انفتاح البصر البرزخی بعد الموت أمر عمومی، أی أن کل إنسان یشاهد الموکلین بقبض الروح حالة الموت بما یتناسب و أعماله، و له حدیث معهم، و إنه یسمع أصواتهم، و إن الأعمال تتجسم لأصحابها بعد الموت, و تعرض علیهم بصورة محدودة تتناسب مع الحیاة البرزخیة، کما أن الإنسان یشاهد بعد ...
بعد دراسة الروایات التاریخیة المتعلقة بعطش أصحاب و أهل البیت الامام الحسین (ع) و الروایات التی تتحدث عن غسل و وضوء و اغتسال الامام و أصحابه صبح عاشوراء، ینبغی أن یقال: ان ما هو من قطعیات التاریخ فی هذا المجال هو أمران: أحدهما محاصرة معکسر الامام (ع) و منعهم ...
بمتابعة المصادر الروائیة، لم نعثر علی حدیث یتکلّم عما یسمّی الیوم بالطاقیة (العرقجین). طبعاً بعض المترجمین الفرس ترجم لفظ «القلنسوه» الموجود بکثرة فی الروایات بالعرقجین و لکنها ترجمة غیر دقیقة و لا یُمکن الاعتماد علیها فی هذا المجال، و الظاهر أن أفضل ترجمة للقلنسوه هو «الکلاه».و علی سبیل المثال ...
للجواب عن هذا السؤال یمکن ان یقال:1. انّ (العصمة) حالة نفسانیة فی الشخص المعصوم تبعثه الى الابتعاد عن المعصیة و الاعمال القبیحة و تصونه من کل انواع الخطأ و النسیان دون ان تجبره أو تسلب اختیاره.2. ان سر عصمة الانبیاء هو الشهود و التصدیق و الایمان الکامل و ...
أفتی الفقهاء و المراجع العظام حول تغسیل المرأة و الرجل بما یلی:إذا غسّل الرجل المرأة أو المرأة الرجل[1] بطل الغسل.[2] و لکن یجوز للمرأة أن تقوم بتغسیل زوجها، و الزوج أیضاً یجوز له ...
هذه الآیات تصوّر نبذة عن کیفیة حساب الناس یوم القیامة، فلو فکّرنا فی هذا الصورة ملیّا لرأیناها مرعبة جداً و هی أن لکل شخص ملکین یصحبانه أحدهم یسوقه و یقدمه إلى محشره و مکان حسابه و الآخر یتبعه بصفة شاهد و ناظر على أعماله لیشهد علیها. فی ذلک ...
الشهید بمعنى الشاهد أی الذی کان حاضراً، و للشهداء درجاتٌ مختلفة، و علیه فإن الله سبحانه جعل الأنبیاء و الملائکة و الذین یقتلون فی سبیل الله و جمیع المؤمنین على مراتب فی مسألة الشهادة. و لا بد أن نعلم أن لفظ «الشهید» المقدس لا یطلق على جمیع القتلى حتى أولئک ...
1ـ "الشبهة البدویة"، هی الشبهة التی یکون احد أطرافها غیر لزومی کدوران الامر بین الوجوب و عدم الوجوب أو دوران الامر بین الحرمة و عدمها او دوران الامر بین الوجوب و الحرمة و الاباحة او الاستحباب او الکراهة او دوران الامر بین النجاسة و الطهارة، فالضابطة فی الشبهة ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...