لا اشکال فی وقوف النساء خلف الامام اذا انحصرت الجماعة بالنساء فقط؛ و لو کان المأموم امرأة واحدة فیستحب لها الوقوف الى یمین الامام بنحو یکون محل سجودها موازیا لموقف الامام؛ و اذا کان المأمومون رجلا واحداً و امرأة و احدة أو رجل و عدة نساء فیستحب ...
جواب مکتب سماحة آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):اذا کانت مالکیة المصرف تعود للمسلمین، و کان أخذ الفائدة على اساس أحد العقود الشرعیة الصحیحة فلا مانع من أخذ الفائدة حینئذ، و کذلک اذا کان المصرف یعود لغیر المسلمین فحینئذ لا اشکال فی أخذ الفائدة منهم أیضاً.لمزید ...
اما فی خصوص الشق الاول من السؤال المطروح حول أرجحیة الزیارة أو مساعدة الاخوان المؤمنین فمن الممکن الرجوع الى السؤال رقم 11452 (السؤال فی الموقع: 11295).و اما جواب الشق الثانی من السؤال نقول: وردت روایات کثیرة تؤکد بان الإمام علیاً و سائر الائمة علیهم ...
ان دراسة مثل هکذا قضیة لیس بهذه البساطة بحیث انه و بمجرد ذکر مجموعة من الفروض نحصل على النتیجة القطعیة، و ذلک لان القضیة لیست من القضایا التی تعالج بهذا النوع من السبر و التقسیم بل قد تکون هناک عناصر دخیلة فی القضیة نفسیة او اجتماعیة او... لکنها لم تلحظ ...
"المداراة" من أصل "درى" بمعنى الشفقة و الرفق، و تحصيل رضا الآخرين و تأمين حوائجهم.[1] و من هذا المعنى وردت رواية عن النبي محمد (ًص) بانه قال (ص): "رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك حقٍ".[2] ...
ان احیاء مراسم ذکرى شهادة الامام الحسین (ع) من الشعائر الالهیة التی حث علیه الائمة علیهم السلام. لکن طریقة الاحیاء و نوعیة الممارسة لتلک الشعیرة یجب ان تکون منسجمة مع التعالیم الدینیة فما لم یکن العمل محرما او یؤدی الى توهین الدین أو المذهب فلا مانع من ذلک. من هنا ...
أمر الإسلام على وجه الاستحباب أن یکون دخول المرحاض بتقدیم الرجل الیسرى، و تقدیم الرجل الیمنى حال الخروج منه، و هنا لا بد من القول أن جمیع أحکام الإسلام لها حکمة أو أکثر من حکمة، حتى و إن لم تکن واضحة و معروفة بالنسبة لنا. و کذلک استحباب دخول المرحاض ...
یصف أمیر المؤمنین (ع) الرسول الاکرم (ص) بانه "طبیب دوار بطبه...." و یرید بذلک أنّه طبیب مرضى الجهل و رذائل الأخلاق، و کنّى بدورانه بطبّه تعرّضه لعلاج الجهّال من دائهم و نصب نفسه لذلک، و استعار لفظ المراهم لما عنده من العلوم و مکارم الأخلاق، و لفظ المواسم لما یتمکّن ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...