بحث متقدم
الزيارة
6680
محدثة عن: 2010/01/20
خلاصة السؤال
فی ذمتی صلوات فائتة کثیرة، و لکن لا أعرف مقدارها فما هی وظیفتی؟
السؤال
فی ذمتی صلوات فائتة کثیرة، و لکن لا أعرف مقدارها فما هی وظیفتی؟
الجواب الإجمالي

ذکرت هذه المسألة فی الرسائل العملیة کما یلی:

من فاتته عدة صلوات و لا یعلم مقدارها[1]، فمثلاً لا یعلم أنها کانت أربعة أو خمسة، فإنه یکفیه أن یصلّی المقدار الأقل[2]. و کذلک إذا کان یعلم عددها ثم نسیه فإنه یکفیه أن یصلّی المقدار الأقل.[3]،[4]



[1] (مکارم): مثلاً لا یعلم إنها کانت صلاتین أم ثلاثة صلوات، فإنه یکفیه أن یصلّی المقدار الأقل، أما إن کان یعلم بعددها سابقاً ثم نسی بسبب إهماله، فالأحوط وجوباً أن یصلی المقدار الأکثر.

[2] (الفاضل): لکن الأحوط وجوباً إذا کان یعلم بمقدارها سابقاً ثم نسیه أن یصلی المقدار الأکثر.

[3] (بهجت): إذا لم تکن علیه مشقّة و لم یکن عسر و حرج فإنه یلزم أن یصلی بالمقدار الذی یعلم بأنه قد صلّی المقدار الذی فاته من الصلوات أو أکثر. و إذا لم یمکن تحصیل العلم صلی بالمقدار الذی یحصل له اطمئنان بذلک، و إذا لم یمکن ذلک فبالمقدار الذی یحصل معه الظن. و هذه الاحتیاطات هی فی صورة کونه یعلم أو یحتمل إنه کان یعلم بمقدارها سابقاً. و الّا صلّی بالمقدار الذی یتیقّن بفواته، و یحسن الاحتیاط باکثر منه و لکن الأظهر عدم وجوبه.

(الگلپایگانی، الخوئی، التبریزی، السیستانی، الزنجانی، الصافی): من فاتته مثلاً عدة صلوات صبح أو عدة صلوات ظهر و لا یعلم بعددها فمثلاً لا یعلم إنها ثلاثة أم أربعة أم خمسة صلوات، یکفیه أن یصلّی المقدار الأقل، و لکن الأفضل أن یصلی بالمقدار الذی یتیقّن بأدائها جمیعاً فمثلاً إذا نسی عدد الصلوات للصبح الفائتة و تیقن أنها لم تکن أکثر من عشرة صلوات (الخوئی، التبریزی، السیستانی احتیاطاً) یصلی عشر صلوات.

(الخوئی، التبریزی، السیستانی): أو نسی، ...

(الزنجانی): و الأحوط استحباباً أن یصلی المقدار الأکثر، و خصوصاً إذا کان یعلم بعددها ثم نسیه، فمثلاً إذا نسی عدد صلوات الصبح الفائتة و تیقن أنها لم تکن أکثر من عشرة فالأحوط استحباباً أن یصلی عشر صلوات صبح.

(الگلپایگانی، الصافی): و لکن إذا کان یعلم بعددها ثم نسی ....

[4] توضیح المسائل المحشی للإمام الخمینی، ج 1، ص 754، مسألة 1383.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279360 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    256924 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128057 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    112891 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88920 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59630 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59357 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56813 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49394 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47111 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...