بحث متقدم
الزيارة
5717
محدثة عن: 2015/06/10
خلاصة السؤال
لماذا یرى الغزالی شارب الخمر – بعد حدیث ٍ معه- أفضل منه، إذ قد یبتلى بما هو أسوء منه؟
السؤال
قال الشیخ الشیخ محمد الغزالی: قلت لرجل تعوّد شرب الخمر: ألا تتوب إلى الله؟ فنظر إلیّ بانکسار، و دمعت عیناه، و قال: ادع الله لی ..... تأملت فی حال الرجل، ورقَّ قلبی ...إنّ بکاءه شعور بمدى تفریطه فی جنب الله ..... و حزنه على مخالفته، و رغبته فی الاصطلاح معه، إنّه مؤمن یقینا، و لکنه مبتلى! و هو ینشد العافیة و یستعین بیَ على تقریبها..... قلت لنفسی: قد تکون حالی مثل حال هذا الرجل أو أسوأ، صحیح أننی لم أذق الخمر قط، فإن البیئة التی عشت فیها لا تعرفها ...الخ کلامه. ما ریکم بهذا الکلام و بالأخص قوله- إنّه مؤمن یقینا، و لکنه مبتلى؟!
الجواب الإجمالي
وقع الخلاف بین علماء المسلمین و متکلمیهم فی حکم مرتکب الکبیرة، حیث ذهب کل فریق الى تبنی موقف خاص من القضیة، و تعددت الأقوال فیها: ألف. مرتکب الکبیرة کافر؛ ب. مرتکب الکبیرة فاسق منافق؛ ج. مرتکب الکبیرة مؤمن فاسق؛ د. مرتکب الکبیرة لا مؤمن ولا فاسق بل منزلة بین المنزلتین.
فالأوّل خیرة الخوارج، و الثانی مختار الحسن البصری، و الثالث مختار الإمامیة و الأشاعرة، و الرابع نظریة المعتزلة.[1] فالمتحصل أنّ شارب الخمر باعتبارها کبیرة مختلف فی حکمه بین المسلمین وقد اختار أعلام الشیعة الإمامیة القول بإیمانه مع فسقه بتعاطیه للخمر.
بغض النظر عن صحة الواقعة و عدمها، و هل أنّ الغزالی التقى بمدمن خمرٍ أم لا؟ یمکن القول بأن الغرض من ذکرها لم یکن إضفاء الشرعیة على عمل شارب الخمر الذی استقبحت الشریعة الاسلامیة بما لا یدع مجالا للشک فیه، و إنما المراد من القصة النظر إلیها من زاویة أخرى، حیث وضع الغزالی  نفسه فی موضع المصلح و المرشد لمقترف الکبیرة أوّلا، و لکنه بعد أن شاهد حالة الندم و الاعتراف بالذنب و الشعور بمدى الجریرة التی اقترفها شارب الخمر و کیف ینظر الرجل إلى نفسه و إنهمار الدموع من عینیه و طلب الدعاء، أخذ یراجع نفسه و یحاسبها و هل حقاً أنّه رغم عدم تعاطیه للخمر – لعدم توفر الظروف المساعدة- أفضل حالا من هذا الشخص؟ و هل أنّه لو اقترف ذنباً سیتوب منه و یندم على اقترافه بنفس المستوى من الندم الصادر عن شارب الخمر؟!!
 

[1] جعفر السبحانی، رسائل ومقالات، ج‏1، ص: 289، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة الأولى.
الجواب التفصيلي
1. اختلف أهل القبلة فیمن أقر بالشهادتین، و أتى بالکبیرة: هل هو کافر یخلد فی النار، أو انه مؤمن فاسق یعاقب على الذنب بما یستحق، ثم یدخل الجنة؟. ذهب الخوارج الى الأول، و قال الإمامیة و الأشاعرة و أکثر الأصحاب و التابعین بالثانی، و أحدث المعتزلة قولا ثالثا، و أثبتوا المنزلة بین المنزلتین، أی لا هو بالکافر، و لا بالمؤمن.
و استدل العلامة الحلی فی شرح التجرید على صحة القول بأن مرتکب الکبیرة مؤمن فاسق لا یخلد فی النار، استدل «بأنه لو خلد هذا فی النار للزم أن یکون من عبد اللّه مدة عمره ثم عصى آخر عمره معصیة واحدة، مع بقائه على إیمانه، لزم أن یکون هذا مخلدا فی النار، تماما کمن أشرک باللّه مدة عمره، و ذلک محال لقبحه عند العقلاء».
و لیس من شک ان سیئة واحدة لا تحبط جمیع الحسنات، بل العکس هو الصحیح، لقوله تعالى: «إِنَّ الْحَسَناتِ یُذْهِبْنَ السَّیِّئاتِ ذلِکَ ذِکْرى‏ لِلذَّاکِرِینَ- هود 115» .. و على الأقل أن یکون کل شی‏ء بحسابه.[1]
و قال الشیخ جعفر السبحانی فی معرض حدیثه عن الاقوال المطروحة فی حکم مرتکب الکبیرة: ففی المسألة أقوال: ألف. مرتکب الکبیرة کافر؛ ب. مرتکب الکبیرة فاسق منافق؛ ج. مرتکب الکبیرة مؤمن فاسق؛ د. مرتکب الکبیرة لا مؤمن ولا فاسق بل منزلة بین المنزلتین.
فالأوّل خیرة الخوارج، و الثانی مختار الحسن البصری، و الثالث مختار الإمامیة و الأشاعرة، و الرابع نظریة المعتزلة.[2] فالمتحصل أنّ شارب الخمر باعتبارها کبیرة مختلف فی حکمه بین المسلمین وقد اختار أعلام الشیعة الإمامیة القول بإیمانه مع فسقه بتعاطیه للخمر.
2. بغض النظر عن صحة الواقعة و عدمها، و هل أنّ الغزالی التقى بمدمن خمرٍ أم لا؟ یمکن القول بأن الغرض من ذکرها لم یکن إضفاء الشرعیة على عمل شارب الخمر الذی استقبحت الشریعة الاسلامیة بما لا یدع مجالا للشک فیه، و إنما المراد من القصة النظر إلیها من زاویة أخرى، حیث وضع الغزالی  نفسه فی موضع المصلح و المرشد لمقترف الکبیرة أوّلا، و لکنه بعد أن شاهد حالة الندم و الاعتراف بالذنب و الشعور بمدى الجریرة التی اقترفها شارب الخمر و کیف ینظر الرجل إلى نفسه و إنهمار الدموع من عینیه و طلب الدعاء، أخذ یراجع نفسه و یحاسبها و هل حقاً أنّه رغم عدم تعاطیه للخمر – لعدم توفر الظروف المساعدة- أفضل حالا من هذا الشخص؟ و هل أنّه لو اقترف ذنباً سیتوب منه و یندم على اقترافه بنفس المستوى من الندم الصادر عن شارب الخمر؟!!
3. أکدت الروایات کثیراً على تحذیر المؤمنین من الوقوع فی مزلقة تفضیل النفس على الآخرین، فقد روی عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: و مَنْ ذهبَ یرى أَنَّ لهُ على الآخَرِ فضلا فهو من المُستکبرین. فقال له الراوی: إِنَّما یرى أَنَّ لهُ علیهِ فضلا بالعافیةِ إِذا رآهُ مُرْتَکِباً للمعاصی. فقال علیه السلام: هیهاتَ هَیْهَاتَ فلعَلَّهُ أَن یکونَ قد غُفِرَ لهُ ما أَتَى و أَنتَ مَوْقُوفٌ مُحَاسَبٌ أَ ما تلوتَ قصَّةَ سحرةِ مُوسى (ع).[3]
4. هذه الروایة و غیرها من الروایات ترشدنا إلى ضرورة عدم المقارنة بین النفس و بین سلوکیات المذنبین و تفضیل النفس علیهم؛ إذ  من الممکن أن یختم لمقترف الکبیرة بالخیر بعد التوبة  و یختم للمحسن بالسوء لانحرافه عن جادة الصواب فی نهایة المطاف.[4]
5. یظهر من القصة المذکور أنّ الشیخ الغزالی عمل بنفس ما ورد فی حدیث الإمام الصادق (ع) محذراً نفسه من الوقع فی خطأ تفضیلها حتى على مرتکب الکبیرة. و لتعزیز ذلک قام بسرد دلیل منطقی حیث أشار إلى الظروف الاجتماعیة و الأسریة الت عاشها الرجلان، فشارب الخمر عاش فی بیئة تکثر من تعاطی الخمرة، فیما عاش هو فی بیئة بعیدة عن ذلک قائلا: قد تکون حالی مثل حال هذا الرجل أو أسوأ، صحیح أننی لم أذق الخمر قط، فإن البیئة التی عشت فیها لا تعرفها.....
6. من الواضح أنّ الغزالی إنّما حکم على مدمن الخمر بالإیمان لما شاهده من انقلاب فی حالته الایمانیة و طلبه الدعاء له بالاقلاع عن هذه العادة الذمیمة و إذراف الدموع، مما یکشف عن اعترافٍ بالذنب و استعدادٍ للتوبة و الاقلاع عن تعاطی الخمر، الامر الذی یعکس مدى ایمان الرجل و اعترافه الواضح بأنّه یسیر فی الخط المخالف لما یرتضیه الله تعالى و شعوره بالخجل أمام الباری لتجاوزه على الشریعة و تناوله لما حرّمته الآیات و الروایات الکثیرة.
7. و اخیراً، إنما حذر الغزالی نفسه من مغبة الانجرار وراء تزیین الشیطان له و الإتکاء على الماضی الحسن و السلوک القویم الذی سار علیه، و ذلک إنطلاقاً من مقولة أنّ الانسان فی معرض الإختبار و الابتلاء و التحوّلات دائماً، فهو بین ارتقاء و هبوط و تراجع، و هذا عین ما أشارت إلیه الآیات و الروایات الکثیرة، فقد یبتلى بما ابتلی به إبلیس من التکبّر الذی أفسد علیه جمیع عبادته و تاریخه الناصع، فیما قد  یفوز بالتوبة النصوح من قد اقترف ابشع الذنوب کالسحرة الذین جمعهم  فرعون لمنازلة موسى علیه السلام.
 

[1]. محمد جواد مغنیه، تفسیر الکاشف، ج‏1، ص: 139، دار الکتب الإسلامیة، طهران،  1424 ق، الطبعة الأولى.
[2] جعفر السبحانی، رسائل ومقالات، ج‏1، ص: 289، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة الأولى.
[3]. الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج ‏8، ص 128، طهران، دار الکتب الإسلامیة، الطبعة الرابعة، 1407ق.
[4]. نعم، هناک افراد میؤس من توبتهم،  فهنا لا ریب فی عدم شمول الروایات لهم، یضاف الى ذلک أنّه من الممکن ان ینظر الانسان المؤمن للقضیة من زاویة اخرى و ذلک بأن یشکر الله تعالى على عدم اقترافه الخطیئة و وقوعه فی الذنب کما وقع فیه غیره، لمزید الاطلاع انظر السؤال رقم: 29322.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حكم تعاطي الرشوة؟
    14022 هدیه و رشوه 2012/05/31
    الرشوة لغة تعني: ما يعطيه الشخص الحاكم و غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، و الجمع" رشا" مثل سدرة و سدر، و الضم لغة، و أصلها من" الرشاء" الحبل الذي يتوصل به إلى الماء، و جمعه" أرشية" ككساء و أكسية.[1] و ...
  • ما هی الخلفیة التاریخیة لحکم الرجم؟ هل تنفیذ هذا الحکم فی العصر الراهن یلحق ضررا بالاسلام؟
    9822 الحقوق والاحکام 2008/12/20
    إن عقوبة "الرجم" کانت رائجة بین الاقوام و الأمم و الأدیان السالفة. و فی الاسلام حکم هذا النوع من العقوبة ـ کحکم شرعی ـ مسلّم و قطعی شرّع لبعض الجرائم الکبیرة و قد صرّح بها فی روایات کثیرة وردت عن النبی الاکرم (ص).و یرید الاسلام بتنفیذ مثل هذه العقوبات، ...
  • لماذا الاستعاذة قبل " البسملة؟
    7522 علوم القرآن 2008/10/28
    ان من آداب تلاوة القرآن الواردة فی القرآن و الروایات هو  الاستعاذة من الشیطان و قول "اعوذ بالله من الشیطان الرجیم" قبل تلاوة القرآن، و یکون وقت ذکرها قبل "بسم الله الرحمن الرحیم" و ذلک لان بسم الله الرحمن الرحیم هو من القرآن. و بالطبع فانه لا ینبغی أن تکون ...
  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7847 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما هو حقیقة بعث النبی (ص) لقتل إمرأة اسمها عصماء بنت مروان؟
    6435 تاريخ کلام 2011/11/19
    نُقلت القصة بسندین ضعیفین جدا بالاضافات الى وجود التناقضات فی متنها و مخالفتها للواقع التأریخی و لاخلاق الرسول الرسول (ص) فلا یصح نسبتها الى الرسول (ص) بحال من الاحوال. انظر التفاصیل فی الجواب التفصیلی. ...
  • من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
    25285 درایة الحدیث 2013/11/25
    لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911. يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد ...
  • لماذا توجد مشکلة فی رؤیة الهلال فی ایران؟
    7714 الحقوق والاحکام 2009/10/05
    هناک عدة عوامل لها مدخلیة فی الاختلاف فی  قضیة رؤیة الهلال و تشخیص الیوم الأول من الشهر و هذه العوامل لا تختص بالفقه الشیعی بل تشمل الفقه السنی ایضا و هی:1. هل ان رؤیة الهلال یجب أن تکون بالعین المجردة أو انه یکفی الرؤیة بالعین ...
  • ما حكم تنفيذ مشروع جامعي عن طريق الآخرين؟
    6050 رعایت مقررات و قوانین 2012/07/19
    جواب سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مد ظله العالي): لا يجوز اذا كان مخالفاً لمقررات الجامعة و قوانينها. جواب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال في ذلك فيما اذا لم يكن العمل المذكور مخالفاً لمقررات الجامعة ...
  • کیف تکون الأمور لو کانت الخلافة لأمیر المؤمنین(ع)؟
    7122 الکلام القدیم 2009/12/13
    من المتیقن أن أهم ما یحصل أنه یکمل السیر على خطى رسول الله(ص) لینیر طریق الهدایة باتجاه الإسلام الصحیح، و الوصول إلى سعادة الدنیا و الآخرة. و هذا الطریق الواضح هو الذی عبر عنه الرسول الأکرم(ص) و علی (ع) بـ «المحجة البیضاء»، و حتى أولئک الذین ابعدوا الامام (ع) عن ...
  • لماذا کان ابناء الامام الحسن (ع) اصغر سنا من ابناء الحسین (ع) و الحال انه اصغر من اخیه علیهما السلام؟
    6557 تاريخ بزرگان 2011/11/06
    هذه قضیة طبیعیة و لایوجد مانع عرفا و لاعقلا ان یکون ابناء الاصغر اکبر من ابناء الاخ الاکبر خاصة اذا کانت الفاصلة بین الاخوین متقاربة کما بین الحسنین علیهما السلام. و لان القضیة ترتبط بشروط موضوعیة وتکوینة خاصة ، هذا اولا.وثانیا على فرض ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282389 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264383 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131284 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120726 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91254 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62939 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62875 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58462 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54543 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51023 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...