بحث متقدم
الزيارة
5082
محدثة عن: 2011/05/03
خلاصة السؤال
ما هی الانعکسات السلبیة للامتلاء من الأکل و التخمة على کل من الروح و البدن؟
السؤال
ما هی الانعکسات السلبیة للامتلاء من الأکل و التخمة على کل من الروح و البدن؟
الجواب الإجمالي

یعد الأکل و الشرب فی نظام الخلق وسیلة للقوّة على الحیاة و العبودیة لله تعالى فهو وسیلة لحفظ الحیاة، لا أن الحیاة وسیلة و آلة للأکل و الشرب و النهم و الاکتراش.

و قد حثت الروایات و الارشادات الاسلامیة على تجنب التملی و التخمة من الاکل و الشرب و الاقتصاد فی ذلک؛ کذلک ذمت الاحادیث الواردة عن المعصومین (ع) بشدة ظاهرة التخمة و التملی من الطعام و الشراب.

و المتحصل من الروایات أن التملی و التخمة یعنی تناول الطعام و الشراب اکثر مما تقتضیه حاجة البدن. و قد اشارت الروایات الى بعض الانعکاسات السلبیة لکثرةُ الأکلِ و الشرب، منها: انهما یفسدان النفس و یجلبان المضرة؛ خلق حالة الکسل و التساهل فی اداء العبادات، و من کثر أکله قلت صحته و ثقلت نفسه، و کذلک ظلمة القلب و الذهاب بنوره، الى غیر ذلک من الانعکاسات السلبیة لهذه الظاهرة القبیحة.

الجواب التفصيلي

من أهم العوامل المساعدة فی السلامة الالتزام بقوانین الصحه فی مجالی الاکل و الشرب حیث تساعد على الاحتفاظ بالنشاط و الحیویة و تؤدی الى طول العمر. فلو علم الناس ما ذا یأکلون و ما یشربون و ما هو المقدار الذی یتناولونه منها و کیف یتناولون ذلک، ثم طبقوا تلک المعرفة بصورة عملیة فی واقع حیاتهم فانهم سیبتعدون - من دون ادنى ریب- عن الکثیر من الامراض الشائعة فی المجتمع و حینئذ یستشعر الانسان لذة الحیاة و طراوتها. ففی نظام الخلق یعد الأکل وسیلة للقوّة على الحیاة و العبودیة لله تعالى فهو وسیلة لحفظ الحیاة، لا أن الحیاة وسیلة و آلة للأکل و الشرب و النهم و الاکتراش.

و قد أولت التعالیم الاسلامیة هذه القضیة أهمیة خاصة. و هنا یمکن الالتفات الى قضیتین لهما أهمیة خاصة و هما:

الف: لم تقتصر التوصیات و الارشادات الاسلامیة فی خصوص الاکل و الشرب، على خصوص ضمان السلامة البدنیة بل تم الترکیز على السلامة البدنیة و الروحیة معاً.

ب: بما ان العقل و العلم لم یحیطا بجمیع اسرار الخلق، بل ربما بقیت الحکمة الکامنة فی بعض الارشادات و التوصیات مجهولة بالنسبة الى العلوم المعاصرة، لکن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال ان تلک الارشادات خالیة من الحکمة و انها مجرد توصیات لا طائل من ورائها، و انما شأنها شأن الحکم و العلل الکامنة فی بعض الاحکام الشرعیة حیث کانت و ما زالت مجهولة العلة.

و من تلک التوصیات و الارشادات الحث على التحرز من الامتلاء و التخمة فی الأکل و الحث على الاقتصاد و عدم التملی من الطعام. فقد ذمت الروایات و الاحادیث بشدة حالة التخمة و الاکتراش.

و المتحصل من الروایات الواردة عن المعصومین (ع) أن الامتلاء یعنی الافراط فی الاکل و الشرب و تناول الطعام اکثر من الحد اللازم بنحو یخلق فی الانسان حالة من الکسل و تحد من التنفس بسهولة کما یقول أمیر المؤمنین: " و إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ کَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ "[1] و انه یقوم باعماله و عباداته بکل صعوبة و تکاسل. و من الواضح ان عروض هذه الحالة للانسان التی تحصل من خلال الاکتراش و التملی من الطعام ستؤدی الى انعکاسات سلبیة و خطیرة و تعد هذه الحالة هی ثمرة من ثمار الافراط فی الاکل و الشرب و من صفاتها الذمیمة.

و سنحاول هنا تسلیط الاضواء على بعض تلک الانعکاسات السلبیة للتخمة و الاکتراش استناداً الى الروایات الواردة فی مصادرنا الدینیة:

1. یقول أمیر المؤمنین (ع): "کَثْرَةُ الْأَکْلِ وَ النَّوْمِ یُفْسِدَانِ النَّفْسَ وَ یَجْلِبَانِ الْمَضَرَّة".[2]

2. وجاء فی الحدیث ایضا: "من کثر أکله قلت صحته و ثقلت على نفسه مئونت".[3]

3. التخمة توجب قسوة القلب و هیجان الشهوة: روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: "لَیْسَ شَیْ‏ءٌ أَضَرَّ لِقَلْبِ الْمُؤْمِنِ مِنْ کَثْرَةِ الْأَکْلِ وَ هِیَ مُورِثَةٌ شَیْئَیْنِ قَسْوَةَ الْقَلْبِ وَ هَیَجَانَ الشَّهْوَة".[4]

4. التملی من الطعام یوجب تکاسل الانسان عن صلاته: روی عن الرسول الاکرم (ص) انه قال: ان عیسى (ع) خاطب بنی اسرائیل قائلا: " یا بنی إسرائیل لا تکثروا الأکل فإنه من أکثر الأکل أکثر النوم و من أکثر النوم أقل الصلاة و من أقل الصلاة کتب من الغافلین".[5]

5. ان التخمة توجب الکسل و فساد العبادة:.روی عن الرسول الاکرم (ص) انه قال: "إِیَّاکُمْ وَ الْبِطْنَةَ فَإِنَّهَا مَفْسَدَةٌ لِلْبَدَنِ وَ مَوْرَثَةٌ لِلسَّقَمِ وَ مَکْسَلَةٌ عَنِ الْعِبَادَةِ".[6] 

6. الله یبغض المتملی من الطعام: روی عن النبی الاکرم (ص) انه قال: "لَیْسَ شَیْ‏ءٌ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ مِنْ بَطْنٍ مَلْآنَ".[7] 

7. التخمة و التملی و الاکل من دون جوع تذهب هدراً، قال رسول الله (ص) فی وصیته لأمیر المؤمنین (ع): "یا علِیُّ أَرْبَعَةٌ یَذْهَبْنَ ضَیَاعاً الْأَکْلُ عَلَى الشِّبَعِ وَ السِّرَاجُ فِی الْقَمَرِ وَ الزَّرْعُ فِی السَّبَخَةِ وَ الصَّنِیعَةُ عِنْدَ غَیْرِ أَهْلِهَ".[8]

تحصل: أن التملی و التخمة تعدان من الصفات القبیحة التی أکدت الاحادیث على قبحها و ذمها. حیث تضر بسلامة البدن و توفر الارضیة لانواع الامراض البدنیة و الروحیة، وان التملی یقضی على جوهرة النفس الانسانیة کما انه یوجه ضربة قاصمة للصفات الحمیدة فی الانسان کالتقوى و الورع کذلک یقلل من قوة الذاکرة و یضعف الحافظة لدى الانسان و یقلل من درجة الذکاء، اضف الى ظلمة القلب و کدورة الروح.



[1] نهج البلاغة، الحکمة رقم 108؛ امامی، محمدجعفر،ج3، ص 249، رقم 108، انتشارات مطبوعات هدف، قم، الطبعة الاولی.

[2] . المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج5، ص 119، مؤسسه آل البیت، قم، 1408 ق.

[3] . التمیمی الآمدی،عبدالواحد بن محمد،غررالحکم، ص 360، حدیث 8168، انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی قم، 1366 ش.

[4] . المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، ج 63، ص 337، ح 33، مؤسسة الوفاء بیروت، لبنان، 1404 ق.

[5] . ورام بن ابی فراس، مجموعه ورام، ج1، ص 47، انتشارات مکتبة الفقیه، قم.

[6] . بحارالانوار، ج 59، ص 266.

[7] . العاملی، حرّ، وسائل الشیعة، ج 25، ص 24، ح 31049، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 ق.

[8] . وسائل الشیعة، ج 24، ص 244، ح 30447.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم تناول الطعام الحرام؟
    7008 الحقوق والاحکام 2008/09/15
    اذا التفت الشخص بعد الاکل الی أن الطعام کان حراماً،‌ فاذا لم یکن یحتمل الحرمة و کان علیه علامة الحلیة کأن یکون قد أخذه من ید مسلم، فلیس علیه اثم.اما اذا کان الطعام مشکوکاً فیه مثلاً، کأن یکون قد أخذه من ید غیر مسلم، فهنا وظیفته التحقق و ...
  • هل یرى الإسلام ان ذنب القاتل أو المتجاوز الکافر، یغفر عند اعتناقه للإسلام؟
    6097 الحقوق والاحکام 2008/06/21
    توجد فی الإسلام قوانین تحدد الموقف من الکافرین الذین یعتنقون الدین الإسلامی. من جملة هذه الاحکام و القوانین، انه إذا کان مضیعاً لحق من حقوق الله عز وجل، کعدم القیام بالاعمال العبادیة الواجبة، أو ارتکابه بعض الذنوب و المعاصی، فان الله سبحانه سوف یغفر له و یعفو عنه. و لکنه ...
  • هل یصح مسح الرأس مع وجود مادة الجل (نوع من الدهون المصنعة) علیه؟
    6799 الحقوق والاحکام 2009/08/06
    من شروط الوضوء الصحیح وصول الماء إلى أعضاء الوضوء و رأس الإنسان أحد أعضاء الوضوء، و یجب فیه أن یمسح برطوبة الکف المبتلة بماء الوضوء، و لا یلزم وصول الماء إلى الجلد فی حالة مسح الرأس ، و إنما یکفی المسح على الشعر النابت على مقدم الراس، و لکن إذا ...
  • هل یمکن للمرأة أن تشترط دفع جمیع أقساط مهرها کشرط للتمکین (المقاربة)؟
    6519 الحقوق والاحکام 2009/08/22
    أرسلنا سؤالکم الی مکاتب مراجع التقلید و حصلنا علی الأجوبة التالیة:مکتب حضرة آیة الله العظمی الخامنئی(مدظله العالی):فی مفروض السؤال لا یحقّ للمرأة عدم التمکین.[1]مکتب حضرة آیة الله العظمی مکارم الشیرازی (مدظله العالی):
  • هل النبی (ص) کان یصل رحمه ابی لهب؟
    6681 سیرة المعصومین 2010/11/09
    کل عمل یعزّز العلاقة مع الأقرباء و الأرحام یسمى صلة الرحم. و بلغ اهتمام الاسلام بصلة الرحم إلى حد الذی نهی فیه عن قطع الرحم حتى لو کان کافراً، إلا أن یکون کافرا معاندا یخطط لمحاربة الاسلام فعندئذ لا یجیز الاسلام التواصل معه و رعایة صلة الرحم ...
  • کیف یُمکننی أن أساعد ابنی فی الاختیار الحر للدین؟
    4854 العملیة 2011/08/01
    التدیّن أمر فطری و داخلی و قلبی و لا یُمکن للإجبار و الإکراه أن یطرأه. و کل الأفراد حتی الأحداث المکلّفین تراهم مختارین فی انتخاب و اختیار الدین، و لابد أن یختاروا دینهم علی أساس العلم و العقیدة. أما دور الأب و الام و المربی الشفیق فی هذا العمر، فیتمثل ...
  • أرجو بیان ما یتعلق بخیانة یهودا لعیسی (ع) و طریقة تعامل یهودا مع أخیه یوسف (ع).
    5595 تاريخ بزرگان 2012/01/21
    للإجابة عن السؤال نشیر الی مختصر إجمالی عن حیاة کلا الشخصین.الف) یهودا ابن یعقوبهو الذی رفض فکرة قتل یوسف عندما تآمر الاخوة و اقترح علیهم و ضعه فی غیابة البئر و قال: (لا تَقْتُلُوا یُوسُفَ وَ أَلْقُوهُ فی‏ غَیابَتِ الْجُبِّ یَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّیَّارَةِ إِنْ کُنْتُمْ فاعِلین‏).و عندما ...
  • ما هی مستویات الدین المتعددة؟
    8813 الفلسفة الدین 2007/06/20
    ثمة مستویات أساسیة للدین هی کما یلی:أ. الدین کما هو فی نفس الأمر و الواقع: و هو ما یتضمنه العلم الإلهی و المشیئة الربانیة من أمور تتصل بهدایة الإنسان إلى الفلاح. و بکلمة أخرى فالدین بهذا المعنى هو مسار یربط بین مبدأ الإنسان و منتهاه.ب. الدین المرسَل: و ...
  • ما الفرق بين بعد النظر و طول الأمل؟
    10614 درایة الحدیث 2012/07/21
    إن بعد النظر نوع من التدبير و هو ما يحتاجه كل عاقل، إذ لابد لأي شخص أن يدبّر لحياته المستقبلية و يدرس تقلّب الأوضاع و يستشير الخبراء بالقدر المطلوب، ثم يقوم بتخطيط خطة جامعة و عملية على أساس جميع هذه المعطيات و يسعى لتنفيذها. و لكن الآمال ...
  • ما هی طریقة علاج الریاء؟
    8953 العملیة 2010/05/30
    الریاء هو عبارة عن أن یقصد الإنسان عن طریق إراءة أعماله الحسنة للآخرین الحصول علی الاعتبار و المنزلة عندهم. و الریاء یقابل الاخلاص.و هناک مجموعة من الطرق لعلاج ا الریاء ، منها:التفکّر فی سخط الله و غضبه علی عمل الریاء، ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279478 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257348 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128204 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113332 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89037 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59892 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59598 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56891 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49834 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47201 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...