بحث متقدم
الزيارة
5649
محدثة عن: 2010/09/09
خلاصة السؤال
ما هی العلة فی نسبة الشرور الى الله تعالى بالعرض؟
السؤال
ما المقصود من العبارة التالیة: لان الله تعالى کمال محض تتعلق ارادته – أصالة- بخیر المخلوقات وصلاحها و اذا کان لازم وجود المخلوقات ظهور الشرور و النقص فی العالم، فان جهت الشر تکون مقصودة بالتبع؛ بمعنى آخر: لان اللازم الذی لاینفک هو الخیر المطلق فبالتبع یکون هذا الخیر الغالب متعلقا للارادة الالهیة.( اصول العقائد، آیة الله مصباح الیزدی، ص162)
الجواب الإجمالي

إن عالم المجردات خال من الشرور و لا یوجد شیء باسم الشر فی هذا العالم؛ و انما هذا البحث یتعلق بعالم المادة فقط. و عندما نحلل الخیر و الشر نقول: الخیر ما تمیل الیه النفس حسب طبیعتها و تحبه و اذا خیرت بین عدة اشیاء اختارت أفضلها، و الشر ما یقع فی مقابل الخیر.

ثم ان الاشیاء من ناحیة الخیر و الشر تنقس الى خسمة اقسام: و الموجود من الأقسام الخمسة قسمان هما الأول الذی هو خیر محض و هو الواجب تعالى الذی یجب وجوده و له کل کمال وجودی و هو کل الکمال و الثالث الذی هو الخیر الغالب.

و أما الأقسام الثلاثة الباقیة فالشر المحض هو العدم المحض الذی هو بطلان صرف لا سبیل إلى وجوده، و ما شره غالب و ما خیره و شره متساویان تأباهما العنایة الإلهیة التی نظمت نظام الوجود على أحسن ما یمکن و أتقنه.

فالذی تعلقت به کلمة الإیجاد و الإرادة الإلهیة و شمله القضاء بالذات فی الأمور التی یقارنها شی‏ء من الشر إنما هو القدر الذی تلبس به من الوجود حسب استعداده و مقدار قابلیته، و أما العدم الذی یقارنه فلیس إلا مستندا إلى عدم قابلیته و قصور استعداده. نعم ینسب إلیه الجعل و الإفاضة بالعرض لمکان نوع من الاتحاد بینه و بین الوجود الذی یقارنه.

الجواب التفصيلي

قبل الشروع فی الاجابة عن السؤال المطروح نرى من اللازم التذکیر بأن بحث الشرور من البحوث المهمة و الحساسة للغایة حیث عرض الکثیر من الفلاسفة و المتکلمین مجموعة کبیرة من النظریات و تعددت الافکار فی هذا المجال، و ما سنذکرة فی الاجابة هو الرأی الذی یحظى بالرضا من قبل أکثر الفلاسفة و المتکلمین المسلمین.

و فی الحقیقة أن عالم المجردات خال من الشرور و لا یوجد شیء باسم الشر فی هذا العالم؛ و إنما هذا البحث یختص بعالم المادة فقط.

فعندما نحلل معنى الخیر و الشر نقول: الخیر ما تمیل الیه النفس حسب طبیعتها و تحبه و اذا خیرت بین عدة اشیاء اختارت أفضلها، و الشر ما یقع فی مقابل الخیر. بطبیعة الحال أن تفصیل الکلام هنا یحتاج الى بحث موسع لایسع المجال له.

ثم أن الأشیاء من حیث الخیرات و الشرور المنتسبة إلیها على خمسة أقسام:

1. إما خیر محض؛ 2.و إما شر محض؛ 3. و إما خیرها غالب؛ 4. و إما شرها غالب؛ 5. و إما متساویة الخیر و الشر.

و الموجود من الأقسام الخمسة قسمان هما الأول الذی هو خیر محض و هو الواجب تعالى الذی یجب وجوده و له کل کمال وجودی و هو کل الکمال و الثالث الذی خیره غالب فإن العنایة الإلهیة توجب وجوده لأن فی ترک الخیر الکثیر شراً کثیراً.

و أما الأقسام الثلاثة الباقیة فالشر المحض هو العدم المحض الذی هو بطلان صرف لا سبیل إلى وجوده، و ما شره غالب و ما خیره و شره متساویان تأباهما العنایة الإلهیة التی نظمت نظام الوجود على أحسن ما یمکن و أتقنه.

و أنت إذا تأملت أی جزء من أجزاء الکون وجدته أنه لو لم یقع على ما وقع علیه بطل بذلک النظام الکونی المرتبط بعض أطرافه ببعض من أصله و کفى بذلک شرا غالبا فی ترکه خیر غالب[1].

توضیح ذلک: ما نتصوره فی أذهاننا عن العدم لا یخرج عن إحدى حالتین إما العدم المطلق و هو نقیض الوجود المطلق و مقابله، و إما العدم المضاف و المنسوب للملکة وهو عبارة عن عدم کمال شیء قابل للاتصاف به کالعمى الذی هو عدم بصر موجود قابل للاتصاف به و لذلک لا یقال للجدار أعمى.

یقول العلامة الطباطبائی: إن الشرور التی فی العالم لما کانت مرتبطة بالحوادث الواقعة مکتنفة بها کانت أعداما مضافة لا عدما مطلقا فلها حظ من الوجود و الوقوع کأنواع الفقد و النقص و الموت و الفساد الواقعة فی الخارج الداخلة فی النظام العام الکونی، و لذلک کان لها مساس بالقضاء الإلهی الحاکم فی الکون لکنها داخلة فی القضاء بالعرض لا بالذات.

و ذلک أن الذی تتصوره من العدم إما عدم مطلق و هو عدم النقیض للوجود و إما مضاف إلى ملکة و هو عدم کمال الوجود عما من شأنه ذلک کالعمى الذی هو عدم البصر مما من شأنه أن یکون بصیرا.

و القسم الأول، إما عدم شی‏ء مأخوذ بالنسبة إلى ماهیته کعدم زید مثلا مأخوذا بالنسبة إلى ماهیة نفسه، و هذا اعتبار عقلی لیس من وقوع الشر فی شی‏ء إذ لا موضوع مشترک بین النقیضین. نعم ربما یقید العدم فیقاس إلى الشی‏ء فیکون من الشر کعدم زید بعد وجوده، و هو راجع فی الحقیقة إلى العدم المضاف إلى الملکة الآتی حکمه.

و إما عدم شی‏ء مأخوذ بالنسبة إلى شی‏ء آخر، کفقدان الماهیات الإمکانیة کمال الوجود الواجبی، و کفقدان کل ماهیة وجود الماهیة الأخرى الخاص بها مثل فقدان النبات وجود الحیوان، و فقدان البقر وجود الفرس، و هذا النوع من العدم من لوازم الماهیات و هی اعتباریة غیر مجعولة.

و القسم الثانی، و هو العدم المضاف إلى الملکة فقدان أمر ما شیئاً من کمال وجوده الذی من شأنه أن یوجد له و یتصف به کأنواع الفساد العارضة للأشیاء و النواقص و العیوب و العاهات و الأمراض و الأسقام و الآلام الطارئة علیها، و هذا القسم من الشرور إنما یتحقق فی الأمور المادیة و یستند إلى قصور الاستعدادات على اختلاف مراتبها لا إلى إفاضة مبدإ الوجود فإن علة العدم عدم کما أن علة الوجود وجود.

فالذی تعلقت به کلمة الإیجاد و الإرادة الإلهیة و شمله القضاء بالذات فی الأمور التی یقارنها شی‏ء من الشر إنما هو القدر الذی تلبس به من الوجود حسب استعداده و مقدار قابلیته، و أما العدم الذی یقارنه فلیس إلا مستندا إلى عدم قابلیته و قصور استعداده. نعم ینسب إلیه الجعل و الإفاضة بالعرض لمکان نوع من الاتحاد بینه و بین الوجود الذی یقارنه.[2]

انظر السؤال رقم 936 (الرقم فی الموقع: 1166).


[1] الطباطبائی، محمد حسین، نهایةالحکمة، شیروانی، علی، ج 3، ص 352، بوستان کتاب، الطبعة السادسة، قم، 1384 ش.

[2] العلامة الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج‏13، ص 18، مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم، 1416 هـ، الطبعة الخامسة، قم المقدسة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل إن علم الإمام الذی یعتقد به الشیعة یتنافی مع الخاتمیة؟
    6585 الکلام الجدید 2010/07/17
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • هل یمکن النوم فی الجنة؟
    6493 الکلام القدیم 2010/10/21
    النوم هو رد فعل و استجابة طبیعیة لجسم الإنسان على ما یتحمله من تعب و عناء، و نعلم اطلاقاً مما صرح به القرآن بأن الصالحین الذین یدخلون الجنة سوف لا یواجهون أی تعب، و لهذا ورد فی الروایات أن أهل الجنة لا یواجهون العوارض ...
  • ما المراد من الوجود الذهني؟
    7874 التفسیر 2012/08/16
    ماهية الوجود الذهني هناك ادعاءان في مسألة الوجود الذهني و يمكن البرهنة على كليهما. 1. هو أن الوجودات الخارجة عن الذهن، توجد في ذهن الإنسان. إذن في الذهن هناك موجودات مفهومية. 2. هو أن ماهية المفاهيم الذهنية لا تختلف عن الأشياء ...
  • هل إن المواد المتنجسة الموجودة فی داخل الطعام تستحیل و تطهر أثناء عملیة الطبخ؟
    7096 الحقوق والاحکام 2008/07/22
    الاستحالة من المطهرات، و معناها أن جنس الشیء النجس یتحول إلى شیء آخر فیکون طاهراً، کالخشبة النجسة التی تحترق فتتحول إلى رماد، أو الکلب الذی یقع فی الملح فیتحول إلى ملح، و أما فی حالة عدم تبدل جنسه کتحول الحنطة إلى دقیق أو خبز فلا یطهر فی مثل هذه الحالة.
  • ما هی الأعمال التی تستوجب إلقاء السرور و السکینة علی روح المیت؟
    6948 العملیة 2012/02/14
    یمکن تخفیف المصائب بالصبر علیها، و الإلتفات إلی آثارها و التفکیر فیها و درک ان الموت حق و انه یقع عی الجمیع علی السواء.من الأعمال المستحبة للأشخاص المتوفّین هی: صلاة الوحشة فی اللیلة الأولی التی یحل فیها فی قبره و الصدقة و الدعاء و قراءة القرآن. نظراً إلی أن ...
  • هل توجد علاقة بین الاخلاق و الذکاء؟
    6386 العملیة 2012/02/14
    الاخلاق شأنها شأن الکثیر من العلوم تنقسم الى قسمین:الف: الاخلاق النظریة.ب: الاخلاق العملیة.و من الواضح ان معرفة القواعد و القوانین الاخلاقیة لها علاقة مباشرة بالذکاء؛ بمعنى انه کلما کان الانسان اکثر ذکاءً و أشد فطنة، کان اکثر استیعابا و معرفة بتلک القواعد و القوانین، و العکس صحیح.
  • هل أن السیادة تنتقل عن طریق الأم إلى الولد؟
    5123 الحقوق والاحکام 2009/08/13
    لا شک فی أن جمیع أبناء فاطمة الزهراء(س) هم أبناء رسول الله(ص) و أن السیادة تنتقل عن طریق الأم أیضاً. و یؤید هذه المسألة العدید من الروایات المختلفة التی نقلت عن الأئمة الأطهار(ع)ن و هذا الکلام لا یتنافى مع اختصاص الأحکام الفقهیة بالسادة التی وصلتهم السیادة عن ...
  • ما هو اسم النساء الاربع المصطفیات و ما اسم آبائهن؟
    10155 تاريخ بزرگان 2008/07/20
    لقد وجد عبر التاریخ الطویل للبشریة و فی ضمن قائمة الاولیاء و الصلحاء نساء مضحیات بسخاء فی طریق التوحید و الاهداف الالهیة و بقیت اسماؤهن لامعة دوماً علی جبین تاریخ البشریة. غیر أنا نجد الترکیز فی المصادر الاسلامیة و الروایات علی أسماء اربع نساء عظام عالیات المقام و اعتبار هن ...
  • ما هو دور الرجال فی إعطاء القیمة للنساء؟
    4900 العملیة 2011/06/29
    یستطیع الرجال أن یأدوا دورهم من خلال الإرشاد و هدایتهن إلى القیم الإنسانیة و الدینیة بمختلف الأسالیب و الطرق. فتارة من خلال التذکیر؛ من باب أن الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر من تکالیف کل مسلم، و تارة من خلال العلاقات الأسریة حیث للرجل دور کبیر فی هدایة ...
  • هل يمكن أن يكون الله جميلاً، و لم يخلق بعض الناس جميلين؟
    7481 الکلام القدیم 2012/04/17
    ليس بصحيح أن يقارن الإنسان نفسه بالله تعالى، لأن الله سبحانه الخالق لكل الخير و الحُسن و الكمالات و الجمال، يجب كونه أولاً حائزاً على كل هذه الكمالات بأحسن وجه، و الجمال بطبيعته الحال له مكانة خاصّة في هذه الحلقة بوصفه أحد هذه الكمالات. كل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279476 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257346 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128203 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113328 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89036 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59891 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59598 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56890 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49831 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47201 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...