بحث متقدم
الزيارة
6893
محدثة عن: 2012/03/12
خلاصة السؤال
لماذا نسبت بعض ألقاب يوم القيامة في بعض الروايات إلى أمير المؤمنين (ع)؟
السؤال
يحتوي الحديث المعروف بمعرفة أمير المؤمنين بالنورانية «معرفتی بالنورانیة معرفة الله عزوجل و .........» على مقاطع من قبيل أنه " صار محمد صاحب الجمع، و انا صاحب النشر، صار محمد صاحب الرجفه، و صرت انا صاحب الهدّه، صار محمد صاحب الحوض، و انا صاحب اللواء، صار محمد صاحب الجنة، و صرت انا صاحب النار..." فأرجوا لو شرحتم هذه المقاطع. كما روي حديث آخر عن أمير المؤمنين (ع) حيث يقول: " انا الحاقة، انا القارعة، انا الغاشیة، انا الصاخة" فباعتبار أن هذه الأسماء هي أسماء يوم القيامة فلماذا نسبها أمير المؤمنين (ع) إلى نفسه؟
الجواب الإجمالي

إن أمير المؤمنين (ع) بصفته الإمام المطلق و صاحب الولاية الكلية الإلهية هو المثل الأعلى للإنسان الكامل في عالم الوجود، و إن هذه الروايات في المرحلة الأولى تبين أن الإنسان الكامل هو حقيقة القيامة و ظرف وقوعها، إذ بناء على النظرية العرفانية، إن الإنسان متحد مع العالم، و قيامة العالم و الإنسان الكامل كلاهما أمر واحد بمظهرين. من أجل اتضاح البحث راجع الجواب التفصيلي.

الجواب التفصيلي

إن أمير المؤمنين (ع) بصفته الإمام المطلق و صاحب الولاية الكلية الإلهية هو المثل الأعلى للإنسان الكامل في عالم الوجود، و إن هذه الروايات في المرحلة الأولى تبين أن الإنسان الكامل هو حقيقة القيامة و ظرف وقوعها، إذ بناء على النظرية العرفانية، إن الإنسان متحد مع العالم، و قيامة العالم و الإنسان الكامل كلاهما أمر واحد بمظهرين.

توضيح هذه الحقيقة بالنسبة إلى وقوع القيامة بصفتها حقيقة مسلمة هي أن القيامة تتمثل بمظاهر و مراتب مختلفة و قد أحصى العرفاء لها أنواع و مراتب مختلفة.[1] إن القيامة الكبرى مرتبطة بكل عالم الوجود، و لكن نفس هذه الواقعة قد تقع لبعض الناس قبل زمانها التفصيلي؛ يعني بعض الناس و بسبب تحررهم عن حدود الزمان ستنجلي عنهم حجب الغيب و تقام لهم القيامة. إن هؤلاء هم رواد القيامة و مقيموها. فعلى سبيل المثال إن الظهور في آخر الزمان نوع من أنواع القيامة و سيقام على يد الإمام الحجة (عج) و القائم بهذه القيامة هو إمام العصر (عج). لهذا من خلال التفاسير الروائية نجد أن كثيرا من آيات القرآن تصدق على يوم القيامة و في نفس الوقت تصدق على الرجعة و الظهور.[2]

روي حديث عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا.[3] و من جانب آخر و بمقتضى مضمون الآيات القرآنية إن الجنة و النار بالإضافة إلى الجنة و النار البرزخيتين موجودتان فعلا،[4] و لکن موجودتان لمن قامت قيامته و اجتاز مرحلة البرزخ، إذ أن شهود الجنة و النار الموعودتين في القرآن لا يمكن إلا بعد العبور من يوم القيامة، و لا تظهر الجنة للمتقين إلا بعد و اقعة القيامة.[5]

إذن اتضح على أساس المعارف القرآنية أنه يمكن أن تقع القيامة الآن لبعض الناس، حتى و إن كان قبل وقوع القيامة الكبرى. و أمير المؤمنين (ع) هو أولى من قامت له هذه الواقعة بل هو قيام القيامة. في كثير من التفاسير الروائية قد ذكر أمير المؤمنين (ع) مصداقا للنبأ العظيم أي يوم القيامة كما عرّف الإمام نفسه في روايات كثيرة بأسماء و ألقاب يوم القيامة.[6]

قلنا أن في كلام العرفاء نجد تقسيمات مختلفة ليوم القيامة. من جملة هذه التقسيمات هو التقسيم الذي ينطبق على أربعة عوالم و أربعة نشآت كلية في العالم و هي عبارة عن 1. عالم الجبروت، 2. عالم الملكوت (عالم الأوراح و العقول المفارقة)[7] 3. عالم المثال، 4. عالم الملك. إذن قيامة كل عالم التي تنطبق على ذاك العالم هي: القيامة العظمى، القيامة الكبرى، القيامة الوسطى، القيامة الصغرى. و بما أن النشأة الخامسة هي مرتبة الإنسان الكامل التي تشمل جميع المراتب و أكثرها جامعية، فقيامة الإنسان الكامل تمثل القيامة الجامعة لجميع القيامات الأخرى.[8]

أما بعض آخر من العرفاء قد فسروا مراتب القيامة على نمط آخر و قالوا إن القيامة الكبرى مرتبطة بمقام فناء الإنسان و بقائه بالله.

إن القيامة (الساعة) لها خمسة انواع على عدد الحضرات الخمس:

1. القيامة التي قائمة في كل آن. 2. الموت الطبيعي، كما قالوا: من مات قامت قيامته. 3.بإزاء الموت الطبيعي يقع الموت الإرادي الذي يسمى القيامة الصغرى. 4. قيامة الموعود المنتظر الذي ينتظره الجميع. 5. القيامة الكبرى التي هي بإزاء قيامة الموعود المنتظر و هي نفس القيامة التي تحصل للعرفاء الموحدين.[9]

بهذا البيان أيضا نجد أن الإنسان الكامل هو محل ظهور القيامة الكبرى.

ولهذا نجد أن ابن العربي أحد كبار العرفاء المسلمين قد نسب النبأ العظيم أي القيامة الكبرى إلى أمير المؤمنين (ع) حيث قال: "النبأ العظيم هو القيامة الكبرى و لذلك قيل في أمير المؤمنين علي (ع).

 


[1] "العارف القيصري… في آخر الفصل التاسع في كتابه في أقسام القيامة الخمسة التي عبر عنها بالأنواع الخمسة للساعة له تحقيق أنيق و إن القيامة الكبرى و الصغرى هي من تلك الأنواع التي بعدد الحضرات الخمس أو النكاحات الخمسة و ملخصه هو: أن أقسام القيامة خمسة: ما هو فى كل ساعة و آن، و ما هو بالموت الطبيعى، و ما هو بالموت الارادى، و ما هو موعود منتظر، و ما هو بالفناء للعارفين‏»، حسن زاده الآملی، حسن، هزار و يك نكته، ص 212،  نشر رجاء.

[2] «إذا تصفحت و جدت شيئا كثيرا من الآيات و رد تفسيرها عن أئمة أهل البيت تارة بالقيامة و أخرى بالرجعة و ثالثة بالظهور، و ليس ذلك إلا لوحدة و سنخية بين هذه المعاني، و الناس لما لم يبحثوا عن حقيقة يوم القيامة و لم يستفرغوا الوسع في الكشف عما يعطيه القرآن من هوية هذا اليوم العظيم تفرقوا في أمر هذه الروايات»، العلامة الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج 2، ص 159، انتشارات جماعة المدرسين، قم‏. 1417ق.

[3] «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا»، آمدی، عبد الواحد، غرر الحکم و درر الکلم، ص 119؛ انتشارات مكتب الإعلام الإسلامي، قم ، 1366ش.

[4] «عن عبدالسلام بن صالح الهروى انه قال: قلت لعلى بن موسى الرضا (ع) يابن رسول الله (ص) اخبرنى عن الجنة و النار هما اليوم مخلوقتان؟ فقال: نعم و انّ رسول الله (ص) دخل الجنّة و رأى النار لما عرج به إلى السماء. فقلت له: إن اقواما يقولون أنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين. فقال: ما أولئك منا و لا نحن منهم من انكر خلق الجنة و النار فقد كذّب النبى و كذّبنا»؛ الصدوق، التوحید، ص 117، انتشارات جماعة المدرسين، قم، 1398ق.

[5] «وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقينَ غَيْرَ بَعيدٍ»، ق، 31.

[6] «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ مَا لِلَّهِ عَزَّ و جَلَّ آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنِّي و لَا لِلَّهِ مِنْ نَبَإٍ أَعْظَمُ مِنِّي» الكليني، الکافی، ج1، ص 207، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365ش. «قال حدثني أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله «عَمَّ يَتَساءَلُونَ... إلخ» قال قال أمير المؤمنين (ع) ما لله نبأ أعظم مني و ما لله آية أكبر مني، و قد عرض فضلي على الأمم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي» علی بن ابراهیم القمی، تفسیر القمی، ج 2، ص 401، دار الکتاب، قم، 1404ق.

«قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله لعليّ عليه السلام يا عليّ انت حجّة اللَّه و أنت باب اللَّه و أنت الطريق إلى اللَّه و أنت النبأ العظيم و أنت الصراط المستقيم و أنت المثل الأعلى» الصدوق، عیون اخبار الرضا،ج2، ص 6، انتشارات جهان، 1378ق.

«إِنِّي النَّبَأُ الْعَظِيمُ و الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ و عَنْ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ مَا تُوعَدُون‏»، الكافي، ج 8، ص 29.

«في رواية الأصبغ أنا النبأ العظيم أقف بين الجنة و النار و أقول هذا لي و هذا لك»، علي بن یونس، الصراط المستقیم، ج 1، ص 279، المكتبة الحيدرية، 1384ق.

[7] إن اصطلاح "ملكوت" هذا، غير المصطلح الذي بمعنى عالم المثال.

[8] راجع مقدمة كتاب العلامة محمد بن محمود دهدار شيرازي، شرح خطبة بيان امام على بن ابى طالب (ع)، بسعي: محمد حسين، اكبرى ساوى‏. (الكتاب باللغة الفارسية)

[9] القیصري، داود، شرح الفصوص (القيصرى)، مقدمة القيصري، ص 131، شركت انتشارات علمى و فرهنگی، الطبعة الأولى - 1375 ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...