بحث متقدم
الزيارة
6352
محدثة عن: 2013/07/21
خلاصة السؤال
ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
السؤال
هدفی منذ الطفولة و لحد الآن تحصیل رضا الله سبحانه و بهذا الصدد کنت فی خدمة والدیّ مادیّاً و معنویاً ما وسعنی من خدمة و کنت دائماً أشعر بالتقصیر تجاههم مع أننّی کنت دائماً أعمل لهم ما تجود به طاقتی تزوّجت منذ 15 سنة، و أشکر الله على أن منّ علیّ بزوجة صالحة تقوم بخدمة والدی دائماً و الله شاهد و ناظر على ما أقول. أضطررت منذ سنة و نصف إلى مقاطعة والدی و الزعل معهم لیس إلا لإبانة الحق أمام الأقرباء و تبرئة زوجتی مما علق بها من تهم. أنا على علم بأن مقاطعة الوالدین شیء قبیح جداً لکن لم یکن لی بدّ من ذلک. و قد إستغلت أمی حبی لهما و إهتمامی لهذه المسألة. فالرجاء إرشادی إلى ما فیه الصواب فلا أرید أن أختزی یوم القیامة أمام الله سبحانه.
الجواب الإجمالي
لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً.
فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته من جهة أخرى فی حال وقوع خلاف بینهما، کما و علیه عندئذ السعی لحل المشکلة من جذورها لوحده أو بالاستعانة بکبار الأسرة و الأقرباء. و فیما لو لم تکن هذه الطریقة نافعة لحل المشکلة علیه التعاطی مع هذه القضیة بحنکة و فطنة بحیث لا یؤثر على حیادیته لجهة دون أخرى لیقع سلوکه نافعاً فی رفع الخلاف. و هذا الأمر ینفع فی حال کون طلب أیّ من الجهتین و مرادهم لا یخالف الشرع، فعندئذ یمکنه ـ بعفوه و أحسانه و عطفه على والدیه و زوجته ـ العمل على ما یلجؤهم إلى التخلی عن خلافهم. کما و علیه مخالفة طلبهم فیما لو کان طلب أحد الجهتین مخالفا للشرع و الدین، حتى لو کان من قبل أحد الوالدین الذین فرض القرآن طاعتهما على الأولاد.
و فی جمیع الحالات انت ملزم بالعمل بقانون العدل و الاحسان الذی اکده القرآن الکریم " إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إیتاءِ ذِی الْقُرْبى‏ وَ یَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ الْبَغْیِ یَعِظُکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُون‏".
 
الجواب التفصيلي
لقد جعل الله تبارک و تعالى للوالدین مقاماً رفیعاً و مسؤولیة ضخمة على رقبة أولادهم بیّنها فی أربع آیات من القرآن الکریم.[1]
فقد قال فی سورة الأسراء: "وَ قَضى‏ رَبُّکَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلاً کَریما"[2] إذ قد جعل فی هذه الآیة الإحسان للوالدین بعد الأمر بعبادته مباشرة للدلالة على عظمتها و علو مقامهما، لذلک یجب على الأولاد إکرامهما و أداء واجباتهم تجاههما بشکل حسن.
أما واجبات الأبناء بحق والدیهما فهی:
1ـ معرفة حقوقهما و الدقة فی أدائیها.
فعن الإمام السجاد فی رسالة الحقوق: "أما حق أبیک فتعلم أنه أصلک و أنّک فرعه و أنّک لولاه لم تکن فمهما رأیت فی نفسک ممّا یعجبک فأعلم أنّ أباک أصل النّعمة علیک فیه و احمد الله و اشکره على قدر ذلک و لا قوّة إلّا بالله".[3]
2ـ التواضع أمامهم ومعاملتهم بحسن الخلق و طلاقة الوجه.
3ـ السعی لتأمین حوائجهم قبل الطلب من قبلهم.
4ـ أطاعة أوامرهم.
فلو تسامح الولد فی أداء واجباته نحوهما و قطع علاقته بهما یعدّ أوّلا قاطعاً للرحم و هو مذنب مذموم جدّا عند الله تعالى و یصل إلى حد الشرک بالله.[4] فعن الإمام الباقر (ع) أنه قال: قال لی علی بن الحسین (ع): یا بنی... و إیاک و مصاحبة القاطع لرحمه فإنی وجدته ملعوناً فی کتاب الله عزّ و جلّ فی ثلاثة مواضع".[5] ثانیا یکون بهذا العمل عاقّ لوالدیه و العقوق أیضاً صفة مذمومة جدّاً فی روایات أهل البیت (ع) و لو أدى ذلک ـ لا قدر الله ـ إلى لعن والدیه له فسوف لن یذق طعم السعادة أبداً لا دنیا و لا أخرى.
أما حقوق المرأة على زوجها فهی کالآتی:
1ـ تغطیة نفقاتها من المأکل و الملبس و أثاث المنزل و ما تحتاج إلیه (بحسب شأنها).
2ـ دفع المهر لها عند المطالبة.
3ـ مراعاة العدالة و الإنصاف معها فی کل شؤون الحیاة.
4ـ التغاضی عن أخطائها و زلّاتها.
5ـ إحترامها و إجلالها.
6ـ مساعدتها فی أعمال البیت.
7ـ عدم إضطهادها و أذیتها، قال تبارک و تعالى فی محکم کتابه: "فأمسکوهنّ بمعروفٍ أو سرّحوهنّ بمعروفٍ و لا تُمسکوهنّ ضراراً".[6]
8ـ الحفاظ على شخصیتها و سمعتها فی غیابها و حضورها، قال تبارک و تعالى: "هنّ لباسٌ لکم و أنتم لباسٌ لهنّ".[7] فکما یحفظ اللباس الإنسان من البرد و الحر و یستر عیوبه کذلک الرجل علیه حفظ سمعة زوجته و حیثیتها.
بعد معرفة النقاط المتقدمة لا بد من التأکید على هذه المسألة المهمة و هی: أنّ المهم فی حل الخلاف (خصوصاً بین الأقرباء و الأصدقاء) هو حفظ التوازن عدم الإنحیاز إلى جهة دون أخرى و سلامة النیّة بشکل یلمسه کل من الطرفین بوضوح و یعترف به.
بعد هذه المقدمة لا بد من دراسة فرضیات المسألة بشکل جید:
1ـ فی حال کون هذا الخلاف لا أساس و لا سبب خاص له، فعندئذ علیک الإجتهاد فی الوقوف أمام اتساعه بغایة الحنکة و مع الحفاظ على الحیادیة.
2ـ إذا کان للخلاف سبب معین فعلیک الوقوف علیه و الوصول إلى طریق حلّه. و بحلّه و إزالته تحلّ المشکلة و تزول تلقائیا.
3ـ فی حال الوقوف على سبب الخلاف لکنک غیر قادر على إزالته لوحدک، عندئذ ما علیک إلّا اللجوء إلى کبار الأقرباء و طلب وساطتهم لحله.
4ـ فی حال کون الخلاف أعمق من أن یحل حتى بتوسط کبار الأقرباء أو المحلة فعندئذ علیک التعاطی مع الطرفین بشکل لا یؤذی والدتک و لا زوجتک، بأن تؤدی ما علیک تجاه الطرفین بشکل کامل و تضاعف من إحسانک لوالدیک بشکل أکمل و أتم و تطلب منهما بخضوع الکف عن هذا الخلاف لحفظ و سلامة معیشتک و بیتک.
کما ینبغی علیک بطبیعة الحال أن تلتفت إلى أن القلوب بید الله سبحانه و هو الذی یؤلفها إن شاء ذلک فجدّ فی طلب العون منه فی ذلک و ستجد معونته أمامک بالتأکید.
لکنک قد تواجه حالة لا یمکنک الحیاد فیها بل تکون امام خیارین کل منهما یغضب احد طرفی النزاع و لا مناص من ترجیح أحدهما على الآخر إما أمک و إما زوجتک، عندئذ علیک القیام باحد أمرین:
1ـ إما أن تطلب والدتک منک ما یخالف الدین و الشریعة، فستستخدم فی هذه الحالة نفوذها و مکانتها عندک و تخیّرک بینها و بین زوجتک لکی تُجبرک على ترجیحها و ظلم زوجتک.
ففی هذه الحالة و طبقا للأدلة النقلیة من الآیات و الروایات لا یکون الولد ملزماً بالعمل بأمرها بل علیه عدم إطاعتها طبقاً للآیة المبارکة: "وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداکَ لِتُشْرِکَ بی‏ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما".[8]
عن أمیر المؤمنین (ع): "لا طاعة لمخلوق فی معصیة الخالق".[9] و عنه (ع): "إن للوالد على الولد حقا... فحق الوالد أن یطیعه فی کلّ شیء إلا فی معصیة الله".[10]
عن الإمام الرضا (ع) فی هذا المضمار: "برّ الوالدین واجب و إن کانا مشرکین و لا طاعة لهما فی معصیة الخالق".[11]،[12]
2ـ أن لا تطلب والدتک منک ما یخالف الشرع، أی أن تأمرک بغیر الحرام أعم من أن یکون هذا الطلب مستحب أم مکروه أم مباح ففی هذه الحالة تکون إطاعة الأم واجبة عند جمیع الفقهاء.[13]
و فی جمیع الحالات انت ملزم بالعمل بقانون العدل و الاحسان الذی اکده القرآن الکریم " إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إیتاءِ ذِی الْقُرْبى‏ وَ یَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ وَ الْبَغْیِ یَعِظُکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُون‏"[14]
 

[1]  البقرة، 83، النساء، 36، الأنعام، 51، الأسراء، 23، العنکبوت، 8، لقمان، 14، الأحقاف، 15.
[2]  الاسراء،23.
[3]  بحار الأنوار، ج 71، ص 15.
[4]  نقطة الشروع فی الأخلاق العملی، ص 550.
[5]  الکافی، ج 2، ص 4، باب مجالسة( أهل المعاصی).
[6]  البقرة، 231.
[7]  البقرة، 187.
[8]  العنکبوت، 8، لقمان، 15، وجاء فی الآیة الثانیة ".وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفا"
[9] نهج البلاغة، قصار الحکم، ش 165.
[10]  رقم 65، نهج البلاغة، الکلمات القصار، رقم 399.
[11]  المجلسی، بحار الأنوار، ج 71، ص 72.
[14]   النحل، 90.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • اشک هل ان صلاتی صحیحة ام لا؟ ارید اتعلم الصلاة لکننی اخجل من السؤال لذا ارجوا اجابتی بسرعة.
    8674 الحقوق والاحکام 2007/09/27
    قبل الاجابة عن السؤال نود ان نقول لک لا داعی للخجل من السؤال، لان السؤال لایعتبر نقصا للسائل بل یعتبر درجة من درجات الکمال لدى الانسان لانه یکشف عن ان صاحبه یمتلک شخصیة باحثة عن الحقیقة وطالبة للمعرفة و العلم و هذه امور تکشف عن وعی صاحبها، ...
  • هل یجب فی نیة صلاة الجماعة تعیین عدد رکعات الصلاة؟
    5811 الحقوق والاحکام 2010/01/19
    قبل التعرّض لأصل الجواب یلزم التذکیر بهذه الملاحظة و هی إنه یوجد فی النیّة بحثان:1- هل یجب التلفّظ بالنیة؟2- و بعد أن یتضح أنه لا یجب التلفّظ بما یعتبر فی النیة[1] یطرح هذا البحث و هو أنه ما هی ...
  • على أی أساس تمّ تقسیم مراتب الوجود على اللاهوت و الجبروت و الملکوت و …؟
    9791 النظری 2012/01/18
    إن تقسیم عوالم الوجود إلى عوالم المادة و المثال و العقل أمر معهود منذ القدم، کما قد ذکرت أدلة على سبب هذا التقسیم. و من جانب آخر، کثیر من الحکماء الإلهیین قد اعتبروا الوجود على أربع مراتب و قد طرحوا غیر عالم المادة و المثال و ...
  • کیف نوجه الروایة الواردة عن الامام الرضا (ع) فی المنع عن تناول العنب لیلاً؟
    5473 الحدیث 2010/11/09
    بالنسبة الى الحدیث المذکور لم نعثر علیه فی المصادر المتوفرة، و لهذا لایمکن التحدث عن کلام لم یثبت بعد نسبته الى الامام الرضا (ع). بل ولایقتصر الأمر علی عدم وجود الروایة، بل هناک روایات مرویة تدل علی أن النبی (ص) و الائمه (ع) کان یعجبهم العنب و تناولوه ...
  • أ لیس المناسب لاقتصاد البلد أن یعطل الحج و العمرة؟
    5427 العملیة 2011/10/27
    إن سفر الحج و العمرة سفر معنوی مقدس له أثر کبیر فی نضج الإنسان و تکامل معارفه و اطلاعه على تاریخ الإسلام و ثقافته و ارتباطه بخالقه، إن نفقات الحج و العمرة و الثروات التی تخرج من البلد کل عام فی هذا السبیل أمر لا یمکن إنکاره، و لکن بالنظر ...
  • هل یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة؟
    4900 الحقوق والاحکام 2009/02/19
    لا یصح لمن یصلی فرادی أن یلتحق بصلاة الجماعة.اما اذا کان مشغولاً بصلاة واجبة و أقیمت الجماعة. و خشی أن تفوته الجماعة و لم یکن قد دخل فی الرکعة الثالثة یستحب له أن یتم رکعتین بنیة الصلاة المستحبة ثم یلتحق بصلاة الجماعة و لو خشی أن تفوته الجماعة ...
  • ما هی العلاقة بین القول بوحدة الوجود عند ابن عربی و الملا صدرا فی الحکمة المتعالیة؟
    7645 النظری 2010/09/12
    صحیح أن وحدة الوجود کانت مطروحة من قبل بعض العرفاء السابقین على ابن عربی، لکن ابن عربی امتاز بتفصل البحث و بسط الکلام فیها اکثر من غیره.اما بالنسبة الى المراد من وحدة الوجود نقول: إن وحدة الوجود عند ابن عربی و العرفاء لیست ...
  • هل یتعلق الخمس برأس المال؟
    6775 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    رأی مراجع التقلید بالنسبة الى خمس رأس المال فی جواب السؤال التالی:لو فرض ان شخصاً اعد مقداراً من المال کراسمال مال للاتجار و التکسب و لو دفع خمسه فان لایستطیع مواصلة العمل الذی یؤمن له معاشه، فهل یجب علیه الخمس حینئذ ام لا؟
  • ما هو حکم الالحان و الموسیقى الثوریة؟
    8817 الحقوق والاحکام 2007/12/19
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أنا أعشق الله و الإسلام کثیراً جداً.
    4927 العملیة 2010/10/21
    السلام علیکم، نتمنى أن تحتفظ بهذه العلاقة الجمیلة و الآصرة المبارکة مع الله فی کل حیاتک فوجود هذا الحب فی هذا العالم المتالطم بانواع الملذات و الشهوات و المغریات یکشف عن شخصیتک المعنویة التی الباحثة عن الحقیقة و الراجیة لله سبحانه.إنها ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279474 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257345 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128201 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113323 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89035 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59891 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59597 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56886 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49826 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47198 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...