بحث متقدم
الزيارة
281232
محدثة عن: 2012/04/30
خلاصة السؤال
ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
السؤال
ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
الجواب الإجمالي

العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط الأضحية، و لا يجزئ التصدق بثمنها.

و يستحب عدم كسر عظام العقيقة، و أن تخص القابلة بالرجل و الورك، و الأفضل أن يخصها بالربع، و إن جمع بين الربع و الرجل و الورك بأن أعطاها الربع الذي هما فيه لا يبعد أن يكون عاملا بالاستحبابين، و لو لم تكن قابلة أعطي للأم تتصدق به. و يتخير في العقيقة بين أن يفرّقها لحما أو مطبوخا أو تطبخ و يدعى إليها جماعة من المؤمنين، و لا أقل من عشرة، و إن زاد فهو أفضل، و يأكلون منها و يدعون للولد، و لا بأس بطبخها على ما هو المتعارف و قد يقال: الأفضل طبخها بماء و ملح، و هو غير معلوم.

و روي من السنن أنه لا تأْكل المرأَةُ من عقيقَة ولدها و لا بأْس بأَن تعطيها الجار المحتاج من اللَّحم.

و من السنن: حلق شعر المولود في اليوم السابع و التصدق بما يعادل شعر من الذهب أو الفضة، و يستحب تقديم الحلق على الذبح.

و متى لم يعق الوالد عن ولده و أدرك الولد عقّ عن نفسه استحباباً.

الجواب التفصيلي

العقيقة لغة:

العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه. و هي في الأصل صوف الجذع و شعر كل مولود من الناس و البهائم التي تولد عليه. و منه سمي ما يذبح عن المولود عقيقة. و قيل بل لأن حلقومها يشق، و العق: الشق.[1]

العقيقة في الاصطلاح الفقهي

ذهب بعض الفقهاء الى القول بان العقيقة عبارة عن ذبح شاة عند الولادة.[2] و عرفها آخر: هي الذبيحة التي تذبح عن المولود ذكرا كان أو أنثى.[3]

آداب العقيقة و شروطها

أفتى بعض الفقهاء بوجوب العقيقة عن الولادة سواء كان المولود ذكراً أم انثى.[4] الا ان مشهور الفقهاء ذهب الى استحبابها[5]، و انه إِذا أَتى للمولودِ سبعةُ أَيَّامٍ يُذبحُ عنهُ كبشٌ و يُعطى الْقَابِلَةَ رُبُعُهَا و تطعمُ منه عشرةً من المسلمين.[6]

و عن عبد اللَّه بن بكير قال: كنت عند أَبي عبد اللَّه (ع) فجاءهُ رسولُ عمِّه عبد اللَّه بن عليٍّ فقال لهُ: يقول لك عمُّكَ إِنَّا طلبنا العقيقَةَ فلمْ نجدْها فما ترى نتصَدَّقُ بثمنها؟ فقال: لا، إِنَّ اللَّهَ يُحبُّ إِطعامَ الطَّعامِ و إِراقةَ الدِّماءِ.[7]

و في رواية أخرى عنه (ع): " َ كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ".[8] يعني ان المولود الذي لايعق عنه يكون عرضة للموت و انواع البلايا.[9]

و متى لم يعق الوالد عن ولده و أدرك الولد عقّ عن نفسه استحباباً.[10]

عن عُمرَ بن يزيد قال: قلت لأَبِي عبد اللَّهِ (ع): إِنِّي و اللَّهِ ما أَدري كان أَبي عقَّ عنِّي أَم لا؟ قال: فأَمرني أَبو عبد اللَّه (ع) فعققتُ عن نفسي و أَنا شيْخٌ.[11]

و يبقى السؤال عن جنس الحيوان هل يجب ان يكون متوافقا مع جنس المولود بالذكورة و الانوثة؛ ان كان المولود ذكراً عق عنه بذكر و هكذا العكس؟

هنا توجد روايتان، كلاهما عن الامام الصادق (ع) قال في الاولى: " إِنْ كَان ذكراً عَقَّ عنهُ ذكراً و إِنْ كان أُنْثَى عقَّ عنهَا أُنْثَى".[12] و في الثانية: " العقيقَة في الذَّكر و الأُنْثَى سواءٌ".[13]

و من هنا اختلفت كلمة الفقهاء حيث ذهب البعض الى القول بانه يعق يوم السابع عن الذكر بالذكر، و عن الأنثى بالأنثى.[14] و يكون ذلك من الضأن لا غير.[15]

و هناك من الفقهاء من ذهب الى القول بأنه: الأفضل فيها الشاة، ثم الجمل الكبير، ثم ما يجزي في الأضحية.[16] و منهم من قال: و يستحب مساواتها للولد في الذكورة و الأنوثة و لو خالفته أجزأت.[17]

تحصل:

أنه يمكن الجمع بين الروايات المختلفة و آراء الفقهاء بالقول: الافضل ان تكون العقيقة من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة.

و من الفقهاء[18] من قال: الافضل ان تجتمع فيها شرائط الأضحية.[19] و ان تكون سالمة من العيوب مع رعاية السن،[20] و تجزي مع عدم مراعاة الشروط المذكورة، كما روي عن الامام الصادق (ع) أنه قال: " إِنَّمَا هي شاةُ لحمٍ ليستْ بمنزلة الأُضحيَّةِ يُجزئُ منها كلُّ شي‏ء".[21]

الدعاء عند ذبح العقيقة

روي عن الامام الصادق (ع) أنه قال: إِذا أَردت أَن تذبح العقيقَةَ قلت: "يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ[22] إِنَّ صَلَاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذَلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ"[23] اللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ تُسَمِّي الْمَوْلُودَ بِاسْمِهِ ثُمَّ تذبح‏.[24]

الدعاء بعد الذبح

روي عن الامام الصادق (ع) أنه قال: تقول: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ مٰا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلٰاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيٰايَ وَ مَمٰاتِي لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ لٰا شَرِيكَ لَهُ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ».[25]

و عنه عليه السلام تقول بعد الذبح: «بِسم اللَّه و باللَّهِ اللَّهُمَّ عقيقةٌ عن فلان لَحمهَا بلحمه و دمها بدمه و عظمها بعظمه اللَّهمَّ اجعلهُ وِقاءً لآِلِ مُحَمَّدٍ (ص)».[26]

وعن الامام الباقر(ع) إذا ذبحت العقيقة فقل: «بِسمِ اللَّهِ و بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ إِيمَاناً بِاللَّهِ و ثناءً على رسول اللَّهِ (ص) وَ الْعِصْمَةَ لِأَمْرِهِ وَ الشُّكْرَ لِرِزْقِهِ وَ الْمَعْرِفَةَ بِفَضْلِهِ علينا أَهل البيتِ. فإِنْ كان ذكراً فقلِ- اللَّهُمَّ إِنَّكَ وهبت لنا ذكراً و أَنت أَعلمُ بما وهبتَ و منك ما أَعطيتَ و كُلُّ ما صنعنا فتَقَبَّلْهُ منَّا على سُنَّتِكَ و سنَّة نبِيِّك و رسولك (ص) و اخسأْ عنَّا الشَّيطان الرَّجيمَ، لك سُفِكَتِ الدِّمَاءُ لا شرِيكَ لك و الحمْدُ للّٰهِ ربِّ العالمين».[27]

تقسيم العقيقة

يستحب عدم كسر عظام العقيقة[28]،و يستحب أيضاً أن تخص القابلة بالرجل و الورك، و الأفضل أن يخصها بالربع، و إن جمع بين الربع و الرجل و الورك بأن أعطاها الربع الذي هما فيه لا يبعد أن يكون عاملا بالاستحبابين، و لو لم تكن قابلة أعطى الأم تتصدق به. و يتخير في العقيقة بين أن يفرّقها لحماً أو مطبوخا أو تطبخ و يدعى إليها جماعة من المؤمنين، و لا أقل من عشرة، و إن زاد فهو أفضل، و يأكلون منها و يدعون للولد، و لا بأس بطبخها على ما هو المتعارف و قد يقال: الأفضل طبخها بماء و ملح، و هو غير معلوم.[29]

و روي أن من السنن ألا تَأْكُلُ الْمَرْأَةُ مِنْ عَقِيقَةِ وَلَدِهَا وَ لَا بَأْسَ بِأَنْ تُعْطِيَهَا الْجَارَ الْمُحْتَاجَ مِنَ اللَّحْمِ. و  روي أيضا: لا يَأْكُلُ الأب و لا أَحدٌ من عيالهِ من العقيقَة و للقَابِلَةِ الثُّلُثُ مِنَ الْعَقِيقَةِ فَإِنْ كَانَتِ الْقَابِلَةُ أُمَّ الرَّجُلِ أَوْ فِي عِيَالِهِ فَلَيْسَ لَهَا مِنْهَا شَيْ‏ءٌ وَ تُجْعَلُ أَعْضَاءً ثُمَّ يَطْبُخُهَا وَ يَقْسِمُهَا و لا يُعْطِيهَا إِلَّا لِأَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ قَالَ يَأْكُلُ مِنَ الْعَقِيقَةِ كُلُّ أَحَدٍ إِلَّا الْأُمَّ.[30]

و من السنن: حلق شعر المولود في اليوم السابع و التصدق بما يعادل شعر من الذهب أو الفضة،[31] و يستحب تقديم الحلق على الذبح.[32]

 


[1] الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، ج  5، ص  215، مكتبة مرتضوي، طهران، 1375ش.

[2] الشيخ الطوسي، المبسوط في فقه الإمامية، تحقيق و تصحيح، کشفي، سيد محمد تقى‌، ‌ج 1، ص 394، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية‌، طهران، الطبعة الثالثة‌، 1387ق.‌

[3] الشريف المرتضى، علي بن حسين الموسوي‌، الانتصار في انفرادات الإمامية، تحقيق و تصحيح، فريق من المحققين التابع لمكتب الاعلام الاسلامي‌، ص 406، مكتب الاعلام الاسلامي،‌ قم، الطبعة الاولى‌، 1415ق.‌

[4] الانتصار في انفرادات الإمامية، ص 406.

[5] الحلّي، العلّامة، حسن بن يوسف بن مطهر الاسدي‌، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة‌، تحقيق و تصحيح، فريق من المحققين التابع لمكتب الاعلام الاسلامي، ج 7، ص 303، مكتب الاعلام الاسلامي، قم، الطبعة الثانية، 1413 ق‌؛ الحلّي، ابن ادريس، محمد بن منصور بن احمد‌، السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي، ج 2، ص 646، مكتب الاعلام الاسلامي، قم، الطبعة الثانية، 1410 ق‌؛ الشیخ الطوسي، الخلاف، تحقيق و تصحيح، علي الخرساني- سيد جواد الشهرستاني- مهدي طه نجف- مجتبى العراقي، ج 6، ص 67، مكتب الاعلام الاسلامي، قم، الطبعة الاولى‌، 1407‍ ق؛ الحلّي، يحيى بن سعيد‌، الجامع للشرائع، تحقيق، و تصحيح، فريق من المحققين تحت إشراف الشيخ جعفر السبحاني، ص 458، مؤسسة سيد الشهداء العلمية‌، قم، الطبعة الاولى، 1405‍ ق.؛ الحسيني، الروحاني‌ القمّي، سيد صادق، فقه الصادق (ع)، ج 22، ص 287،‌ دار الكتاب- مدرسة الامام الصادق(ع)،‌ قم،‌ الطبعة الاولى، ‌1412ق.‌

[6] الكليني، الكافي، تحقيق، الغفاري، علي اكبر، آخوندي، محمد، ج 6، ص 28 و 29، دار الكتب الإسلامية، طهران‏، الطبعة الرابعة، 1407ق.

[7] الکافي، ج 6، ص 25.

[8] المصدر، ص25.

[9] المجلسي، محمدباقر، حلیة المتقین، ص 115، انتشارات ارمغان طوبی، قم، الطبعة الاولى، 1380ش.

[10] المبسوط في فقه الإمامية،‌ ج 1، ص 395.

[11] الكافي، ج6، ص25.

[12] ابن بابويه، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه،‏ تحقيق، و تصحيح، الغفاري، علي اكبر، ج 3، ص 485، مكتب الاعلام الاسلامي‏، قم، الطبعة الثانية، 1413 ق.‏

[13] الکافي، ج 6، ص 26.

[14] الطوسي، محمد بن علي بن حمزة‌، الوسيلة إلى نيل الفضيلة،‌ تحقيق و تصحيح، محمد حسون‌، ص 316، انتشارات مكتبة آية الله المرعشي النجفي- ره‌، قم،‌ الطبعة الاولى‌، ‌1408‍ق؛ المبسوط، ج 1، ص 395.

[15] المبسوط، ج 1، ص 395.

[16] الوسيلة إلى نيل الفضيلة،‌ ص 316.‌

[17] العاملي، الشهيد الثاني، زين الدين بن علي‌، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (تحقيق السيد كلانتر)، ج 5، ص 448، مكتبة داوري، قم، الطبعة الاولى‌، 1410ق.‌

[18] همان، ص 447.

[19] يستحب أن تجتمع فيها شروط الأضحية من كونها سليمة من العيوب لا يكون سنها أقل من خمس سنين كاملة في الإبل، و أقل من سنتين في البقر، و أقل من سنة كاملة في المعز، و أقل من سبعة شهور في الضأن، و هو لا يخلو من إشكال كما أن تعيين السنين بما ذكر لا يخلو بعضها من إشكال و الأمر سهل.(الامام الخميني،  تحرير الوسيلة، ج‏2، ص: 311؛ و مناسک حج، ص 258 و 259).

[20] نفس المصدر.

[21] ا لکافي، ج 6، ص 30.

[22] الانعام، 78- 79.

[23] الانعام، 163- 164.

[24] الكافي، ج6، ص31.

[25]. المصدر

[26]. المصدر، ص 30.

[27]. المصدر، ص 30 و 31.

[28] المصدر، ص29.

[29] الامام الخميني، تحرير الوسيلة، ج‏2، ص: 311، مسالة 9 و 10.

[30] الكافي، ج6، ص32.

[31] نفس المصدر، ص33.

[32] بهاء الدین العاملي، محمد بن حسین، ساوجي، نظام بن حسین، جامع عباسي، ص 694، مكتب الاعلام الاسلامي، قم، الطبعة الاولى، 1429؛ بهجت، محمد تقي، جامع المسائل، ج 4، ص 98، نشر مكتب سماحته، الطبعة الثانية، 1426ق.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی الطریقة و الاسلوب التی اعتمتد فی تبلیغ الدین؟
    11088 سیرة المعصومین 2010/12/21
    التبلیغ یعنی إیصال الرسالة الى الجماهیر، و بما أن رسالة الانبیاء عامة و رسالة النبی الأکرم (ص) خاصة، جاءت من أجل هدایة البشریة و اخراجها من الظلمات الى النور، من هنا حظی التبلیغ بأهیمة کبیرة باعتباره وسیلة لایصال صوت الوحی الإلهی الى العباد. و یمکن الاشارة هنا ...
  • إن كان معاوية كافرا فلماذا صالحه الإمام الحسن (ع) و سلمه زمام الخلافة؟
    8249 سیرة المعصومین 2012/06/21
    بشهادة كتب أهل السنة إن معاوية قد تعدّى حدود الشرع مرارا من قبيل شربه للخمر و قد أحدث بدعا كثيرة كابتداع الأذان في صلاة العيدين و إقامة صلاة الجمعة في يوم الأربعاء و … و هذا ما لا يبقي مجالا لأي مماشاة و مسامحة. و ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    6191 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • ما هو تفسیر آیة النشوز؟
    10289 التفسیر 2008/04/20
    ان للمرأه مکانتها المرموقة فی التعالیم الاسلامیة، حیث وردت الروایات الکثیرة عن النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) فی مدح المرأة و تکریمها، فقد وصفت روایاتنا المرأة الصالحة بانها منشأ للخیر و البرکة، و انها اثمن من اغلی متاع فی الدنیا و أفضله. ...
  • ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
    5439 الکلام القدیم 2012/01/31
    أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن ...
  • ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
    9967 التفسیر 2007/12/20
    القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و ...
  • تقدّم لی عریس وقبل مراسم الخطبة بثلاثة ایام رفضت فهل علیّ ذنب بهذا الموقف؟ وهل یدعو علیّ ویقبل الله دعاءه؟
    5500 الحقوق والاحکام 2006/12/30
    ان قضیة الزواج فی الاساس بید المرأة هی التی تمکن الزوج منها من خلال عقد تجریه معه وفق شروط خاصة.یقول الامام الخمینی (ره):« الاحوط - لو لم یکن الاقوی- ان یکون الایجاب من الزوجة و القبول من الزوج». من هنا یکون من حق المرأة قبل اجراء صیغة العقد ان ...
  • هل أن الله قد جعل لکل نبی شیطاناً یکون مأموراً من قبل الله بالوسوسة؟
    6450 الکلام القدیم 2010/01/31
    علی أساس آیات القرآن الکریم الواردة فی شرح نظام الخلقة و تقابل الخیر و الشرّ فیه، فإن شیاطین الانس و الجن قد اجیزوا بممارسة المکر و الحیلة مع الناس و العداوة مع أولیاء الله و لکن لا یصح أبداً اعتبار هذا الإذن التکوینی تکلیفاً من قبل الله تعالی ...
  • هل یمکن رفع العذاب عن المجتمع المنحرف و العاصی بسبب وجود بعض الصالحین و المحسنین؟
    6213 التفسیر 2012/02/14
    یستفاد من آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة ان هناک مجموعة من العوامل و الاسباب المساعدة فی رفع العذاب و تأخیره عن المجتمعات المنحرفة، نشیر الى نماذج منها:1. وجود النبی الاکرم، و المستغفرین، و هذا ما اشارت الیه الآیة الکریمة: "وَ ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    6035 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281229 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    260990 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130341 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118254 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90159 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61903 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61668 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57865 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53346 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49705 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...