .

و فی الختام نذکر أن هذا المقطع الحساس یحتم علیکم الاتصال بعلماء الدین الذین أفنوا أعمارهم فی فهم هذه المطالب العالیة لعلوم أهل البیت (ع)، و علیکم الاستفادة من وجودهم و علیکم أن تعلموا أن الکثیر یترصد الشباب و ینصب لهم الشباک لیقتادهم إلى الاتجاه الذی یرید، و الطریق الذی یبعدهم عن طاعة الله و عبادته و الذین لا تکون فیه الخاتمة قریبة من سعادة الدنیا و الآخرة. نسأل الله لکم التوفیق.



[1] الذاریات، 56.

[2] هود،7؛ الملک،2.

[3] الموضوع: هدف الخلق، هدف خلق الإنسان، السؤال 2319 (الموقع: 3022)؛ الموضوع: هدف خلق الإنسان و العالم، سؤال 1052 (الموقع: ) .

[4] الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 9.

[5] المجلسی، محمد تقی، بحار الأنوار، ج4، ص 143.

[6] راجع: المطهری، معرفة نهج البلاغة، و مقدمة نهج البلاغة، شرح مفتی مصر، محمد عبده.

[7] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج1، ص30.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...