بحث متقدم
الزيارة
9075
محدثة عن: 2010/08/21
خلاصة السؤال
هل یتنعم المؤمنون فی البرزخ نعیم القبر و هل یعذب الکافرون عذاب القبر کذلک؟
السؤال
سمعت کثیراً بان الناس ینقسمون یوم القیامة و بعد النشر و الحساب الى قسمین، منهم طائفة منعمون یدخلون الجنة، و طائفة معذبون یدخلون النار.
السؤال هنا: لیس حول عذاب الآخرة و نعیمها بل حول عذاب القبر بعد الموت و قبل قیام الساعة فهل الناس المؤمنون منعمون فیه و الکافرون معذبون؟ فقد نقل الشیخ محمد جواد مغنیة فی تفسیر الکاشف ج1، ص407 عن الشیخ المفید أن الناس ینقسمون الى أربع طوائف حیث قال: ان الناس فی ذلک على أربع طبقات: الأولى عرفت الحق و عملت به، و هذه تحیا و تسعد بعد الموت، و قبل النشر. الطبقة الثانیة: عرفت الحق، و لم تعمل به عنادا، و هذه أیضا تحیا، و لکن فی العذاب و الشقاء. الطبقة الثالثة: اقترفت الآثام و المعاصی تهاونا، لا عنادا و استحلالا للحرام، و هذه مشکوک فی حیاتها بعد الموت، و قبل النشر. الطبقة الرابعة: المقصرون عن الطاعة من غیر عناد، و المستضعفون من سائر الناس، و هؤلاء لا یحیون، بل یبقون فی عالم الأموات الى یوم النشر»
الرجاء توضیح المراد من ذلک خصوصا المراد من الطائفتین الثالثة و الرابعة.
الجواب الإجمالي

قسم الشیخ المفید (ره) فی کتابه أوائل المقالات الناس حسب معتقدهم الى اربع طوائف:

الأولى: المؤمنون العاملون.

الطبقة الثانیة: عرفت الحق، و لم تعمل به عنادا.

الطبقة الثالثة: طائفة اقترفت الآثام و المعاصی تهاونا، لا عنادا و استحلالا للحرام.

الطبقة الرابعة: المقصرون عن الطاعة من غیر عناد، و المستضعفون من سائر الناس.

وقد أخذ الشیخ المفید هذا التقسیم من روایات عن أهل البیت (ع)، و خلص الى نتیجة مؤداها أنه: لا یعذّب فی القبر کل میت، و إنما یعذب من محض الکفر محضا الطائفة الثانیة، و ینعم من محض الإیمان محضا ( الطائفة الاولى)، و ما سوى هذین ( الثالثة و الرابعة) یلهى عنه و لا یسأل عن شی‏ء الى یوم البعث و النشور. لکنه (قدس) لم یصل الى نیجة قطعیة حول مصیر الطائفة الثالثة حیث قال: و هذه مشکوک فی حیاتها بعد الموت، و قبل النشر.

الجواب التفصيلي

هناک آیة فی القرآن الکریم تشیر بوضوح الى وجود عالم بین الموت و المعاد، و هذا العالم الوسطی هو عالم البرزخ " و من ورائهم برزخ إلی یوم یبعثون " [1] . و هناک مواضع أخرى فی هذا الکتاب السماوی تشیر الى حیاة بعض الناس بعد الموت مباشرة أو رسمت لنا صورة عن حالهم بعد الموت یمکن أن یستنبط منها وجود عالم باسم عالم البرزخ [2] .

کذلک هناک روایات کثیرة فی المصادر الشیعیة و السنیة معاً تتحدث عن تفاصیل ذلک العالم بصورة اوضح و ببیان أدق [3] .

على هذا الاساس، لابد من الاذعان بعالم البرزخ و أنه من الامور المسلمة، لکن ّ هناک خلافاً بین العلماء حول الجزئیات و تفاصیل ذلک العالم، فیمکن دراسة القضیة و تحلیها استناداً الى تلک المصادر و بیان النظریات المطروحة فی هذا المجال.

ثم ان کتاب أوائل المقالات من الکتب الکلامیة لمؤلفه الشیخ المفید (ره) الذی یعد من أکابر علماء الطائفة الشیعیة و روادها فی علم الکلام و قد صنف کتابه هذا جواباً عن بعض الاستفسارات الکلامیة فی القرنین الرابع و الخامس، منها السؤال عن عالم البرزخ؛ و لاریب أن النظریات المسطرة فی الکتاب المذکور تمثل آراء الشیخ و نظریاته الشخصیة لا انها جمیعا تمثل رأی الطائفة بحیث لم یخالفه فیه أحد من العلماء.

بعد هذه المقدمة نعود الى السؤال الذی نقلتموه عن تفسیر الکاشف فنحاول دراسته من خلال الرجوع الى المصدر الاصلی و هو أوائل المقالات [4] .

إن الشیخ المفید بعد التسلیم الاجمالی بعالم البرزخ حاول دراسة احوال الناس فی ذلک العالم، فقال تحت عنوان "القول فی أحوال المکلفین من رعایا الأئمة (ع) بعد الوفاة":

إنهم أربع طبقات:

الاولى: طبقة یحییهم الله و یسکنهم مع أولیائهم فی الجنان.

الثانیة: طبقة یحیون و یلحقون بأئمتهم فی محل الهوان(العذاب).

الثالثة: طبقة أقف فیهم و أجوز حیاتهم و أجوز کونهم على حال الأموات.

الرابعة: طبقة لا یحیون بعد الموت حتى النشور و المآب (أی أنهم لایحییون الحیاة البرزخیة).

ثم شرع الشیخ (ره) فی تحلیل المراد من هذه الطوائف فقال:

1- فأما الطبقة المنعمة (الاولى) فهم المستبصرون فی المعارف المتمحصون للطاعات.

2- و أما المعذبة (الطائفة الثانیة) فهم المعاندون للحق المسرفون فی اقتراف السیئات.

3- و أما المشکوک فی حیاتهم و بقائهم مع الأموات (الطائفة الثالثة) فهم الفاسقون من أهل المعرفة و الصلاة الذین اقترفوا الآثام على التحریم لها للشهوة دون العناد و الاستحلال و سوفوا التوبة منها فاخترموا دون ذلک فهؤلاء جائز من الله عز و جل اسمه رفع الموت عنهم لتعذیبهم فی البرزخ على ما اکتسبوه من الأجرام و تطهیرهم بذلک منها قبل الحشر لیردوا القیامة على الأمان من نار جهنم و یدخلوا بطاعتهم الجنان و جائز تأخیر حیاتهم إلى یوم الحساب لعقابهم هناک أو العفو عنهم کما یشاء الله عز و جل و أمرهم فی هذین القسمین مطوی عن العباد.

4- و أما الطبقة الرابعة، فهم المقصرون عن الغایة فی المعارف عن غیر عناد و المستضعفون من سائر الناس.

ثم قال: و هذا القول على الشرح الذی أثبت هو مذهب نقلة الآثار من الإمامیة و طریقة السمع و صحیح الأخبار و لیس لمتکلمیهم من قبل فیه مذهب مذکور.

هذه هی نظریة الشیخ المفید و نکرر القول بان هذا هو رأیه الشخص و نظریاته التی توصل الیها من خلال تأمله فی الآیات و الروایات المنقولة عن المعصومین علیهم السلام و قد یخالفه علماء الشیعة فیما ذهب الیه من رأی فیذهبون الى نظریات أخرى تخالفه.

لمزید الاطلاع یمکن الرجوع الى الاجابات المطروحة فی موقعنا حول عالم البرزخ [5] .



[1] المؤمنون،100.

[2] انظر:   آل عمران، 171- 169؛ یس، 27- 26.

[3] انظر على سبیل المثال:   المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 6، ص 202 و ما بعدها، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 ق؛ القرطبی، الجامع لاحکام القرآن، ج 13، ص 150، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1364 ش.

[4] الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 76- 75، م ؤتمر   الشیخ المفید، قم، 1413 ق.

[5]  منها: السؤال رقم 3891 (الرقم فی الموقع: 4160) ، و 6005 (الرقم فی الموقع: 6446) ، و 8285 (الرقم فی الموقع: 8466) .

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...