بحث متقدم
×

خطأ

این پرسش وجود ندارد
الزيارة
5988
محدثة عن: 2012/02/02
خلاصة السؤال
هل المقصود من ( وَمِن ذُرِّیَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً) نبینا الأکرم محمد (ص) و أمته؟ و ما معنى (وَأَرِنَا مَنَاسِکَنَا)؟
السؤال
قال تعالى فی کتابه الکریم: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَیْنِ لَکَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّکَ وَأَرِنَا مَنَاسِکَنَا... }البقرة128: ألف. هل المقصود من قوله تعالی ( وَمِن ذُرِّیَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً) نبینا الأکرم محمد (ص) و أمته؟ ب.و ما معنى(وَأَرِنَا مَنَاسِکَنَا)؟
الجواب الإجمالي

تعرض القرآن الکریم لنقل الکثیر من القصص التی مر بها و الادعیة التی دعا بها (ع)، منها الدعاء الذی تلاه بعد الانتهاء من بناء الکعبة المشرفة: " رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَیْنِ لَکَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَکَ وَ أَرِنا مَناسِکَنا وَ تُبْ عَلَیْنا إِنَّکَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحیمُ". و قد قع البحث بین المفسرین حول المراد من کل من "و من ذریتنا أمة مسلمة" و قوله " أرنا مناسکنا".

فذهب طائفة من المفسرین الى القول بان المراد من الأمة المسلمة عدد من ذریة إبراهیم (ع) خاصة. و ذهب فریق آخر الى القول بانها تعنی النبی الاکرم (ص) و أهل بیته (ع) لا مطلق ذریة إبراهیم الصالحین.

کذلک اختلفت کلمتهم فی بیان المراد من أرنا مناسکنا، فمنهم من ذهب الى القول بان المراد منها: أن إبراهیم (ع) طلب من الله تعالى أن یعرفه مناسک الحج و غیرها من العبادات لیقوم بها على وجهه. و ذهب العلامة الطباطبائی الى القول بان المراد منها لیس معرفة المناسک و إنما المراد بمناسکنا هی الأفعال العبادیة الصادرة منهما و الأعمال التی یعملانها دون الأفعال، و الأعمال التی یراد صدورها منهما، فلیس قوله: "أرنا" بمعنى علمنا أو وفقنا، بل التسدید بآرائه حقیقة الفعل الصادر منهما.

الجواب التفصيلي

1. هل المقصود من قوله تعالی ( وَمِن ذُرِّیَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً)

یحظى النبی إبراهیم (ع) فی اوساط الدیانات الالهیة الکبرى ( الاسلام و المسیحیة و الیهودیة) بمنزلة خاصة و اهتمام کبیر جداً، لما توفرت علیه تلک الشخصیة من عظمة و کونه من زمرة الانبیاء الذین تعرضوا لاختبارات صعبة جداً استطاع تجاوزها و الخروج منها بنجاح تام، بالاضافة الى الاعمال الجلیلة التی قام منها کبناء الکعبة، مما صنع منه رمزاً دینیا کبیراً و أسوة للموحدین، حتى قال القرآن الکریم بحقه: " وَ مَنْ یَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهیمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَ لَقَدِ اصْطَفَیْناهُ فِی الدُّنْیا وَ إِنَّهُ فِی الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحین‏".[1]

و قد تعرض القرآن الکریم لنقل الکثیر من القصص التی مر بها و الادعیة التی دعا بها (ع) منها الدعاء الذی تلاه بعد الانتهاء من بناء الکعبة المشرفة: " رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَیْنِ لَکَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَکَ وَ أَرِنا مَناسِکَنا وَ تُبْ عَلَیْنا إِنَّکَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحیمُ".[2]

و سنحاول هنا استعراض الآراء التی طرحت لبیان المراد من قوله " وَ مِنْ ذُرِّیَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً" و هل المراد منها خصوص النبی الاکرم (ص) و اهل بیته (ع)؟ أو هم من مصادیق الأمة المسلمة التی دعا بها إبراهیم (ع)؟

الجدیر بالذکر أن کلمة « مِنْ » للتبعیض خصت بعض ذریة إبراهیم.[3] و هم الصالحون. أی و اجعل بعض ذرّیّتنا أُمَّةً: جماعة یأمّون، أی یقصدون و یقتدى بهم مُسْلِمَةً لَکَ، و لا یشمل جمیع ذریة إبراهیم (ع).[4]

و یبقى السؤال عن السبب الذی جعل إبراهیم (ع) یدعو لبعض ذریته و لم یعم الجمیع بهذه النعمة الالهیة؟ لعل ذلک یکمن فی استحالة –عادة- کون جمیع الأمة مؤمنة، و لأنه تعالى أعلمه بأن فی ذریته الظالم بقوله تعالى: "لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ".[5] و أن فی ذریته من لا یناله العهد الالهی لما یرتکبه من الظلم.[6] فیکون عنوان الأمة المسلمة منطبقا على عدد من ذریة إبراهیم (ع) خاصة. و قیل المراد بالأمة أمة محمد (ص).[7]

و هناک من یذهب الى کون المراد من الامة المسلمة خصوص النبی الاکرم (ص) و أهل بیته (ع).[8] و یشهد قوله تعالى: " رَبَّنا وَ ابْعَثْ فیهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ یَتْلُوا عَلَیْهِمْ آیاتِکَ وَ یُعَلِّمُهُمُ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ یُزَکِّیهِمْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزیزُ الْحَکیمُ"[9] الذی یقصد به النبی الاکرم (ص).[10] و بهذا یتضح بان المراد من الآیة التی سبقتها، النبیُ الاکرم (ص) و الامة الاسلامیة. و على أی حال الآیة تشمل بنحو القطع و الیقین النبی (ص) و الائمة الاطهار (ع).

2. تفسیر «أَرِنَا مَنَاسِکَنَا»

طرح المفسرون نظریین تبین المراد من  «أَرِنَا مَنَاسِکَنَا»

الأولى: ان المراد من طلب إبراهیم (ع): عرفنا بمناسک الحج و غیرها من العبادات لنقوم بها على وجهه.[11] یعنی أنه (ع) بعد أن أتم بناء الکعبة طلب من ربّه أن یشرع له و یبین لهم اعمال الحج و سائر العبادات لیقوموا بادائها على الاوجه الاکمل المرضی لله تعالى.

الثانیة: قال العلامة الطباطبائی (ره): قوله تعالى: "وَ أَرِنا مَناسِکَنا وَ تُبْ عَلَیْنا إِنَّکَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ"، یدل على ما مر من معنى الإسلام أیضا، فإن المناسک جمع منسک بمعنى العبادة، کما فی قوله تعالى:  «وَ لِکُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَکاً»: الحج- 34، أو بمعنى المتعبد، أعنی الفعل المأتی به عبادة، و إضافة المصدر یفید التحقق، فالمراد بمناسکنا هی الأفعال العبادیة الصادرة منهما و الأعمال التی یعملانها دون الأفعال، و الأعمال التی یراد صدورها منهما، فلیس قوله: "أرنا" بمعنى علمنا أو وفقنا، بل التسدید بآرائه حقیقة الفعل الصادر منهما، کما أشرنا إلیه فی قوله تعالى: «وَ أَوْحَیْنا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیْراتِ، وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِیتاءَ الزَّکاةِ»: الأنبیاء- 73، و سنبینه فی محله: أن هذا الوحی تسدید فی الفعل، لا تعلیم للتکلیف المطلوب، و کأنه إلیه الإشارة بقوله تعالى: «وَ اذْکُرْ عِبادَنا إِبْراهِیمَ، وَ إِسْحاقَ، وَ یَعْقُوبَ، أُولِی الْأَیْدِی وَ الْأَبْصارِ. إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِکْرَى الدَّارِ»: ص- 46.

فقد تبین أن المراد بالإسلام و البصیرة فی العبادة، غیر المعنى الشائع المتعارف، و کذلک المراد بقوله تعالى: "وَ تُبْ عَلَیْنا"، لأن إبراهیم و إسماعیل کانا نبیین معصومین بعصمة الله تعالى، لا یصدر عنهما ذنب حتى یصح توبتهما منه، کتوبتنا من المعاصی.[12]

 

[1] البقرة، 130.

[2] البقرة، 128.

[3] فخرالدین الرازی، ابوعبدالله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج ‏4، ص 54، دار احیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1420ق.

[4] انظر: الفیض الکاشانی، ملا محسن، الأصفى فی تفسیرالقرآن، ج ‏1، ص 66، مکتب الاعلام الاسلامی، قم، الطبعة الاولی، 1418 ق؛ الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 1، ص393، انتشارات ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة، 1372ش.

[5] البقرة، 124.

  [6]  انظر: مفاتیح الغیب، ج ‏4، ص 54 ؛ مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 1، ص 393.

[7] البضاوی، عبدالله بن عمر، أنوار التنزیل و أسرار التأویل، ج 1، ص 106، دار احیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الاولی، 1418ق.

[8] صادقی الطهرانی، محمد، البلاغ فی تفسیر القرآن بالقرآن، ص 20، الناشر المؤلف، قم، الطبعة الاولی، 1419 ق.

[9] البقرة، 129.

[10] انظر: الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏1، ص 286، مکتب الاعلام الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417ق.

[11] مغنیة، محمد جواد، التفسیر المبین، ص 25، بنیاد بعثت، قم؛ مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج ‏1، ص 39.

[12] المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏1، ص 284.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...