Please Wait
الزيارة
5940
محدثة عن: 2011/01/20
کد سایت fa7227 کد بایگانی 12044
گروه العملیة
خلاصة السؤال
هل یجوز الرجوع عن التوبة؟
السؤال
السلام علیکم لقد کنت فی فترة أسمتنی کثیراً و أشاهد الأفلام الخلاعیة بکثرة، لکنی قد تبت منذ أربعة أشهر، أما الآن مع أنی أصلّی حتى لا یأتینی الشیطان، لکن أجد الشیطان یأتینی أکثر! أرید أن أعرف هل یمکن الرجوع عن التوبة و تعویض ذلک بعمل آخر و أن لا أعذب فی الآخرة؛ لأن التوبة من هذا العمل صعبة جداً.
الجواب الإجمالي

إن الاستمناء واحد من الذنوب. و التوبة من الذنب بمعنى الندم و العزم الجاد على ترکه. إذن إن تاب أحد من ذنب، یعنی ذلک أنه قد عزم بینه و بین الله على أن یترک هذا العمل القبیح. و یترتب على الذنوب الکبیرة عذاب أخروی و لیس شیء یعوض عن ذلک. الطریق الوحید للعفو هو التوبة الحقیقیة. إن التوبة و عزم الإنسان على ترک الذنب حرکة نحو النجاة و هی بنفسها فوز عظیم تفتح أبواب الرحمة الإلهیة على الإنسان.

من وصل إلى هذه المرحلة (التوبة) فقد فاز فوزاً عظیما و یجب علیه أن یقوی همّته لمقابلة الذنوب و أن یحفظ هذه الحالة دائما.

من المسائل المهمة جدا فی هذا الطریق، هی الاستعانة بعون الله و رحمته بالتائبین؛ إذ أن التوبة الحقیقیة تنفی غضب الله و عقوبته و النتائج السلبیة المترتبة على الذنوب جمیعا، و قد قال الله سبحانه: "قُلْ یا عِبادِیَ الَّذینَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمیعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحیمُ".[1]

أفضل طریق لحل هذه المشکلة هو الزواج الذی أوصى به الإسلام کثیراً.

و الصلاة و إن کانت تبعد الإنسان عن الفحشاء، لکن یجب أن تعلم أن النزاع بین الشیطان و الإنسان نزاع دائمی و لهذا لم تسقط الصلاة عن الإنسان أبدا، و لا ینبغی أن تتوقع التخلص الکامل من الشیطان بمجرد أداء الصلاة فی عدة شهور. نسأل الله أن تنجو من هذا الذنب عن طریق الاستمرار بالصلاة و الاستعانة بالله و العمل بالطرق التی قدمناها فی أجوبتنا، و إن شاء الله لا تحتاج إلى الرجوع عن التوبة.

تبدو مطالعة المواضیع التالیة مفیدة لک:

طریق التخلص من الاستمناء، سؤال 1028 (الموقع: 1083).

التوبة من الذنب، سؤال 1456 (الموقع: 2190).

حکمة الزواج فی الإسلام، سؤال 2891 (الموقع: 3863).



[1]. زمر،53.

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.