الزيارة
5469
محدثة عن: 2009/04/05
کد سایت fa4871 کد بایگانی 27417
خلاصة السؤال
ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
السؤال
المسألة في ثبوت المجتهد الأعلم هو أن يشهد عالمان عادلان قادران على تشخيص المجتهد الأعلم على اجتهاد شخص و أعلميته، بشرط أن لا يعارضهما عالمان عادلان، و لكن جميع المراجع الذين لديهم رسائل هنالك من العدول من يشهد بأعلميتهم، إذن دائما يوجد شخصان يخالفان أعلمية أحد المراجع بمقتضى شهادتهم لأعلمية المرجع الآخر. إذن ما الحل؟
الجواب الإجمالي

لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و  بالشياع المفيد للعلم و  بشهادة العدلين من أهل الخبرة، و  كذا الأعلمية"[1]

إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن يتخذ أحد الطريقين الآخرين في سبيل تشخيص الأعلم.

و حري بالذكر هنا أن النقطة الأساسية في الوصول إلى الحقيقة و تشخيص الأعلم هو إحراز عدالة الشهود بأن تكون شهادتهم على أساس العلم و الصدق لا على أساس الحب و البغض و الأهواء الشخصية أو الفئوية، فعلى أساس هذه النقطة سوف يسهل تشخيص الأعلم. على أي حال باعتبار وجود طرق أخرى لتشخيص الأعلم سوف لا تقع مشكلة بتعذر أحد الطرق.

 


[1]. الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، المسألة 19، ج 1، ص 8،

 

س ترجمات بلغات أخرى