[1] بحارالأنوار ج : 54 ص : 332- کِتَابُ الْمُحْتَضَرِ، تَأْلِیفُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَیْمَانَ مِمَّا رَوَاهُ مِنَ الْأَرْبَعِینَ لِسَعْدٍ الْإِرْبِلِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُثْمَانَ عَنْ أَبِی الْهَیْثَمِ خَالِدٍ الْأَرْمَنِیِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْمَشْرِقِ مَدِینَةً اسْمُهَا جَابَلْقَا لَهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ بَیْنَ کُلِّ بَابٍ إِلَى صَاحِبِهِ فَرْسَخٌ عَلَى کُلِّ بَابٍ بُرْجٌ فِیهِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مُقَاتِلٍ یَهْلُبُونَ الْخَیْلَ وَ یَشْهَرُونَ السَّیْفَ وَ السِّلَاحَ یَنْتَظِرُونَ قِیَامَ قَائِمِنَا وَ إِنِّی الْحُجَّةُ عَلَیْهِمْ.؛ بحارالأنوار ج : 54 ص : 333 ،کِتَابُ مُنْتَخَبِ الْبَصَائِرِ، وَ کِتَابُ الْمُحْتَضَرِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى الْیَقْطِینِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مِیرَاثِ الْعِلْمِ مَا مَبْلَغُهُ أَ جَوَامِعُ مَا هُوَ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ أَمْ تَفْسِیرُ کُلِّ شَیْ‏ءٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الَّتِی نَتَکَلَّمُ فِیهَا فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَدِینَتَیْنِ مَدِینَةً بِالْمَشْرِقِ وَ مَدِینَةً بِالْمَغْرِبِ فِیهِمَا قَوْمٌ لَا یَعْرِفُونَ إِبْلِیسَ وَ لَا یَعْلَمُونَ بِخَلْقِ إِبْلِیسَ نَلْقَاهُمْ فِی کُلِّ حِینٍ فَیَسْأَلُونَّا عَمَّا یَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ وَ یَسْأَلُونَّا عَنِ الدُّعَاءِ فَنُعَلِّمُهُمْ وَ یَسْأَلُونَّا عَنْ قَائِمِنَا مَتَى یَظْهَرُ وَ فِیهِمْ عِبَادَةٌ وَ اجْتِهَادٌ شَدِیدٌ وَ لِمَدِینَتِهِمْ أَبْوَابٌ مَا بَیْنَ الْمِصْرَاعِ إِلَى الْمِصْرَاعِ مِائَةُ فَرْسَخٍ لَهُمْ تَقْدِیسٌ وَ تَمْجِیدٌ وَ دُعَاءٌ وَ اجْتِهَادٌ شَدِیدٌ لَوْ رَأَیْتُمُوهُمْ لَاحْتَقَرْتُمْ عَمَلَکُمْ یُصَلِّی الرَّجُلُ مِنْهُمْ شَهْراً لَا یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ سَجْدَتِهِ طَعَامُهُمُ التَّسْبِیحُ وَ لِبَاسُهُمُ الْوَرَقُ وَ وُجُوهُهُمْ مُشْرِقَةٌ بِالنُّورِ إِذَا رَأَوْا مِنَّا وَاحِداً لَحَسُوهُ وَ اجْتَمَعُوا إِلَیْهِ وَ أَخَذُوا مِنْ أَثَرِهِ مِنَ الْأَرْضِ یَتَبَرَّکُونَ بِهِ لَهُمْ دَوِیٌّ إِذَا صَلَّوْا کَأَشَدَّ مِنْ دَوِیِّ الرِّیحِ الْعَاصِفِ مِنْهُمْ جَمَاعَةٌ لَمْ یَضَعُوا السِّلَاحَ مُنْذُ کَانُوا یَنْتَظِرُونَ قَائِمَنَا یَدْعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُرِیَهُمْ إِیَّاهُ وَ عُمُرُ أَحَدِهِمْ أَلْفُ سَنَةٍ إِذَا رَأَیْتَهُمْ رَأَیْتَ الْخُشُوعَ وَ الِاسْتِکَانَةَ وَ طَلَبَ مَا یُقَرِّبُهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا احْتَبَسْنَا عَنْهُمْ ظَنُّوا أَنَّ ذَلِکَ مِنْ سَخَطٍ یَتَعَاهَدُونَ أَوْقَاتَنَا الَّتِی نَأْتِیهِمْ‏ فِیهَا لا یَسْأَمُونَ وَ لا یَفْتُرُونَ یَتْلُونَ کِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ کَمَا عَلَّمْنَاهُمْ وَ إِنَّ فِیمَا نُعَلِّمُهُمْ مَا لَوْ تُلِیَ عَلَى النَّاسِ لَکَفَرُوا بِهِ وَ لَأَنْکَرُوهُ یَسْأَلُونَّا عَنِ الشَّیْ‏ءِ إِذَا وَرَدَ عَلَیْهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ لَا یَعْرِفُونَهُ فَإِذَا أَخْبَرْنَاهُمْ بِهِ انْشَرَحَتْ صُدُورُهُمْ لِمَا یَسْتَمِعُونَ مِنَّا وَ سَأَلُوا لَنَا طُولَ الْبَقَاءِ وَ أَنْ لَا یَفْقِدُونَا وَ یَعْلَمُونَ أَنَّ الْمِنَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَیْهِمْ فِیمَا نُعَلِّمُهُمْ عَظِیمَةٌ وَ لَهُمْ خَرْجَةٌ مَعَ الْإِمَامِ إِذَا قَامَ یَسْبِقُونَ فِیهَا أَصْحَابَ السِّلَاحِ وَ یَدْعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَجْعَلَهُمْ مِمَّنْ یَنْتَصِرُ بِهِمْ لِدِینِهِ فِیهِمْ کُهُولٌ وَ شُبَّانٌ إِذَا رَأَى شَابٌّ مِنْهُمُ الْکَهْلَ جَلَسَ بَیْنَ یَدَیْهِ جِلْسَةَ الْعَبْدِ لَا یَقُومُ حَتَّى یَأْمُرَهُ لَهُمْ طَرِیقٌ هُمْ أَعْلَمُ بِهِ مِنَ الْخَلْقِ إِلَى حَیْثُ یُرِیدُ الْإِمَامُ ع فَإِذَا أَمَرَهُمُ الْإِمَامُ بِأَمْرٍ قَامُوا عَلَیْهِ أَبَداً حَتَّى یَکُونَ هُوَ الَّذِی یَأْمُرُهُمْ بِغَیْرِهِ لَوْ أَنَّهُمْ وَرَدُوا عَلَى مَا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ مِنَ الْخَلْقِ لَأَفْنَوْهُمْ فِی سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ لَا یَخْتَلُّ فِیهِمُ الْحَدِیدُ لَهُمْ سُیُوفٌ مِنْ حَدِیدٍ غَیْرِ هَذَا الْحَدِیدِ لَوْ ضَرَبَ أَحَدُهُمْ بِسَیْفِهِ جَبَلًا لَقَدَّهُ حَتَّى یَفْصِلَهُ وَ یَغْزُو بِهِمُ الْإِمَامُ ع الْهِنْدَ وَ الدَّیْلَمَ وَ الْکُرْدَ وَ الرُّومَ وَ بَرْبَرَ وَ فَارِسَ وَ بَیْنَ جَابَرْسَا إِلَى جَابَلْقَا وَ هُمَا مَدِینَتَانِ وَاحِدَةٌ بِالْمَشْرِقِ وَ وَاحِدَةٌ بِالْمَغْرِبِ لَا یَأْتُونَ عَلَى أَهْلِ دِینٍ إِلَّا دَعَوْهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ الْإِقْرَارِ بِمُحَمَّدٍ ص وَ التَّوْحِیدِ وَ وَلَایَتِنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَمَنْ أَجَابَ مِنْهُمْ وَ دَخَلَ فِی الْإِسْلَامِ تَرَکُوهُ وَ أَمَّرُوا عَلَیْهِ أَمِیراً مِنْهُمْ وَ مَنْ لَمْ یُجِبْ وَ لَمْ یُقِرَّ بِمُحَمَّدٍ ص وَ لَمْ یُقِرَّ بِالْإِسْلَامِ وَ لَمْ یُسْلِمْ قَتَلُوهُ حَتَّى لَا یَبْقَى بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَا دُونَ الْجَبَلِ أَحَدٌ إِلَّا آمَنَ ... .

[2] . بحارالأنوار ج : 54 ص : 327:" الْبَصَائِرُ، عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أَبِی‏ عَبْدِ اللَّهِ ع یَرْفَعُ الْحَدِیثَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ لِلَّهِ مَدِینَتَیْنِ إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ وَ الْأُخْرَى بِالْمَغْرِبِ عَلَیْهِمَا سُورَانِ مِنْ حَدِیدٍ وَ عَلَى کُلِّ مَدِینَةٍ أَلْفُ أَلْفِ مِصْرَاعٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ فِیهَا سَبْعِینَ أَلْفَ أَلْفِ لُغَةٍ یَتَکَلَّمُ کُلٌّ لُغَةً بِخِلَافِ لُغَةِ صَاحِبِهِ وَ أَنَا أَعْرِفُ جَمِیعَ اللُّغَاتِ وَ مَا فِیهِمَا وَ مَا بَیْنَهُمَا وَ مَا عَلَیْهِمَا حُجَّةٌ غَیْرِی وَ الْحُسَیْنِ أَخِی و منه عن أحمد بن الحسین عن أبیه بهذا الإسناد مثله.