الزيارة
5520
محدثة عن: 2010/01/05
خلاصة السؤال
قديماً ينذر بعض الأفراد للحيوانات و الطيور في الأماكن المقدسة و يعطونها بعض الطعام، فهل يقرّ العلماء هذا الأمر اليوم؟
السؤال
سماحة الشيخ الأجل الأكرم آية الله الشيخ مهدي الطهراني، سلام عليكم، بعد التحية و الإحترام، أرجو الاجابة عن هذه القضية التي تخص "النذر للحيوانات". فمن الشائع قديماً في الأماكن المقدسة و في قبور أولاد الأئمة أن يشتري بعض الأفراد حفنة من الحنطة أو الشعير وفاءً لنذرٍ قام به و يرميه في هذه الأماكن للطيور المجتمعة فيه، لكن هذا الأمر قد قلّ هذه الأيام ـ مع الأسف ـ، فهل تقرّون هذا النذر و تأيدونه نظراً لكلفته القليلة و إمكانه لكل أحد و فوائده البيئية؟ إضافة إلى موت بعض الحيوانات في بعض الفصول الباردة خاصة عند هطول الثلوج داخل المدينة و خارجها بالأخص الطيور لعدم حصولها على الأكل، فهل تقرّون أداء هذا النذر و إشاعته و التبليغ له؟
الجواب الإجمالي

جواب آية الله الشيخ مهدي الهادوي الطهراني (دامت بركاته) عن هذا السؤال الآتي:

يعتبر إطعام الحيوانات غير المؤذية (الأليفة) التي تفيد الإنسان، من مصاديق الخير و ينعقد مثل هذا النذر لها، كما لا إشكال في التبليغ لهذا النذر.

 

س ترجمات بلغات أخرى