بحث متقدم
الزيارة
6359
محدثة عن: 2012/03/12
خلاصة السؤال
لماذا نسبت بعض ألقاب يوم القيامة في بعض الروايات إلى أمير المؤمنين (ع)؟
السؤال
يحتوي الحديث المعروف بمعرفة أمير المؤمنين بالنورانية «معرفتی بالنورانیة معرفة الله عزوجل و .........» على مقاطع من قبيل أنه " صار محمد صاحب الجمع، و انا صاحب النشر، صار محمد صاحب الرجفه، و صرت انا صاحب الهدّه، صار محمد صاحب الحوض، و انا صاحب اللواء، صار محمد صاحب الجنة، و صرت انا صاحب النار..." فأرجوا لو شرحتم هذه المقاطع. كما روي حديث آخر عن أمير المؤمنين (ع) حيث يقول: " انا الحاقة، انا القارعة، انا الغاشیة، انا الصاخة" فباعتبار أن هذه الأسماء هي أسماء يوم القيامة فلماذا نسبها أمير المؤمنين (ع) إلى نفسه؟
الجواب الإجمالي

إن أمير المؤمنين (ع) بصفته الإمام المطلق و صاحب الولاية الكلية الإلهية هو المثل الأعلى للإنسان الكامل في عالم الوجود، و إن هذه الروايات في المرحلة الأولى تبين أن الإنسان الكامل هو حقيقة القيامة و ظرف وقوعها، إذ بناء على النظرية العرفانية، إن الإنسان متحد مع العالم، و قيامة العالم و الإنسان الكامل كلاهما أمر واحد بمظهرين. من أجل اتضاح البحث راجع الجواب التفصيلي.

الجواب التفصيلي

إن أمير المؤمنين (ع) بصفته الإمام المطلق و صاحب الولاية الكلية الإلهية هو المثل الأعلى للإنسان الكامل في عالم الوجود، و إن هذه الروايات في المرحلة الأولى تبين أن الإنسان الكامل هو حقيقة القيامة و ظرف وقوعها، إذ بناء على النظرية العرفانية، إن الإنسان متحد مع العالم، و قيامة العالم و الإنسان الكامل كلاهما أمر واحد بمظهرين.

توضيح هذه الحقيقة بالنسبة إلى وقوع القيامة بصفتها حقيقة مسلمة هي أن القيامة تتمثل بمظاهر و مراتب مختلفة و قد أحصى العرفاء لها أنواع و مراتب مختلفة.[1] إن القيامة الكبرى مرتبطة بكل عالم الوجود، و لكن نفس هذه الواقعة قد تقع لبعض الناس قبل زمانها التفصيلي؛ يعني بعض الناس و بسبب تحررهم عن حدود الزمان ستنجلي عنهم حجب الغيب و تقام لهم القيامة. إن هؤلاء هم رواد القيامة و مقيموها. فعلى سبيل المثال إن الظهور في آخر الزمان نوع من أنواع القيامة و سيقام على يد الإمام الحجة (عج) و القائم بهذه القيامة هو إمام العصر (عج). لهذا من خلال التفاسير الروائية نجد أن كثيرا من آيات القرآن تصدق على يوم القيامة و في نفس الوقت تصدق على الرجعة و الظهور.[2]

روي حديث عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا.[3] و من جانب آخر و بمقتضى مضمون الآيات القرآنية إن الجنة و النار بالإضافة إلى الجنة و النار البرزخيتين موجودتان فعلا،[4] و لکن موجودتان لمن قامت قيامته و اجتاز مرحلة البرزخ، إذ أن شهود الجنة و النار الموعودتين في القرآن لا يمكن إلا بعد العبور من يوم القيامة، و لا تظهر الجنة للمتقين إلا بعد و اقعة القيامة.[5]

إذن اتضح على أساس المعارف القرآنية أنه يمكن أن تقع القيامة الآن لبعض الناس، حتى و إن كان قبل وقوع القيامة الكبرى. و أمير المؤمنين (ع) هو أولى من قامت له هذه الواقعة بل هو قيام القيامة. في كثير من التفاسير الروائية قد ذكر أمير المؤمنين (ع) مصداقا للنبأ العظيم أي يوم القيامة كما عرّف الإمام نفسه في روايات كثيرة بأسماء و ألقاب يوم القيامة.[6]

قلنا أن في كلام العرفاء نجد تقسيمات مختلفة ليوم القيامة. من جملة هذه التقسيمات هو التقسيم الذي ينطبق على أربعة عوالم و أربعة نشآت كلية في العالم و هي عبارة عن 1. عالم الجبروت، 2. عالم الملكوت (عالم الأوراح و العقول المفارقة)[7] 3. عالم المثال، 4. عالم الملك. إذن قيامة كل عالم التي تنطبق على ذاك العالم هي: القيامة العظمى، القيامة الكبرى، القيامة الوسطى، القيامة الصغرى. و بما أن النشأة الخامسة هي مرتبة الإنسان الكامل التي تشمل جميع المراتب و أكثرها جامعية، فقيامة الإنسان الكامل تمثل القيامة الجامعة لجميع القيامات الأخرى.[8]

أما بعض آخر من العرفاء قد فسروا مراتب القيامة على نمط آخر و قالوا إن القيامة الكبرى مرتبطة بمقام فناء الإنسان و بقائه بالله.

إن القيامة (الساعة) لها خمسة انواع على عدد الحضرات الخمس:

1. القيامة التي قائمة في كل آن. 2. الموت الطبيعي، كما قالوا: من مات قامت قيامته. 3.بإزاء الموت الطبيعي يقع الموت الإرادي الذي يسمى القيامة الصغرى. 4. قيامة الموعود المنتظر الذي ينتظره الجميع. 5. القيامة الكبرى التي هي بإزاء قيامة الموعود المنتظر و هي نفس القيامة التي تحصل للعرفاء الموحدين.[9]

بهذا البيان أيضا نجد أن الإنسان الكامل هو محل ظهور القيامة الكبرى.

ولهذا نجد أن ابن العربي أحد كبار العرفاء المسلمين قد نسب النبأ العظيم أي القيامة الكبرى إلى أمير المؤمنين (ع) حيث قال: "النبأ العظيم هو القيامة الكبرى و لذلك قيل في أمير المؤمنين علي (ع).

 


[1] "العارف القيصري… في آخر الفصل التاسع في كتابه في أقسام القيامة الخمسة التي عبر عنها بالأنواع الخمسة للساعة له تحقيق أنيق و إن القيامة الكبرى و الصغرى هي من تلك الأنواع التي بعدد الحضرات الخمس أو النكاحات الخمسة و ملخصه هو: أن أقسام القيامة خمسة: ما هو فى كل ساعة و آن، و ما هو بالموت الطبيعى، و ما هو بالموت الارادى، و ما هو موعود منتظر، و ما هو بالفناء للعارفين‏»، حسن زاده الآملی، حسن، هزار و يك نكته، ص 212،  نشر رجاء.

[2] «إذا تصفحت و جدت شيئا كثيرا من الآيات و رد تفسيرها عن أئمة أهل البيت تارة بالقيامة و أخرى بالرجعة و ثالثة بالظهور، و ليس ذلك إلا لوحدة و سنخية بين هذه المعاني، و الناس لما لم يبحثوا عن حقيقة يوم القيامة و لم يستفرغوا الوسع في الكشف عما يعطيه القرآن من هوية هذا اليوم العظيم تفرقوا في أمر هذه الروايات»، العلامة الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج 2، ص 159، انتشارات جماعة المدرسين، قم‏. 1417ق.

[3] «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا»، آمدی، عبد الواحد، غرر الحکم و درر الکلم، ص 119؛ انتشارات مكتب الإعلام الإسلامي، قم ، 1366ش.

[4] «عن عبدالسلام بن صالح الهروى انه قال: قلت لعلى بن موسى الرضا (ع) يابن رسول الله (ص) اخبرنى عن الجنة و النار هما اليوم مخلوقتان؟ فقال: نعم و انّ رسول الله (ص) دخل الجنّة و رأى النار لما عرج به إلى السماء. فقلت له: إن اقواما يقولون أنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين. فقال: ما أولئك منا و لا نحن منهم من انكر خلق الجنة و النار فقد كذّب النبى و كذّبنا»؛ الصدوق، التوحید، ص 117، انتشارات جماعة المدرسين، قم، 1398ق.

[5] «وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقينَ غَيْرَ بَعيدٍ»، ق، 31.

[6] «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ مَا لِلَّهِ عَزَّ و جَلَّ آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنِّي و لَا لِلَّهِ مِنْ نَبَإٍ أَعْظَمُ مِنِّي» الكليني، الکافی، ج1، ص 207، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش. «قال حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله «عَمَّ يَتَساءَلُونَ... إلخ» قال قال أمير المؤمنين (ع) ما لله نبأ أعظم مني و ما لله آية أكبر مني، و قد عرض فضلي على الأمم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي» علی بن ابراهیم القمی، تفسیر القمی، ج 2، ص 401، دار الکتاب، قم، 1404ق.

«قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله لعليّ عليه السلام يا عليّ انت حجّة اللَّه و أنت باب اللَّه و أنت الطريق إلى اللَّه و أنت النبأ العظيم و أنت الصراط المستقيم و أنت المثل الأعلى» الصدوق، عیون اخبار الرضا،ج2، ص 6، انتشارات جهان، 1378ق.

«إِنِّي النَّبَأُ الْعَظِيمُ و الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ و عَنْ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُون‏»، الكافي، ج 8، ص 29.

«في رواية الأصبغ أنا النبأ العظيم أقف بين الجنة و النار و أقول هذا لي و هذا لك»، علي بن یونس، الصراط المستقیم، ج 1، ص 279، المكتبة الحيدرية، 1384ق.

[7] إن اصطلاح "ملكوت" هذا، غير المصطلح الذي بمعنى عالم المثال.

[8] راجع مقدمة كتاب العلامة محمد بن محمود دهدار شيرازي، شرح خطبة بيان امام على بن ابى طالب (ع)، بسعي: محمد حسين، اكبرى ساوى‏. (الكتاب باللغة الفارسية)

[9] القیصري، داود، شرح الفصوص (القيصرى)، مقدمة القيصري، ص 131، شركت انتشارات علمى و فرهنگی، الطبعة الأولى - 1375 ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل يعد وجود مساحيق التجميل مبرراً لترك الوضوء من قبل العروس؟
    5792 الحقوق والاحکام 2012/06/14
    و فقا لرأي الفقهاء لا يعد ذلك من مبررات الانتقال من الوضوء الى التيمم، و لا يكفي التيمم في مثل هذه الحالات.[1] نعم يمكن للنساء المؤمنات التنسيق بين وقت الذهاب الى صالون الحلاقة و بين اوقات الصلاة بحيث لا تحدث فاصلة ...
  • ما هو حکم استثمار الأموال فی الشرکات الأجنبیة؟
    5574 الحقوق والاحکام 2009/02/19
    لا إشکال فی استثمار الأموال فی الشرکات الأجنبیة إذا لم یؤد إلى الإضرار باستقلال المسلمین و عزتهم، و لم یؤد إلى ارتباط المسلمین بهذه الشرکات و إنشاء علاقات صمیمة معها، کما یجوز أحذ الربا من غیر المسلمین بشروط ذکرها مراجع التقلید. ...
  • عند مراجعة الکتب الاخلاقیة، العرفانیة واجهت ثلاث کلمات: الشریعة، الطریقة، الحقیقة. ارجو منکم توضیحها.
    5894 النظری 2007/07/09
    یعتقد أهل العرفان بانّ الانسان موجود متحرک و فعال یصل بسیره و سلوکه الی أصله الذی أتی منه و یرجع الیه، فیزول ابتعاده و انفصاله عن ذات الحق و یبقی فی بساط القرب معه خارجاً عن ذاته الفانیة. و بناء علی هذا فان السیر و السلوک العرفانی متحرک و متطور ...
  • لو تعرضت بعض مدن بلادنا الحدودیة للقصف فهل یحق لنا المقابلة بالمثل؟
    6632 الفلسفة الاحکام والحقوق 2009/11/12
    صحیح أن الاحکام الاسلامیة الأولیة لاتجیز التعرض للمدنیین و قصف المناطق المأهولة بالسکان بل حتى غیر المأهولة کالمناطق الزراعیة فی أرض العدو، لکن لو اعتمد العدو هذا الاسلوب و لم یوجد طریق آخر لصده و ردعه حینئذ تقتضی مصلحة الدولة الاسلامیة و استنادا للاحکام الثانویة الرد بالمثل و لکن بشروط ...
  • من أین لنا أن نعرف أن الدعاء و الحاجات التی نطلبها من الله هی فی صلاحنا أو لا؟
    6992 الکلام القدیم 2008/06/18
    بالاستناد إلى الآیات و الروایات أن الدعاء من الأمور العبادیة و لها أحکام و شروط و آداب خاصة بها، و من جملة هذه الاحکام هو أن لا یطلب الإنسان من الله شیئاً محرماً أو فیه ضرر للآخرین أو ... کذلک هنالک أدعیة قد أکدت الآیات و الروایات علیها بشکل کبیر؛ ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59821 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • أنا أعشق الله و الإسلام کثیراً جداً.
    4984 العملیة 2010/10/21
    السلام علیکم، نتمنى أن تحتفظ بهذه العلاقة الجمیلة و الآصرة المبارکة مع الله فی کل حیاتک فوجود هذا الحب فی هذا العالم المتالطم بانواع الملذات و الشهوات و المغریات یکشف عن شخصیتک المعنویة التی الباحثة عن الحقیقة و الراجیة لله سبحانه.إنها ...
  • هل صحیح أن الامام الحسین (ع) تعرض لمصادرة قافلة یزید(لعنه الله) التجاریة؟
    5463 تاريخ بزرگان 2010/10/18
    من خلال مراجعة المصادر التاریخیة عثرنا الى الروایة التالیة:قالوا: و لقی الحسین بالتنعیم عیرا قد أقبل بها من الیمن، بعث بها بجیر بن ریسان الحمیری إلى یزید بن معاویة- و کان عامله علی الیمن- و على العیر ورس و ...
  • ما هی کیفیة خلقة الإنسان فی رؤیة الإسلام؟
    7105 الکلام القدیم 2012/01/07
    لقد استعمل القرآن الکریم تعابیر متنوعة فی خلقة الإنسان و مبدأ تکوینه. إن بعض الآیات قد اعتبرت "الطین" المادة الأولیة للإنسان، و هناک مجموعة من الآیات تقول بأنه قد خلق من "ماء"، و هناک آیات أخرى قد اعتبرت منشأ خلقة الإنسان "النطفة" فقط، بید أن هناک آیات أخرى ...
  • فی أحکام الجنابة ما هی الصفات التی یجب توفرها فی الشخص حتی یقال له إنه مریض؟
    4454 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    اتفق الفقهاء علی عدم اشتراط الدفق، اما بالنسبة الی ارتخاء البدن فمنهم من ذهب الی اشتراطه کالسید السیستانی دام ظله، و منهم من لم یشترط ذلک مثل السید الخامنئی دام ظله.و علی کل حال فی مثل هذه الموارد یکون تشخیص ذلک بعهدة المکلّف نفسه، فمثلاً یبتلی بضعف شدید علی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279711 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257945 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128466 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    114092 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89182 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    60227 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59821 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57032 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    50311 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47372 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...