بحث متقدم
الزيارة
7552
محدثة عن: 2011/10/16
خلاصة السؤال
لو صح خروج الحیوانات المفترسة عن طبیعتها فکیف یتسنى لها العیش و على أی شیء تقتات؟ و لماذا یستثنى الخنزیر من بین الحیوانات فیقتل؟ هل المقصود انقراض نسله؟
السؤال
جاء فی کتاب مکیال المکارم القسم الرابع ذیل العنوان الرابع "جمع الکلمة على التوحید و الاسلام" ص116 نقلا عن کتاب المحجة ص87، عن ابن عباس: "حتى تأمن الشاة و الذئب و البقرة و الأسد و الإنسان و الحیة و حتى لا تقرض فأرة جرابا ...و یقتل الخنزیر". و هنا تثار الاسئلة التالیة:
1. لو صح خروج الحیوانات المفترسة عن طبیعتها فکیف یتسنى لها العیش و على أی شیء تقتات؟ فهل المراد ظاهر الحدیث أو أنه یشیر الى معنى آخر ندرکه من خلال التأویل؟
2. لماذا یستثنى الخنزیر فیقتل؟ هل المقصود أن نسله سینقرض؟ و حینئذ یقع السؤال: لماذا خلق؟ و هل هو من الممسوخات؟ أو أن الحدیث یشیر الى معنى آخر خفی؟
الجواب الإجمالي

من الواضح ان الروایات التی تشیر الى قتل الخنزیر رجال سندها من العامة الا شخص واحد هو ابن عباس فمن رجال الشیعة، و هذا یجعلنا لا نطمئن الى صحتها و التأکید على مضمونها.

ثم انه من الممکن الاستعانة بالعلم الحدیث فی صناعة الاطعمة و الاغذیة المناسبة لکل حیوان بما یناسبه بنحو لا تضطر تلک الحیوانات للتنازع و الصراع لاجل البقاء، و لکن هذا مجرد فرضیه من الصعب القطع بها أو الاطمئنان الیها.

و لاریب ان الخنزیر من الحیوانات النجسة التی قد مسخ الله تعالى بعض البشر على صورتها، لکن لا یوجد عندنا دلیل معتبر لاثبات کون الخنزیر الفعلی هو من نسل تلک المسوخ البشریة لان الثابت عندما ان المسوخ لا تعیش اکثر من ثلاثة أیام و لا تناسل، کذلک لایوجد عندنا دلیل معتبر یدل على انقراض نسل الخنازیر فی عصر الظهور. اضف الى ذلک أن ابادة الحیوانات لا تتنافى مع اصل الخلقة؛ لأن الانسان المعاصر یبذل الاموال الطائلة و الجهود الکبیرة للقضاء على بعض الحیوانات الضارة کالفئران، الصراصر، الأرضة و....و اذا ما توصل الانسان یوما ما الى الى کون الخنزیر من الحیوانات الضارة على حیاته فلا یتردد حینئذ من الاقدام على إبادته و القضاء علیه؛ لان خلق الشیء لا یعنی الحفاظ على وجوده دائماً.

الجواب التفصيلي

قد یجاب عن الشق الاوّل من السؤال أن من الممکن الاستعانة بالعلم الحدیث فی صناعة الاطعمة و الاغذیة المناسبة لکل حیوان بما یناسبه بنحو لا تضطر تلک الحیوانات للتنازع و الصراع لاجل البقاء، و صناعة الاغذیة هذه غیر صعبة من الناحیة العلمیة فان التطور العلمی صنّع مواداً لم تکن متعارفة فی تلک الازمنة و وضعها تحت متناول الانسان و الحیوان، و لکن هذا مجرد فرضیه من الصعب القطع بها أو الاطمئنان الیها.

و من الممکن أیضا حمل تلک الروایات على الاشارة الى سعة و تکامل الأمن الاجتماعی فی عصر الظهور فلا یکون المراد منها مدلولها المنطوقی و إنما هی کنایة عن شیء آخر.

اما الشق الثانی من السؤال، فقد جاءت قضیة قتل الخنزیر آخر الزمان فی روایتین، نشیر الیهما ثم نعرج على البحث عن مضمونهما:

الروایة الاولى:   یوسف بن یعقوب عن محمد بن أبی بکر المقری عن نعیم بن سلیمان عن لیث عن مجاهد عن ابن عباس قال: لا یکون ذلک.... حتى توضع الجزیة و یکسر الصلیب و یقتل الخنزیر. [1]

2. قال حدثنی سفیان بن عیینة عن الزهری عن أبی سعید عن أبی هریرة عن النبی (ص) قال: ینزل ابن مریم منزلا حکما مقسطا یکسر الصلیب و یقتل الخنزیر. [2]

و عند التأمل فی سند الحدیثین لا نجد من الرواة الشیعة الا ابن عباس، و جمیع رجال سند الروایتین من العامة و إن وردت الروایتان فی بعض المصادر الشیعیة نقلا عن أهل السنّة.

و من هنا و طبقا لقواعد الحدیث و الرجال الشیعیة لا یمکن الاستناد الى تلک الروایات و القطع بها، و حینئذ لا حاجة للبحث فی تأویلهما أو حملهما على بعض المعانی الأخرى المقبولة.

أضافة الى الاشکال السندی فی الروایة الثانیة هناک مشکلة دلالیة لان المضمون لا ینسجم مع الفکر الشیعی حیث وصفت عیسى المسیح بالصفات التی هی من مختصات الامام المهدی (ع) و اعتبرت اقامة العدل و القسط بالحکم من صفات السید المسیح (ع)، و الحال أن ذلک کله من صفات الامام (عج) و ما المسیح الا تابعا له و مقتدیا به.

و على فرض صحة الروایات، یمکن توجیه تلک الروایات بنحو ما، فعلى سبیل المثال لما اقترن قتل الخنزیر بکسر الصلیب، یمکن حمل ذلک على إبادة علامات و رموز الدیانات المنحرفة و منها المنع من تربیة الحیوانات المحرمة شرعاً.و قد أشار العلامة المجلسی الى هذا المعنى حیث قال:   قوله یکسر الصلیب یرید إبطال النصرانیة و الحکم بشرع الإسلام، و معنى قتل الخنزیر تحریم اقتنائه و أکله و إباحة قتله و فیه بیان أن أعیانها نجسة لأن عیسى إنما یقتلها على حکم شرع الإسلام و الشی‏ء الطاهر المنتفع به لا یباح إتلافه. [3]

و من الضروری هنا الاشارة الى أن الانسان المعاصر یبذل الاموال الطائلة و الجهود الکبیرة للقضاء على بعض الحیوانات الضارة کالفئران، الصراصر، الأرضة و....و اذا ما توصل الانسان یوما ما الى الى کون الخنزیر من الحیوانات الضارة على حیاته فلا یتردد حینئذ من الاقدام على إبادته و القضاء علیه.

و أما اذا کان البناء على القضاء علیها و إبادتها فلماذ خلقها الله تعالى؟

فهذا موضوع آخر لا یختص بالخنزیر فقط بل یشمل الکثیر من الحیوانات التی انقرض نسلها، و نحن لا نعلم جمیع ابعاد و زوایا الحکمة الالهیة فی الخلق، لکن على سبیل المثال یمکن أن نحتمل – مجرد احتمال- أن الهدف من خلق الخنزیر اختبار الانسان لیعرف هل یلتزم الانسان بالاوامر الالهیة أو أنه یصر على تحلیل لحومها و تناولها؟!!

و لو فرضنا أن المسلمین قتلوا بعض الخنازیر فی عصر الظهور فهل هذا یساوی معشار ما قتله غیر المسلمین منها على مر التأریخ، خاصة و ان هؤلاء انفسهم من دعاة حقوق الحیوان؟!!

أما بالنسبة الى قضیة المسخ و هل هناک من مسخ على شکل خنزیر؟

لاشک فی وقوع المسخ لان القرآن الکریم قد صرح بذلک حیث قال عز من قائل: "و جعل منهم القردة و الخنازیر" [4]

لکن هناک بعض المستندات التی تحت أیدینا تشیر الى أن المسوخ لا تبقى أکثر من ثلاثة أیام ثم تنقرض و من هنا یطلق على بعض الحیوانات عنوان المسخ من باب المجاز و المسامحة، قال الشیخ الصدوق: "و المسوخ لم تبق أکثر من ثلاثة أیام حتى ماتت و لم تتوالد و هذه الحیوانات التی تسمى المسوخ فالمسوخیة لها اسم مستعار مجازی بل هی مثل ما مسخ الله عز و جل على صورتها قوما عصوه و استحقوا بعصیانهم تغییر ما بهم من نعمة و حرم الله تبارک و تعالى‏". [5]

لمزید الاطلاع انظر:

خصائص عصر ما بعد الظهور، 944 (الرقم فی الموقع: 1434).

علامات ظهور الامام المهدى (عج)، 1994 (الرقم فی الموقع: 375).



[1] الحسینی، سید شرف الدین، تأویل الآیات الظاهرة، ص 663، مؤسسة النشر الإسلامی، قم، 1409 هـ ق.

[2] الطبری، عماد الدین، بشارة المصطفی، ص 258، المکتبة الحیدریة، النجف، 1383 هـ ق.

[3] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 52، ص 383، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق.

[4] مائده، 60.

[5] الشیخ الصدوق، الخصال، ج 2، ص 495، مؤسسة النشر الإسلامی، قم، 1403 هـ ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6839 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • بأیة کیفیة تؤدّی الصلوات المستحبة؟
    7532 الحقوق والاحکام 2009/07/23
    تؤدی الصلوات المستحبّة بصورة رکعتین رکعتین، و لکل رکعتین تشهّد و سلام، الا أن یرد دلیل خاص فی مورد صلاة خاصة بأن لها کیفیة اخری مثل صلاة الوتر التی هی رکعة واحدة، و صلاة لیلة عید الغدیر و هی اثنتاعشرة رکعة فی کل رکعتین ...
  • هل یجوز للمسلم أن یرکن إلى الأحکام القضائیة الأمریکیة؟
    5746 الحقوق والاحکام 2008/02/24
    جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (دام ظله):إذا کان استیفاء الحق متوقفاً على الرجوع إلى المحاکم غیر الشرعیة فلا مانع من ذلک، خصوصاً إذا کان ترک الرجوع موجباً للعسر و الحرج بالنسبة إلى المرأة.جواب مکتب آیة الله مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):فی حال عدم وجود طریق آخر ...
  • هل هناك ما يشير الى وجود العرفانين النظري و العملي في نهج البلاغة؟
    9160 العملی 2012/06/09
    لا يصح تقسيم العرفان الى العملي و النظري بالنسبة الى الائمة (ع)؛ لانه لا فرق عندهم بين العرفانين؛ لان سيرتهم تكشف عن عدم الفصل بين العرفانين، فما توصلوا اليه من الحقائق و انكشف لهم عرفانياً وضعوه تحت متناول الناس، هذا أولا. و ثانياً: ان الجذور التاريخية للتقسيم ...
  • هل النوم فی مکان نجس ینجس البدن؟
    5343 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة
  • تعریف العلم و العقل و الدین، وصحة ما یقال من أن اصول العلوم کلها موجودة فی القرآن؟
    13626 الکلام الجدید 2007/01/09
    ـ للعلم معان ثلاثة، و له اصطلاحان:فهو یاتی احیانا بمعنی وجود العلم و حصوله، و اخری یطلق علی نفس العلم، و ثالثة بمعنی المعلوم. فالاوّل هو المعنی المصدری، و الثانی بمعنی اسم المصدر، و الثالث بمعنی الوصف المفعولی.و العلم (knowledge) له اصطلاحان، فیراد منه تارة مطلق العلم و ...
  • ما المراد بإقامة الصلاة؟
    9251 التفسیر 2010/08/07
    لقد جاءت عبارات القرآن متعددة و مختلفة بشأن أداء الصلاة منها القضاء، القیام، الإتیان، الإقامة، و بالتوجه إلى عبارة إقامة الصلاة یمکن استنباط معنىً أعلى و أدق من أدائها و الإتیان بها، و معنى الإقامة یوحی بإحیائها، و الحفاظ على حیاتها، و بمعنى آخر إضفاء العزة و ...
  • هل یمکن الارتباط بالله تعالى بلا واسطة؟
    8468 الکلام القدیم 2010/12/04
    التوسل لغة یعنی التقرب الى شیء الوَسِیلة ما یُتَقَرَّب به إلى الغَیْر .و الملاحظ فی التوسل بأولیاء هو إتخاذهم وسیلة للتقرب الى الله تعالى، و التوسل الى الله تعالى یتم من خلال طریقین أحدهما التوسل بالمعصومین (ع) و الآخر التوسل الیه ...
  • هل يعدّ صبغ الأظافر من زينة النساء؟
    6688 الحقوق والاحکام 2012/06/10
    إن جواب المراجع العظام عن هذا السؤال كالتالي:[1] ولی أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله): على أي حال إن عد زينة بحسب العرف فيجب ستره عن غير المحارم، و تشخيص الموضوع (تشخيص كونه زينة أم لا) بعهدة المكلف نفسه.
  • بالرغم من کثرة الاحادیث المرویة عن الامامین الباقر و الصادق (ع) مع ذلک لم تدوّن فی کتاب مستقل؟
    7400 درایة الحدیث 2009/11/14
    إذا اخذنا بنظر الاعتبار الظروف التی عاشها فیها الامامان الباقر و الصادق (ع) یکون من الطبیعی عدم تدوین احادیثهما فی کتاب مستقل، لکن هذا لایعنی ان القضیة بقیت مستمرة الى الوقت الحاضر بل جمعت هذه الاحادیث و بوّبت فی کتب کانت تسمى الاصول الاربعمائة ثم جمعت فی المصادر الاساسیة الاربعة( ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264310 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131169 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120568 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91155 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62859 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62779 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58408 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54460 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50911 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...