کلما کان عندنا إناءان أحدهما نجس و الآخر طاهر أو لا نعلم أی الإثنین نجساً و أیهما طاهراً، و مسَّ شیءٌ طاهر أحدهما، لا ینجس. لکن لو مسّ الإثنین، یُحکم بنجاسته. [1] و علیه یکون جوابک بترتیب سؤالک کالآتی: الف: طاهر ب: نجس ج: ...
تحضیر الأرواح و الاتصال بها أمرٌ ممکن أی أنه لیس محالاً بنظر العقل، و من الممکن أن یوجد شخص له القدرة على الاتصال بروح شخصٍ ما. و لکن الظاهر أن هذا الأمر لا یتم إلا لأولیاء الله و فی بعض الأحیان یکون ممکناً بالنسبة للذین یمارسون الریاضات ...
قال جمیع مراجع التقلید فی شرایط الوضوء:ان احدی الشروط لصحة الوضوء هو عدم المانع من وصول الماء الی العضو الذی یجب غسله او مسحه و علیه تجب ازالة کل شیئ یکون مانعاً من وصول الماء الی الاعضاء قبل الوضوء، و علی هذا الاساس فیجب ازالة طلاء الاظافر و ...
ان الآیات القرآنیة الشریفة، و کذلک الروایات لا توجد فیها دلالات صریحة على تجرد الملائکة. و لکن من الممکن استنباط و إثبات تجرد الملائکة من خلال أوصافهم و أفعالهم، و ذلک لأن ما ورد من أوصاف الملائکة فی الآیات القرآنیة و الروایات و کلام العلماء ینسجم مع ...
ليس بصحيح أن يقارن الإنسان نفسه بالله تعالى، لأن الله سبحانه الخالق لكل الخير و الحُسن و الكمالات و الجمال، يجب كونه أولاً حائزاً على كل هذه الكمالات بأحسن وجه، و الجمال بطبيعته الحال له مكانة خاصّة في هذه الحلقة بوصفه أحد هذه الكمالات. كل ...
يرى العرفاء بان العالم تجل للحق تعالى و تمثل حقيقة الانسان الكامل أسمى مراتب هذا التجلي و الاتحاد مع الاسم الاعظم. و أن الانسان يمثل تلك الحقيقة الاصلية التي سخرت لها السماوات و الارض، و مع ذلك كلّه قد ينحدر الانسان الى اسفل المراتب و أدناها، مما يبعده عن ...
نظراً لکون الاسلام خاتم الادیان و اکملها، فمن الطبیعی ان تکون له تعالیم و آراء بازاء کل جانب من جوانب الحیاة الانسانیة، الفردیة منها و الاجتماعیة.فنظریة الفکر المدون فی الاسلام نظریة معتدلة حول شمولیة الدین الاسلامی. ...
ولد ارسطو الفیلسوف الغیزیاوی و العالم الیونانی الکبیر عام 384 ق. م فی استاگیرا الواقعة فی شمال الیونان. و کان ابوه نیکو ماخوس طبیباً فی بلاط ملک مقدونیة. و قد رحل ارسطو فی سن السابعة عشرة الی أثینا لتحصیل العلم و أصبح فی سنة 368 ق . م عضوا فی ...
اذا لم تکن قادراً علی القیام فی الصلاة و کانت وظیفتک الصلاة جالساً علی الکرسی ففی هذه الصورة یجوز لک الصلاة علی طلبة الحاسوب مع مراعاة باقی الشروط. و اما بالنسبة الی القراءة فعلی ای حال انه یجوز قراءة السور القرآنیة الطوال فی الصلاة بالاستعانة بشاشة الحاسوب او من ...
العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...
ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...