بحث متقدم
الزيارة
8267
محدثة عن: 2009/05/04
خلاصة السؤال
ما هی العلاقة بین الأخلاق و التوکل؟
السؤال
ما هی العلاقة بین الأخلاق و التوکل؟
الجواب الإجمالي

الأخلاق تعنی الصفات التی تظهر فی الإنسان علی شکل ملکة، و الملکة تطلق علی الصفات المترسخة فی روح الإنسان و ذاته بحیث تظهر تصرّفات و أفعال بصورة لا إرادیة و تصدر منه بدون تفکیر أو تأمل. و تنقسم الأخلاق الی قسمین هی: الرذائل و الفضائل.

اما التوکل فیعد أحد الفضائل الأخلاقیة و هو یعنی اتکال العبد علی الرّب المتعال و تفویض کل اموره الیه، و التوکل الحقیقی طبعاً لا یمنع من الاعتماد علی الأسباب، لأن الله نفسه یدعونا ان نعتمد علی الأسباب و العوامل و لکن بالتوکل علی الله. لذا فالعلاقة بین التوکل و الأخلاق هو کون التوکل هو أحد مصادیق الفضائل الأخلاقیة.

الجواب التفصيلي

الأخلاق فی اللّغة:

و هی جمع خُلُق او خلق و کلاهما صفة فی نفس الإنسان تظهر بشکل ملکة و یطلق علی هذه الملکة بالصفة النفسیة المترسخة فی ذات الانسان حیث تظهر اثارها و أفعالها و تصرفاتها بصورة غیر إرادیة و بلا تأمل و نظر، و تصدر من الإنسان بطریقة عفویة فمثلا إذا بلغت صفة التواضع عند أحد الی حدّ الملکة فهو یتواضع اتوماتیکیاً فی المکان المناسب و بدون تکلّف و عناء، و الخلق یمکن أن یکون ایجابیا و یقال له عندئذٍ فضیلة، و قد یکون الخلق سلبیا فیقال له رذیلة، کذا فالأخلاق تشمل الجمیع من الصفات المقبولة (الفضائل) و غیر المقبولة (الرذائل) و التی تظهر فی الإنسان علی شکل ملکة.[1]

و الجدیر بالذکر إن الخلق و الأخلاق هی من مقولة الهیئة و الحالة النفسیة، و لیست من مقولة التصرفات. و الأعمال ، لأن الأخلاق هی الحالة و القوی الداخلیة فی الإنسان و التی تتولد منها التصرفات الحسنة و الردیئة و التصرفات هی ولیدة الأخلاق و لیست هی نفس الأخلاق، لذا فمن کانت له ملکة السخاء لکنه لم یتمکن من تطبیقها فی الخارج بسبب عوامل أو موانع کالفقر مثلاً فهو یعدُّ سخیاً و کریماً أیضاً أو الذی یبذل و یعطی أما ریاءً او لغیر الریاء من الأسباب الاخری و لکن لیس فیه روح البذل و العطاء فلا یقال عنه بانه سخی، و هکذا.

فلا یصدق علی ما یصدر عن شخص بشکل صدفة أو أتفاقاً من التصرفات المقبولة أو المذمومة للإنسان بأنه خلق بل یصدق علی الحالة التی رسخت فی الروح و صارت حالة ثابتة للإنسان [2].

 

حد التوکل:

أحد المفاهیم العامّة فی الأخلاق الإسلامیة و التی تشیر الی صفة نفسانیة توضح العلاقة الخاصة بین الإنسان و ربه تعالی هی مفهوم التوکل، و التوکل هو درجة من درجات السالکین الی الله و من درجات الموحّدین و من أعلی درجات أهل الیقین.[3]

و التوکل هو اعتماد العبد و الإطمئنان القلبی بالله تعالی فی جمیع أموره و تفویض کل امور الی الله و الأتکال علی حول الله و قوته.[4]

قال الرسول الأکرم (ص): و ما التوکّل على اللّه (یا جبرئیل‏)؟ قال: العلم بأنّ المخلوق لا یضرّ و لا ینفع، و لا یعطی و لا یمنع، و استعمال الیأس من الخلق، فاذا کان العبد کذلک، لا یعمل لأحد سوى اللّه، و لم یرج و لم یخف سوى اللّه و لم یطمع فی أحد سوى اللّه، فهذا هو التوکّل.[5]

و هذه الصفة القیّمة تحصل إذا علم العبد إن کل ما یحدث فی عالم الوجود هو من جانب الله و لا قوة تؤثر فی الوجود غیر الله تعالی و أن یعلم العبد أن لا حول و لا قوّة الا به تعالی.

و من اعتقد و آمن بذلک حقا فقد أعتمد علی الله و توکّل علیه.[6]

و هذه أعلی مرتبة من التوکل.

و التوکل له درجات مختلفة منها.

الف. أن یعتمد المتوکل علی الله کما یعتمد الإنسان علی المحامی فی المحکمة. و هذه أدنی مرتبة من مراتب التوکل و یکون الغرض منها حل المشکلة.

ب . أن لا یعرف غیر الله و لا یلجأ الی سواه کلجوء الطفل الی أمه و هذه حالة متوسطة من التوکل.

ج . أن یری العبد نفسه تابعاً و مرتبطا بالله مائة بالمائة و مسلماً أمره له کحال المیّت الذی یتقلب بین یدی غاسله یقلبهُ کیف یشاء.[7]

و هی أعلی مراتب و درجات التوکل.

و لا بد أن نشیر الی أن التوکّل لا یعنی ترک الأسباب و العلل و العوامل لأن عالم الطبیعة هو عالم الأسباب و المسبّبات فکل شیء و عدمهُ فی الوجود راجع الی الأسباب و العلل الطبیعیة، و لکن کل العلل و الأسباب راجعة الی العلة الأولی أو المبدأ الأول و هو الله سبحانه و تعالی و کل هذه العلل و الأسباب قائمة بأمره و إرادته و تسیر وفق إرادته.

و فی بحث التوحید فإن أحد أقسام التوحید هو التوحید فی الأفعال أو التوحید الأفعالی أی ان الموحّد یؤمن بان لا یوجد مؤثر مستقل بذاته فی الوجود الا الله سبحانه و تعالی و کل الأسباب و العلل هی غیر مستقلة بل تابعة له و متعلقة به تعالی.

فالتوکل علی الله و طلب الحاجة و المدد من القوة الغیبیة هی فرع التوحید فی الأفعال فالمتوکل یری أن المؤثر الحقیقی فی کل مکان و مقام هو الله تعالی.

و التوکل هو الصفة الممدوحة کما جاء فی آیات و روایات کثیرة و نشیر هنا إلی بعضها: "و علی الله فتوکلوا إن کنتم مؤمنین" [8]، "إن الله یحب المتوکّلین" [9] "و من یتوکل علی الله فهو حسبه" [10]. قال الإمام الباقر (ع): "من توکل علی الله لا یغلب و من لجأ الی الله لا یهزم"[11].

و قال الإمام علی (ع) "التوکل علی الله نجات من کل سوء و حفظ من کل عدو[12]"

و یتضح مّما بیّنا أن التوکل هو أحد الفضائل الأخلاقیة و أحد مصادیقه، و هذه هی العلاقة بین الأخلاق و التوکل.



[1] محسن غرویان، فلسفة أخلاق از دیدگاه اسلام، ص 11، موسسة فرهنگی یمن، الطبعة الثانیة، 1380 هـ.ش.

[2] مهدی نیلی پور، بهشت أخلاق ج 1، ص 28، انتشارات تحقیقاتی حضرة ولی عصر، مطبعة شریعت، قم 1385، هـ. ش.

[3] نفس المصدر، مهدی نیلی پور، بهشت أخلاق ج 1، ص 28، إنتشارات تحقیقاتی حضرة ولی عصر، مطبعة شریعت، قم 1385، هـ. ش.

[4] ملا أحمد النراقی، معراج السعادة، ص 758، انتشارات هجرت، الطبقة الثامنة قم. 1381، هـ.ش.

[5] انظر: موضوع الإعتماد علی النفس (التوکل) الرقم 99، علی رقم السؤال فی الموضع، 2385، ألجواب الإجمالی

[6] ملا أحمد النراقی، معراج السعادة، ص 758، إنتشارات هجرت، الطبعه الثامنه قم، 1381، هـ.ش (مع تغییر طفیف).

[7] نفس المصدر السابق ص 764- 765.

[8] المائدة، 23.

[9] آل عمران 159.

[10] الطلاق 3.

[11] النوری، میرزا حسین، مستدرک الوسائل، ج 2، ص 288، مؤسسة آل البیت (ع) لإحیاء التراث، الطبعة الأولی، 1408، هـ . قمری.

[12] الحسینی، السید حمید، منتخب میزان الحکمة، باب التوکل، موسسة علمی فرهنگی دار الحدیث، 1385، هـ.ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...