الحجیة فی علم «التاریخ» تختلف عمّا هی علیها فی علم «الفقه». فالإمارات و الظنون فی المواضیع التاریخیة ترفع نسبة الاطمئنان بها فقط، لکی توجد الیقین و الاطمئنان عند الإنسان. و حجیتها تکون بهذا الحد لیس ألا.
کما؛ أن جعل الحجیة فی القضایا التاریخیة و العقائدیة لا معنى له؛ لأنه فاقد للأثر الشرعی و هذا یعنی بأن الشارع نزل غیر العلم منزلة العلم و عبّد الناس به؛
[1] إذ إن الهدف من دراسة المسائل التاریخیة، هو الوقوع على الحقائق الخارجیة و الوصول الى النصوص الصحیحة، و أسلوب البحث عنها یختلف تماما عن البحث فی المواضیع الإعتباریة.
[1]. السید محمد حسین، الطباطبائی، المیزان فی تفسیر القران، ج1، ص351، مکتب النشر الإسلامی، الطبقة الخامسة، 1417 ه.ق.