بحث متقدم
الزيارة
5960
محدثة عن: 2012/11/06
خلاصة السؤال
ما معنى "استکثرتم" فی سورة الأنعام، الآیة 128؟ و کیف قد استمتع الجن و الإنس بعضهم ببعض؟
السؤال
یقول الله فی سورة الأنعام: (وَ یَوْمَ یَحْشُرُهُمْ جَمیعاً یا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَکْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ و قالَ أَوْلِیاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ...). ما معنى "استکثرتم"؟ و کیف استمتع الجن و الإنس بعضهم ببعض؟
الجواب الإجمالي

معنى "استکثرتم" هو أن الشیاطین بالغوا فی الجور على الکثیر من الناس، حیث کانوا یتحکمون علیهم و قد اعتبروهم من سنخهم و من أتباعهم. و إن استمتاع الشیاطین بأتباعهم هو أنهم کانوا فرحین بوجود أتباعهم حیث کانوا یرأسونهم، کما أن أتباع هؤلاء الشیاطین کانوا فرحین بزخارف الدنیا و لذاتها العابرة التی کانوا یتعاطونها بلا حدود و کانت قد بدت لهم لذائذ ممتعة بوساوس الشیاطین. بعبارة أخرى، بعض الإنس قد جعلوا الشیطان إماما و قائدا لهم و اتبعوه، و الشیطان قد زیّن لهم الدنیا، فمال أتباعه إلى الشهوات و الملذّات و ضلّوا.

الجواب التفصيلي

یقول الله سبحانه فی القرآن الکریم: (وَ یَوْمَ یَحْشُرُهُمْ جَمیعاً یا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَکْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ و قالَ أَوْلِیاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ و بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذی أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواکُمْ خالِدینَ فیها إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّکَ حَکیمٌ عَلیم‏).[1]

لقد تناول القرآن فی هذه الآیات مصیر المجرمین الضالین و المضلین فیذکرهم بیوم یقفون فیه وجها لوجه أمام الشیاطین الذین کانوا یستلهمون منهم، فیواجه التابعون و المتبوعون سؤالا لا جواب لدیهم علیه، و لا ینالون سوى التحسر و الحزن، إنّها تحذیرات للإنسان کیلا ینظر فقط إلى أیّامه المعدودات على الأرض، بل علیه أن یفکر بالعاقبة.[2]

المقصود من کلمة "الجن" هو الشیاطین؛[3] إذ أن الجن فی اللغة بمعنى الکائن الخفی غیر المحسوس،[4] کما جاء فی القرآن عن رئیس الشیاطین "إبلیس" أنه (کانَ مِنَ الْجِنِّ).[5]

معنى استکثرتم

«اسْتَکْثَرَ» و «اسْتِکْثَاراً» [من مادة «کثر»] الشی‏ءَ: یعنی رآه و عدّه کثیرا، و "من الشیء" یعنی تعاطاه کثیرا أو طلبه کثیرا.[6]

معنى آیة (یا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَکْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) هو أن الشیاطین بالغوا فی الجور على الکثیر من الناس، حیث کانوا یتحکمون علیهم و قد اعتبروهم من سنخهم و من أتباعهم. [7]

لا شک فی أن الشیطان یملک طاقة مقیتة و هو یلتذّ بإضلال البشر لما یحمل لهم من حقد و عداء، فیستخدم کل طاقاته فی سبیل إغوائهم. فباعتبار الانسجام الموجود بین الشیطان و أهواء البشر، یستطیع أن یتحکم علیهم عن طریق الإلهام و من خلال ثغرات رغباتهم و خواطرهم، و فی النتیجة یلفت أنظارهم عن سبیل الله و یشغلهم بنفسه.[8]

استمتاع الجن و الإنس بعضهم ببعض

أما الشیاطین المضلین فلیس لدیهم جواب لخطابه تعالى: (یا معشر الجن و الإنس..) فهم صامتون، و لکن أتباعهم من البشر فیقولون: (رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ و بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِی أَجَّلْتَ لَنا)

و قد فسر استمتاع الشیاطین بأتباعه بعدة معان و تفاسیر،[9] أشهرها هو:

أن الشیاطین کانوا فرحین بوجود أتباعهم حیث کانوا یرأسونهم، کما أن أتباع هؤلاء الشیاطین کانوا فرحین بزخارف الدنیا و لذاتها العابرة التی کانوا یتعاطونها بلا حدود و کانت قد بدت لهم لذائذ ممتعة بوساوس الشیاطین. بعبارة أخرى، بعض الإنس قد جعلوا الشیطان إماما و قائدا لهم و اتبعوه، و الشیطان قد زین لهم الدنیا، فمال أتباعه إلى الشهوات و الملذات و ضلوا.[10]

 


[1]. الأنعام، 128.

[2]. مکارم شیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 4، ص 463، مدرسة الإمام علی بن أبی طالب، قم، 1421ق.

[3]. البیضاوی، عبدالله بن عمر، أنوار التنزیل و أسرار التأویل، تحقیق: المرعشلی‏، محمد عبد الرحمن، ج 2، ص 182، دار احیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الأولى، 1418ق؛ طبرسی، فضل بن حسن، تفسیر جوامع الجامع، ج 1، ص 409، نشر جامعة طهران، إدارة الحوزه العلمیة بقم، طهران، الطبعة الأولى، 1377ش؛ الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 4، ص 463.

[4]. راغب الأصفهانی، حسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، تحقیق: داودی، صفوان عدنان، ص 203، دارالعلم‏، الدار الشامیة، دمشق، بیروت، الطبعة الأولى، 1412ق؛ ابن منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، ج 13، ص 92، دار الصادر، بیروت، الطبعة الثالثة، 1414ق.

[5]. کهف، 50.

[6]. بستانی، فؤاد افرام، مهیار، رضا، فرهنگ ابجدی عربی- فارسی، ص 64، النشر الإسلامی، تهران، الطبعة الثانیة، 1375ش؛ راجع: الحسینی الزبیدی، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، محقق و مصحح: الهلالی، على، السیری، على‏، ج 7، ص 436، دارالفکر، بیروت، الطبعة الأولى، 1414ق.

[7]. گنابادی، سلطان محمد، تفسیر بیان السعادة فی مقامات العبادة، ج 2، ص 154، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، بیروت، الطبعة الثانیة، 1408ق.

[8]. راجع: الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 7، ص 352، مکتب النشر الإسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417ق؛ الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 4، ص 463.

[9]. راجع: الطوسی، محمد بن حسن، التبیان فی تفسیر القرآن، مع مقدمة: الشیخ آقابزرک الطهرانی، تحقیق: قصیر عاملی، احمد، ج 4، ص 272 و 273، دار احیاء التراث العربی، بیروت، بی تا؛ بانوی اصفهانی، سیده نصرت امین، مخزن العرفان در تفسیر قرآن، ج 5، ص 131، نهضت زنان مسلمان، طهران، 1361ش.

[10]. راجع: أنوار التنزیل و أسرار التأویل، ج 2، ص 182؛ طیب، سید عبد الحسین، أطیب البیان فی تفسیر القرآن، ج 5، ص 203، انتشارات اسلامی، طهران، الطبعة الثانیة، 1378ش؛ المیزان فی تفسیر القرآن، ج 7، ص 352؛ الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج 4، ص 463 و 464.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...