بحث متقدم
الزيارة
7129
محدثة عن: 2013/12/03
خلاصة السؤال
سمعتُ بأن جفافاً و جدباً حلّ فی زمن الإمام الحسن العسکری (ع) فرفع أحد الرهبان یده إلی السماء للدعاء فنزل المطر مباشرة. بید أن الإمام العسکری (ع) بیّن للناس بأن نزول المطر کان بسبب توسّله بعظم أحد الأنبیاء. فهل لهذه القصة من حقیقة و واقع؟
السؤال
هناک قصة تروی عن الإمام علی الهادی (ع) حول صلاة الاستسقاء و الکاهن المسیحی الذی کان یرفع یدیه إلی السماء و یهطل المطر فوجد الإمام عنده عظم لأحد الأنبیاء (ع) ....... إلی آخر القصة، ألا یتعارض هذا مع الاعتقاد بأن أجسام الأنبیاء (ع) لا تبلی؟
الجواب الإجمالي

ورد فی روایة بأن راهباً مسیحیاً طلب نزول المطر فی سنة جفاف و قحط و نزل المطر و قد أظهر الإمام الحسن العسکری (ع) بحضوره فی هذا المکان بأنه وصل إلی ذلک بتوسله بعظم أحد الأنبیاء (ع)، لا أنه من أصحاب الکرامات. طبعاً، هذه الروایة لا یمکن الاعتماد علیها لضعف سندها؛ لأنها لم ترو فی المصادر الشیعیة المعتبرة و لا یوجد فی سلسلة سندها إلا راوٍ واحد، لذلک لا یمکن الاعتماد علیها کثیراً.
الجواب التفصيلي
روی عن علی بن الحسن بن سابور قال: "قحط الناس بسرّ من رأی فی زمن الحسن الأخیر [1] فأمر المتوکّل[2] بالخروج إلی الاستسقاء فخرجوا ثلاثة أیام یستسقون و یدعون فما سقوا فخرج الجاثلیق فی الیوم الرابع إلی الصحراء و معه النصاری و الرهبان فکان فیهم راهب فلما مدّ یده هطلت السماء بالمطر و خرجوا الیوم الثانی فهطلت السماء فشکّ أکثر الناس و تعجّبوا و صبوا إلی دین النصرانیة فأنفذ المتوکّل إلی الحسن (ع) و کان محبوساً فأخرجه من حبسه و قال ألحق أمة جدک (ص) فقد هلکت! فقال: إنی خارج من الغد و مزیل الشک إن شاء الله. فخرج الجاثلیق فی الیوم الثالث و الرهبان معه و خرج الحسن (ع) فی نفر من أصحابه فلما یصر بالراهب و قد مدّ یده أمر بعض ممالیکه أن یقبض علی یده الیمنی و یأخذ ما بین إصبعیه ففعل و أخذ منه عظماً أسود فأخذه الحسن بیده و قال: استسق الآن فاستسقی و کانت السماء ‌مغیمّة فتقشعت و طلعت الشمس بیضاء. فقال المتوکل: ما هذا العظم یا أبا محمد؟ فقال (ع): هذا الرجل عبر بقبر نبی من أنبیاء الله فوقع فی یده هذا العظم و ما کشف عن عظم نبی إلا هطلت السماء بالمطر". [3]
و مما یجدر ذکره؛ إن هذه الروایة مرویة فی بعض المصادر السنیة بقلیل من الإختلاف. [4] هناک عدة ملاحظات حول هذه الروایة لابد من ذرکها:
1- لا یمکن الاعتماد کثیراً علی سند هذه الروایة؛ لأنها لم ترد فی المصادر الروائیة الشیعیة المعتبرة أولا و لا یوجد فی سلسلة رواتها إلا راوٍ واحد ثانیا وهذا یعنی انها غیر مسندة، و قد ذکروا فی بعض المصادر بأن الروای لها هو "علی بن الحسن بن سابور"[5] و فی المصادر الأخری أنه "أبو هاشم"[6]، و بما أن هناک فاصلة زمنیة بین حیاة الراوی و زمان هذه الروایة و لا یوجد رواة غیرهم لها، لذا تعدّ مرسلة من حیث السند و لا یمکن الاعتماد علیها، و لا الاطمئنان لسندها.
2- من المحتمل أن یکون مراد الإمام الحسن العسکری (ع) من عبارة "ما کشف ....." لیس نزول المطر فحسب، بل هو کنایة عن أن التوسل بعظام الأنبیاء، یوصل المرء إلی مطلوبه و ذلک للمنزلة العالیة للمتوسَّل به.
3- لم یرد فی هذه الروایة تأیید من قبل الإمام (ع) للتوسل بعظام الأنبیاء؛ و إلا فلو لم یکن هذا العمل قبیحاً، لأخرج الناس عظام الأنبیاء من قبورهم و توسلوا بها لنیل مآربهم و لا شک فی أن هذا العمل یعد أهانة و عدم احترام للأنبیاء. و بالطبع قبح هذا الأمر لا یتعارض مع مسألة أن التوسل بعظام الأنبیاء یوصل الإنسان إلی ما یریده و یطمح إلیه؛ و هذا بسبب المنزلة العظیمة لهذا العظم و إهمیته و لا یتعارض مع قبح هذا الفعل.
4- إن أصل تلاشی بدن الإنسان، أصل أساسی و بحکم قانون الطبیعة و یشمل کل البشر صالحهم و طالحهم. و طبقاً لهذا، لا مانع من تلاشی بدن الأنبیاء و أولیاء الله و لا قبح فی ذلک، کما لا یلزم من بقاء جسد المیت بأنه دلیل علی صلاحه. و إن کانت بعض الأجساد تبقی سالمة بطریقة إعجازیة و یوجد فی الروایات ما یدل علی ذلک فمما روی بعد زیارة أمیر المؤمنین (ع) "... و تصلی عنده ست رکعات تسلم فی کل رکعتین لأن فی قبره عظام آدم و جسد نوح و أمیر المؤمنین (ع) فمن زار قبره فقد زار آدم و نوحاً و أمیر المؤمنین ...". [7]
و فی روایة أخری نقرأ: "و لقد أوصی الله تبارک و تعالی إلی موسی (ع) أن یخرج عظام یوسف ..."[8]. کما قد یبقی فی بعض الأحیان الجسد بشکله الطبیعی بسبب بعض الأمور کالتحنیط و الدفن بالملح و غیر ذلک.
5- یمکن أن نستنبط من هذه الروایة فیما لو قبلناها بقاء عظام شخص قد مرّ علی وفاته قرون متطاولة. إذ لا یمکن قبول وجود نبی عاش قبل زمن حیاة الإمام الحسن العسکری (ع) و لو بعشرات السنین.
 

[1] یعنی الحسن العسکری.
[2] المراد من الخلیفة إبن المتوکل و إن ذکرت بعض الروایات إسم المتوکل؛ لأن المتوکل لم یکن موجوداً فی حیاة الإمام الحسن العسکری (ع)؛ لهذا ذکر بعض المصححین إسم إبن المتوکل، کقطب الدین الراوندی، سعید بن عبد الله فی کتابه (الخرائج و الجرائح)، ج 1، ص 441 (المتن و التعلیق)، مؤسسة الإمام المهدی (عج)، قم، الطبعة الأولی، 1409 ق. و بعض المصادر عبّرت بـ "الخلیفة"؛ کالمجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 50، ص 270-271، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثانیة، 1403 ق.
[3] الاربلی، علی بن عیسی، کشف الغمة فی معرفة الأئمة، المحقق و المصحح: رسولی المحلاتی، هاشم، ج 2، ص 429، نشر بنی هاشمی، تبریز، الطبعة الأولی، 1381 ق.
[4] إبن حجر الهیثمی، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة علی أهل الرفض و الضلال و الزندقة، المحقق: الترکی، عبد الرحمن بن عبد الله، الخراط، کامل محمد، ج 2، ص 600، مؤسسة الرسالة، بیروت، الطبعة الأولی، 1417 ق.
[5] نفس المصدر؛ الخرائج و الجرائح، ج 1، ص 441.
[6] إبن صباغ المالکی، علی بن محمد، الفصول المهمة فی معرفة الأئمة (ع)، ج 2، ص 1085، دار الحدیث، قم، الطبعة الأولی، 1422 ق.
[7] الفیض الکاشانی، محمد محسن، الوافی، ج 14، ص 1408، مکتبة الإمام أمیر المؤمنین علی (ع)، اصفهان، الطبعة الأولی، 1406 ق.
[8] الحمیری، عبد الله بن جعفر، قرب الاسناد، ص 59، مؤسسة آل البیت (ع)، قم، الطبعة الأولی، 1413 ق.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی مدة ترک الذنب التی تضمن عدم عودة الانسان الیه؟
    5797 العملیة 2008/09/20
    لم نعثر علی آیة أو روایة فی هذا المجال، نعم ورد فی الروایات ان من أخلص لله أربعین یوماً او صباحا و عمل فیها لرضا الله، فان الله یجری حکمته علی قلبه و لسانه؛ و ینبغی الالتفات ضمناً الی عدة ملاحظات أیضاً:1. ان الانسان مادام فی هذه الدنیا لا ...
  • ما هی شبهة الآکل و المأکول؟
    8154 الکلام القدیم 2010/01/19
    شبهة الآکل و المأکول هی من أقدم الاشکالات التی طرحت حول المعاد الجسمانی و خلاصتها ما یلی: افترضوا أن إنساناً فی زمن مجاعة و قحط شدید أکل من لحم إنسان آخر بحیث إن کل أو بعض بدن الإنسان الأول صار جزءً من بدن الإنسان الثانی فهل إن أجزاء ...
  • هل يمكن اطلاق صفة المُدرك على الله تعالى؟
    6856 الکلام القدیم 2012/07/19
    جاء في كتاب الله المجيد في وصف الباري تعالى " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ"[1] و مدرك على وزن "فاعل" اسم من اسماء الله تعالى.[2] كذلك ورد في القرآن الكريم و الروايات توصيف ...
  • معنى معرفة الذات من زاویة الرؤیة القرآنیة؟
    6550 التفسیر 2012/01/28
    معرفة الذات فی القرآن الکریم بمعنى اکتشاف حقیقتها من خلال تنمیة الاستعدادات الذاتیة و الفطریة و احیاء القدرات و القوى الکامنة فیها، ثم ادراک حقائق الوجود و الاسماء و الصفات الالهیة إدراکا قلبیا. و لا تنحصر معرفة الذات فی مرتبة خاصة، بل لها مراتب متعددة منها المعرفة الفطریة و الکونیة ...
  • ما یعنی الدعاء: اللهم صل علی محمد و آل محمد فی الاولین و صل علی محمد و آل محمد فی الآخرین.....؟
    8218 النظری 2011/03/03
    بما أن النبی الاکرم (ص) سید الانبیاء و المرسلین، و افضل الخلق فی العالم العلوی و هو الغایة من الخلق من أوله الى منتهاه، من هنا ذکرت الصلاة علیه بهذه الالفاظ؛ کل ذلک انطلاقا من الروایات التی تکشف عن سبق حقیقة النور المحمدی على صاحب الصلاة و التحیة، ...
  • إذا كان الطالب يعاني من نقص في عمله الدراسی، فهل هناك اشكال شرعی فی استلامه الراتب الشهری؟
    2062 رعایت مقررات و قوانین 2022/02/28
    إذا كان الطالب يقضي وقته في طلب العلم بالطريقة الشائعة في الحوزات العلمیة، ويقصد بذلک الاستعداد لنشر الدين، يجوز له الاستفادة من الراتب الشهری وسهم الإمام.الملحقات:جواب المراجع العظمی على هذا السؤال:[1]آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالی):المعيار في ...
  • ما هو حکم شراء حق الاستلاف؟
    4863 الحقوق والاحکام 2009/01/17
    وجهنا السؤال الى مکاتب العلماء فاجابوا بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله العالی):لا مانع من ذلک اذا کانت قوانین المصارف و الاستلاف فی الجمهوریة الاسلامیة تسمح بنقل هذا الحق الى شخص آخر و اجاز المسؤولون فی المصرف عملیة الانتقال المذکورة. و حینئذ یحق لصاحب حق ...
  • مع الإطمئنان لصدق الشخص فهل يجوز ترتيب الأثر على ما يخبر به و الشهادة لصالحه من دون أن أكون قد شهدت أصل الواقعة؟
    4488 احکام قضایی 2015/07/22
    إحدى وسائل الإثبات الجنائي التي اعتمدتها الشريعة في مجال المرافعات شهادة البينة الشرعية، و هي التي أشار إليها القرآن في قوله تعالى "يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْل‏....وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ ...
  • هل المقصود من ( وَمِن ذُرِّیَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً) نبینا الأکرم محمد (ص) و أمته؟ و ما معنى (وَأَرِنَا مَنَاسِکَنَا)؟
    5696 التفسیر 2012/05/10
    تعرض القرآن الکریم لنقل الکثیر من القصص التی مر بها و الادعیة التی دعا بها (ع)، منها الدعاء الذی تلاه بعد الانتهاء من بناء الکعبة المشرفة: " رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَیْنِ لَکَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَکَ وَ أَرِنا مَناسِکَنا وَ تُبْ عَلَیْنا إِنَّکَ أَنْتَ ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    8850 العملیة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280420 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259065 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129789 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116105 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89675 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61268 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60525 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57449 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52027 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48032 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...