بحث متقدم
الزيارة
9019
محدثة عن: 2007/12/06
خلاصة السؤال
ماهی الآیات التی تتحدث عن العلم؟
السؤال
ارجو من حضرتکم ان تزودونی بالآیات التی تذکر فیها کلمة العلم.
الجواب الإجمالي

القرآن الکریم باعتباره کتاب هدایة و ارشاد الى الطریق القویم- و ان الهدایة لا تتحق الا بمخاطبة العقل و ترسیخ العلم لدى الانسان-  من هنا أولى العلم أهمیة کبیرة حتى اننا نجد ان هناک کمّاً هائلا من الآیات القرآنیة قد انصب اهتمامها حول العلم و المعرفة و وسائل تحصیلها و آلیاتها کالتدبر و التأمل و العقول و الالباب و... من هنا نرى انه قد تصل الآیات التی تتحدث صراحة او باستعمال مفردات اخرى الى ربع القرآن الکریم أو اقل من ذلک بقلیل، و لاعجب ان نرى ان أوّل آیات القرآن الکریم التی نزلت على النبی الاکرم (ص) تتحدث عن العلم و القراءة و المعرفة؛ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذی خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَ رَبُّکَ الْأَکْرَمُ * الَّذی عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ یَعْلَمْ"، بل ان خلق البشریة اقترن بالعلم و المعرفة کما أشار القرآن لذلک؛ "وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ کُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِکَةِ فَقالَ أَنْبِئُونی‏ بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ کُنْتُمْ صادِقین‏".

من هنا لا نستطیع ان نستوعب کل هذه الآیات بهذه العجالة و انما نشیر الى بعض الاصناف، منها:

الاول:  الآیات التی تتحدث عن علم الله تعالى.

الثانی: الآیات التی تتحدث عن علم النبی الاکرم (ص) و سائر الانبیاء علیهم السلام.

الثالث: الآیات التی تبین اهمیة و فضیلة العلم.

الرابع: الآیات التی جاء فیها مفهوم العلم لا لفظه و کذلک الآیات التطبیقیة.

مکتفین بذکر بعض النماذج منها، و هذا ما تراه فی الجواب التفصیلی.

الجواب التفصيلي

ان الحدیث عن العلم و المعرفة فی القرآن الکریم یحتاج الى بحوث مفصلة و انها تحتاج الى تدوین مصنفات فی هذا المجال، حیث ان الملاحظ فی القرآن الکریم انه قد أولى العلم بجمیع مفرداته و کذلک وسائل تحصیل العلم و المعرفة کالقلوب و العقول و الالباب و... أهمیة کبرى، فقد لا نبالغ ان قلنا انها اخذت ربع القرآن الکریم أو اقل من ذلک بقلیل، و لاعجب ان نرى ان اوّل آیات القرآن الکریم التی نزلت على النبی الاکرم (ص) تتحدث عن العلم و القراءة و المعرفة، " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذی خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَ رَبُّکَ الْأَکْرَمُ *الَّذی عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ یَعْلَمْ "[1]، بل ان خلق البشریة اقترن بالعلم و المعرفة کما اشار القرآن لذلک" وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ کُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِکَةِ فَقالَ أَنْبِئُونی‏ بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ کُنْتُمْ صادِقین‏".[2]

من هنا لایسعنا ان نستعرض لکم جمیع ذلک، و نکتفی بذکر بعض اصناف الآیات التی تتحدث عن العلم، حیث نرى انها تتوزع على عدة اصناف، منها:

الاول: الآیات التی تتحدث عن علم الله تعالى.

الثانی: الآیات التی تتحدث عن علم النبی الاکرم (ص) و سائر الانبیاء علیهم السلام.

الثالث: الآیات التی تبین اهمیة و فضیلة العلم.

الرابع: الآیات التی جاء فیها مفهوم العلم لا لفظه، و کذلک الآیات التطبیقیة.

الصنف الاول: الآیات التی تتعلق بعلم الله تعالى

من الواضح ان من صفات الله تعالى صفة العلم، و قد وردت آیات کثیرة تشیر الى ذلک، و کذلک وردت آیات اخرى تشیر الى نماذج من علمه تعالى بتصرفات البشر، فقد جاءت لفظة العلیم فقط فی القرآن 32، منها:

1- "قالُوا سُبْحانَکَ لا عِلْمَ لَنا إِلاَّ ما عَلَّمْتَنا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلیمُ الْحَکیم‏".[3]

2- "وَ إِذْ یَرْفَعُ إِبْراهیمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَیْتِ وَ إِسْماعیلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّکَ أَنْتَ السَّمیعُ الْعَلیم‏".[4]

3- "فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فی‏ شِقاقٍ فَسَیَکْفیکَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمیعُ الْعَلیمُ".[5]

4- "فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّیْلَ سَکَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِکَ تَقْدیرُ الْعَزیزِ الْعَلیم‏".[6]

5- "قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَکُمْ أَنْفُسُکُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمیلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ یَأْتِیَنی‏ بِهِمْ جَمیعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلیمُ الْحَکیم‏".[7]

کما وردت لفظة "علم الله" ثلاث مرات.[8]

6- "إِلاَّ أَنْ یَشاءَ رَبِّی شَیْئاً وَسِعَ رَبِّی کُلَّ شَیْ‏ءٍ عِلْماً أَ فَلا تَتَذَکَّرُون‏".[9]

7- "إِلاَّ أَنْ یَشاءَ رَبِّی شَیْئاً وَسِعَ رَبِّی کُلَّ شَیْ‏ءٍ عِلْماً أَ فَلا تَتَذَکَّرُون‏".[10]

8- "قالَ یا قَوْمِ أَ رَهْطی‏ أَعَزُّ عَلَیْکُمْ مِنَ اللَّهِ وَ اتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَکُمْ ظِهْرِیًّا إِنَّ رَبِّی بِما تَعْمَلُونَ مُحیط".[11]

9-" ْ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما یَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلیل‏".[12]

10- "قُلْ لَوْ کانَ الْبَحْرُ مِداداً لِکَلِماتِ رَبِّی لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ کَلِماتُ رَبِّی وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً".[13]

11- "قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّی فی‏ کِتابٍ لا یَضِلُّ رَبِّی وَ لا یَنْسى‏".[14]

12- "عالِمِ الْغَیْبِ لا یَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِی السَّماواتِ وَ لا فِی الْأَرْض‏..".[15]

و الآیات فی هذا المجال کثیرة.[16]

الصنف الثانی: الآیات التی تتحدث عن علم النبی الاکرم (ص) و سائر الانبیاء علیهم السلام.

هناک طائفة من الآیات تشیر الى علم الانبیاء، منها:

1- "عَلَّمَهُ شَدیدُ الْقُوى‏".[17]

2- "إِلاَّ حاجَةً فی‏ نَفْسِ یَعْقُوبَ قَضاها وَ إِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُون".[18]

3- "وَ عَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَکُمْ لِتُحْصِنَکُمْ مِنْ بَأْسِکُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاکِرُون‏".[19]

4- "ذلِکُما مِمَّا عَلَّمَنی‏ رَبِّی‏".[20]

5- "أُبَلِّغُکُمْ رِسالاتِ رَبِّی وَ أَنْصَحُ لَکُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُون‏".[21]

6- "أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیما".[22]

7- "وَ کَذلِکَ نُری إِبْراهیمَ مَلَکُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِیَکُونَ مِنَ الْمُوقِنین‏".[23]

8- "وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَیْناهُ حُکْماً وَ عِلْماً وَ کَذلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنین‏".[24]

9- "وَ لُوطاً آتَیْناهُ حُکْماً وَ عِلْما".[25]

10- "فَفَهَّمْناها سُلَیْمانَ وَ کُلاًّ آتَیْنا حُکْماً وَ عِلْماً".[26]

11- "وَ لَقَدْ آتَیْنا داوُدَ وَ سُلَیْمانَ عِلْماً وَ قالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی فَضَّلَنا عَلى‏ کَثیرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنین‏".[27]

الصنف الثالث: الآیات التی تبین اهمیة و فضیلة العلم

هناک طائفة کبیرة من آیات الذکر الحکیم تشیر الى أهمیة العلم و قیمته فی الحیاة الانسانیة و الثمرات المترتبة علیه، نشیر الى بعضها:

1- ان العلم هو احد رکنی التفضیل و المعیار المتبع فی الانتخاب و الاختیار، قال تعالى: "قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَیْکُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِی الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ یُؤْتی‏ مُلْکَهُ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلیم‏".[28] و قوله تعالى: "قُلْ هَلْ یَسْتَوِی الَّذینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذینَ لا یَعْلَمُونَ إِنَّما یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْباب‏".[29]

2- علاقة العلم بالایمان و التاؤیل، قال تعالى: "وَ ما یَعْلَمُ تَأْویلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ یَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما یَذَّکَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْباب‏".[30] و قوله تعالى: "لکِنِ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ یُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِک‏..".[31]

و قوله تعالى: "إِنَّ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا یُتْلى‏ عَلَیْهِمْ یَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّدا".[32] و قوله تعالى: "وَ لِیَعْلَمَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ فَیُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُم‏".[33] و ان العلم یثمر التسلیم و الاذعان، "بَلْ هُوَ آیات بَیِّناتٌ فی‏ صُدُورِ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما یَجْحَدُ بِآیاتنا إِلاَّ الظَّالِمُون‏".[34] و قوله تعالى: "وَ یَرَى الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذی أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ هُوَ الْحَقَّ وَ یَهْدی إِلى‏ صِراطِ الْعَزیزِ الْحَمید".[35]

3- الخشیة میراث العلم، قال تعالى: "إِنَّما یَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماء".[36]

4- العلم مقدمة لاثبات الحق، کقوله تعالى: "فَمَنْ حَاجَّکَ فیهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْکاذِبین‏".[37]

5- العلم یلقی الحجة على الانسان، قال تعالى: "وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذی جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا نَصیرٍ".[38]

6- العلم من العوامل المساعدة للنجاة یوم القیامة. "قالَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْیَ الْیَوْمَ وَ السُّوءَ عَلَى الْکافِرین‏".[39] و قوله تعالى: " وَ قالَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِیمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فی‏ کِتابِ اللَّهِ إِلى‏ یَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا یَوْمُ الْبَعْثِ وَ لکِنَّکُمْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏".[40]و قوله تعالى: "یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجات‏".[41]

7- قرن شهادة العالم بشهادة الله و الملائکة، قال تعالى: "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِکَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیم‏".[42]

8- صاحب العلم أحق بالاتباع، قال تعالى: "یا أَبَتِ إِنِّی قَدْ جاءَنی‏ مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ یَأْتِکَ فَاتَّبِعْنی‏ أَهْدِکَ صِراطاً سَوِیًّا".[43]

9- العلم یمنح الانسان بصیرة و وعیا، کقوله تعالى: "وَ قالَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَیْلَکُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَیْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ لا یُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُون‏".[44]

10- ان العلم بدرجة من الاهمیة بحیث نرى نبیاً من اولی العزم یسافر سفرة شاقة لتحصیلة، و ذلک ما جاء فی قصة موسى (ع) مع الخضر (ع)، "فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَیْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً * قالَ لَهُ مُوسى‏ هَلْ أَتَّبِعُکَ عَلى‏ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً * قالَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطیعَ مَعِیَ صَبْراً ....".[45]

هذه مجموعة من الآیات الصریحة فی استعمال لفظ العلم و مشتقاته.

الصنف الرابع: الآیات التی جاء فیها مفهوم العلم لا لفظه و کذلک الآیات التطبیقیة.

هناک آیات کثیرة جاءت فیها مفهوم العلم و معناه لا لفظه، و کذلک آیات طبقها الائمة (ع) على العلم، منها:

1- میثاق التعلیم و التبیین، قال تعالى: "وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ میثاقَ الَّذینَ أُوتُوا الْکِتابَ لَتُبَیِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَکْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلیلاً فَبِئْسَ ما یَشْتَرُونَ".[46]

2- عاقبة کاتم العلم اللعنة و النار، قال تعالى: "إِنَّ الَّذینَ یَکْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَیِّناتِ وَ الْهُدى‏ مِنْ بَعْدِ ما بَیَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِی الْکِتابِ أُولئِکَ یَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ یَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُون‏".[47]

3- تحدید النماذج التی یؤخذ منها العلم، بحیث لا یتعلم الانسان ممن لم ینتفع هو بالعلم، "فَلْیَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى‏ طَعامِه‏".[48]

نکتفی بذکر هذه المجموعة من الآیات التی سنح المجال بذکرها.[49]



[1] العلق،1-5.

[2] البقرة،31.

[3] البقرة،32.

[4] البقرة،127، آل عمران،35،المائدة،76، الانعام،13و 115، الانفال،61، یونس، 65، یوسف،34.

[5] البقرة،137.

[6] الانعام،96.

[7] یوسف،83. و غیر ذلک من الآیات.

[8] نظر البقرة،187،و 235، الانفال،23.

[9] الانعام،80.

[10] الاعراف، 187.

[11] هود، 92.

[12] الکهف، 22.

[13] الکهف، 109.

[14] طه، 52؛ انظر: الانبیاء، 4؛ الشعراء، 188؛ القصص، 37، 85.

[15] سبأ، 3.

[16] راجع: المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الکریم، مادة"علم".

[17] النجم، 5.

[18] یوسف، 68.

[19] الانبیاء، 80.

[20] یوسف، 37.

[21] الاعراف، 62.

[22] النساء، 54.

[23] الانعام، 75.

[24] یوسف، 22.

[25] الانبیاء، 74.

[26] الانبیاء، 79.

[27] النمل، 15؛ و غیر ذلک من الآیات.

[28] البقرة، 247.

[29] الزمر، 9.

[30] آل عمران،7؛ و الاستدلال بالآیة مبنی على کون الواو فی قوله" و الراسخون" تکون عاطفة لا استئنافیة کما یذهب الیه الکثیر من المفسرین.

[31] النساء، 162.

[32] الاسراء، 107.

[33] الحج، 54.

[34] العنکبوت، 49.

[35] سبأ، 6.

[36] فاطر، 28.

[37] آل عمران، 61.

[38] البقرة، 120.

[39] النحل، 27.

[40] الروم، 56.

[41]  المجادلة، 11.

[42] آل عمران، 18.

[43] مریم، 43.

[44] القصص، 80.

[45] الکهف، 66- 76؛ و من الواضح ان هذه الآیات تشیر الى قیمة العلم و مکانة المعلم و حقوقه على المتعلم، کما انها تشیر الى اللیاقة التی یجب ان تتوفر فی المتعلم، و لمزید الاطلاع انظر: سورة لقمان و تفاسیرها.

[46] آل عمران، 187.

[47] البقرة، 159، 174.

[48] عبس، 24؛ فقد روی عن الامام الباقر (ع) انه قال: فلینظر الانسان الى طعامه، علمه الذی یأخذه ممن یاخذه. بحار الانوار، ج 2، ص 96.

[49] لمزید التفصیل یمکنکم مراجعة المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الکریم، لمحمد فؤاد عبد الباقی.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279426 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257205 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128128 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113210 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88983 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59819 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59533 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56848 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49712 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47155 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...