بحث متقدم
الزيارة
5938
محدثة عن: 2009/03/08
خلاصة السؤال
ما هو الفرق بین الولایة و قبول الولایة و بین الحکم المَلَکی؟
السؤال
ما هو الفرق بین الولایة و قبول الولایة و بین الحکم المَلَکی؟
الجواب الإجمالي

توجد فروق أساسیة بین نظام الحکم الولائی و الحکومة الإسلامیة و بین نظام الحکم المَلَکی و یمکن بحث هذه الفروق فی عدة محاور:

أ –المشروعیة: مشروعیة نظام الحکم الولائی، مستند إلى الله سبحانه، أما نظام الحکم المَلَکی فلا سند شرعی له، بل مستنده سنن الشعوب و الأنظمة المَلَکیة الوراثیة.

ب – شروط الانتخاب و کیفیته: فی النظام الولائی توجد شروط شدیدة لاختیار قائد و ولی أمر المسلمین، و أیضا هناک آلیة خاصیة لاختیاره (کالتنصیب الإلهی؛ و هو یتم فی المعصومین (ع)، و اختیار مصداقه من قِبل الناس و هو یتم فی نواب المعصومین) و خلافا لذلک فإن الأنظمة المَلَکیة غالبا ما یکون اختیار وریث العرش على أساس رابطة الدم.

ج – أسلوب العزل: فی الأنظمة الولائیة إذا صدر من الولی الفقه خطأ یؤثر فی استمراره فی القیادة، أو فقد شروط القیادة التی على رأسها صفة العدالة فإنه سوف ینعزل تلقائیا من هذا المنصب. و فی إیران تقع مسؤولیة تحدید فقدان شروط القائد على عاتق مجلس خبراء القیادة. أما فی الأنظمة المَلَکیة التی عادة ما تکون ولیدة الدیکتاتوریة فلا أحد من الشعب یستطیع أن یعزل الملک.

الجواب التفصيلي

النظام الولائی أو الحکومة الدینیة تطلق على النظام المنسجم مع التعالیم الدینیة و المبتنی على أساس "دینی" و على أقل تقدیر یجب أن لا یتنافى مع التعالیم الدینیة أبدا. أما النظام المَلَکی فهو النظام الذی یتربع على قمته شخص واحد هو الملک أو الملکة.

بین النظام الولائی فی الحکومة الإسلامیة و نظام الحکم المَلَکی فروق جوهریة یمکن أن نبحثها فی عدة محاور:

أ – المشروعیة: الولایة و الحاکمیة فی الإسلام هی أولا و بالذات لله فهو الذی له حق الولایة على الناس لأنه هو خالقهم و رازقهم، و المطلع على کل شؤونهم المادیة و المعنویة، و بیده حیاتهم و موتهم.

قال تعالى: "إن الحکم إلا لله"[1]، و : "إنما ولیکم الله".[2]

و فی المرتبة الثانیة أعطى الله هذه الولایة للنبی (ص)، و الأئمة الطاهرین، ثم من بعدهم للمؤمنین الواجدین لشروط خاصة کالإیمان و العلم( الفقاهة) و القدرة و العدالة، و شروط أخرى. قال تعالى: "النبی أولى بالمؤمنین من أنفسهم"[3] و: " إنما ولیکم الله و رسوله و الذین آمنوا"[4] و یستند الشیعة الى أدلة قطعیة لیثبتوا أن الأئمة الأطهار (ع) هم الأئمة و أولیاء الناس فی المجتمع الإسلامی بعد النبی (ص) منصوبون من قبل الله، و یستدل علماء الشیعة بالأدلة العقلیة و النقلیة لإثبات أن الولایة بعد الأئمة و فی عصر الغیبة هی للفقهاء العدول الواعین، فقد منحتهم الشریعة و وکلهم الأئمة المعصومون (ع) للتصدی لتشکیل الحکومة الإسلامیة و قیادة المجتمع الإسلامی، و طبیعی أن النصب من قبل الشارع لا یتنافى مع اختیار الناس، فکما جاء فی دستور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أن تحدید مصداق الولی الفقیه هو من مسؤولیة الخبراء المنتخبین من قبل الشعب مباشرة، فالشعب له دور أساسی فی تحدید مصداق الولی الفقیه، إلا أنه فی الحکومات الملکیة التی غالبا ما تکون حکومات دیکتاتوریة فإن مشروعیتها تستند إلى عادات و تقالید الشعوب و الأمم، و الملک یصل إلى الحکم إما عن طریق الانقلاب العسکری، أو عن طریق الوراثة، و لا تلعب الکفاءة أی دور فی تنصیب الملوک.[5]

ب – کیفیة الانتخاب:

بملاحظة دلیل شرعیة النظام الولائی و النظام المَلَکی نرى أن أسلوب الاختیار بینهما فی غایة الاختلاف. فالاختیار فی النظام الولائی مبتنی على أساس توفر الشروط أی "العصمة" فی الأئمة المعصومین (ع)، و الفقاهة و الوعی و العدالة بالنسبة للفقهاء، بینما فی النظام المَلَکی فإن الملک یصل إلى سدة الحکم عن طریق قیامه بانقلاب عسکری أو تمرد على من سبقه فیعزل خصومه و یتربع على العرش حتى لو کان سفاحا سافلا لا یمتلک أی کفاءة و قابلیة، و قد یصل الملک إلى العرش عن طریق الوراثة التی لا یشترط فیها سوى قرابة الدم مع الملک السابق.

یقول جیمس الأول ملک انکلترا: "ان منصب الملک هو رمز و سر لا یستطیع الحقوقیون و الفلاسفة البحث فیه، و لا أن یصلوا إلى سره" أی لیس من حق أی أحد أن یضع شروطا للمنصب المَلَکی.[6]

ج – کیفیة معاملة مع أفراد الشعب: فی النظام الولائی یجب على الولی الفقیه أن یدیر شؤون البلاد استنادا إلى القوانین و الأحکام الإلهیة بعیدا عن الأهواء و الرغبات النفسیة، و حینما یتجاهل الأوامر الإلهیة فإنه سیفقد صلاحیاته بشکل تلقائی. و یکون التعامل مع الناس على أساس و جوب تقدیم الخدمات لهم، و فی عهد الإمام علی (ع) إلى مالک الأشتر الذی یعد دستورا کاملا لتعامل الحکومة فی النظام الولائی الإسلامی مع الشعب، فقال (ع) فی بیان کیفیة التعامل مع الناس: و َأَشْعِرْ قَلْبَکَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِیَّةِ، وَ الْـمَحَبَّةَ لَهُمْ، و َاللُّطْفَ بِهِمْ، وَ لاَ تَکُونَنَّ عَلَیْهِمْ سَبُعاً ضَارِیاً تَغْتَنِمُ أَکْلَهُمْ ...، أَنْصِفِ اللهَ وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِکَ، وَ مِنْ خَاصَّةِ أَهْلِکَ، وَ مَنْ لَکَ فِیهِ هَوىً مِنْ رَعِیَّتِکَ..."[7].

أما فی النظام المَلَکی فلا یوجد أی اهتمام بالأوامر الإلهیة، و إنما تتبع رغبات و أوامر الملک و البلاط، و یحق للملک تعدیل و تجاوز أی قانون.

د – کیفیة عزل الحاکم:

فی النظام الولائی، -باستثناء الولی الإمام المعصوم (ع) حیث لا یصدر منه الخطأ بسبب العصمة- یوجد فیها آلیة لعزل أو استقالة القائد. مثلا فی نظام الجمهوریة الإسلامیة وفقا للأصل المائة و أحد عشر من الدستور فإن الولی الفقیه إذا فقد شروط القیادة فمن حق مجلس الخبراء عزله.

أما فی الأنظمة المَلَکیة التی تکون دیکتاتوریة غالبا فلا یوجد مثل هذه الآلیة، فإذا أراد الشعب إزالة الملک فعلیه أن یقدم الکثیر من التضحیات و یتحمل سنوات من المعاناة و الألم و أنواع المصاعب لیتمکن من ذلک. و الطریق الآخر لإزالة الملک هو أن یأتی شخص آخر یملک قوة أکثر من الملک الحالی فیسقطه و یتربع على عرشه.

هذا بعض الفروق بین النظام المَلَکی و النظام الولائی، و أی شخص منصف یمکنه بإجراء المقارنة  بین هذین النظامین أن یعثر على فروق أخرى بینهما.



[1] الانعام، 57.

[2] المائدة، 55.

[3] الأحزاب، 6.

[4] المائده، 55.

[5] شاکرین ،حمید رضا،حکومت دینی،ص 99 و 102و 103.

[6] پازارگاد، بهاءالدین،‌ تاریخ فلسفه سیاسی، ج 2، ص 502، انتشارات زوار.

[7] الإمام علی علیه السلام، نهج البلاغه،‌ الرسالة 53.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...