بحث متقدم
الزيارة
6281
محدثة عن: 2011/10/29
خلاصة السؤال
هل یمکن إفتراض ثبوت أکثر من وجود أبدی سرمدی؟
السؤال
الرجاء بیان الادلة التی تمنع من إفتراض ثبوت أکثر من وجود أبدی؟ یعنی فرض اکثر من وجود یتصف بالازلیة و السرمدیة.
الجواب الإجمالي

موجودات العالم- غیر الله تعالى- محتاجة الى الله تعالى - بالاضافة الى وجودها الاولی- فی بقائها أیضاً و استمرار الحیاة.و قد ثبت فی التوحید الواحدی أنه لا یوجد موجود مستقل و غنی و هو العلة لتمام الموجودات الامکانیة الا الله تعالى؛ و ذلک لانه طبقا لقانون العلیة و استحالة الدور و التسلسل، کل موجود یحتاج الى علة حتى تختم السلسلة بعلة مستقلة غنیة. إذن یستحیل تعدد الوجودات الابدیة السرمدیة المستقلة ذاتا. نعم، أشارت الآیات و الروایات الى وجودات أبدیة و سرمدیة، و لکنها أبدیة و سرمدیة مفاضة من الذات الالیهة المقدسة التی هی غنیة بالاستقلال.

الجواب التفصيلي

تقسم موجودات الکون الى قسمین، الاول منهما یکون طرفه الوجودی قائماً بالذات فهو غنی فی وجوده عن الغیر. و یتصف هذا الوجود بالاستقلالیة و هو واجب الوجود. القسم الثانی من الموجودات ما لا یکون غنیاً و مستقلاً ذاتاً و هو محتاج الى الغیر فی وجوده، و هذا الصنف یطلق علیه عنوان "ممکن الوجود".

و بعبارة أخرى: عندما ننظر الى الذات الماهویة للوجودات الامکانیة نجد نسبة ذاتها الى الوجود و العدم متساویة، و لکی تخرج من هذا الحالة تحتاج الى علّة تخرجها منه و هذه العلة خارجة عن ذاتها، خلافا لذات واجب الوجود تعالى فان وجوده ضروری و لا یحتاج الى الغیر فی تحقق ذاته.[1]

أما فی خصوص السؤال عن الموجود الاول و علّة العلل لتمام الموجودات؟ نقول: لاشک أن علة العلل هو الله تعالى، فالموجود الازلی هو الذات المقدسة للباری تعالى. و من جهة أخرى أن تلک الذات المقدسة و طبقاَ لآیات الذکر الحکیم و بحکم العقل، هی أزلیة و أبدیة سرمدیة؛ و ذلک لان الوجود الذی یکون علة لتمام الموجودات لابد ان یکون منزها عن النقص، و حینئذ کیف نتصور تطرق النقص و الحاجة الیه، و ذلک لان لازم النقصان الحاجة، و الموجود المحتاج معلول لموجود أکمل منه، و علیه اذا قلنا أن و اجب الوجود غیر سرمدی و انه سیعدم یوما ما، فهذا یعنی التسلیم بمعلولیته، و هذا مخالف لذات الله تعالى.

و لکن یطرح السؤال التالی: هل من الممکن لموجود غیر الذات الالهیة أن یکون أزلیاً و سرمدیاً؟

لاریب أن آیات الذکر الحکیم و الروایات الشریفة تصرح بان الموت لا یعد نهایة المطاف و أن الانسان المیت لا یفنى، بل هو انتقال من حال الى حال "وَ لَا تحَْسَبنَ‏َّ الَّذِینَ قُتِلُواْ فىِ سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتَا بَلْ أَحْیاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ یرْزَقُون".[2] بل صرحت الآیات بانهم "خالدون" کما فی قوله تعالى: "وَ الَّذِینَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِآیاتِنا أُولئِکَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِیها خالِدُونَ".[3] و قوله تعالى "وَ بَشِّرِ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ کُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِی رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَ أُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وَ لَهُمْ فِیها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ هُمْ فِیها خالِدُونَ".[4]

إذن صریح القرآن الکریم أن الله تعالى منح الابدیة لموجودات أخرى لکنها أبدیة بالغیر و بالتبع، و أما أبدیته تعالى فبالذات و الاستقلال، فذاته تعالى عین الغنى و الاستقلال و أما الذوات الابدیة الأخرى فهی عین الفقر و الحاجة، و هذا فارق جوهری بین الذاتین؛ بمعنى أنه اذا قیل بامکانیة الابدیة لممکن الوجود فهذا لا یعنی کون ابدیته بالاستقلال و عدم الحاجة للغیر، بل تبعیة و حاجة الممکن الى العلة ثابتة دائما و تلازمه دائماً و لا تحصل أبدیته الا من خلال ما تفیضه علیها الذات الالهیة المقدسة المستقلة.

فغنى ذات الباری تعالى یثبت من خلال کونه واجب الوجود من جهة و کونه علّة لتمام الموجودات الاخرى، و لکن السؤال الاساسی المطروح هو: هل الوجود الممکن کما أنه محتاج الى العلة حدوثاً، هو محتاج الى العلة بقاءً؟ و بعبارة اخرى: لماذا الضرورة بالغیر تلازم الممکن دائماً؟

للاجابة عن السؤال لابد من البحث عن ملاک حاجة المعلول الى العلة ما هی؟ فان کان الملاک أمراً ذاتیاً للممکن، فهذا یعنی مادامت الذات المحتاجة موجودة کان الحاجة ملازمة لها و لا یختص الامر بزمان او مکان خاص.

و قد طرحت فی هذا المجال عدة نظریات یحتاج الخوض فیها الى بحث مفصل. و لکن یمکن الاشارة الى ما ذهب الیه صدر المتألهین أن ملاک حاجة المعلول الى العلة هو الامکان لا الحدوث و مع ثبوت هذه النظریة یکون المعلول محتاجا الى علته حدوثا و بقاءً.

و فی المقابل هناک من ذهب الى کون الملاک حاجة المعلول الى العلة هو الحدوث، و هذا یعنی أن الموجود محتاج الى العلة فی حدوثه و تحققه فقط، فاذا حصل ذلک استقل و استغنى عنها فی بقائه. و هذا یعنی وجود اشیاء تتصف بالابدیة غیر الله تعالى.

وقد قرر الملا صدرا حاجة المعلول الى العلة على کلا الفرضین فی کتاب الاسفار الاربعة الجزء الثانی تحت عنوان" فصل ( 12) ماهیة الممکن بشرط حضور علتها الکاملة یجب وجودها و بشرط عدمها یمتنع و عند قطع النظر عن الشرطین باقیة على إمکانها الأصلی.[5] و بما ان العبارة صعبة نوعا ما ومعقدة نحاول نقل ما قرره صاحب الالهیات حیث قال تحت عنوان:

1. حاجة المُمْکِن إلى العِلّة تنحصر فی حُدوثه:

قالوا: إنَّ سِرّ حاجة الممکن إلى الواجب و المعلول إلى العلّة هو حدوثه الذی یفسّر بالوجود المسبوق بالعدم و انقلاب العدم إلیه. فإذا حدث الممکن ترتفع الحاجة، لأنَّ البقاء شی‏ء و الحدوث شی‏ء آخر. إذ الحدوث لا ینطبق إلَّاعلى الوجود الأول القاطع للعدم. و أمَّا الوجودات اللاحقة فلا تتصف بالحدوث بل تتصف بالبقاء، فعندئذٍ یکون الشی‏ء فی بقاء ذاته غیر محتاج إلى العلّة.

یقول الشیخ الرئیس حاکیاً عقیدة المفوضة: «و قد یقولون: إنَّه إذا أوجد فقد زالت الحاجة إلى الفاعل حتى أنَّه لو فُقِدَ الفاعل جاز أن یبقى المفعول موجوداً کما یشاهدونه من فقدان البنّاء و قوام البناء. و حتى أنّ کثیراً منهم لا یتحاشى أن یقول: لو جاز على الباری تعالى العدم لما ضرّ عدمه وجودَ العالم لأنَّ العالم عندهم إنما احتاج إلى الباری تعالى فی آن أوجده (أخرجه من العدم إلى الوجود) حتى کان بذلک فاعلًا، فإذا جعل و حصل له الوجود من العدم، فکیف یخرج بعد ذلک الوجود عن العدم حتى یحتاج إلى الفاعل»[6] [7]

2. إنَّ مناط حاجة المعلول إلى العلّة هو الإِمکان

أی عدم کون وجوده نابعاً من ذاته، و کون الوجود و العدم بالنسبة إلى ذاته متساویان، و هذا المِلاک موجود فی حالتی البدء و البقاء، و أمَّا الحدوث فلیس ملاکاً للحاجة فإنه عبارة عن تحقق الشی‏ء بعد عدمه، و مثل هذا أمر انتزاعی ینتزع بعد اتصاف الماهیة بالوجود، و مِلاک الحاجة یجب أن یکون قبل الوجود لا بعده.

إنَّ الحدوث أمر منتزع من الشی‏ء بعد تحققه، و یقع فی الدرجة الخامسة من محل حاجة الممکن إلى العِلّة. و ذلک لأن الشی‏ء یحتاج أولًا ثم تقترنه العلة ثانیاً، فتوجده ثالثاً، فیتحقق الوجود رابعاً، فینتزع منه وصف الحدوث خامساً. فکیف یکون الحدوث مناط الحاجة الذی یجب أن یکون فی المرتبة الأولى و قد اشتهر قولهم: الشی‏ء قُرّرَ (تُصُوِّر)، فاحتاج، فأوجد، فُوجِد، فحَدَث.

وبعبارة ثانیة: ذهب الحکماء إلى أنَّ مناط الحاجة هو کون الشی‏ء (الماهیة) متساوی النسبة إلى الوجود و العدم، و أنَّه بذاته لا یقتضی شیئاً واحداً من الطرفین و لا یخرج عن حد الإِستواء إلَّابعلة قاهرة تجره إلى أحد الطرفین، و تخرجه عن حالة اللاإقتضاء إلى حالة الإِقتضاء فإِذا کان مناط الحاجة هو ذاک (إن الشی‏ء بالنظر إلى ذاته لا یقتضی شیئاً) فهو موجود فی حالتی الحدوث و البقاء. و القول باستغناء الکون فی بقائه، عن العلّة، دون حدوثه، تخصیص للقاعدة العقلیة التی تقول: إِنَّ کل ممکن مادام ممکناً بمعنى ما دام کون الوجود غیر نابع من ذاته یحتاج إلى علّة، و تخصیص القاعدة العقلیة مرفوض جداً.[8]

وعلى هذا عندما یثبت الامکان الفقری للوجود، یکون الامکان وصفا له، و الامکان الفقری عین الحاجة و الفقر التی تتصف به ذات المعلول، و الفقر و الحاجة من ذاتیات الممکن، فعندما یکون شیء ذاتیا لأمر ما یکون ملازما له دائما و لا ینفصل عنه أبداً، و بالنتیجة یکون المعلول ما دام موجوداً یلازمه الاحتیاج الى العلة.

فاذا ضممنا هذه النتیجة العقلیة الى الروایات الدالة على أبدیة الانسان، یمکن القول بوجود موجود أبدی غیر الله تعالى لکنه تابع و محتاج الى الذات المقدسة للباری تعالى فی أبدیته و سرمدیته.[9]



[1] انظر: امتناع تعدد واجب الوجود، 9504 (الموقع: 9463).

[2]آل عمران، 169.

[3]البقرة، 39.

[4]البقرة، 25.

[5]الاسفار الاربعة، ج2، ص203-204، مکتبة المصطفوی، قم، الطبعة الثانیة، 1409هـ.

[6]السیحانی، الالهیات، ج‏2، ص: 325، نقلا عن: الإشارات للشیخ الرئیس، ج 3، ص 68. لاحظ کشف المراد، الفصل الأول، المسألة 29، و المسألة 44. و الأسفار، ج 2، ص 203- 204.

[7] الربانی گلپایگانی، علی، ایضاح الحکمة فی شرح بدایة الحکمة، ص 193، انتشارات المرکز العالمی للعلوم الاسلامیة، قم.

[8]الالهیات، ص325-326.

[9] انظر: امتناع تعدد واجب الوجود، 9504 (الموقع: 9463).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6839 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • بأیة کیفیة تؤدّی الصلوات المستحبة؟
    7532 الحقوق والاحکام 2009/07/23
    تؤدی الصلوات المستحبّة بصورة رکعتین رکعتین، و لکل رکعتین تشهّد و سلام، الا أن یرد دلیل خاص فی مورد صلاة خاصة بأن لها کیفیة اخری مثل صلاة الوتر التی هی رکعة واحدة، و صلاة لیلة عید الغدیر و هی اثنتاعشرة رکعة فی کل رکعتین ...
  • هل یجوز للمسلم أن یرکن إلى الأحکام القضائیة الأمریکیة؟
    5746 الحقوق والاحکام 2008/02/24
    جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (دام ظله):إذا کان استیفاء الحق متوقفاً على الرجوع إلى المحاکم غیر الشرعیة فلا مانع من ذلک، خصوصاً إذا کان ترک الرجوع موجباً للعسر و الحرج بالنسبة إلى المرأة.جواب مکتب آیة الله مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):فی حال عدم وجود طریق آخر ...
  • هل هناك ما يشير الى وجود العرفانين النظري و العملي في نهج البلاغة؟
    9160 العملی 2012/06/09
    لا يصح تقسيم العرفان الى العملي و النظري بالنسبة الى الائمة (ع)؛ لانه لا فرق عندهم بين العرفانين؛ لان سيرتهم تكشف عن عدم الفصل بين العرفانين، فما توصلوا اليه من الحقائق و انكشف لهم عرفانياً وضعوه تحت متناول الناس، هذا أولا. و ثانياً: ان الجذور التاريخية للتقسيم ...
  • هل النوم فی مکان نجس ینجس البدن؟
    5343 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة
  • تعریف العلم و العقل و الدین، وصحة ما یقال من أن اصول العلوم کلها موجودة فی القرآن؟
    13626 الکلام الجدید 2007/01/09
    ـ للعلم معان ثلاثة، و له اصطلاحان:فهو یاتی احیانا بمعنی وجود العلم و حصوله، و اخری یطلق علی نفس العلم، و ثالثة بمعنی المعلوم. فالاوّل هو المعنی المصدری، و الثانی بمعنی اسم المصدر، و الثالث بمعنی الوصف المفعولی.و العلم (knowledge) له اصطلاحان، فیراد منه تارة مطلق العلم و ...
  • ما المراد بإقامة الصلاة؟
    9251 التفسیر 2010/08/07
    لقد جاءت عبارات القرآن متعددة و مختلفة بشأن أداء الصلاة منها القضاء، القیام، الإتیان، الإقامة، و بالتوجه إلى عبارة إقامة الصلاة یمکن استنباط معنىً أعلى و أدق من أدائها و الإتیان بها، و معنى الإقامة یوحی بإحیائها، و الحفاظ على حیاتها، و بمعنى آخر إضفاء العزة و ...
  • هل یمکن الارتباط بالله تعالى بلا واسطة؟
    8468 الکلام القدیم 2010/12/04
    التوسل لغة یعنی التقرب الى شیء الوَسِیلة ما یُتَقَرَّب به إلى الغَیْر .و الملاحظ فی التوسل بأولیاء هو إتخاذهم وسیلة للتقرب الى الله تعالى، و التوسل الى الله تعالى یتم من خلال طریقین أحدهما التوسل بالمعصومین (ع) و الآخر التوسل الیه ...
  • هل يعدّ صبغ الأظافر من زينة النساء؟
    6688 الحقوق والاحکام 2012/06/10
    إن جواب المراجع العظام عن هذا السؤال كالتالي:[1] ولی أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله): على أي حال إن عد زينة بحسب العرف فيجب ستره عن غير المحارم، و تشخيص الموضوع (تشخيص كونه زينة أم لا) بعهدة المكلف نفسه.
  • بالرغم من کثرة الاحادیث المرویة عن الامامین الباقر و الصادق (ع) مع ذلک لم تدوّن فی کتاب مستقل؟
    7400 درایة الحدیث 2009/11/14
    إذا اخذنا بنظر الاعتبار الظروف التی عاشها فیها الامامان الباقر و الصادق (ع) یکون من الطبیعی عدم تدوین احادیثهما فی کتاب مستقل، لکن هذا لایعنی ان القضیة بقیت مستمرة الى الوقت الحاضر بل جمعت هذه الاحادیث و بوّبت فی کتب کانت تسمى الاصول الاربعمائة ثم جمعت فی المصادر الاساسیة الاربعة( ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264310 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131169 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120568 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91155 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62859 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62779 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58408 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54460 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50911 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...