بحث متقدم
الزيارة
6392
محدثة عن: 2012/03/13
خلاصة السؤال
من هو أنس بن مالک و کیف تقیمون شخصیته؟
السؤال
من هو أنس بن مالک و کیف تقیمون شخصیته؟ و ما موقف مدرسة أهل البیت (ع) من الروایات المرویة عن: أنس بن مالک بن عبد الله بن کعب؟
الجواب الإجمالي

أن من الصحابة المعروفین فی هو انس بن مالک و هو أنس بن مالک بن النضر بن ضمضم بن زید بن حرم بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدی بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاری الخزرجی النجاری البصری خادم رسول الله (ص) یکنى أبا حمزة[i] التحق بالنبی (ص) و هو صغیر لیخدمه. و أن أمه أم سلیم أتت به النبی (ص) لما قدم فقالت له: هذا أنس غلام یخدمک فقبله. خادم رسول الله (ص)، کان یتسمى به ویفتخر بذلک.

روى عنه أهل السنة الکثیر من الاحادیث حیث کان معتمدا عندهم، و أما الشیعة فنقلت بعض احادیثه.

أضف الى ذلک هناک بعض الروایات الذامة للرجل، و من هنا یصعب الرکون الى حدیثه، و من تلک الروایات ما نقله الصدوق عن الامام الصادق (ع).

توفّی بقصره بألطف (على فرسخین من البصرة) فی- سنة ثلاث و تسعین، و قیل:- سنة إحدى أو اثنتین و تسعین، و قیل:- سنة تسعین. و هو آخر من مات من الصحابة بالبصرة

 

[i] ابن عبد البر، الاستیعاب فی معرفة الاصحاب، ج1، ص35، باب أنس.

 

الجواب التفصيلي

لمن نعثر فی المصادر التی تحت ایدینا على شخصیة باسم أنس بن مالک بن عبد الله بن کعب، و أن من الصحابة المعروفین فی هو انس بن مالک و هو أنس بن مالک بن النضر بن ضمضم بن زید بن حرم بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدی بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاری الخزرجی النجاری البصری خادم رسول الله (ص) یکنى أبا حمزة[1] التحق بالنبی (ص) و هو صغیر لیخدمه[2]، خرج أنس مع رسول الله (ص) إلى بدر و هو غلام یخدمه.[3]

ولد قبل الهجرة بعشر سنین[4] و أن أمه أم سلیم أتت به النبی (ص) لما قدم فقالت له: هذا أنس غلام یخدمک فقبله.[5]  خادم رسول الله (ص)، کان یتسمى به ویفتخر بذلک.[6] روى عن النبی- ص-، و أبی ذر، و فاطمة الزهراء «س»، و عبد اللّه بن مسعود، و أبی بکر، و سلمان الفارسی، و عمر بن الخطاب، و أمه أم سُلیم بنت مِلحان، و آخرین.[7] و مسنده ألفان و مائتان و ثمانون، اتفق له البخاری و مسلم على مائة و ثمانین حدیثاً.[8] و هو ممن کتم شهادته بحدیث الغدیر، فقد روى ابن ابی الحدید أن علیاً (ع) ناشد الناس فی رحبة القصر أو رحبة الجامع بالکوفة: أیکم سمع رسول الله (ص) یقول: من کنت مولاه فعلی مولاه؟ فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بها و أنس بن مالک فی القوم لم یقم. فقال له: یا أنس ما یمنعک أن تقوم فتشهد و لقد حضرتها؟ فقال: یا أمیر المؤمنین کبرت و نسیت! فقال: اللهم إن کان کاذبا فارمه بها بیضاء لا تواریها الغمامة. قال طلحة بن عمیر: فو الله لقد رأیت الوضح (البرص) به بعد ذلک أبیض بین عینیه.[9] الا ان استجابة دعوة أمیر المؤمنین (ع) فیه و اصابته بمرض البرص، لم تخلق منه رجلا معادیا لعلی (ع)، بل أخذ على نفسه عهدا الا یکتم فضائله (ع) فقد روى عثمان بن مطرف أن رجلا سأل أنس بن مالک فی آخر عمره عن علی بن أبی طالب فقال: إنی آلیت ألا أکتم حدیثا سئلت عنه فی علی بعد یوم الرحبة ذاک رأس المتقین یوم القیامة سمعته و الله من نبیکم.[10]

و قد عمر الرجل و شاهد الکثیر من الحوادث التاریخیة، و کان أنس فی مجلس ابن زیاد فی قصر الامارة بعد قتل الحسین- ع- حین أذن للناس إذناً عاماً و أمر بإحضار رأس الحسین- ع-، و جعل یضرب ثنایاه بالقضیب، فبکى أنس، و قال: کان أشبههم برسول اللّه.[11] و نظرا لمصاحبته النبی الاکرم (ص) فقد روى عنه أهل السنة الکثیر من الاحادیث حیث کان معتمدا عندهم، و أما الشیعة فنقلت بعض احادیثه.

أضف الى ذلک هناک بعض الروایات الذامة للرجل، و من هنا یصعب الرکون الى حدیثه، و من تلک الروایات ما نقله الصدوق عن الامام الصادق (ع).[12] و کان الحجاج الثقفی قد ختم فی عنق أنس: هذا عتیق الحجاج! حتى ورد علیه کتاب عبد الملک بن مروان فیه.[13]

وفاته:

عدّ أنس من الصحابة المعمرین طویلا و قیل انه ممن صلى القبلتین،[14] و توفّی بقصره بألطف (على فرسخین من البصرة) فی- سنة ثلاث و تسعین، و قیل:- سنة إحدى أو اثنتین و تسعین، و قیل:- سنة تسعین. و هو آخر من مات من الصحابة بالبصرة.[15]

 

[1] ابن عبد البر، الاستیعاب فی معرفة الاصحاب، ج1، ص35، باب أنس.

[2] الإصابة، ج ‏1،ص 276.

[3] اسد الغابة، ج 1، ص 151.

[4] السبحانی، جعفر، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 1، ص 49، نشر مؤسسه ألامام الصادق (ع)، قم، 1418ق.

[5] الإصابة، ج ‏1،ص 276.

[6] اسد الغابة، ج1، ص 151.

[7] موسوعة طبقات الفقهاء، ج‏ 1، ص 49.

[8] نفس المصدر، ص50.

[9] ابن ابی الحدید المعتزلی، شرح نهج البلاغة، ج 4، ص 75، نشر مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، قم، 1404 ق.

[10] شرح نهج البلاغة، ج 4، ص 75؛ و انظر: الکشی، محمد بن عمر، رجال الکشی اختیار معرفة الرجال، ج 1، ص 247، تصحیح: رجائی، مهدی، مؤسسة آل البیت (ع)، قم‏، 1363ش‏.

[11] موسوعة طبقات الفقهاء، ج ‏1، ص 51.

[12] الشیخ الصدوق، الخصال، ج 1، ص 277، انتشارات جماعة المدرسین، قم، 1403 ق.

[13] موسوعة طبقات الفقهاء، ج ‏1، ص 51.

[14] الإصابة، ج ‏1، ص 277.

[15] موسوعة طبقات الفقهاء، ج ‏1، ص 51.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل یجوز دفع الخمس لغیر مرجع التقلید؟
    6405 الحقوق والاحکام 2009/09/30
    کما تعلمون و طبقاً لرأی بعض المراجع المحترمین فإن دفع الخمس لغیر مرجع التقلید یجب أن یکون طبقاً للضوابط و فیما یلی ننقل الیکم آراءهم.إذا أراد الإنسان أن یدفع سهم الإمام(ع) الی مجتهد لا یقلّده فإنه یکون مأذوناً فی ذلک فی صورة کونه یعلم بأن ...
  • هل صحیح ما نسب فی کتاب "أسرار اللطیفة و الکسیلة" إلى الخواجة نصیر؟
    5069 العملیة 2010/11/21
    النص الذی أشرت إلیه فی سؤالک هو مقطع من کتاب طرائف باسم "الأسرار اللطیفة و الکسیلة" منسوب لشخص هو "أبو الحسن الکسلانی" ومع ما بذلناه من جهد و البحث الکثیر فی کتب الأعلام و فهارس الکتب المعتبرة لعلماء الشیعة من قبیل: «الذریعة إلى تصانیف الشیعة» ...
  • ما حکم تناول لبن الکفیر؟
    5701 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):طاهر و حلال الا اذا استیقن المکلف شخصیا بکونه مخلوطا بالکحول المسکر المائع بالاصالة.مکتب آیة الله العظمى السید السیستانی (مد ظله العالی):لا اشکال فیهمکتب آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):لا اشکال فیه اذا لم ...
  • ما هو ملاک کون العمل مستحباً؟
    6412 الحقوق والاحکام 2009/07/18
    تنقسم الأحکام التکلیفیة إلى خمسة أقسام، الواجب، الحرام، المستحب، المکروه و المباح. و هذا التقسیم على أساس الملاک الخاص الموجود فی کل حکم. بمعنى آخر شدة و ضعف المصلحة أو المفسدة المترتبة على فعل العمل أو ترکه. و من البدیهی أن القول بالاستحباب أو میزان شدة الملاک و ضعفه یحتاج ...
  • ما هي أهم وقائع حركة التوابين؟ و هل يتوب الله عليهم و يتجاوز عن خذلانهم للإمام عليه السلام؟
    6901 خونخواهان حسین ع 2015/08/04
    بعد أن وضعت الحرب أوزارها و انتهت باستشهاد الإمام الحسين و صحبه عليهم السلام، ندم أهل الكوفة أشدَّ الندم على خُذلانهم للإمام، و جعلوا يتلاومون على ما اقترفوه مِن عظيم الإثم، و قد أجمعوا على إقرارهم بالذنب في خُذلانه، و لزوم التكفير عنه بالمُطالبة بثأره، فاجتمعوا في دار ...
  • ما المراد من مقولة الاستقلال الاقتصادي للدولة؟
    6214 الحقوق والاحکام 2012/10/03
    المراد بالاستقلال هو أن یتمکن المجتمع من انتاج ما یحتاج الیه علی مستوی مقبول من الرفاه، و لا يکون معتمداً علی الآخرين و محتاجاً اليهم في ادارة الامور الاقتصادية. و بناء علی هذا فالاستقلال الاقتصادي هو الاکتفاء الذاتي في توفير الحاجات الاساسية و منع تسلط ...
  • ما مدى صحة الحدیث القائل أن من یدرکه الموت فی لیلة الجمعة أو فی یوم الجمعة فإنه یکون فی أمان دائم من ضغطة القبر، فهل هذا کلام صحیح؟
    6283 الکلام القدیم 2010/09/19
    إن لیلة الجمعة و یومها لها امتیاز و خصوصیة و شرف بین أیام الأسبوع، و من هذه الامتیازات أن الإنسان المؤمن إذا مات فی لیلة الجمعة أو یومها یکون فی أمان من بعض المشاکل و الحوادث التی تواجهه فی عالم القبر و البرزخ، فقد روی عن النبی ...
  • هل ان عدم البکاء عند زیارة قبور الأئمة (ع) یعتبر دلیلاً علی عدم قبول الزیارة؟
    6142 العملیة 2011/03/10
     زیارة الائمة (ع) لها حکم و فلسفات عدیدة. و الذی یوفق للزیارة باخلاص و بقصد التقرب الی الله فان زیارته تکون متقبلة عند الله و ان لم تجر دموعه. و للحصول علی الفائدة التامة لزیارة الائمة(ع) من الضروری مراعاة الامور التالیة:1-معرفة الامام ...
  • ما شأن نزول الآیة الأربعین من سورة الأحزاب؟
    5595 التفسیر 2012/09/20
    موضوع هذه الآیة هو زواج النبی محمد (ص) من زوجة زید بن حارثة ربیب رسول الله (ص) بعد طلاقها. و لا شک أن الآیة الشریفة فی مقام الجواب عن إعتراض وجّهته الأمة إلى رسول الله (ص) و هو: کیف یمکن زواجک من زوجة ربیبک؟ و ...
  • ما معنى کلمة علی الواردة فی القرآن و کم عدد المرات التی جاءت فیها؟
    4995 التفسیر 2009/11/11
    جاء فی کتاب "لسان العرب" ان کلمة علی تعنی: " رَجُلٌ عَلِیٌّ أَی شریف "و اللهُ عز و جل هو العَلیّ المُتعالی العالی الأَعْلَى ذُو العُلا و العَلاء و المَعالی. و العَلِیُ الصُّلْب الشدیدُ القَوی.[1]وقال الراغب: العَلیُّ: هو الرّفیع القدر من: ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279498 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257420 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128239 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113391 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89053 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59925 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59618 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56915 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49878 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47231 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...