بحث متقدم
الزيارة
6272
محدثة عن: 2014/05/18
خلاصة السؤال
لماذا یوجد فی القرآن تناقض فی تقدیم و تأخیر بعض عذاب بنی إسرائیل؟
السؤال
السلام علیکم و رحمة الله و برکاته أرجو الرد على کلام هؤلاء الملحدین الذی تم نشره على موقع(شبکة الملحدین العرب)ما هو نصه: {لنقرأ الآیتین 54و55 فی سورة البقرة (وإذ قال موسى لقومه یا قوم إنکم ظلمتم أنفسکم باتخاذکم العجل فتوبوا إلى بارئکم فاقتلوا أنفسکم ذلکم خیر لکم عند بارئکم فتاب علیکم إنه هو التواب الرحیم), (وإذ قلتم یا موسى لن نؤمن لک حتى نرى الله جهرة فأخذتکم الصاعقة وأنتم تنظرون) وذلک فی الصفحة رقم 8 فی القرآن حتى لا تبحثوا کثیرا ومن دون حاجة للنقاش من الواضح أن حادثة اتخاذ العجل للعبادة قد سبقت حادثة أخذ الصاعقة لبنی اسرائیل وبإمکانکم العودة للتفاسیر و لأی مرجع تریدون ! لنقارن ذلک الآن مع ما ورد فی الآیة 153(یسألک أهل الکتاب أن تنزل علیهم کتابا من السماء فقد سألوا موسى أکبر من ذلک فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البینات فعفونا عن ذلک وآتینا موسى سلطانا مبینا )وتقع هذه الآیة فی الصفحة 102 من القرآن.من الواضح أن خطأ قاتلا قد حدث هنا لا یمکن تبریره بأی شکل من الأشکال}. الرابط http://www.il7ad.com/smf/index.php?PHPSESSID=08cd51c0e3540385651936a73f2d6b57&topic=142137.0
الجواب الإجمالي
لقد ذکر الله فی القرآن الکریم، قصة عبادة بنی إسرائیل للعجل و قصة طلبهم رؤیة الله فی هذه الآیات: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیرْ لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیم" و "وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون". و هاتان القصتان منفصلتان و إن کانت مذکورتین فی آیتین متتابعتین، وعلیه لا یمکن أن نفهم منها تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل، و ذلک:
1- لأن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدمها أو تأخرها فی النزول، حتی یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول، مع هذا لا یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی للقضیتین و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما.
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
الجواب التفصيلي
بنو إسرائیل من الأقوام الذین ورد ذکرهم کثیراً فی القرآن و بقصص مختلفة و قد بعث الله لهم أنبیاء متعددین. و من أهم القصص المذکورة عنهم فی القرآن قصتان؛ الأولى قصة عبادة العجل و الثانیة طلبهم لرؤیة الله عزّ وجل. یقول القرآن فی بیان ذلک: "وَ إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِقَوْمِهِ یَاقَوْمِ إِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَکُم بِاتخِّاذِکُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلىَ‏ بَارِئکُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ ذَالِکُمْ خَیر لَّکُمْ عِندَ بَارِئکُمْ فَتَابَ عَلَیْکُمْ  إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ* وَ إِذْ قُلْتُمْ یَامُوسىَ‏ لَن نُّؤْمِنَ لَکَ حَتىَ‏ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْکُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنتُمْ تَنظُرُون".[1] و هاتان القصتان و إن کانتا مذکورتین فی آیتین متتابعتین، بید أنه لا یمکن أن نفهم منهما تأخیر طلب الرؤیة علی عبادة العجل؛ و ذلک لأنه:
1- إن الترتیب الموجود فی القرآن الیوم لا یکون علی أساس الترتیب فی النزول؛ بمعنی أن تقدیم أو تأخیر آیة عن أخری فی القرآن لا یدل لزوماً علی تقدیمها و تأخیرها فی النزول، حتی یمکننا إستنباط التقدیم و التأخیر الزمانی بهما.
2- علی فرض أن الآیات القرآنیة مرتّبة فی المصحف علی أساس زمان النزول؛ مع هذا لا یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر الزمانی منها؛ أی أن الترتیب فی النزول  أیضاً لا یدل علی الترتیب فی الوقوع. و الشاهد علی هذا وجود آیات کثیرة تذکر واقعة أو إسماً قبل واقعة أو إسم آخر علی رغم عدم وجود الترتیب الزمانی بینهما. فمثلاً یوجد فی آیة من القرآن ذکر لأسماء بعض الأنبیاء، و لکن الترتیب المذکور فی ذکر أسمائهم لا یدل علی الترتیب فی زمن حیاتهم "إِنَّا أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ کَمَا أَوْحَیْنَا إِلىَ‏ نُوحٍ وَ النَّبِیِّنَ مِن بَعْدِهِ  وَ أَوْحَیْنَا إِلىَ إِبْرَاهِیمَ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ إِسْحَاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ عِیسىَ‏ وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هَرُونَ وَ سُلَیْمَانَ  وَ ءَاتَیْنَا دَاوُدَ زَبُورًا"[2]  فالترتیب الموجود فی هذه الآیة لا یدل علی الترتیب الزمانی و ذلک لأن مما لا شک فیه أن مثل هارون (ع) و سلیمان (ع) کانوا قبل عیسی (ع) مع أن الآیة ذکرت أسماءهما بعد عیسی (ع).
 
3. و یشهد لذلک أن العطف فی الآیتین الاولیین تم بحرف العطف "الواو". ومن المعلوم ان حرف الواو یدل على اصل الوقوع (جاء زید وخالد) حیث یدل على اصل المجیئ لا على الترتیب، فالواو لا تدل على أکثر من الاشتراک فقط؛ واما العطف بالفاء(جاء زید فخالد) فتفید الترتیب مع التعقیب أی یفید مجیئ زید أولاً ثم أعقبه مجیئ خالد مباشرة و من دون تاخیر؛ وأما العطف باستخدام "ثُمَّ" (جاء زید ثم خالد) فیفید الترتیب مع التراخی، أی جاء زید وأعقبه مجیئ خالد بعد فاصلة زمنیة. وهذا ما یدرکه الانسان العربی بوضوح. ومن هنا نجد أن العطف فی الآیة الثالثة جاء بحرف (ثم) الذی یدل على الترتیب التعقابی دون الآیتین الاولیین حیث لا یراد من ذکر القصتین بیان التعاقب بینهما.
 
و المحصل، لابد من الاطمئنان بأن الآیة مورد البحث، لا تدل علی تقدیم عبادة الیهود للعجل علی طلب رؤیة الله.
کما یظهر من بعض الآیات الأخری خلاف الترتیب الموجود فی الآیات المذکورة أعلاه، أی تقدّم طلب رؤیة الله علی عبادة العجل کالآیة: "یَسْلُکَ أَهْلُ الْکِتَابِ أَن تُنزَّلَ عَلَیهْمْ کِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ  فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسىَ أَکْبرَ مِن ذَالِکَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ  ثُمَّ اتخَّذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَالِکَ  وَ ءَاتَیْنَا مُوسىَ‏ سُلْطَانًا مُّبِینًا".[3] ففی هذه الآیة استخدم القرآن کلمة «ثم» بین ذکره لهاتین القضیتین و هی دالّة علی الترتیب، و علیه یمکننا استنباط التقدیم و التأخیر فی الحدوث منها حیث تقول بأن قضیة عبادة العجل کانت بعد قضیة طلب رؤیة الله سبحانه.[4]
و بالطبع إن هذا الاستشهاد و الاستنباط من کلمة «ثم» علی أساس الظاهر من الآیة.[5]
 

[1] البقرة، 54 – 55.
[2] النساء، 163.
[3] النساء، 153.
[4] فخر الدین الرازی، أبو عبد الله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج 11، ص 257، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1420 ق.
[5] راجع لمزید من الاطلاع: دور کلمة «بعد» فی آیة "ثم أغرقنا بعدُ الباقین"؛ السؤال 7639.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو المعنى الدقيق للسخرية؟ و هل أن الكاريكاتور يعتبر أحد مصاديق السخرية أم لا؟
    18592 الحقوق والاحکام 2012/05/17
    يعتبر أكثر علماء اللغة و مفسّري القرآن الكريم بأن كلمة الإستهزاء و السخرية ذات معنى واحد. و معناها هو احتقار الطرف المقابل و التقليل من قيمته و شأنه و منزلته. أو الإستهزاء بأحد الأصول و المباني و التعاليم الإنسانية و الدينية، و إظهارها للآخرين بشكل يوحي بأنها ...
  • ما المراد من قول النبی (ص): "لا ینبغی عندی التنازع" الذی قاله بعد حصول النزاع بین الاصحاب لما طلب الدواة و الکتف؟
    7513 سیرة المعصومین 2011/01/12
    هذه الجملة هی مقطع من حدیث الدواة و القلم أو القرطاس، الذی نقله الفریقان (الشیعة و السنة) باسانید کثیرة؛ و فی هذه الروایة إشارة الى ما صدر من بعض الصحابة من تجاسر على شخص النبی الأکرم (ص) الذی وصفه الله تعالى بقوله "ما ینطلق عن الهوى" لکنه و لشدید الاسف ...
  • ما هو حكم النفساء؟
    5874 الحقوق والاحکام 2012/08/27
    النفاس: هو دم الولادة معها أو بعدها قبل انقضاء عشرة أيام من حينها و لو كان سقط و لم تلج فيه الروح، بل و لو كان مضغة أو علقة إذا علم كونها مبدأ نشوء الولد، و يقال للمرأة نفساء.[1] و من ...
  • ما هی النصائح التی تقدمها التعالیم الدینیة حول الجیران السیئین و المؤذین؟
    2114 دستور العمل ها 2020/07/29
    انّ التعاليم الدينية ترشدنا أن نصبر قدر الإمكان علی المضایقات والاذی من جانب الجيران وان نعفو و نصفح عنهم. يقول الإمام علي(ع) في هذا الصدد: «لَيْسَ‏ حُسْنُ‏ الْجِوَارِ أَنْ‏ تَكُفَ‏ أَذَاكَ عَنْ جَارِكَ بَلْ حُسْنُ الْجِوَارِ أَنْ تَحْتَمِلَ أَذَى جَارِك‏‏».[1]انّ العفو من صفات عظماء ...
  • ما هی السبل المناسبة و المؤثرة فی تحصیل حالة التطابق بین العلم و العمل؟
    7673 العملیة 2010/08/21
    انطلاقا من اصول المعرفة الاسلامیة، أن العلم النافع هو المقترن بالعمل الصالح، فاذا ما وجدنا عالماً فی الظاهر لم یتطابق سلوکه مع علمه فهذا یعود الى أسباب کثیرة منها أنه لم یکتسب من العلم سوى بعض المصطلحات و لم یتعمق فی المعارف الدینیة فهو عالم ظاهراً و ...
  • هل زرع الظفر یمنع من الغسل و الوضوء؟
    7106 الحقوق والاحکام 2009/09/29
    قد استفتی السؤال المذکور أعلاه من مکاتب العلماء فاجابوا بالنحو التالی:مکتب آیة الله السید علی الخامنئی (مد ظله العالی):إذا کان الظفر المزروع یصعب رفعه، أو کان ذلک یستلزم عسرا و مشقة، و لا یمکن إیصال الرطوبة إلى البشرة فحینئذ یکفی المسح على هذه الأظافر، و کذلک الحکم فی ...
  • ما هو قانون طلاق الخلع و ما هی شروطه؟
    6469 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    لطلاق الخلع خصوصیاته و شرائطه.طلاق الخلع: هو طلاق المرأة التی لا ترغب فی زوجها، فتهب له مهرها أو مال من غیر المهر مقابل طلاقها. و هذا النوع من الطلاق یطلق علیه طلاق الخلع[1].و بعبارة ...
  • ما هو الدلیل على جواز الزواج اکثر من اربعة نساء للنبی (ص)؟
    9695 سیرة المعصومین 2007/07/02
    إن موضوع زواج و تعداد أزواج نبی الاسلام (ص) کثیراً ما وقع موردا للسؤال، لکن یجب القول: أولاً: قبل أن ینزل حکم حرمة الزواج بأکثر من أربع نساء کان النبی قد تزوج بکل تلک النساء. ثانیاَ: کان تعدّد الزواج من قبل النبی (ص) من أجل أهداف مهمة مثل ...
  • ارجو ذکر عدة احادیث حول اهمیة التاریخ و کتابته مع ذکر المصدر.
    6014 تاريخ کلام 2012/01/16
    ورد التأکید حول التاریخ و اهمیة مطالعته و التفکر فی احوال الماضین فی آیات و روایات کثیرة، حیث ان المطالعة و التأمل فی التاریخ و مصیر الماضین یوجب الاعتبار و أخذ الدروس منهم لاجل التخطیط للمستقبل. و یبرز هذا الموضوع بشکل واضح فی کلمات امیر المؤمنین علی (ع). ...
  • ما هو مبنى السید الخامنئی فی رؤیة الهلال بالعین المسلحة؟
    6206 الحقوق والاحکام 2010/07/25
    رأی سماحة السید الخامنئی دام ظله بالنحو التالی: لا یختلف حکم الرؤیة بالعین المسلحة عن الرؤیة بالعین المجردة، و هی معتبرة أیضاً، و الملاک هو أن یصدق عنوان الرؤیة علیه فالرؤیة بالعین أو المنظار أو التلسکوب حکمها واحد، نعم التقاط صورة الهلال بواسطة الکمبیوتر و نحوه مما لا ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257255 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128143 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113249 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59839 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56857 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49745 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...