بحث متقدم
الزيارة
8869
محدثة عن: 2011/06/11
خلاصة السؤال
لعن زیارة عاشوراء یشمل لعنة ابن یزید الذی کان إنساناً جیّداً، فکیف تقولون أن زیارة عاشوراء معتبرة؟
السؤال
لعن زیارة عاشوراء یشمل لعنة ابن یزید الذی کان إنساناً جیّداً، فکیف تقولون أن زیارة عاشوراء معتبرة؟
الجواب الإجمالي

ورد فی زیارة عاشوراء لعن کل بنی أمیة بما فیهم ابن یزید، و یوجد هنا من المؤرّخین من یری أن ابن یزید و عدة من بنی أمیة کانوا اناساً جیدین بسبب بعض خدماتهم الإنسانیة، و هذا الأمر یغایر لعنهم.

لأجل توضیح هذا المطلب و تبیین عدم وجود أی تعارض بین هاتین المسألتین نقول: إن المراد من بنی أمیة هم الأشخاص الذین ینتمون إلیهم فکراً و عملاً، و هم أما کانوا مسبّبین لتحریف الدین الحق و اخراجه عن مساره الصحیح و غصب الإمامة و شهادة الأئمة و الشیعة أو مباشرین له، أو کانوا من المتفرّجین الذین لم یحرّکوا ساکناً أو کانوا من الراضین بذلک و...، و هذه المسألة واضحة لمن تأمّل هذه العبارة فی زیارة عاشوراء و العبارات التی قبلها و بعدها، و ذلک لأن جو الزیارة و جو لعنها هو لعن الفئة الغاصبة للخلافة التی ترید إطفاء نور الله و التی کانت تستغل کل وسیلة لأجل الاستفادة من عداء أهل البیت (ع)، و کذلک لعن الفئة الحامیة و المدافعة عنهم، و الفئة الراضیة و المساندة لفعلهم.

إذن طبقاً للإصطلاحات الاصولیة ان خروج الصالحین من بنی أمیة من مصطلح (بنی أمیة) خروج تخصّصی لا تخصیصی، و ذلک یعنی أنهم من البدایة لا یشملهم مصطلح بنی أمیة حتی نحتاج الی إخراجهم إخراجاً تخصّصیاً.

الجواب التفصيلي

السؤال المطروح له جنبتان: الأولی: التحقیق فی مسألة ابن یزید عقائدیاً و عملیاً، و الأخری: توضیح المراد من لعن کل بنی أمیة فی زیارة عاشوراء.

أما عن ابن یزید فیجب القول: بأن إقدام معاویة ابن یزید علی التنحی عن الخلافة اقدام جیّد بلا شک. فقد کشف غصبهم للخلافة. و لکن هذا الاقدام لا یدل علی الإطمئنان بتوبتة توبة نصوحاً بشرائطها و منها –جبران الظلم الحاصل- حتی تناله الرحمة الإلهیة، و لا یشمله اللعن الإلهی.

فغصب الخلافة و لو کان لمدة قلیلة، ذنب کبیر یحتاج العفو عنه الی شروط معیّنة، فقد ورد عن الإمام السجاد (ع) أنه قال لعبد الله بن عطاء فی عمر بن عبد العزیز: «یموت فإذا مات لعنه أهل السماء و استغفر له أهل الأرض» [1] و ذلک لأنه جلس علی کرسی لا یحق له الجلوس علیه، مع أنه یختلف عن کل الخلفاء ببعض أعماله الکثیرة التی کانت لصالح أهل البیت(ع).

طبعاً نحن لا ندّعی و بشکل قطعی أن معاویة ابن یزید أو عمر بن عبد العزیز لا تشملهم الرحمة الإلهیة [2] ، و علی کل حال لا یعلم بمصیرهم الّا الله عزّوجلّ. کما إننا لا ننکر وجود شیعة مخلصین بطبیعة الحال فی ذریة بنی أمیة و لو قلة قلیلة أمثال خالد بن سعید بن العاص و ابی العاص بن الربیع و سعد الخیر و غیرهم. أخیراً و بعد أن سلّمنا أن من بنی أمیة من لا یستحق اللعن، نعود للتحقیق فی الشق الثانی و هو تبیان المراد من بنی أمیة فی زیارة عاشوراء.

لعن کل بنی أمیة و معناها:

یجب التذکیر قبل کل شیء بأن من أهم الأصول القرآنیة المحکمة هو عدم مؤاخذة أی شخص و عدم عقوبته دنیویاً أو اخرویاً بذنب غیره [3] ،الا إذا کانت له شراکة ما فی حصول ذلک الذنب، أو کان راضیاً به، أو لم یکن ناهیاً عنه، ففی کل هذه الموارد تکون المؤاخذة و العقوبة و العذاب بسبب هذه الأمور لا بسبب نفس الذنب.

فناقة صالح لم یعقرها الّا شخص واحد من قوم ثمود [4] ، لکن نجد القرآن الکریم ینسب الذنب لجمیعهم [5] و اعتبرهم کلهم مرتکبین للجرم مستحقّین للعذاب [6] ، و ذلک لرضاهم بذلک الذنب، و علی حد تعبیر أمیر المؤمنین (ع) فی نهج البلاغة: «أیّها الناس، إنّما یجمع الناس الرضی و السُّخظ، و إنما عقر ناقة ثمود رجلٌ واحد فعمّهم الله بالعذاب لما عُمّوه بالرضی... [7]

و بعبارة أخری، ملاک الالحاق بمجموعة معینة أو قبیلة مشخّصة من وجهة نظر القرآن الکریم و الروایات هو التطابق الفکری و العملی بینهم، کما لم یعتبر الله ابن نوح من أهله معللا ذلک بأن عمله لم یکن مثل عمل أبیه [8] ، و فی الوقت نفسه نری رسول الله (ص) یعتبر سلمان الفارسی من أهل البیت (ع). [9]

لهذا نجد الأئمة(ع) لا یعتبرون صالحی بنی أمیة من بنی أمیة، فعَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ: دَخَلَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِکِ وَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) یُسَمِّیهِ سَعْدَ الْخَیْرِ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ مَرْوَانَ عَلَى أَبِی جَعْفَرٍ (ع) فَبَیْنَا یَنْشِجُ کَمَا تَنْشِجُ النِّسَاءُ! قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): مَا یُبْکِیکَ یَا سَعْدُ؟ قَالَ: وَ کَیْفَ لا أَبْکِی وَ أَنَا مِنَ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ فِی الْقُرْآنِ!! فَقَالَ لَهُ: لَسْتَ مِنْهُمْ أَنْتَ أُمَوِیٌّ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَحْکِی عَنْ إِبْرَاهِیمَ (ع) "فَمَنْ تَبِعَنِی فَإِنَّهُ مِنِّی‏" [10] إبراهیم/36.

أخیراً یجب القول بأن المراد من بنی أمیة هو من کان علی عقیدتهم و عملهم أی من کان مسبّباً أو مباشراً أو متفرّجاً أو راضیاً بتحریف ال دین عن ماسره الصحیح و بغصب إمامة الأئمة (ع) و شهادتهم أو شهادة أشیاعهم.

و هذه المسألة واضحة لمن تأمّل الفقرات التی جاءت قبل و بعد هذه العبارة –عبارة لعن بنی أمیة قاطبة- فی زیارة عاشوراء.

و ذلک لأن جو الزیارة هو لعن تلک العصابة التی جلست علی مسند الخلافة غصباً و أرادت أن تطفیء نور الله و التی کانت تستغل کل وسیلة لأجل الاستفادة من عداء أهل البیت(ع)، و کذلک لعن الفئة التی کانت حامیة لهم و مدافعة عنهم و الفئة الراضیة بفعلهم. و طبقاً للإصطلاحات الأصولیة أن خروج صالحی بنی أمیة من مصطلح (بنی أمیة) خروج تخصّصی لا تخصیصی، و ذلک یعنی ان هذه الفئة خارجة من البدایة عن عنوان بنی أمیة فلا یشملهم مصطلح بنی أمیة حتی نحتاج الی اخراجهم اخراجاً تخصیصیّاً.

و قد ذکر المرحوم المیرزا ابو الفضل الطهرانی فی شرحه لزیارة عاشوراء، بعد تأییده لهذا الرأی، دلیلین آخرین، هما:

1- أن بنی اُضیفت الی أمیة و الاضافة حقیقة فی العهد، و ذلک یعنی أن المراد من بنی أمیة تلک الفئة المعروفة و المعهودة من بنی أمیة المعادین لأهل البیت(ع) المتنفّرین منهم.

2- فی روایة عن المعصوم(ع)، نجد الإمام (ع) یستعمل اصطلاح بنی أمیة و یطبّقه علی أبی سفیان و معاویة و آل مروان. [11]

و أخیراً حتی لو فرضنا أن معاویة ابن یزید لا یشمله اللعن الإلهی فبالقرینة الحالیة نعرف أن المراد من بنی أمیة جماعة خاصة منهم لا یدخل فیهم معاویة ابن یزید. [12]

لمزید من الاطلاع علی الاجوبة یرجی مراجعة: السؤال 854 (الموقع: 928) و 5465 (الموقع: 5774) .



[1]    الصفّار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات، ص170، مکتبة آیة الله المرعشی النجفی، قم، الطبعة الثانیة، 1404 ق.

[2]     من هنا ذهب بعض العلماء الی أن لعن عمر بن عبد العزیز قد لا یکون جائزاً مثل المیرزا عبد الله الأفندی أو السید الرضی فی دیوانه فی مرثیة عمر بن عبد العزیز حیث ذکره بإحترام و تجلیل.

[3]     «ألا تزرُ وازرةٌ وزر اخری» النجم 38، و کذلک جاءت فی الأنعام، 164؛ الأسراء، 15؛ الفاطر، 18؛ الزمر،7.

[4]     القمر، 29؛ نهج البلاغة، صبحی الصالح، خطبة 201، ص319.

[5]    الأعراف، 77؛ الهود، 65؛ الشعراء، 157؛ الشمس، 14.

[6]    «فکذّبوه فعقروها فدمدم علیهم ربهم بذنبهم فسوّاها» الشمس، 14.

[7]    نهج البلاغة، صبحی الصالح، خطبة 201، ص319.

[8]    «قالَ یا نُوحُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِکَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَیْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّی أَعِظُکَ أَنْ تَکُونَ مِنَ الْجاهِلین‏». هود، 46.

[9]    (سلمان منا أهل البیت) المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج65، ص55، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 ق.

[10]    بحار الأنوار، ج46، ص337؛ الشیخ المفید، الاختصاص، ص85، المؤتمر العالمی لألفیة الشیخ المفید، قم، الطبعة الأولی، 1413 ق.

[11]    الطهرانی، المیرزا ابو الفضل، شفاء الصدور فی شرح زیارة عاشوراء، ج1، ص255-263، انتشارات المرتضوی، الطبعة الأولی، 1376 ش.

[12]    لمزید من الاطلاع انظر: ترخان، قاسم، النظرة العرفانیة و الفلسفیة و الکلامیة لشخصیة و ثورة الإمام الحسین(ع)، ص279-291.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما حكم تعاطي الرشوة؟
    14022 هدیه و رشوه 2012/05/31
    الرشوة لغة تعني: ما يعطيه الشخص الحاكم و غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد، و الجمع" رشا" مثل سدرة و سدر، و الضم لغة، و أصلها من" الرشاء" الحبل الذي يتوصل به إلى الماء، و جمعه" أرشية" ككساء و أكسية.[1] و ...
  • ما هی الخلفیة التاریخیة لحکم الرجم؟ هل تنفیذ هذا الحکم فی العصر الراهن یلحق ضررا بالاسلام؟
    9822 الحقوق والاحکام 2008/12/20
    إن عقوبة "الرجم" کانت رائجة بین الاقوام و الأمم و الأدیان السالفة. و فی الاسلام حکم هذا النوع من العقوبة ـ کحکم شرعی ـ مسلّم و قطعی شرّع لبعض الجرائم الکبیرة و قد صرّح بها فی روایات کثیرة وردت عن النبی الاکرم (ص).و یرید الاسلام بتنفیذ مثل هذه العقوبات، ...
  • لماذا الاستعاذة قبل " البسملة؟
    7522 علوم القرآن 2008/10/28
    ان من آداب تلاوة القرآن الواردة فی القرآن و الروایات هو  الاستعاذة من الشیطان و قول "اعوذ بالله من الشیطان الرجیم" قبل تلاوة القرآن، و یکون وقت ذکرها قبل "بسم الله الرحمن الرحیم" و ذلک لان بسم الله الرحمن الرحیم هو من القرآن. و بالطبع فانه لا ینبغی أن تکون ...
  • هل معنى قولنا إ ن الإنسان بموته ينتقل إلى الله سبحانه، هو أنه بعيد منه مادام على قيد الحياة؟
    7847 الکلام القدیم 2012/05/17
    الرجوع إلى الله سبحانه الذي تشير إليه بعض الآيات القرآنية، لا يلزم معنى التقرّب المکاني منه، إذ أن القرب من الله بالمعنى المادي لا يمكن تصوره. فالآيات التي تتحدث عن موت الإنسان تبيّن أن الإنسان بعد موته يرجع إلى الله سبحانه، لا أنه يتقرّب منه، ...
  • ما هو حقیقة بعث النبی (ص) لقتل إمرأة اسمها عصماء بنت مروان؟
    6435 تاريخ کلام 2011/11/19
    نُقلت القصة بسندین ضعیفین جدا بالاضافات الى وجود التناقضات فی متنها و مخالفتها للواقع التأریخی و لاخلاق الرسول الرسول (ص) فلا یصح نسبتها الى الرسول (ص) بحال من الاحوال. انظر التفاصیل فی الجواب التفصیلی. ...
  • من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
    25285 درایة الحدیث 2013/11/25
    لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911. يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد ...
  • لماذا توجد مشکلة فی رؤیة الهلال فی ایران؟
    7714 الحقوق والاحکام 2009/10/05
    هناک عدة عوامل لها مدخلیة فی الاختلاف فی  قضیة رؤیة الهلال و تشخیص الیوم الأول من الشهر و هذه العوامل لا تختص بالفقه الشیعی بل تشمل الفقه السنی ایضا و هی:1. هل ان رؤیة الهلال یجب أن تکون بالعین المجردة أو انه یکفی الرؤیة بالعین ...
  • ما حكم تنفيذ مشروع جامعي عن طريق الآخرين؟
    6050 رعایت مقررات و قوانین 2012/07/19
    جواب سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مد ظله العالي): لا يجوز اذا كان مخالفاً لمقررات الجامعة و قوانينها. جواب آية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله العالي): لا اشكال في ذلك فيما اذا لم يكن العمل المذكور مخالفاً لمقررات الجامعة ...
  • کیف تکون الأمور لو کانت الخلافة لأمیر المؤمنین(ع)؟
    7122 الکلام القدیم 2009/12/13
    من المتیقن أن أهم ما یحصل أنه یکمل السیر على خطى رسول الله(ص) لینیر طریق الهدایة باتجاه الإسلام الصحیح، و الوصول إلى سعادة الدنیا و الآخرة. و هذا الطریق الواضح هو الذی عبر عنه الرسول الأکرم(ص) و علی (ع) بـ «المحجة البیضاء»، و حتى أولئک الذین ابعدوا الامام (ع) عن ...
  • لماذا کان ابناء الامام الحسن (ع) اصغر سنا من ابناء الحسین (ع) و الحال انه اصغر من اخیه علیهما السلام؟
    6557 تاريخ بزرگان 2011/11/06
    هذه قضیة طبیعیة و لایوجد مانع عرفا و لاعقلا ان یکون ابناء الاصغر اکبر من ابناء الاخ الاکبر خاصة اذا کانت الفاصلة بین الاخوین متقاربة کما بین الحسنین علیهما السلام. و لان القضیة ترتبط بشروط موضوعیة وتکوینة خاصة ، هذا اولا.وثانیا على فرض ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282389 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264383 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131284 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120726 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91254 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62939 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62875 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58462 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54543 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51023 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...