الزيارة
6615
محدثة عن: 2012/05/05
کد سایت fa21702 کد بایگانی 24051
خلاصة السؤال
ما الحل اذا دفن الميت من دون غسل بعض اجزاء بدنه بسبب اجراء العملية الجراحية؟
السؤال
قام أحد اصدقائي بدفن انسان كان قد توفي على أثر اجراء عملية جراحية، و بعدها علم أن قسما من بدن الميت لم يغسل بسبب العملية الجراحية، و كان التكليف كما ذكروا: ان ييمم الميت بعد الغسل. هل هذا الحكم صحيح؟ و ماذا نفعل؟
الجواب الإجمالي

اذا حصل- و لو بسبب العملية الجراحية- الشك بصحة غسل الميت، يبنى على الصحة و لا يحتاج الى شيء آخر. نعم، اذا كانوا على يقين من عدم تمامية الغسل بسبب الجروح و الضماد، و كان نبش القبر لا يعد هتكا لحرمة الميت و لم يتفسخ بدنه بعد، فحينئذ يجب أن ييمم الميت.

الضمائم:

جواب مراجع التقليد العظام  في خصوص هذه المسالة بالنحو التالي:[1]

سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (مد ظله العالي):

لا يعد ما ذكر مانعا، و على كل حال اذا لم يتيقنوا من المانعية يحكم الغسل السابق بالصحة.

سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي):

اذا كان في نبش القبر و اخراج بدن الميت هتك لحرمته، فحينئذ لا يجب نبش القبر، و إن لم يكن فيه هتك لحرمته و لكن كان في تغسيله مرة اخرى بصورة صحيحة هتك للميت، فحيئنذ يكفي التيمم.

سماحة آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي (مد ظله العالي):

الغسل صحيح حسب الفرض المذكور و لا يجب شيء آخر.

سماحة آية الله العظمى الشيخ الصافي الكلبايكاني (مد ظله العالي):

لا يجوز نبش القبر اذا مرعلى دفن الميت مدة يتفسخ خلالها بدنه، و لكن اذا لم يكن في نبش القبر هتك لحرمة الميت فحينئذ يجب اخراج الميت و تيممه.

 


[1]. تم استفتاء مكاتب الآیات العظام: الخامنئي، السیستاني، مکارم الشیرازي، صافي گلپایگاني  (مد ظلهم العالی)، من قبل موقع اسلام کوئست.

 

س ترجمات بلغات أخرى