صحیح أن الفحصوصات المختبریة أثبتت التوجه و المیل الذکوری لدیک، و لکنک ما زلتی فی نظر الشرع أمراةً. لان الملاک فی التمییز بین الجنسین لدى الفقهاء بل وحتى لدى الطب نوع الآلة التناسلیة.و على هذا الاساس لا یعد مجرد المیل و الانجذاب للجنس ...
إن الحديث الشريف بصدد الكلام عن أساسية من أساسيات المعرفة الربوبية التي عبّر عنها الفلاسفة و العرفاء ببرهان الصديقين، معتبرين ذلك اقصر الطرق لاثبات الواجب تعالى. فالحديث الشريف يؤكد حقيقة مهمة و هي: أن الطريق الامثل لمعرفته سبحانه يتم من خلال الانطلاق من نوره الازهر، ...
قبل الجواب یجب أن نقدّم تعریفا عن المعجزة.یقول علماء الاسلام فی تعریف المعجزة[1]: "المعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدی و مطابق للدعوی".و خوارق العادة هی الحوادث الواقعة علی خلاف طبع الاشیاء و المعهود من عمل القوانین الطبیعیة. ...
ليس هناك فرق ماهوي بينهما، بل علاقتهما علاقة المقدمة و ذي المقدمة. إن مقام قدم الصدق جاء في زيارة عاشوراء و مقعد الصدق قد ذكر في القرآن. إن قدم الصدق مقدمة للوصول إلى مقعد الصدق و مقام العندية مع الله و لقائه. ...
إن الشیعة الإمامیة یؤدون الصلاة بالکیفیة المتعارفة لدیهم مع إسبال الیدین و ذلک اقتداءً بسنة النبی الاکرم (ص) و الأئمة الأطهار من أهل بیته (ع)، و دلیلهم فی ذلک الروایات الکثیرة الدالة على أن النبی (ص) و الأئمة الأطهار کانوا یؤدون الصلاة بأیدٍ مسبلةٍ تحاذی الجنبین، و إن حبس الیدین ...
الغیب یعنی اختفاء شیء عن الحواس و الإدراک، و الشهادة بمعنى الظهور. و الشیء الواحد من الممکن أن یکون غیباً لشخص و مشهوداً لشخص آخر، و الأمر متعلق بحدود الشخص الوجودیة و إحاطته بعالم الوجود. و بما أن إحاطة غیر الله محدودة و إحاطة الله کاملة و شاملة لکل شیء، ...
الجزیة تعنی إعطاء الحرّیة لغیر المسلمین فی قبولهم لحق المواطنة فی الحکومة الإسلامیة، من دون ضرورة لتغییر دینهم، و من الطبیعی أن یکونوا ملزمین شأنهم شأن سائر المواطنین المسلمین بدفع الضرائب لإدارة أمور و تسییر الدولة، و ربما کانت هذه الضرائب أقلّ عن المقدار الذی یجب علی المسلمین ...
إن أکثر الذرات التی تمّ اکتشافها فی العالم المادّی إلى الآن، هی عبارة عن عناصر معروفة قائمة على هیکلیة الألکترونات و قد أحصیت هذه العناصر فی جدول اشتهر بجدول "مندلیوف". و أکثر هذه العناصر موجودة بشکل طبیعی، لکن استطاع العلماء الآن من خلال إنتاج عناصر جدیدة ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...