بحث متقدم
الزيارة
6623
محدثة عن: 2012/10/03
خلاصة السؤال
جاء فی الآیة 41 من سورة المائدة: { یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ}أرجو توضیح ما یأتی: أ) یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ ... ب) وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا... ج) وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ.
السؤال
جاء فی الآیة 41 من سورة المائدة: { یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ}أرجو توضیح ما یأتی: أ) یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ ... ب) وَ مِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا... ج) وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظیمٌ. السلام علیکم و رحمة الله و برکاته.س/{َأَیُّهَا الرَّسُولُ لاَ یَحْزُنکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذِینَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِینَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن یُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَیْئاً أُوْلَـئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللّهُ أَن یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیَا خِزْیٌ وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ(41)المائدة}أرجو توضیح ما یأتی:أ) أَیُّهَا الرَّسُولُ لاَ یَحْزُنکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ....ب) وَمِنَ الَّذِینَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ..ج) وَمَن یُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَیْئاً...
الجواب الإجمالي

الآیة المبارکة تشیر الى أکثر من موضوع حیث ترشد الرسول الاکرم (ص) الى نماذج من الواقع الاجتماعی الذی کان محیطاً بالدعوة الاسلامیة و الذی یعیش قریباً منها، و قد توزعت الآیة على أکثر من مقطع نشیر الى معنى المقاطع الثلاثة التی جاء السؤال عنها:

الف: هذا المقطع من الآیة المبارکة یأتی طمأنة لقلب النبی الاکرم[i]، و تطییب لنفسه مما لقی من هؤلاء المذکورین فی الآیة، و هم الذین یسارعون فی الکفر أی یمشون فیه المشیة السریعة، و یسیرون فیه السیر الحثیث، تظهر من أفعالهم و أقوالهم موجبات الکفر واحدة بعد أخرى فهم کافرون مسارعون فی کفرهم. و المعنى- و الله أعلم-: لا یحزنک هؤلاء بسبب مسارعتهم فی الکفر فإنهم إنما آمنوا بألسنتهم لا بقلوبهم و ما أولئک بالمؤمنین.

ب. یتحصل من المجموع أن عدة من الیهود ابتلوا بواقعة دینیة فیما بینهم، لها حکم إلهی عندهم لکن علماءهم غیروا الحکم بعد ثبوته ثم بعثوا طائفة منهم إلى النبی ص و أمروهم أن یحکموه فی الواقعة فإن حکم بما أنبأهم علماؤهم من الحکم المحرف فلیأخذوه و إن حکم بغیر ذلک فلیحذروا.

ج. إن قلوب هؤلاء قد تدنست إلى درجة لم تعد قابلة للتطهیر، و حرمهم اللّه لذلک طهارة القلوب، فتقول الآیة:" أُولئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ..." و عمل اللّه مقرون بالحکمة دائما، لأن من یقضی عمرا فی الانحراف و یمارس النفاق و الکذب و یخالف الحق و یرفض الحقیقة، و یحرف قوانین اللّه لن یبقى له مجال للتوبة و العودة إلى الحق، و من هنا تقول الآیة الکریمة فی هذا المجال: "لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِیمٌ".

 

الجواب التفصيلي

الآیة المبارکة تشیر الى اکثر من موضوع حیث ترشد الرسول الاکرم (ص) الى نماذج من الواقع الاجتماعی الذی کان محیطاً بالدعوة الاسلامیة و الذی یعیش قریبا منها، کذلک تؤکد الآیة المبارکة سلامة مسیرة الدعوة الاسلامیة من جمیع المخططات و العراقیل التی قد یضعها خصوم الرسالة أمامها، و ان الکلمة فی نهایة المطاف لله و لرسوله و للمؤمنین المخلصین، و من هنا نحاول تسلیط الاضواء على مقاطع الآیة حسب ما جاء فی متن السؤال:

الف.توضیح قوله تعالى «یاأَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذینَ یُسارِعُونَ»

هذا المقطع من الآیة المبارکة یأتی طمأنة لقلب النبی الاکرم[1]، و تطییب لنفسه مما لقی من هؤلاء المذکورین فی الآیة، و هم الذین یسارعون فی الکفر أی یمشون فیه المشیة السریعة، و یسیرون فیه السیر الحثیث، تظهر من أفعالهم و أقوالهم موجبات الکفر واحدة بعد أخرى فهم کافرون مسارعون فی کفرهم، و المسارعة فی الکفر غیر المسارعة إلى الکفر. و قوله: «مِنَ الَّذِینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ» بیان لهؤلاء الذین یسارعون فی الفکر أی من المنافقین، و فی وضع هذا الوصف موضع الموصوف إشارة إلى علة النهی کما أن الأخذ بالوصف السابق أعنی قوله: «الَّذِینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ» للإشارة إلى علة المنهی عنه، و المعنى- و الله أعلم-: لا یحزنک هؤلاء بسبب مسارعتهم فی الکفر فإنهم إنما آمنوا بألسنتهم لا بقلوبهم و ما أولئک بالمؤمنین.[2]

ب. توضیح قوله تعالى«وَمِنَ الَّذینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ...»

یشیر تعالى فی هذا المقطع من الآیة المبارکة الى ما یسمى بشأن نزول الآیة، و خلاصته: أن امرأة من خیبر ذات شرف بینهم زنت مع رجل من أشرافهم و هما محصنان فکرهوا رجمهما فأرسلوا إلى یهود المدینة و کتبوا إلیهم أن یسألوا النبی عن ذلک طمعا فی أن یأتی لهم برخصة، فانطلق قوم منهم فقالوا: یا محمد أخبرنا عن الزانی و الزانیة إذا أحصنا ما حدهما؟ فنزل جبرائیل بالرجم فأخبرهم بذلک فأبوا أن یأخذوا به. فقال جبرائیل اجعل بینک و بینهم ابن صوریا الذی یعد عندهم أعلم یهودی بقی على ظهر الأرض بما أنزل الله على موسى، فأرسلوا إلیه فأتاهم ابن صوریا، فقال له النبی: إنی أنشدک الله ...هل تجدون فی کتابکم الرجم على من أحصن؟ قال ابن صوریا: نعم. و لکن کنا إذا زنى الشریف ترکناه و إذا زنى الضعیف أقمنا علیه الحد فکثر الزنا فی أشرافنا ... فأنزل الله فیه «یا أَهْلَ الْکِتابِ قَدْ جاءَکُمْ رَسُولُنا یُبَیِّنُ لَکُمْ کَثِیراً مِمَّا کُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْکِتابِ وَ یَعْفُوا عَنْ کَثِیرٍ» فقام ابن صوریا فوضع یدیه على رکبتی رسول الله ثم قال: هذا مقام العائذ بالله و بک أن تذکر لنا الکثیر الذی أمرت أن تعفو عنه فأعرض النبی عن ذلک فأسلم ابن صوریا.[3]

فهؤلاء المذکورون من الیهود هم سماعون للکذب أی یکثرون من سماع الکذب مع العلم بأنه کذب، و إلا لم یکن صفة ذم، و هم کثیر السمع لقوم آخرین لم یأتوک، یقبلون منهم کل ما ألقوه إلیهم و یطیعونهم فی کل ما أرادوه منهم.

و قوله: «یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ» أی بعد استقرارها فی مستقرها و الجملة صفة لقوله: «لِقَوْمٍ آخَرِینَ». و یتحصل من المجموع أن عدة من الیهود ابتلوا بواقعة دینیة فیما بینهم، لها حکم إلهی عندهم لکن علماءهم غیروا الحکم بعد ثبوته ثم بعثوا طائفة منهم إلى النبی ص و أمروهم أن یحکموه فی الواقعة فإن حکم بما أنبأهم علماؤهم من الحکم المحرف فلیأخذوه و إن حکم بغیر ذلک فلیحذروا.[4]

ج. توضیح قوله تعالى: «وَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً»

الظاهر أنها جملة معترضة یبین بها أنهم فی أمرهم هذا مفتونون بفتنة إلهیة، فلتطب نفس النبی ص بأن الأمر من الله و إلیه و لیس یملک منه تعالى شی‏ء فی ذلک، و لا موجب للتحزن فیما لا سبیل إلى التخلص منه.[5]

و بعبارة أخرى:إن قلوب هؤلاء قد تدنست إلى درجة لم تعد قابلة للتطهیر، و حرمهم اللّه لذلک طهارة القلوب، فتقول الآیة:" أُولئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ..." و عمل اللّه مقرون بالحکمة دائما، لأن من یقضی عمرا فی الانحراف و یمارس النفاق و الکذب و یخالف الحق و یرفض الحقیقة، و یحرف قوانین اللّه لن یبقى له مجال للتوبة و العودة إلى الحق، و من هنا تقول الآیة الکریمة فی هذا المجال: "لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِیمٌ".[6]

 


[2] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 5، ص 339، الطبعة الخامسة، مکتب الاعلام الاسلامی التابع لجماعة المدرسین، قم، 1417 ق؛ القرشی، سید علی أکبر، تفسیر أحسن الحدیث، ج 3، ص 73، مؤسسة البعثة، طهران، الطبعة الثالثة، 1377ش.

[3] الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، تقدیم البلاغی، محمد جواد، ج 3، ص 299 – 301، انتشارات ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة، 1372ش؛ العروسی الحویزی، عبد علی بن جمعة، تفسیر نور الثقلین، تحقیق و تصحیح: رسولی محلاتی، هاشم، ج 1، ص 629 و 630،‏ اسماعیلیان، قم، الطبعة الرابعة، 1415ق.مقتبس من موضوع الجذور التأریخیة لحکم الرجم، ۱۵۴۸.

[4] المیزان فی تفسیر القرآن، ج 5، ص 340.

[6] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏4، ص: 9، مدرسة الامام علی بن أبی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل یعتقد أهل السنة بعصمة النبی (ص) و الأئمة (ع)؟
    5229 الکلام القدیم 2011/10/16
    یعتقد أهل السنّة کالشیعة بعصمة النبی (ص) و باقی الأنبیاء من الکبائر بعد النبوة، و لکن لا یشترکون مع الشیعة بالقول بالعصمة قبل النبوة و العصمة من الذنوب الصغیرة بعدها. أما عن الائمة (ع) فهم لا یعتقدون بعصمتهم لعدم اعتقادهم و قبولهم بإمامتهم. طبعاً أکثر أهل السنة یعترفون بالأئمة (ع) ...
  • من هم قوم یأجوج و مأجوج؟ و ما هو مصیرهما؟ و کیف تصدى ذو القرنین لهم؟
    6938 التفسیر 2009/03/08
    یظهر من مجموعة من الآیات و النصوص التوراتیة و من بعض الشواهد التاریخیة أنهم قوم کانوا یقطنون شمال آسیا و کانوا یهاجمون الاقوام المجاورة لهم من الناحیتین الجنوبیة و الغربیة بکل وحشیة و بربریة و کانوا یعیثون فی تلک المناطق فساداً. إلا أن ذا القرنین استطاع أن یصد تلک الحملات ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    7403 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • کیف ینظر الملا صدرا للسعادة؟
    5701 الفلسفة الاسلامیة 2012/01/21
    من الابحاث التی تمتد جذورها فی اعماق الفکر البشر بحث السعادة و الکمال و الخیر و اللذة، حیث دار البحث و الجدل فیها بین الفلاسفة و الباحثین فی الشأن الدینی و کان لفلاسفة الاخلاق و السیاسة الاهتمام البارز فی هذ القضیة. ثم ان استخدامات مفهوم السعادة المتشعبة و الکثیرة کان ...
  • اودعت عجوز مقداراً من اموالها عند شخص و طلبت منه تسلیمه لابنتها بعد وفاتها، لکن العجوز فقدت عقلها بعد فتره، فهل یمکن ان یُعطى المال الآن لابنتها؟
    3750 ارث 2015/05/26
    لا یمکن التصرف فی هذه الاموال فعلا، و لو لم تکن اکثر من ثلث اموال هذه العجوز، یجب ایصالها الى ابنتها بعد وفاتها، و لو کانت اکثر من الثلث، یجب ان تستاذن الورثه فی المقدار الاکثر، و لو لم یاذنوا فیها تعطى للورثه. و بطبیعه الحال فان بعض الفقهاء
  • هل یتنافى استعمال الإمام للتقیة مع عصمته؟
    6804 الکلام القدیم 2011/09/06
    تعد التقیة من الاسالیب المعتمدة لحفظ الدین الحنیف و التی تحظى بتأیید من العقل و القرآن الکریم و الاحادیث المنقولة فی کتب الفریقین الشیعة و السنة معاً، حیث نرى فی القرآن الکریم مدحاً و ثناءً على اتقاء عمار بن یسار المشرکین، و هکذا یذکر اتقاء مؤمن آل ...
  • هل یعتبر اضافة بعض الالقاب الى النفس کآیة الله أو حجة الاسلام تکبراً؟
    5263 العملیة 2010/09/05
    من أهم الصفات الحمیدة صفة التواضع التی تؤدی بصاحبها الى النمو و التکامل، فی مقابل التکبر و الاعجاب بالنفس الذی هو من أقبح الرذائل الاخلاقیة، لان المتکبر یرى نفسه اکبر مما هو موجود فی مقابل الآخرین. من هنا لو کان الانسان یرى نفسه فی موضعها الطبیعی و لا یخرج بها ...
  • لو دفع الشخص خمس الطعام الذي تناوله عند مضيفه، فهل ترتفع آثاره الوضعية؟
    5507 الحقوق والاحکام 2012/04/22
    جواب مراجع التقليد العظام[1] عن السؤال المطروح بالنحو التالي: لا مانع من الاستفادة من تلك المواد و تناولها ما دمت لم تتيقن بتعلق الخمس بالمادة المبتلى بها، و لا يعلق شيء بذمتك، و انشاء الله لا يبقى أثر من الاثار الوضعية ...
  • جاء في الحديث الشريف: " اصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام" ما المراد بهذا الحديث؟
    11305 درایة الحدیث 2012/03/12
    يعرف معنى الحديث من خلال معرفة مفرداته و لما كانت اكثر مفردات الحديث واضحة من هنا يسهل شرحه، الا مفردة واحدة في الحديث قد تؤدي الى الابهام و هي مفردة "عامّة" الواردة فيه " صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَام‏".[1] ...
  • أین دفنت فاطمة الزهراء (ع)؟
    5676 تاريخ بزرگان 2010/07/19
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279546 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257550 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128295 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113478 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89088 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59993 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59670 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56940 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49973 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47261 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...