بحث متقدم
الزيارة
6365
محدثة عن: 2009/04/09
خلاصة السؤال
ألا یؤدی الزواج المؤقت للفتیات الباکرات الی انحرافهن و تعرضهن الی صدمات عاطفیة، کما یؤدی من جهة أخری الی انزلاقهن الی وادی الذنوب و المعاصی؟
السؤال
هناک اشکالان فی باب الزواج المؤقت:
1. من الناحیة النفسیة حینما یکوّن الولد و البنت علاقة حب بینهما، فمع ان کلیهما یعانی بشدة من الاحاسیس و العواطف، و لکن البنت هی التی تستهلک طاقة عاطفیة و روحیة اکبر و هذا امر طبیعی جداً بملاحظة الترکیبة الروحیة للمرأة، و مهما حاول الاولاد ان یبرزوا من احاسیسهم فهم لا یصلون فی اغلب الموارد الی مستوی البنات. و لکن مثل هذه العلاقة و المحبة لا یکتب لها الدوام و الاستمرار، و اذا انتهت الی الزواج احیاناً فان احتمال الفراق سیکون کبیراً جداً و ذلک لاسباب لا حاجة الی ذکرها الآن و بعد انتهاء هذه العلاقة تکون البنت قد تعرضت لصدمة عاطفیة قاسیة؛ لانها کانت تتعامل بأحاسیسها فکانت تظهر احاسیسها بکل کیانها.
2. اذا کانت الرابطة بین الطرفین علی شکل علاقة جنسیة، فان البنت بعد انتهاء مدة العقد سوف لا تکون باکراً فاذا لم تستطع ان تجد رجلاً مرة اخری لتتزوج به زواجاً مؤقتاً؛ او انه لم یوافق علی الزواج المؤقت لسبب من الاسباب، فمن المحتمل ان تضع البنت نفسها فی معرض اهل الهوی و مرضی القلوب و لا تکون خائفة حینئذٍ لانها تکون قد فقدت بکارتها سابقاً، و اذا عاتبها زوجها فی المستقبل فیمکنها ان تحیل هذا الموضوع الی زواجها المؤقت و من هنا قد یکون الزواج المؤقت ذریعه للانفلات و الاباحیة، حیث ان من المحتمل ان یتحطم حاجز الحیاء و العفاف بعد الزواج المؤقت.
فارجوا ان تتحدثوا فی هذا الباب من الناحیة النفسیة و الاجتماعیة. لان المستشکلین فی هذا الامر یقصدون فی الغالب الاشارة الی عجز الدین و فشل القوانین الاسلامیة الاصیلة.
و لهذا السبب فان هؤلاء لا یقبلون المستندات الدینیة (احتاج الی جواب عن کلا الاشکالین لغرض البحث مع مثل هؤلاء الاشخاص).
الجواب الإجمالي

ان الدین الاسلامی المبین هو مجموعة من التشریعات و القوانین التی یکمل بعضها بعضاً بحیث اذا ترک العمل بهذه المجموعة من التعالیم او ترک البعض منها او عمل بخلافها، فانه ستتوجه أضرار و صدمات روحیة و جسمیة کثیرة الی المجتمع البشری.

و الزواج المؤقت هو من التشریعات الاسلامیة التی اذا عرفت حقیقتها و جمیع احکامها و لوازمها و شروطها بصوره صحیحة، و لوحظ هدف الاسلام و قصده من وضع مثل هذا القانون، و جعلنا الالتزام و العمل باحکامه و لوازمه و شروطه الی جانب الالتزام و العمل بسائر التشریعات الاسلامیة کالعفاف و الوفاء بالعهد و مراعاة حقوق الزوجیة و مراعاة حق الناس، و غض البصر عن النظر المحرم و الصدق و ... فان الزواج المؤقت یکون افضل الطرق لحمایة المجتمع و الافراد من الاضرار و البلایا التی تعصف بالمجتمع، و هذا هو هدف الشارع المقدس و مقصوده ایضاً. اما اذا لم یلتزم الافراد فی مجتمع ما بباقی تعالیم الاسلام بل کانوا یرتکبون جمیع الذنوب و ارادوا ان یصلوا الی السعادة عن طریق الزواج المؤقت فقط فهذا ما لا یمکن تحققه قطعاً.

و ینبغی التذکیر بهذه الملاحظات أیضاً و هی: اولاً: ان الزواج المؤقت امر اختیاری؛ ای ان الشارع لم یوجبه، و من الطبیعی ان تکون له آثار سلبیة ایضاً فی بعض الظروف و بالنسبة لبعض الاشخاص الذین لا یحسنون الاختیار و التصمیم، و لکن هذا لا علاقة له بتشریع مثل هذا القانون (اصل جواز الزواج المؤقت)

ثانیاً: ان اکثر الفقهاء یشترطون اذن الاب فی الزواج المؤقت للبنت الباکر، و هذا الاشتراط و ان کان له ادلته الفقهیة الخاصة به، و لکن من حکم هذا الشرط هو انه یحول دون الاضرار التی یمکن ان تصیب البنت بسبب فقدانها للتجربة اللازمة.

الجواب التفصيلي

للاجابة عن اسئلة من هذا النوع ینبغی الالتفات الی ملاحظة و هی ان تشریعات و قوانین الدین الاسلامی المبین هی مجموعة یکمل بعضها بعضاً، و اذا اهتم المجتمع بکل هذه المجموعة و عمل بها فانها ستؤدی قطعاً الی السعادة البشریة. اما اذا ترکت هذه المجموعة من التعالیم أو بعضها او عمل بخلافها فانه ستتوجه اضرار و صدمات روحیة و جسمیة کثیرة الی المجتمع البشری. مع انه من الممکن ان یکون العمل بتشریع واحد فقط له آثار ایجابیة محدودة، و لکن هدف و قصد الاسلام و کل مشرع آخر یضع القوانین لاسعاد المجتمع البشری هو ان یعمل بمجموعة القوانین الموضوعة لکی یصل المجتمع و الافراد الی‌ النتیجة الکاملة و المطلوبة.

و الزواج المؤقت هو أحد التشریعات الاسلامیة التی توجد اسباب متعددة لتشریعها و منها: المنع من الانحراف الجنسی للاشخاص الراغبین فی العفة و الطهارة و خصوصاً للاشخاص الذین لا یتمکنون من الزواج الدائم بای سبب من الاسباب. و لکن لیس معنی ذلک ان هذا هو اول الطرق او الحل الوحید و خصوصاً بالنسبة للبنات الباکرات اللاتی یتمکّن من الزواج الدائم، بل یجب علی مثل هؤلاء حفظ العصمة و العفاف و البقاء بانتظار الزواج الدائم و ان ینفقن کنز النجابة و العفة فی زواج دائم. الا فیما لو حصل الیأس من الزواج الدائم او امتنعن عنه لاسباب موضوعیة.

و بغض النظر عن هذه الملاحظة، فان الزواج المؤقت اذا عرف بصورة صحیحة بجمیع احکامه و لوازمه و شروطه، و لوحظ هدف الاسلام و قصده من وضع مثل هذا القانون، و جعل الالتزام و العمل باحکامه و لوازمه و شروطه الی جنب الالتزام و العمل بسائر التعالیم الاسلامیة کالعفاف و الوفاء بالعهد و مراعاة حقوق الزوجیة و مراعاة حق الناس، و غض البصر عن النظر المحرم و الصدق و ... فان الزواج المؤقت یکون افضل طریق لحمایة المجتمع و الافراد من الاضرار و البلایا التی تعصف بالمجتمع بسبب عدم زواج الافراد الذین لا یتمکنون من الزواج الدائم بای سبب من الاسباب، فمثل هؤلاء یکون اشتداد الغریزة الجنسیة عندهم و عدم الاستجابة الصحیحة لها سبباً لظهور الانحرافات فیهم و هدف الشارع المقدس و مقصوده هو الوقوف بوجه الانحرافات الجنسیة و التصدی لها.

اما اذا لم یلتزم الافراد فی مجتمع ما بباقی تعالیم الاسلام بل کانوا یرتکبون جمیع الذنوب و ارادوا ان یصلوا الی‌ السعادة عن طریق الزواج المؤقت فقط فهذا ما لا یمکن تحققه قطعاً.

کما انه لا یمکن حصول مثل ذلک فی الزواج الدائم أیضاً. فکم من الزواجات الدائمة انتهت و تنتهی یومیاً بالطلاق، فیجب البحث عن اسباب هذا الطلاق فی عدم الالتزام بباقی التعالیم الاسلامیة. لم یقل الاسلام ابداً ان الولد او البنت اذا کانا من اهل الهوی و الطیش و اللامبالاة بتعالیم الدین و لیس لدیهما ای حاجز عن ارتکاب انواع الذنوب و الاصرار علیها. بانهما سیصیران سعیدین عن طریق الزواج المؤقت، فان مثل هؤلاء لا یمکن ان ینجحوا فی الوصول الی الحیاة السعیدة حتی بالزواج الدائم و حتی مع وضع آلاف القیود و الشروط القانونیة من اجل تقویة زواجها الدائم و حتی لو لم ینته زواجهما الدائم بالطلاق الا ان حیاتهما سوف لن تکون طبیعیة و مرضیة للطرفین.

لو ان بنتاً لم تر ای نوع من الحب من والدیها و أقاربها، و تزوجت بزواج موقت و بَینَت جمیع احساسیها لزوجها المؤقت، و بعد انتهاء مدة الزواج انحرفت و ابتلیت بمشاکل، فهل هذا اشکال علی الزواج المؤقت او علی خلو جو الاسرة من الحب الذی اکد الاسلام علیه کثیراً و اهتم به اولیاؤنا المعصومون و التزموا به. هل ان مثل هذه المرأة اذا لم تتمکن من الزواج الدائم و منعت ایضاً من الزواج المؤقت فهل تبقی مصونة عن المشاکل الروحیة و النفسیة؟

و الملاحظة الاخری هی اساءة الاستغلال من قبل الاشخاص النفعیین للزواج المؤقت، فینبغی ان نقول اذا لم تکن ثقافة المجتمع بالمستوی المطلوب فلا ینتفی فقط امکان سوء الاستغلال من الزواج المؤقت بل انه فی مثل هذه المجتمعات یشیع سوء الاستغلال لسائر التشریعات و القوانین بل حتی المقدسات. أ فهل یمکن و بذریعة سوء الاستغلال هذا أن نلغی هذه التشریعات و المقدسات؟ او یجب ان یرتقی مستوی ثقافة المجتمع لیتمکن من الانتفاع ببرکات مثل هذه القوانین و التشریعات و من الواضح ان الطریق العقلائی هو الثانی و بناء علی هذا فانه اذا عرف الزواج المؤقت بصورة صحیحة و عمل به من قبل الافراد الذین یبغون الطهارة و العفاف و لیست لهم القدرة علی‌ الزواج الدائم الی‌ جنب العمل بباقی التعالیم الاسلامیة، فانه یؤدی الی تحقق النتیجة المرجوة منه قطعاً.

و ینبغی التذکیر بهذه الملاحظات ایضاً و هی:‌ اولاً: ان الزواج المؤقت امر اختیاری، ای ان الشارع لم یوجبه، و من الطبیعی ان تکون له آثار سلبیة ایضاً فی بعض الظروف و بالنسبة لبعض الاشخاص الذین لا یحسنون الاختیار و التصمیم و لکن لا علاقة لهذا بتشریع مثل هذا القانون (اصل جواز الزواج المؤقت).

و ثانیاً: ان اکثر الفقهاء یشترطون اذن الأب فی الزواج المؤقت للبنت الباکر، و هذا الاشتراط و ان کان له ادلته الفقهیة الخاصة به و لکن من حکم هذا الشرط هو ان یحول دون الاضرار التی یمکن تصیب البنت بسبب فقدانها للتجربة اللازمة.[1]



[1] لاحظ: السؤال: 2074 (الموقع: ) الموضوع العام: فلسفة الحاجة الی اذن الاب فی الزواج الموقت للبنت.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی العلة فی انقسام الجلاتین على محلل و محرم؟
    8241 الحقوق والاحکام 2010/12/21
    الجلاتین مادة غذائیة لها عدة أنواع، بعضها حلال و بعضها الآخر حرام. و حرمته و حلیته منشأوها حرمة و حلیة المواد الأولیة التی تدخل فی صناعته، فإذا کانت المواد الداخلة فی صناعة الجلاتین مواداً نباتیة ففی مثل هذه الحالة تکون جمیع أقسامه حلالاً سواء المصنعة ...
  • هل ان دین المجتمع قابل للتغییر؟
    7382 الکلام الجدید 2007/04/23
    ابتداءً یجب توضیح المراد من السؤال، فقد یمکن ان یراد من التغییر فی دین المجتمع هو التغییر فی - أصل الدین الالهی الحق- الذی اختاره المجتمع، و فی هذا الفرض یکون الحدیث عن ثبات و عدم ثبات العناصر الدینیة، و عن مسألة المعرفة الدینیة و قبضها و بسطها، و قد ...
  • لو کانت المشاکل تعالَج بالدعاء فما هو دورنا فی الحیاة؟
    8422 النظریة 2010/11/09
    إن الاسلام، دین التوفیق بین الظاهر و الباطن، و بین الأمور المادیة و المعنویة، ففی نفس الوقت الذی یعتبر اللهَ مرسل الریاح و السحاب، و أنه عز وجل موجد القوانین الطبیعیة لنزول المطر، و لکنه أیضاً یجعل إیمان الناس و تقواهم السبب فی نزول المطر
  • لماذا لازال شقّ الکعبة یُشاهَد رغم أن بناءها شیّد عدة مرات؟ ألیس لهذا الشقّ سببٌ آخر کالزلازل او تحرک الارض؟
    8168 تاريخ بزرگان 2010/11/09
    تؤکد الروایات التاریخیة و المصادر الإسلامیة أن الکعبة بنیت على ید نبی الله آدم (ع) ثم تضرّرت فی طوفان نوح، و جدّد بناؤها على ید إبراهیم الخلیل (ع)ثم بناها بعده قوم من العرب قبیلة جرهم، و بعده هدّمها الدهر مرة أخرى، فجدد بناءها للمرة الثالثة ...
  • ما هی مواصفات الدین المرسل؟
    7083 الفلسفة الدین 2007/07/08
    1- یتعدد الدین المرسل فی ضوء تعدد رسل السماء.2- ان الدین المرسل نتیجة لحاجة الإنسان إلى رسالة السماء.3- ان النقل بمواصفاته المحددة، هو الذی یوصلنا إلى الدین المرسل، و حین یکتشف العقل شیئاً یتطابق مع ما یقرره النقل فی الدین المرسل، فمن الممکن ان یکون الدلیل النقلی إرشادیاً.4- حیث انه ...
  • ما الوجه فی تسمیة بنی إسرائیل بالیهود؟
    6813 الکلام القدیم 2012/02/14
    یختلف الباحثون فی بیان السبب و الوجه فی التسمیة بالیهود، فمنهم من ذهب الى القول أن الیهود تعنی المهتدی حین تابوا من عبادة العجل فی زمن موسى ...
  • هل اجمع الفقهاء على الوجوب التخییری لصلاة الجمعة؟
    7340 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    من الواضح ثبوت وجوب صلاة الجمعة تعیینا فی عصر حضور المعصوم (ع) و توفر الشروط الاخرى و انتفاء التقیة. و لکن وقع الخلاف فی نوعیة وجوبها فی عصر الغیبة، و یمکن القول ان مشهور الفقهاء ذهبوا الى الوجب التخییری. بل قد ادعی علیه الاجماع من ...
  • شخص یغنّی مع إشخاص یرقصون، فهل یعتبر هذا من مصادیق الغناء؟
    5308 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    الغناء هو عبارة عن الصوت المقترن بالترجیع و الطرب و المناسب لمجالس اللهو و المعصیةٰ فالقراءة بهذا الشکل و الاستماع إلیها حرام.[1]و طبقاً لهذا التعریف للغناء فما ذکر فی سؤالکم یعتبر من مصادیق الغناء.و للإطلاع ...
  • هل أن القرآن یفضل الجنس الابیض على سائر الاجناس (الصفر، الحمر، السمر والسود)؟
    6858 التفسیر 2010/10/21
    إن آیة 106 من سورة آل عمران کباقی الآیات المتشابهة لا ترید أن تقول إن حظ الجنس الأبیض من القیم الإنسانیة أوفر من باقی الأعراق. و أساسا لا علاقة لهذه الآیات بلون بشرة الناس، و إنما هی تستخدم الاصطلاحات الدارجة فی لغة القرآن أی اللغة العربیة. ...
  • هل یجب تطهیر الشیء الذی سرى الیه عرق الجنب من الحرام؟
    5535 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    طرحنا السؤال المذکور على مکاتب المراجع العظام فکانت الاجابة بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام طاهر.مکتب آیة الله العظمی السیستانی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام لیس بنجس.مکتب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281788 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262994 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119748 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90649 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62368 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62262 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58126 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53922 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50361 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...