بحث متقدم
الزيارة
7323
محدثة عن: 2009/09/29
خلاصة السؤال
على ید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
السؤال
بید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
الجواب الإجمالي

ثمة طائفتان من الروایات حول کیفیة وفاة الامام الحجة (ع)، فمقتضى الطائفة الاولى أن تکون وفاته عن موت طبیعی، و الثانیة یکون وفاته قتلاٌ، و لکن لا توجد روایة معتبرة و دلیل مقنع حول هویة القاتل. و أیضا لم نعثر على دلیل معتبر یحدد مدى استمرار الحیاة من بعد وفاة الامام (ع) حتى یوم القیامة و إن احتملت أن تکون المدة طویلة من بعده.

و تعتقد الشیعة من المسلمین بالرجعة من بعد امامة و زعامة الامام الحجة (ع)، و هی انبعاث بعض الناس ـ منهم بعض الائمة (ع) ـ من الموت و رجوعهم الى الدنیا لتولی زمام الحکم و زعامة الامة.

الجواب التفصيلي

قال الله تعالى  فی کتابه الحکیم: کل نفس ذائقة الموت)[1] و هذه الآیة تدل على أن الموت سنة الله التی تجری على الکائنات الحیة کلها، و نظراً لهذا السنة فالإمام الحجة (ع) سوف یموت من بعد إقامة العدل و تأسیس الحکومة العالمیة، و لکن ما هی کیفیة موته، هل بموت طبیعی او قتلا؟

نستفید من طائفة من الروایات بأن الامام الحجة یفارق الدنیا بموت طبیعی، و الروایات الآتیة من هذه الطائفة:

1. عن ام سلمه: سمعت رسول الله صلى علیه و اله یقول: المهدی من عترتی من ولد فاطمة... یعمل فی الناس بسنة نبیهم فیلبث سبع سنین ثم یتوفى و یصلون علیه المسلمون.[2]

2. جاء فی تفسیر هذه الایة ( ثم رددنا لکم الکرة علیهم)[3] عن الامام الصادق (ع): [الغرض] خروج الامام الحسین (ع)فی سبعین من اصحابه علیهم البیض المذهبة لکل بیضة وجهان المؤدون الى الناس أن هذا الحسین قد خرج حتى لا یشک المؤمنون فیه، و أنه لیس بدجال و لا شیطان، و الحجة القائم بین اظهرهم، فاذا استقرت المعرفة فی قلوب المؤمنین أنه الحسین (ع)جاء الحجة الموت، فیکون الذی یغسله و یکفنه و یحنطه و یلحده فی حفرته الحسین بن علی علیهما السلام و لا یلی الوصی الا الوصی.[4]

3. و فی روایة اخرى عن أبی عبد الله (ع)سئل عن الرجعة ا حق هی؟ قال: نعم فقیل له: من اول من یخرج؟ قال: الامام الحسین یخرج على اثر القائم علیهما السلام......... و یقبل الامام الحسین (ع)فی اصحابه الذین قتلوا معه، و معه سبعون نبیا کما بعثوا مع موسى بن عمران، فیدفع الیه القائم (ع) الخاتم، فیکون الامام الحسین (ع)هو الذی یلی غسله و کفنه وحنوطه و یواریه فی حفرته.[5]

و نستفید من طائفة أخرى من الروایات أنه (ع)یستشهد:

1. قال الامام الحسن علیه السلام: و الله لقد عهد الینا رسول الله صلى الله علیه و اله إن هذا الامر یملکه اثنا عشر إماما من ولد علی و فاطمة، ما منا الا مسموم أو مقتول.[6]

2. ایضا یقول الامام الصادق (ع)فی هذا الشأن: و الله ما منا الا مقتول شهید.[7]

3. کذلک توجد روایة عن الامام الرضا (ع)فی هذا المضمار( ما منا الا مقتول)[8]

و الجدیر بالذکر أن النسبة بین الموت و الشهادة نسبة العموم و الخصوص المطلق؛ یعنی أن الموت أعم مطلقا من الشهادة فکل شهادة موت و لیس العکس. من هنا یمکن حمل الطائفة الأولی من الروایات علی الشهادة و بهذا یمکن حلّ التعارض الظاهری و ذلک لأن روایات الطائفة الأولی فی مقام بیان أصل الموت لا کیفیته.

و على ضوء هاتین الطائفتین من الروایات یصعب التصریح و القطع بکیفیة وفاة الامام المهدی (ع)، لکن لو فرضنا بأن الامام (ع) یستشهد فمن هو قاتله؟

فقد ورد فی کتاب (إلزام الناصب) نقلا عن بعض العلماء نص نتعرف من خلاله على شخصیة قاتل الامام (ع)، و النص هو:

فإذا تمت سبعون سنة (من حکومة الإمام) حفّه الموت. و تقتله امرأة من بنی تمیم تسمى سعیدة و لها لحیة کلحیة الرجال، ترمیه من فوق سطح بیت بهاون من حجر و هو یسیر فی الطریق فاذا مات تولى تجهیزه الامام الحسین علیه السلام.[9]

و قد أورد السید محمد محمد صادق الصدر[10] اشکالات و انتقادات کثیرة على هذا العبارة، منها:

أن هذا النص لا یصلح لإثبات الموضوع ( استشهاد الإمام (ع))؛ لأن الروایة المنقولة لیست واردة عن المعصوم (ع) بل هی منقولة عن بعض العلماء الذین نجهل هویتهم، ثم لو کان هذا النص ـ کما یظهر منه ـ یشیر إلى مضامین بعض الروایات، فتنقلب إلى روایة مرسلة لا یعرف سندها و لا المعصوم الذی روى هذه الروایة، اضافة الى ذلک أن الروایات المذکورة أعلاه هی ضعیفة السند و مضامینها بعیدة عن الذهن بحیث لا یمکن أن نثبت شیئا بها.[11]

و أما الرجعة فتقع من بعد ظهور الامام الحجة (ع)و إقامة الحکومة العالمیة. و الرجعة تعنی انبعاث بعض الناس ـ منهم بعض الائمة (ع) ـ من الموت و رجوعهم الى الدنیا لتولی زمام الحکم و زعامة الأمة. کالامام الحسین (ع) و بعض أصحاب النبی و الأئمة ؛ کسلمان الفارسی، و مقداد، و جابر بن عبد الله الانصاری، و مالک الاشتر، و مفضل.

إن أصل الرجعة من عقائد الشیعة التی ذکرت فی روایات کثیرة حتى ادعى البعض تواترها[12] کالعلامة المجلسی[13].



[1] آل عمران، 185.

[2] علامة المجلسی، بحار الانوار، ج 51، ص 104، ح 39.

[3] الاسراء، 6.

[4] الکلینی، الکافی، ج 8، ص 250، کذلک انظر: بحار الانوار، ج 53، ص 94، ح 103.

[5] بحار الانوار، ج 53، ص 103، ح 130.

[6] بحار الانوار، ج 27، ص 217، ح 19.

[7] السابق، ص 209،ح 7.

[8] السابق، ص 214، ح 16.

[9] الیزدی الحائری، علی، الزام الناصب فی اثبات الحجة الغائب، ج 2، ص 167.

[10] محمد صادق الصدر، السید محمد، التاریخ ما بعد الظهور، ص 881 - 883.

[11] انظر مجلة (موعود) الشهریة، الرقم 83.

[12] تنقسم الروایات فی علم الحدیث الى ثلاثة اقسام: الف. الحدیث المتواتر: والحدیث الذی مروی من عدد کثیر من الرواة بشکل الذی یحصل الیقین لنا من کلامهم بأن هذه الروایة مأثورة عن معصوم. ب. الروایة المستفیضة: اقل مرتبة من لحاظ الاعتبار و القیمة عن الحدیث المتواتر ولکن اکثر اعتبارا وقیمة عن الخبر الواحد. ج. خبر الواحد: قلیلة الرواة و تکون اقل اعتبارا و قیمة فی المقابلة مع القسمین السابقین.

[13] بحار الانوار، ج 23، ص 359.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...