بحث متقدم
الزيارة
9246
محدثة عن: 2007/05/28
خلاصة السؤال
ما هی حقیقة الذنب و ما هو اثره علی روح الانسان و نفسه و کیف نتخلص من آثاره؟
السؤال
ما هی حقیقة الذنب و ما هو اثره علی روح الانسان و نفسه و کیف نتخلص من آثاره؟
الجواب الإجمالي

ان الاجابة عن هذا السؤال لها اربعة اقسام:

  1. حقیقة الذنب: ان الذنب الذی یطلق فی اللغة على الاثم والعصیان هو بمعنى مخالفة امر المولى والخطأ و الانحراف، فالانسان المذنب یتبع الشهوة و الغضب بدلاً من اتباع العقل فیکون صدور أی ذنب منه ممکناً فی هذه الحالة، فیکون فی هذه الصورة خائنا لنفسه. فالذنب مصیدة الشیطان التی باطنها النار و ظاهرها یصاحبه اللذة و الشهوة العابرة التی توقع الغافل فی العذاب الالهی بسبب طمعه فیها.

  2. آثار الذنوب: للذنوب آثار سوء فردیة و اجتماعیة، فالآثار الفردیة من قبیل قساوة القلب و انقباضه و الحرمان من المعارف و الاسرار الالهیة، و صیرورة القلب محلاً ‌و منزلاً للشیطان،‌و حیلولة الذنب من معرفة النفس و خالقها، و فقدان درک لذّة المناجاة و قبول الاعمال،‌ و انکار القیامة و الثواب و الجزاء الاخروِی. و الآثار الاجتماعیة للذنوب هی الانحطاط و رجوع المجتمع الى الوراء، فحتی لو  ان المجتمع المتحضر ظاهراً لو ابتلی بالانحرافات الاخلاقیة فانّ معاییر القیم الانسانیة و الاخلاقیة فیه تکون الی زوال و انحطاط.

  3. منشأ الذنوب: یؤکد علماء الدین علی منشأین أساسیین فی ارتکاب الذنوب هما الجهل و الغفلة، فان أهم سلاح للعدو و أوّل طریق لنفوذه فی الانسان هو الاغفال، و الجهل أیضاً هو منبع الفساد،‌ کالجهل بالقیم الانسانیة النبیلة و الجهل بالآثار العظیمة للعفّة و الطهارة،‌ و الجهل بعواقب الذنوب و ...
  4. طریق النجاة: و یمکن ذکر عدة طرق:

الف - التوبة و الاستغفار: التوبة و هی بمعنی الرجوع الی الله مع نیّة ترک الذنب و لها مراتب.

ب - تذکر الذنب.

ج- ذکر الله.

د- ارداة الانسان .

الجواب التفصيلي

"الذنب" فی اللغة یطلق علی "الاثم" و "العصیان" بمعنی التخلف و الخطأ و الانحراف و مخالفة أمر و نهی المولی؛ یعنی ارتکاب عمل هو فی نظر المولی مذموم و مکروه و قد نهی عنه لانّ فیه مفسدة، أو ترک عمل اوجبه المولی لوجود مصلحة فیه. و بناء علی هذا فالذنب هو مخالفة لمقتضی العبودیة.

ان الانسان المذنب یقّدم شهوته و غضبه و یجعلهما فی محل الامیر المعزول یعنی العقل، والحال هما من فروع الانسان و ینغبی ان یطیعا عقله لا ان یحلا محله ، و حین تکون ادارة الانسان الداخلیة بید الشهوة و الغضب تکون تلک الشهوات والذنوب هی المحبوبة لدیه، و حینئذٍ فکل عمل یصدر منه فهو اما موافق لشهوته او استجابة لغضبه فهو لذلک یرتکب الذنوب. و کما ان الانسان مکلف بعدم خیانة الآخرین هو مکلف ایضاً بعدم خیانة نفسه. فاذا جعل الانسان شهوته و غضبه فی محل عقله العملی،‌و وهمه و خیاله فی محل العقل النظری فهو غاصب و خائن لنفسه، و اذا کان الانسان خائناً فی المعرفة فسوف یبتلی بالخیانة فی عمله أیضاً و سوف لا یراعی حقوق نفسه[1].

الذنب مصیدة شیطانیة:

قد ورد التعبیر فی روایات أهل البیت (ع) عن التعلقات المادیة بانّها مصائد و شراک الصید و التعبیر عن الذنوب بانّها حبائل او مصائد الشیطان؛ یعنی انّ الذنوب مصائد و حبائل یصطاد الشیطان بها الناس فهی قیود و حبائل یقید بها المذنبین من الناس، و بالطبع فان الحبال علی اشکال مختلفه و تختلف دقة و ضخامة، و الشیطان یخدع کل شخص بنوع خاص منها فبعضهم بالثروة و بعض بالمقام و المنصب و بعض آخر بالغریزة الجنسیة و امثال ذلک.

انّ نار جهنم ممتزجة و ملتصقة مع اللذائذ و الشهوات،‌بمعنی انّ ما فی داخل المصیدة هو النار، و خارجها کأس الشهوة، و الانسان یقع فی لهوات النار نتیجة طمعه بکأس الشهوه[2].

آثار الذنوب:

تنقسم الآثار السیئة للذنوب الی قسمین، الفردیة و الاجتماعیة:

الف- الآثارالفردیة

فالآثار الفردیة للذنوب هی عبارة عن:

1- الذنب فی الواقع هو صدأ و رین و یسبب ظلمة الروح، و الانسان علی اثر الذنب لا یکون نومه جیداً بحیث یرزق معرفة عن طریق الرؤیا،‌ و لا تکون یقظته جیدة بحیث یمکنه کشف علم صحیح و تعلیم الآخرین، و بناء علی هذا فاذا اظلمت الروح تختفی عنها الکثیر من الاسرار ، تلک الروح التی جعلها الله مصدر الالهام و أقسم بها،‌و ما یقال من انه یجب علی السالک ان یقلل کلامه و یراقب مأکله، فانما هو لأجل ان یستمع الی اصوات الالهام الالهی، لانه اذا اراد أن یستمع للصوت الداخلی فلابد ان یکون ساکتاً و لا یتکلّم[3].

2-   حین یکون الشخص تحت ولایة الشیطان و تقبّل و ساوسه و عمل علی أساسها،‌فان قلبه یصبح بالتدریج منزلاً له فیکون مضیفاً له،‌ و هذا امر قد ذکر فی الآیات الشریفة[4]. فقلب الانسان الکاذب هو محل لنزول الشیاطین. اما الشخص الذی یکون فی المسائل العلمیة أمیناً و صادق الوعد و کذلک فی المسائل المالیة والامور العملیة أمینا وصادق العهد فهو منزه من أن یکون قلبه منزلاً للشیطان[5].

3-الذنب حجاب معرفة النفس: فان الانسان و علی اثر ارتکابه للذنب سوف ینسی الله،‌و یصیر هذا النسیان حجاباً لمعرفة النفس و لا یدع احداً یعرف حتی نفسه[6].

ان الشخص اذا ابتلی بالذنوب فقد اسقط نفسه الی الابد و قیّد نفسه بقید لا تستطیع حتی نار جهنم أن تفک ذلک القید، لانّ النار قادرة علی ان تلین الحدید و لکن اذا صار الحدید ناریاً؛ یعنی أن نفس النار ظهرت بصورة الحدید فلا یمکن لای شیء ان یذیبه[7].

4- و الاثر الآخر للذنب هو أن الشخص المذنب یفقد لذة المناجاة، فهو فی حسرة دائمة من أن تحصل له لذة العبادة و ینال نصیبا من عبادتة و لکن بسبب الذنب و قساوة القلب فانه یفتقد تلک الارضیة. فقد نقل الشیخ الصدوق (ره) فی کتابه القیم (التوحید) عن الامام الرضا (ع) بان شخصاً سأله عدة اسئلة منها ماسأله عن الله قائلا:فلم احتجب؟ فقال ابوالحسن (ع):« انّ الاحتجاب عن الخلق لکثرة ذنوبهم فکثرة الذنوب تصیر ستاراً یمنع شهود الفطرة و لا یدع الانسان یشاهد ربّه بعین الفطرة».[8]

و قد ورد فی الاحادیث الاسلامیة أیضا التأکید علی کون الذنوب حجاجاً کقول رسول الله (ص): «ان العبد اذا اذنب ذنباً نکتت فی قلبه نکته سوداء، فان تاب و نزع و استغفر صقل قلبه و ان عاد زادت حتی تعلو قلبه»[9] و قال النبی (ص) أیضاً: «کثرة الذنوب مفسدة للقلب».

و عن الامام الصادق (ع) انه قال: «ما من شیء أفسد للقلب من خطیئة،‌ان القلب لیواقع الخطیئة فما تزال به حتی تغلب علیه فیصیر أعلاه اسفله»، و قال الامام الصادق (ع) أیضاً: «اوصیک بتقوی الله و الورع و الاجتهاد، و اعلم انه لا ینفع اجتهاد لاورع فیه». و فی الحدیث النبوی الذی خاطب فیه أباذر (رض) قائلا: «یا اباذر: اصل الدین الورع و رأسه الطاعة... و اعلم انکم لو صلیتم حتی تکونوا کالحنایا، و صمتم حتی تکونوا کالاوتار ما نفعکم ذلک الاّ بورع،‌یا اباذر انّ أهل الورع و الزهد فی الدنیا هم أولیاء الله حقا».[10]

5. انکار القیامة: انّ الذنب یمنع من تأثیر العلم بالقیامة، فیمکن ان یکون الشخص عالماً بالقیامة و لکن یکون علمه مدفوناً تحت اطباق صدأ الشهوات فلا یکون لعمله هذا تأثیر[11]. و یشیر القرآن فی سورة المطففین الی الذین ینکرون القیامة کلیّاً  بقوله: «الذین یکذبون بیوم الدین و ما یکذب به الاّ کل معتد اثیم اذا تتلی علیه آیاتنا قال اساطیر الاولین»[12] ثم یصرح القرآن بقوله. «کلا بل ران علی قلوبهم ما کانوا یکسبون»[13] و یستفاد من هذه الآیات بان الذنب یذهب بصفاء القلب بحیث لا تنعکس الحقائق فی هذه المرآة الالهیة، و الّا فان آیات الحق جلیّة و واضحة و خصوصا فیما یتعلق بالمبدأ و المعاد[14].

الاثر الاجتماعی للذنب:

تؤدی الذنوب الی انحطاط المجتمع و زیادة الجرائم و الجنایات و الی اختلال فعالیة الافراد المتحرکین أیضاً نظراً الی‌ آثارها الجانبیة، فتمنع من تقدّم المجتمع حتی انه فی المجتمعات الغربیة یکون المذنبون و المتخلفون فی الطبقة السفلی للمجتمع و من فاقدی الموقع الاجتماعی.

منشأ الذنب الغفلة و الجهل:

ان اهم سلاح للعدو و اوّل طریق لنفوذه فی الانسان هو الاغفال، فاذا استطاع الشیطان اغفال الشخصِ، فلا یحتاج حینئذ الی مؤونة التزیین و ایجاد الجهل المرکب،‌فاذا زالت الصورة المطلوبة من ذکر الانسان یکون الشیطان مطمئناً. ان الجهل هو مصدر اشاعة الفساد. تشیر الآیات المتعرضة لقصة یوسف (ع) الی‌ ان العشق الملوث بالذنب و الانحرافات الجنسیة انما تنشأ من الجهل و عدم العلم،‌کالجهل بالقیم النبیلة لوجود الانسان،‌و الجهل بالآثار العظیمة للعفة و الطهارة، و الجهل بعواقب الذنوب و بالتالی الجهل بالاوامر و النواهی الالهیة[15].

طریق النجاة من الذنب:

یمکن ذکر عدة طرق للنجاة من الذنب منها:

1. التوبة من الذنب[16] و الاستغفار: و التوبة فی اللغة بمعنی الرجوع، فحینما یرجع (العبد) الی مولاه یقال: قد تاب. و قد امر الله سبحانه فی القرآن الکریم جمیع المؤمنین بالتوبة. [17]

2. تذکر الذنب. [18]

3. ذکر الله.[19]

4.ارادة الانسان[20]و[21].



[1] جوادی الآملی، عبدالله، مراحل اخلاق در قرآن (مراحل الاخلاق فی القرآن)، ص 332 -334.

[2] نهج البلاغة، خطبة 176؛ جوادی الآملی، عبدالله،‌ مبادی اخلاق در قرآن (مبادئ الاخلاق)، ص 318، المولی مهدی النراقی، جامع السعادت، ص194، جوادی الآملی، التسنیم،ج2، ص400.

[3] جوادی الاملی، عبدالله،‌ مراحل الاخلاق، ص 155 – 159.

[4] الشعراء، 222 -221.

[5] جوادی الآملی، عبدالله، مبادئ الاخلاق، ص 111.

[6] المجادلة، 19.

[7] جوادی الآملی، عبدالله،‌مبادئ الاخلاق، ص 235 – 236.

[8] توحید الصدوق، ص 151؛ جوادی الآملی، عبدالله، فطرت در قرآن (الفطرة فی القرآن)، ص 103.

[9] تفسیر القرطبی، ج 10، ص 705؛ روح المعانی ج 30، ص 73.

[10] الکلینی، اصول الکافی، ج 2، باب الذنوب؛ ج 1 و 13؛ مکارم الشیرازی، پیام قرآن (رسالة القرآن) ج1، ص 360 – 367؛ الدر المنثور، ج 6، ص326؛ ‌العلامة المجلسی، حلیة المتقین، ص 98.

[11] الجاثیة، 23؛ جوادی الآملی، عبدالله، تفسیر التسنیم؛ ج 2، ص 203.

[12] المطفین، 11 – 14 .

[13]المصدر.

[14]. مکارم الشیرازی، رسالة القرآن، ج 1، ص 361؛ تفسیر الفخر الرازی، ج 31، ص 94.

[15] جوادی الآملی،‌ عبدالله، التسنیم، ج 3، ص 397؛ مکارم الشیرازی، ناصر، رسالة القرآن، ج 1، ص 88.

[16] النور، 31.

[17] نهج البلاغة، ص 128، الحکمة 409؛ المولی أحمد النراقی، معراج السعادة، ص 669؛ الشهید المطهری، فلسفة الاخلاق، ص 164.

[18] جوادی الآملی، عبدالله،‌مبادئ الاخلاق، ص55 - 56.

[19] الاحزاب، 41.

[20] جوادی الآملی،‌عبدالله،‌مبادئ الاخلاق، 237.

[21]  مواضیع ذات صلة: الهدایة و الاختیار؛الاضلال؛ دور الانسان فی تحصیل الرزق و ...

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257244 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49732 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...